روايه بقلم هاله احمد
المحتويات
الحالمه لم ينطقا بكلمه واحده بل كانت نظراتهم كفيله عن كل الأقاويل وكل معاني الحب والعشق والهوي
هاله_محمد
ظل مغمض العينين وهو سارح في حلمه الذي تمنا أن لم يفوق منه ولكن....
خبط علي باب غرفته تمني أن تنتهي تلك الدقات حتي لا يفوق من حلمه زادت الدقات حتي أنه فتح الباب وهذا ما جعله يفتح عينيه
فتح عينيه علي اتساع وكأنه كان مغيب من ينظر الي عينيه يظن أنه كان يبكي منذ شهور فاصبحت حمراء مثل الجمر تكسوها الدموع
مهاب ايه يا رعد عمال اخبط مش بترد ل.....لم يكمل كلامه حين وجد بعض العبارات في عين رفيقه احس بالحزن والشفقه عليه تمني أن ېعنفه حتي ينهي تلك الخطبه اللعينه التي ستدمره وستجعله حزين أراد أن يمسكه من يديه ويجره ويضعه بين يد تقي حبيبته ولكن كيف هذا وهو يظنها مخادعه قرر الصمت حتي أنه تذكر تلك الفلاشه التي بها ذلك
وقال في نفسه اول ما الأمور تهدا هشوف ايه حكايه الفيديو وان كان حقيقي ولا fake
اخذ رعد عينيه بعيدا وأحاط دموعه بين جفونه حتي لا ټخونه وتسيل دون إرادته
تحمحم في كلامه وخرج الكلام من بين شفتيه بحزن احم....ايه يا مهاب كنت عايز حاجه...
مهاب دون اي رده فعل ايه يا رعد مش هنروح نشوف ترتيبات الفرح وايه اخبار تنظيم القاعه في الفندق
وقف رعد وهو ياخذ نفس عميق يزيح به ۏجع قلبه وضيق ه
خرج سويا ركب رعد سيارته ومهاب سيارته وانطلق كلا منهما الي الفندق الذي سيتم فيه الحفل الصاخب حفل رعد السيوفي
تذكرها وهي بين ه اغمض عينيه وعڼف نفسه علي تلك الأحلام التي لم تصبح حقيقه
كيف لي ان اعيش وانا اراها في كل مكان حين اغمض عيني أو افتحها حين انظر في أي اتجاه فهي حقا حبيبتي وروحي وهواء ي الذي عندما ابتعدت عني ضاق ي وأصبحت لا استطيع التنفس
صعد رعد غرفته في الفندق اراح جسده علي الفراش حتي يهرب من تلك الأفكار والأحلام التي يراها وهو في كامل وعيه
هاله_محمد
موده علي فكره انتي لو ماسمعتيش كلامي بجد هزعل منك
موده بزعل يعني زوزو موافقه وعمو مصطفي موافق وانتي اللي مغلباني معاكي طب ايه رايك لو مجتيش معايا دلوقتي انا بجد هزعل منك
تقي بصت لموده كده يا مودي يعني عشان مش عايزه اروح البس في الفندق هتزعلي مني....
موده بجديه اه يا تقي ومش بهزر علي فكره
تقي ياحببتي انتي عارف اني مش بحب الزحمه وافضل استنا العريس والعروسه علي ما ينزلوا
موده اوعدك أننا مش هننزل غير بعدهم يلا بقي متبقيش رخمه الله
تقي بقله حيله اعمل ايه بس دانتي بقيتي زنانه اوي علي فكره
أشارت تقي علي صندوق به فستانها اهو يا ستي علي المكتب
اخذت موده الصندوق وطلبت من تقي أن تتبعها إلي الخارج لينطلقا الي الفندق فقد حجز لهم والدها غرفه في الفندق لها وشقيقتها دنيا وعندما علم بوجود تقي بدل الغرفه بأكبر لتتسع ثلاثتهم
تقي نظرت لاحمد احمد هتجيلي علي أمته.....
موده يا بنتي هوصلك بعد الفرح ماتخفيش
تقي ابتسمت لا مش خاېفه بس عايزه احمد يكون معايا
احمد بصي علي الساعه تمانيه كده هاجي وهكون عندك بس هيرضوا يدخلوني
موده تعالي واتصل بتقي وانا هبعتلك حد يدخلك
احمد تمام تمانيه بالدقيقة هكون عندكوا
تقي موده اوك سلام ......خرجا سويا وركبا سياره موده وتوجهوا الي الفندق
ميرنا بعصبية كده يا رعد وحياه امي لاندمك وزي ما قټلت اختي هقتل اي حد يقرب منك ولو وصلت اني ھقتلك انت كمان بس متكنشي لحد غيري
جالس مؤمن امام غرفه شقيقه واضعا رأسه بين كفيه بتعب وحزن أراد أن ېقتل نفسه علي ما حدث فهو السبب فيما وصل إليه شقيقه الصغير
وقف حين رأه الطبيب المختص بحاله شقيقه قادم اليه
مؤمن بقلق ممكن اشوفه يا دكتور عايز اطمن عليه.....
نظر إليه الطبيب اهدا يا دكتور مؤمن انا هدخل اطمن عليه ولسه مش هيفوق غير بكره باذن الله بس ادعيلوا
ترك الطبيب مؤمن ودلف الي غرفه اسلام ليطمئن عليه
نظر مؤمن من خلف الزجاج ودموعه جاريه علي خديه تمني أن يكون مكان شقيقه فهو مازال صغير لم يتحمل كل هذا الۏجع
مر الوقت سريعا وتجهزت لوچي بفستان جميل لونه سلفر فاتح قصير الي الركبه من الامام وطويل من الخلف حتي انه يصل للارض
ارتدا رعد بدله سوداء انيقه كلاسيكيه هندم من لحيته وكان حقا وسيم نظر إلي نفسه في المرأة اغمض عينيه شعر بيد
متابعة القراءة