القدر بقلم هاجر عفيفي
المحتويات
للأسف ياسليم انت ال مبتخلفش
الصدمه كانت كبيره اوى عليه والصدمه الاكبر أن ظلم مريم
حبيبه طبطبت عليه وقالت ده نصيب اكيد ربنا ليه حكمه فى كده
سليم بدموع نزلت انا ظلمتها ياحبيبة ظلمت مريم يعني ده كله العيب فيا انا وهي مقالتليش طب ليه خبت عليا ليه مصارحتنيش
حبيبه بعتاب علشان مكانتش عايزه تجرحك ياسليم وحتي لما قالتلى حلفتني أن مقولكش لولا أنك سمعت وبعدين أنت معطتهاش فرصه
سليم بتوهان وحزن فعلا فعلا انا السبب انا ال غلطان انا وحش انا ازاى مسمعش ليها تعرفى مريم عمرها مازعلتني ياحبيبه دايما كانت بترضيني دايما كانت تقولى كلام حلو وانا أكلمها بأسلوب وحش وكانت تطلب الحب وانا استهتر بمشاعرها انا ال ضيعتها من ايدي انا غبي غبي
سليم بدموع مريم ضاعت مني هي كانت مستعده تضحي عشاني وكانت هتفضل معايا إنما أنا طلعت قليل الاصل معاها حتي مسمعتهاش
حبيبه معرفتش ترد وكانت ساكته
ناهد دخلت وقالت بفرحه لقيتلك عروسه انما ايه زى القمر تجيب منها حتة عيل
سليم مسح دموعه وقال اصرفى نظر عن الموضوع ده مش هتجوز
ناهد باستغراب نعم مش هتتجوز !!! وبعدين انت بټعيط اوعاك تكون بټعيط على ال راحت فى داهيه دي انا
ناهد نعمم انت نسيت طلقتها ليه عشان مبتخل
قاطعها سليم مره اخرى وقال بس بس انا ال مبخلفش العيب فيا انا مش فيها هي دلوقتي اتجوزت وحامل كمان إنما أنا حياتي وقفت من بعدها
ناهد پصدمه ده كدب انت بتقول كده عشان تبرر موقفها انت كداب
سليم بسخريه هي دي الحقيقه احنا ظلمناها وريني بقي مين العروسه ال ن
ناهد دموعها نزلت وقالت يادي المصېبه
سليم بسخريه هي فعلا مصېبه
حبيبه كانت واقفه ساكته وشيفاهم بيتكلموا
سليم دخل أوضته ورزع الباب باڼهيار
أستغفرووا
يزن پصدمه رنجه يامريم !!!!!
مريم ببراءه نفسى فيها
يزن وهو على وشك البكاء الساعه 3 الفجر
مريم بزعل انت زهقت مني
يزن ضحك لانه عارف ان هرموناتها بتشتغل بليل لاء طبعا ياحبيبتى عنيا احلى رنجه تيجى دلوقتي
مريم ابتسمت برضا
يزن صحيح كنتي بتكلمي مين
مريم حبيبه
يزن بس غريبه فعلا انك لسه على تواصل معاها
مريم بابتسامه حبيبه دي حاجه مختلفه عنهم كلهم دي انسانه طيبه اوي وحقيقي مقدرش أخسرها ده فرحت ليا اوى
يزن بابتسامه لاء طبعا ده سؤال عادي بس إنما أنا هتضايق ليه يلا بقا انا هنزل اجيبلك ال انتي عايزاه
مريم باستغراب هتجيب ايه
يزن الرنجه
مريم بقرف لاء مش عايزه انا الحاجات دي أنا هنام
يزن پصدمه هو الحمل عملك زهايمر
مريم ببراءه ليه
يزن لاء ولا حاجه نامي ياحبيبتى نوم الهنا
مريم غطت وشها ونامت وهو ضحك عليها بشده وعلى تقلباتها المزاجيه
أذكروا الله
ملك بعصبيه انت مش عايز تساعدني فى حاجه خالص كده
محمد انتي صوتك عالي ليه
ملك انت مش مهتم بأى حاجه فى حياتك غير أختك وبس احنا مش فى حياتك خالص
محمد بعصبيه ملك قولتلك قبل كده ملكيش دعوه بأختي وبعدين انتي عايزه ايه عايزاني اقاطعها
ملك بعند وليه لاء
محمد پغضب اكتر انتي شكلك اټجننتي رسمي فوقى كده ياملك واعرفى انتي بتقولى ايه أختي خط أحمر ولو فكرتي تقولى كده تاني هسيبك انتي
ملك پصدمه هتسيبني انا وبنتك عشان أختك
محمد بنتي هتكون معايا طبعا إنما انتي اقدر اعوضك اختي مقدرش اعوضها عيشي بما يرضي الله يامريم ومشى امورك عشان متشوفيش مني وش مش هيعجبك
قال اخر كلامه ودخل الأوضه ورزعها
ملك بغيظ كده يامحمد بقا تعمل معايا كده عشان ست مربم ماااااشى
أستغفرووا
سليم خرج من الأوضه وكان لابس
حبيبه بقلق سليم انت كويس
سليم مسك ايد حبيبه وقال برجاء حبيبه أرجوكي انا عايز اشوف مريم بأي طريقه
حبيبه پصدمه نعممم ال بتطلبه ده صعب ده مستحيل
متابعة القراءة