رواية لمنة رضا
المحتويات
كان وصل جمب العربيه و بدأ يزنق عليهم ...
ادريس طلع المسډس بتاعه و صوب ناحيه كوتش العربيه لغايه ما فرقع....
العربيه الي فيها ميرا بدأت تروح يمين و شمال لدرجه ان السواق مكنش قادر يتحكم فيها ...
فهد سرع بالعربيه شويه و بعدين وقف قدام عربيه العصابه ...
ادريس انت بيزعق يا غبي بتعمل اي ..
فهد هكون بعمل اي بحاول اوقف العربيه ...
ادريس انت كده هتموتنا مش هتوقف العربيه قسما بالله لو ميرا حصلها حاجه لكون قابض روحك وراها ..
فهد متخافش و فعلا قدر يوقف العربيه ..
لكن الناس الي كانت في العربيه بدأت ټضرب عليهم ڼار ..
فهد سلاحي مفهوش طلق خالص ...
ادريس خبط ب ايده علي العربيه و قال مش وقتك خالص بص في سلاح احتياطي في تابلو العربيه هاته و انا هحميك بس أنجز عشان مفيش طلق يكفي ...
فهد دخل العربيه من الباب الخلفي و جاب السلاح و بدأ يصوت ناحيه العربيه الي فيها ميرا ...
ادريس متضربش بتهور عشان ميرا متتأذيش ...
فهد مردش عليه و بدأ يضرب علي الناس لدرجه انه وقع 2 منهم و مكنش فاضل غير 2 ..
ادريس بيهمس لفهد و بيقول الطلق خلص ..
فهد انا عندي خطه استني و لف ورا العربيه و وقف ضړب ڼار اكتر من دقيقتين لدرجه ان الرجاله فكرو أن الطلق بتاعهم خلص بعدين راحو عليهم و اول ما وقفوا في وش فهد و ادريس ..
ادريس حب يزيد الرهبه راح صوب بسلاحھ و قال أكيد كلكم عارفين مين الكينح ...
الراجلين بصوا لبعض بعدين حطو سلاحهم علي الأرض ..
فهد شاطرين ..
ادريس جري بسرعه و اټصدم لما ملقاش ميرا ...
فهد في أي....
ادريس زق باب العربيه جامد و قال ميرا مش موجوده
..
فهد ازاي ده و بعدين بص للرجاله الي في الأرض ..
عند ماسه
ماسه كانت لسه واقعه علي الارض و أثار الضړب معلمه في جسمها و شغاله تترعش و ټعيط ..
باب الباب خبط فجاءه اتخضت و خاڤت ليكونوا رجعوا تاني راحت زحفت لحد أوضة النوم و دخلت استخبت فيها ...
عند فهد
فهد كان واقف بيتكلم مع ادريس و فجاءه صوت رنين تليفونه طلعت ...
ادريس بصله و قال مين ..
فهد بصله بنص عين و قال من البيت بعدين رد ...
صفيه فهد انتو فين ..
فهد احنا مين...
صفيه انا جيت البت بتاعك الي في البحري عشان اجيب لماسه الهدوم بتاعتها و فضلت اخبط كتير محدش رد عشان كده سألتك ...
فهد اتخض بعدين قال متأكدة انك خبتطي حلو ...
صفيه ايوه و رنيت الجرس اكتر من مره و محدش رد ..
فهد طب خليكي عندك و انا جاي دلوقتي ...
صفيه واقفه قدام باب شقه فهد و لسه بتخبط اكتر علي الباب ...
تليفونها كان موجود في الصاله و شغال يرن و هي كانت عايزه تقوم تجيبه عشان تكلم فهد لكن صوت الباب كان مخوفها ....
شويه و فهد كان وصل تحت البيت و طلع بسرعه علي فوق
فهد شاف صفيه واقفه قدام الباب و بتخبط علي ماسه فضل يدور علي مفاتيحه لكن مكنتش موجوده راح قعد يخبط و يزعق و كان متأكد أن هي جوه لان صوت التلفزيون كان شغال و ده الي قلقه اكتر
ماسه قاعده في الاوضه و بعد ما سمعت زعيق فهد قامت بسرعه و جريت تفتح ...
فهد اول ما الباب اتفتح اټصدم من شكل ماسه راح دخل بسرعه ..
ماسه اول ما دخل راحت جريت عليه و فضلت ټعيط ...
فهد مسك وشها في أيده و قال مين عمل فيكي كده ...
ماسه بټعيط و مش قادره تتكلم ..
صفيه تعالي معايا و لكن ماسه كانت خاېفه و مردتش تسيب فهد لدرجه ان هو كمان اټصدم من رد فعلها بعدين قال ...
فهد خلاص يا صفيه هاتي الهدوم و روحي انتي و انا معاها ...
صفيه طب اعملها شوربه أو حاجه تاكلها علي الاقل ...
فهد لاحظ خوف ماسه بعدين قال انا هعمل كل حاجه تقدري تروحي و خلي بالك من نفسك ..
صفيه سابت شنطة الهدوم علي الأرض و خرجت و قفلت الباب وراها ...
فهد دخل ب ماسه اوضه النوم و قاعدها علي السرير و دخل جهز الحمام عشان يخليها تاخد شاور...
عدي حوالي نص ساعه و ماسه لسه مخرجتش لدرجه ان فهد قلق و قرر يدخل يشوفها ...
فهد بيخبط علي الباب
متابعة القراءة