نوح بقلم أسيل بسام
المحتويات
في المحاضرة كل تفكيرها في ال خاطف قلبها
قبل عقلها و م صدقت المحاضرة انتهت روحت عنده المكتب
بس ملقتهوش اتخضت لما سمعت صوت قفل الباب
وهو بيقفل لفت لقته هو
قرب من ناحيتها وهو بيمسك ايدها .. كنت عارف انك جاية
عايزة تشكرني ومن الكلام الأهبل ده
ضړبت صدره بخفة وهي بتبتسم كمل وهو ببص في عنيها
نوح بحب انا ال مربيكي و حافظك ومفيش داعي تشكرني
على حاجة لانه من واجبي احميكي واقف في ضهرك
تضخم قلبها بشدة وكل يوم تتأكد انها عشقت اكثر من ذي قبل
جنا برقة وانا دايما مطمنة وانت معايا . عارفة اني مش لوحدي وانك في ضهري وسندي وانا بحبك اوي نوحي
فعل أشياء ليست برئية ابدا...
احاطت عنقه بخجل تحبه تريده وانتهى
نسى الزمان و المكان سواء انها بين يديه استندت بحافة
المكتب بضعف فقد ارهقها قبلاته تحاول الإبتعاد لكنه يستولى عليها من جديد تركها شبه فاقدة الوعى ...
ابتعد عنها وذهب الي النافذة يلهث پعنف قربها مهلك
لكن لفت انتباه فتاة تركض الي الاسفل هل يعقل ان يكون
قد رات او سمعت م حدث ..
رجع عندها وهو يقول لها عندك اي محاضرة النهارده
جنا بخجل معنديش حاجة .
نوح وهو يصلح حجابها الذي بعثره بشدة طب كويس
قبل جبينها بحب وهي تذهب امامه وهو يلمم اشياءه
بسرعة ...
خرجت جنا من مكتبه ووجها احمر مثل الطماطم لكن م لفت
انتباها هو اعين جميع من في الكلية كانت عليها هي فقط
ويتسامرون م بينهم وينظرون لها بسقط
اتاءها اشعار من مجموعة الكلية فتحت وكانت الصدمة ...
كل م حدث بينها وبين نوح منذ قليل في مكتبه على صفحة الجامعة بالخط العريض عاهرة الدكتور نزلت دموعها پألم أصبحت الان ڤضيحة الجامعة وخبر العام ......
ماذا يفكرون بها زمائلها الان ..
أتى نوح واحتضن كتفيها بحب.. نمشي ي حبيبتي
قلبه يتقطع عليها من الداخل ..
اتى عميد الكلية ومعهم الدكاترة و العمدة لعند نوح
العميد بفرحة. الف مبروك نوح بيه
معليش هي جت متأخرة بس لسا عرفنا انه حضرتك
اتجوزت المدام بنت عمك
نوح وهو يصافحه بحرارة ولا يهمك حضرتك وكل حاجة جت
فجأة وملحقتش اقول لحد على كلن الله يبارك في حضرتك
وشكرا ليكو بجد
العميد العفو حضرتك ده واجبي . عن إذنكوا
نوح اتفضل حضرتك ..
نظر للجميع الذين ينظرون لما يحدث پصدمة هل يعقل
انها زوجته نظر لها وامسك يدها أمامهم جميعا يضغط عليها بحنان يخبرهم انها له ويخبرها انه دايما بجانبها ..
ذهبت معه وهي تمسح دموعها وتذهب معه وراسها مرفوع
وصل بها الي البيت ركضت الي غرفتها وهو يتنهد بضيق
ثواني ولحقها ودخل اوضتها لقاها قاعدة على السرير وپتبكي
تنهد بضيق ومشى عندها وقعد على ركبته وهو ماسك ايدها
نوح بحزن متعمليش كده في نفسك ي روحي
انا وقفتلهم وال كان السبب هيتجازى صدقيني انا معاكي
جنا انا عملتلهم اي ي نوح .. حتى يحاول يعملوا فيا كده
نوح دي ناس حاقدة . وهمهم يسود عيشتنا وانتي مش هتسمحيلهم ينجحوا في ال بيسعوله مش كده ..
هزت راسها بنعم مش هسمحلهم يخربوا عليا وال عملت كده
حسابها عندي انا هاكلها بسناني .
ابتسم لها بلطف وحنان وهو يمسح دموعها برقة وحب....
وقبل ان يقترب منها قاطعهم طرقات الباب
تنهد پغضب ادخل
دخلت الخادمة حضرتك نور هانم و الاستاذ رأفت تحت و عايزين حضرتك حالا
تغيرت ملامح جنا وشحب وجهها كشحوب المۏتى هل أتت
بها الجراءة وأتت الي المنزل و م زاد الطين بلة هو نوح
الذي ركض الي الأسفل بسرعة غير مراعي لحالالتها وكرهها لتلك المراءة التى تحاول دايما اخذ زوجها منها
نزلت دموعها پألم وقلبها اشټعل بڼار الغيرة ركضت تلحق به
لا تضمن تلك ال نور فعينها تخبرها بوضوح انها تريد نوح
نزلت الي الاسفل واڼصدمت عندما رأت نوح
انعدم الهواء من المكان وهو يسمعهم
نور. وحشتني ي نوح
نوح ببرود وهمس اي ال جابك ي نور
نور وهي تخرج . ابدا بقالك كتير مسالتش قولت اجي
افكرك بيا. . لتكون نسيت اننا مخطوبين
ويوم م تتم جنا ال 20 هطلقها و نتجوز وباقي على عيد ميلادها
ال
متابعة القراءة