زواج بالقوة
لبابا وماما بقينا لوحدنا فى الدنيا اللى كان بيهون علينا حياتنا راح خلاص معدش هيرجع
داده نجوى پبكاء هيستيرى يارب رحمتك بينا يارب خدت زهره
البيت وحبيبنا كلنا يارب مين هيدلعنى تانى ده امبارح كان لسه بيقولى انتى وحشانى اوى يا داده وعاوزك ترجعى معايا مصر علشان مش بحب اكل غير من ايديك فلتله لا مستحيل اسيب جلال قالى يعنى بتحبيه اكتر منى قلتله لا انتم الاتنين ولادى اللى مخلفتهمش وانت حبيبى يا ادهم قالى خلاص ترجعى معايا لو ليا غلاوه عندك قلتله هفكر بس مستناش ردى يا جلال يبنى وراح طيب انا موافقه يا جلال انى ارجع معاه مصر والله بس قوله داده هترجع معاك وانت هتلاقيه جاى انت عارف ادهم بتاع مقالب ممكن يكون بيهزر معايا زى كل مره قوله بس داده جهزه تروح معاك بس ميسبنيش كده مين هيحضر جنازتى اما اموت يا ادهم ليه يا قلبى تسبنى كده وجلست ارضا وظلت تبكى بقوه شديده
نجوى مش هسيبك جايه معاك
جلال خليكى احسن هنا
نجوى ده ابنى ولازم اوعده هاجى معاك
جلال طيب اجهزى قدمنا ساعه واحده رنا فين
نجوى فوق يعينى عليها لسه عروسة ربنا يصبرها
جلال لنفسه ربنا ياخدها
ذهبت نجوى الى غرفتها بمساعدة احدى الخادمات لتحضير نفسها بينما صعد جلال الى الاعلى الى غرفه رناوفتح الباب دون استئذان فزعت رنا بشده فقد
كانت تجلس على الكنبه بالغرفه سارحه الفكر
جلال فين الباسبور بتاعك
رنا ليه
جلال من غير كلام كتير فين خاڤت رنا من
نظراته ففتح درج بحانبها واخرجته واعطته له
رنا فى ايه
اقترب جلال منها وامسك يدها بقوه
________________________________________
حتى انه كاد ان يكسرها فيه ان اخويا ماټ بسببك وانى هنتقم منك لمۏته ومش هتخرجى من هنا الا على قپرك بعد اللى هعمله فيكى
رنا پصدمه ادهم ماټ ازاى
جلال مش مهم ازاى المهم انه ماټ بسببك انتى ورحمه اخويا لتتمنى المۏت على اللى هعمله معاكى وخلى بالك مش هترجعى مصر معانا لانك هتغضلى هنا فى انتظار عقابى والبيت بقه كله حراسه وورينى هتهربى ازاى
جلال وهو يصفعها اخرسى متجبيش سيره اخويا على لسانك يا واطيه وتركها وخرج
نزل يحيى وجد نجوى بانتظاره
نجوى هى رنا مش جايه معانا
جلال ها هتحصلنا يله بينا
وجدت نجوى رجال حراسه كثيرون بالفيلا فى ايه يا جلال
جلال حراسه للامان بس يا داده
توجهوا الى القاهره وتم ډفن جثمان ادهم بجوار والديه ببماء وحزن من الجميع وعندما سأل الجميع عن زوجته اخبرهم جلال انها مريضة ولم تستطع الحضور انتهت ايام العزاء وطلبت نجوى من جلال السفر لتعمل عمره وجدها جلال فرصه مناسبه ليستفرد برنا ووافق وبالفعل سافرت لأداء العمرة وهاهو جلال يرجع الى باريس لينفذ انتقامه منها ولكن كيف يكون هذا الاڼتقام
دخل جلال الى الفيلا واستقبله الحرس
جلال ايه الاخبار
كبير الحرس كله تمام يا باشا الاوضاع هاديه جدا محدش دخل ولا خرج
جلال الهانم محاولتش تخرج
الحارس لا يا باشا من يوم ما حضرتك سافرت ومحدش شافها مننا ابدا ولا نزلت من غرفتها نهائيا
جلال اوك فتحوا عنيكم كويس
الحارس اوامر سعادتك
دخل جلال الى الفيلا وسال الخادمه عن رنا اخبرته انها بغرفتها وترفض الطعام منذ ثلاثه ايام ولا تخرج من غرفتها ابدا وتجلس دائما وحيده تبكى صعد جلال الى الاعلى ليرى تلك الفتاه الشيطانه من وجه نظره فتح الباب بدون ان يطرقه وجدها تحلس على الاريكه تضم رجليها الى صدرها ودموعها تنساب على وجهها
جلال حلوه دموع التماسيح دى يا ترى ليه علشان احساسك بالذنب
رنا بصوت باكى انا مش مذنبه علشان احس بالذنب
جلال انتى مش مذنبه انتى قاتله قتلتى اخويا وهو فى عز شبابه كنتى خاينه كان بيحبك وانتى مشفش منك غير الخيانه والغدر والاخر بكل برود