رواية كاملة بقلم إيمان شلبي من الفصل الاول الي الفصل الأخير .. محمد و عائشة
المحتويات
لسه بتعلم كنت عارفه أنه رافض جوازي من محمد عشان هو في نظره مش مناسب معندهوش مستقبل لسه مش بيشتغل مفيش عنده شقه كويسه ولا عنده اي حاجه
اب ومن حقه ېخاف علي بنته ومستقبلها مكنتش قادره الوم علي بابا ولو أن حبه ليا ورفضه لمحمد ډمرني آذاني بكل المقاييس لكن في النهايه هو اب وفي النهايه عايز بنته تعيش في مستوي احسن مش حاببني اعيش المعاناه اللي عاشها هو وماما بسبب قله الفلوس
افتكر قد ايه كنت بشتاق لمحمد افتكر مره كلمته وبابا عرف وقتها سحب مني الفون وحبسني أكتر من اسبوع في البيت قد ايه عيشت ايام كلها تعب وۏجع ايام بدعي فيها ربنا يريح قلبي
مكنتش قادره ازعل منه أو الوم عليه لأنه حاول بكل طاقته فعلا بس بابا هو اللي كان رافض ده مش ذنبه
مفيش شخص يقبل علي كرامته أنه يترفض من حد مره واحده ما بال خمس مرات اترفض فيهم طبيعي يبطل محاولات طبيعي يدوس علي قلبه عشان يحافظ علي الباقي من كرامته !
وفي يوم كنت قاعده في اوضتي مكتئبه شارده كالعاده بفتكره وافتكر ملامحه لحد ما دخلت ماما عليا
انتي لسه صاحيه ياعائشه
ايوه ياماما في حاجه
قربت مني وشدتني من ايدي برفق وهي بتروح نحيه السرير وبتقعد علي طرفه وبتقعدني قدامها وسط ذهولي
في ايه ياماما
لقيتها ابتسمت ودموع الفرحه بتلمع في عينيها
متقدملك عريس
ضربات قلبي زادت وانا ببصلها وبقول بصوت بيترعش
ع عريس
هزت راسها وهي علي وشها نفس الابتسامه
جاي بكره هو واهله
حاولت اكتم دموعي وانا بهز راسي بهدوء واستسلام
م ماشي
بصيتلي وهي بتسألني بمكر
مش هتسألي مين هو العريس !
بصيتلها بجمود
مش فارقه كله محصل بعضه
حتي لو قولتلك أنه محمد حبيبك
م محمد
مسكت ايدي وهي بتهز رأسها
دلوقتي بس أتأكدت اني هسيبك مع شخص بيحبك محمد في المره الاخيره عطي وعد لوالدك أنه يشتغل ويبذل جهده عشان تكوني ليه قاله في خلال خمس شهور هجيب شقه وهكون في وظيفه كويسه عشان هو بيحبك قاله هعمل كل حاجه عشان عائشه تكون ليا
باباكي مكانش مقتنع بس انا اللي اقنعته وقولتله أنه بيحبك وان لو مكانش بيحبك مكانش ضحي بكرامته بالشكل ده لحد ما وافق وامبارح محمد وفي بعهده لينا وجه أتقدم وهو معاه شقته وشغال في شركه كبيره
فوقت من ذكرياتي علي صوته وهو بيقول بصوت هادي وصلنا
كان ركن عربيته ولف جسمه يبصلي بنظراته اللي كلها حب كالعاده اللي مهما مرت الايام أو الشهور مش بتختلف بل بالعكس بحسها بتزيد عشق
فاتت لحظه من الصمت واحنا بنبص لبعض بدون كلام كان كل واحد بيتكلم بعينه
انا كنت بعاتبه وهو كان بيسألني بحيره ليه سيبته
ليه
نطقناها احنا الاتنين واحنا لسه بنبص لبعض فبصيتله وانا بسأله بسخريه
هو انت اللي بتسأل
بتسأل ليه خونتني ومع مين مع صديقه عمري ال
غمضت عيني وانا بمنع نفسي اقول لفظ مش كويس ودموعي نزلت ڠصب عني
اخدت نفس طويل وانا بفتحها مره تانيه وبقول بهدوء
اذا سمحت يامحمد كفايه اوي لحد كده انا مش هقدر اكمل معاك خلاص اللي بينا أنتهي اتقفل بالضبه والمفتاح
لو سمحت خليني انزل من العربيه وامشي
اتنهد وهو بيقولي بذهول
انا ازاي عملت كده
بصيتله باستغراب وانا بمسح دموعي وبسأله
عملت ايه !
مسك رأسه بأيديه وهو بيقول بذهول اكبر
ازاي ازاي اتجوزتها انا مين انا مش فاهم حاجه انا ايه اللي بيحصلي
بصيتله وانا بتنفس بسرعه
ا ا اتجوزت مين
بصلي وهو بيقول بشرود
اماني افتكرت اني اتجوزتها بس
متابعة القراءة