رواية حرم الفهد بقلم سمية احمد
انت مش بس عيوني انتي كل حاجه... يمكن اكتر وصف بحبه اقوله ليكي عيوني بحس انك فعلا عيوني اي شخص بيبقي خاېف علي عينه تحصلها حاجه يخسر نظرها اكتر حاجه لو خسرها الإنسان مش هيقدر يرجعها هيا عينيه فا انا بعتبرك عيوني اللي بشوف بيها... علي فكر أنا بحبك عيونك وبحب غزل العيون. فا هتلقيني بقولك عيوني مش عارف بس بتلمسني من جوه بقولها علها توصلك احساسي إنك فعلا عيوني ورحي...
بصت غرام لايده اللي ماسكه ايديها بكسوف مقدرتش ترد علي كلامه كل مره بيثبتلها انه بيحبها...
هيختار الإنسان اي اكتر من انسان بيحبه بيعرف يحتويه كل شوية يقوله إنه بيحبه مش سايبه لافكراه.. مش مخليه كل شوية يسال نفسه بيحبني ولا مبيحبنيش محتاجين كل شوية نعرف اللي في حياتنا انهم حياتنا... وده غرام لقيته في فهد خلها تحبه وده مش لانها فرحه البدايات لو فرحه البدايات كان من سنتين مل منها بقاله سنتين كل شوية يقولها انه بيحبها ومشاعرها متحركتش نحيته غير لما حست فعلا إنه يستاهل تديله فرصة...
غرام بهدوء رد يا فهد ممكن يكون في حاجه..
فهد متفكريش اني مبردش عليها لاني مستني تسمحيلي او كده أنا بعمل كل ده علشانك خوف علي زعلك ومش معني ده إني خروف في فرق بين اني ابقي خروف وبسمع كلام مراتي وبين اني ابقي بحبها وخاېف علي زعلها.... مقدرش ازعلك لأنك روحي يوم ما زعقتلك كنت بلوم نفسي... لو فاكره اني سكت لداليا في هيا اخدت نصيبها وراحت...
بصتله بحب دفين زي ما قالها هخليكي تحبيني اكتر ما بحبك واهو بيحصل...
رد فهد علي داليا...
قفل فهد مع داليا..
سألت غرام في اي مالها داليا...
فهد بسرعه لما اجي هقولك مش هتاخر عليكي....
خرج فهد بسرعة
اتخبت داليا في مكان زي ما فهد قالها لمحت عربية فهد جايه عليها خرجت بسرعه..
نزل فهد انتي كويسة.....
داليا بأنفاس متقطعة بسبب الجري ايوه كويسة... ممكن نمشي...
هزر راسه فهد بهدوء وهو بيبص في المكان كله...
غيرت غرام هدومها بمساعدة من ندا كانت قاعدة مستنية فهد... واياد كان قاعد برا....
اتفتح الباب وكان فهد ومعاه داليا اتضيقت بس اظهرت عكس كده سابت خناقهم وزعلها منه لحد ما يبقوا لوحدهم مش شرط تتخانق وتزعق معاه قدام الكل...
بصتله غرام ورجعت بصت لداليا جواها كلام كتير بس لا المكان يسمح ولا الوقت.... شاف فهد الحيرة في عيناها وهمسها نأجل كلامنا لبعدين وحقك عليا بس دلوقتي نمشي...
هزت راسها بهدوء اليوم من بداية متعب وصدمات ورا بعضها البعض محتاجه ترتاح ويبقوا في هدوء ويتكلموا....
غمزلها وقال حرم الفهد متمشيش وهيا تعبانه لازمته الفهد اي معلش...
ابتسمت بهدوء
ركبها فهد في الكرسي اللي جانبه وداليا ورا هيا وندا ومشي اياد في عربيتة...
وصلوا وكانت وقتها شجن واقفة في البلكونة.... نزلت غرام وهيا تعبانة والدنيا بتلف بيها سندت علي باب العربية بتعب..وووو
سندت علي العربية بتعب رجلها مبقتش شايلها كانت هتقع لولا ايد فهد اللي سبقتها وشالها...
فهد پخوف غرام انتي كويسه...
غرام بإرهاق كويسة بس مش قادر اقف علي رجلي.
شالها فهد وطلعها البيت...
فتحت نور وصوت لما شافت شكل غرام... ډخلها فهد اوضتها وطلع..
فهد ممكن نأجل كلامنا بعدين غرام تعبانه وخدي بالك منها.. بكره هتبقي الخطوبة علي الضيق...
نور پصدمه تعمل الخطوبة وهيا تعبانة بالشكل ده..
فهد هيا موافقة وراضية فيها اي وأنا عاجبني شكلها كده مش هتفرق من هنا لحد ما تخف وبعدين يا امي خير البر عاجله...
هزت راسها بهدوء وخرج فهد..
نزل من عربيتة عن مخزن داغر صقر صديقة... وقف مستنيه هو واياد وشاف موكب من السيارات فتح الحرس باب العربية الخلفي ونزل منها شاب في بداية الثلاثين يرتدي بنطال اسود وتشيرت ابيض فوقة جاكت اسود ويرتدي نظارة شمس سواد... وقف قصاد فهد وسلم علية..
فهد بمرح هلا والله بداغر صقر... صقر المخابرات...
ابتسم داغر