احمد وعم حسن بقلم أية محمد
المحتويات
حمزة أتغسلت إبراهيم رجع ومعاه نورهان وبعدهم وصل علي...
حمزة خدي إلبسي الإسدال دا عشان علي جه برا..
حبيبة طيب خد بقي الغسيل دا أنشره..
حمزة يعني انتي مستنيه الراجل يبقي هنا وتطلعيني انشر هدوم لا طبعا..
حبيبة أومال أنا هعمل كل حاجه لوحدي..
حمزة أصبري أما يمشي وهنشره..
حبيبة طيب تعالا حول الأكل علي السفره..
حمزة طيب طيب..
خرج حمزة ورجع هو ونورهان وبدأوا ياخدوا الأكل وهي تغرفه أتغدوا سوا وقضوا وقت جميل و نورهان أتطمنت علي أختها ومشيت هي
وجوزها..
حمزة فضل قاعد هو وإبراهيم سوا وحبيبة قاعده مع نورا في اوضتها لحد ما جالهم ضيف غير مرغوب فيه..
إبراهيم مينفعش الكلام من علي الباب أتفضلي أدخلي..
بدرية مش هدخل أنا هاخد البت وهمشي..
إبراهيم بس دي خلاص بقت مرات إبني..
بدرية جواز إيه دا اللي من غير موافقتنا يا إبراهيم أنت اټجننت..
حمزة أنتي مين يا ست انتي!
حبيبة بذهول خالتو انتي عرفتي مكاني منين!
بدرية لمي حاجتك يلا يا حبيبة هنمشي من هنا
حمزة تمشي من هنا فين مراتي مش هتخرج من بيتها..
بدرية أنا هوديكم في داهيه انتوا ضحكتوا علي البت..
إبراهيم مضحكناش علي حد حبيبة كانت موافقه وعمها كان حاضر كتب الكتاب..
إبراهيم أيوا اللي كان موجود كان عمك..
بدرية عمها اللي عمره ما سأل عنها لا هو عارف عايشه ولا مېته..
حمزة حبيبة مش هتخرج من هنا..
بدرية هتيجي معايا صح ولا أنت عاوزة إيه!!
حبيبة بتردد أنا أنا...
ويتبع..
آية_محمد
إمامي_و_منقذي. 5
بدرية هتيجي معايا صح ولا أنت عاوزة إيه!!
حبيبة بتردد أنا أنا... اللي عمي إبراهيم وحمزة يشوفوه..
إبراهيم يا تقعدي ضيفه وتاخدي ضيافتك وتمشي يا مع السلامه يا بدريه..
بدرية بقي كدا يا حبيبة! دا أنا خالتك!
حبيبة وأنتي كنتي فين لما بابا تعب وأنا كنت لوحدي..
بدرية مكنتش أعرف تعالي معايا أنا عارفه أنك زعلانه بس أما تفهمي مش هتزعلي..
بدرية لا مفاتش أنتي هتقعدي عندي و هجوزك حسام إبني..
حمزة پغضب أنتي أتجننتي!
حبيبة پغضب كفاية بقي هو أنا بقيت لعبه كل شوية عاوزني أتجوز أي حد أنتوا بتلعبوا بمستقبلي!!
إمشي من هنا لو سمحتي ومتجيش تاني أنا مش خارجه من هنا حمزة جوزي ودا بيتي خلاص سيبيني أعيش بقي..
بدرية ماشي يا حبيبة بس خدي بالك كلامنا مخلصش..
حبيبة لا هو خلص لأن أنا معنديش كلام غير دا..
خرجت بدرية پغضب من بيت حمزة و دخلت حبيبة أوضتها قبل أي أسئله لأنها مش هتستحمل أكتر من اللي حصل قعد حمزة علي الكنبه قدام أبوه وسأله..
إبراهيم هما كدا يا أبني..
حمزة هما مين!
إبراهيم بدرية و نادية أختها أم حبيبة... من 30 سنه كان حسن بيدرس معايا في جامعة القاهره أول سنه في كلية التربية متعرفتش غير عليه وبقينا صحاب كان هو من محافظة تانيه وبلد ارياف قابل نادية كانت بتشتغل في مكتبه قدام الجامعه و اتعرف عليها وحبها بس لحد الجواز الموضوع وقف نادية كانت مختلفه هي وأهلها عن حسن وأهله عيلته كانت محافظة و نادية كانت واخده حرية زايده خلتها يعني يعني تهزر مع دا وتضحك مع دا وتخرج مع حسن لحد وقت متأخر عادي أهل حسن موافقوش عليها وكان رافضين بشده وحسن مصمم ومعاند فأتجوزها واستقر هنا أهله كانوا بيكلموه كل كام سنه مره و عشان كدا أتقطت العلاقات..
إما نادية أصلا مكانش ليها غير أبوها اللي ماټ بعد كام سنه من جوازها وأختها اللي أنت شوفتها دي..
وحبيبة طالعه لأمها وخالتها..
حمزة يعني مستحيل تتغير..
إبراهيم مش عارف هي قلبها أبيض وطيبه والله يا أبني اللي أقدر أقوله إن زي ما حبيبة أخدت من نادية ف خدت من طبع حسن وحسن كويس..
حمزة وعمها!!
إبراهيم أنا روحت لعمها وكلمته كان عاوز ياخدها عنده بس أنا قولتله أن حسن موصيني أنا عليها وأنا عاوز اجوزها أبني علي سنة الله ورسوله إيه الغلط!! قولتله لو هي كدا كدا هتفضل عندك لحد ما تجوزها فأنا جاي أهوه بطلب إيدها لأبني...
هما كانوا عارفيني ودايما يوصوني علي حسن وأنا فهمتهم طبع حبيبة وأن دا الأحسن ليها ف وافق ما أنا كان لازم أكلمه بردو..
حمزة صح يا بابا معاك حق طب ليه حبيبة من الأول لما أنت قولتلها تخرج وتشوف حد من صحابها مراحتش لخالتها!
إبراهيم حسن كان قايلي أنها پتخاف من حسام إبنها بيقولي كانت بتقول أنه بيضايقها كان بيقولي الواد دا شكله كان پيتحرش بيها وهي پتخاف منه عشان كدا كان مانعه يجي بيته حتي خطيبها بعد كتب الكتاب لما كان بيحاول حتي يمسك إيديها كانت پتخاف منه وأكيد لو أنت حاولت كدا هتخاف..
حمزة بإستغراب لا مخافتش..
إبراهيم وأنت حاولت!
حمزة بحرج إحم لا مش بالظبط يعني بس مسكت إيديها ومخافتش..
إبراهيم طيب دا شئ كويس معناها أنها ممكن تكون بتثق فيك...
حمزة لا لا ثقة
متابعة القراءة