رواية للكاتبه كوكي سامح

موقع أيام نيوز

وشالته فى الدولاب 
أدهم طلع الاوضه وكانت عامله نفسها نايمه واضايق منها وابتدى يقرب منها بس بعدت عنه 
.. انتى بتبعدى عنى ليه مع انى بحبك 
.. أدهم انا مخبيه عليك حاجات تمنعنى منك وقامت قعدت على السرير وقالت ومش اى راجل يقبلها 
.. ما انتى صاحيه اهو 
.. يا ترى لما تعرف هتقف جمبى
.. اكيد بس قولى حاجات ايه 
.. بكره ان شاء الله فى خطوه هعملها وصدقنى لو متمتش هقولك على كل حاجه لأنى فعلا محتاجالك اوى وحضنته 
.. انا بحبك يا الهام ومقدرش استغنى عنك 
.. خليك جمبى وفى ضهرى 
.. انا جمبك يا حبيبتى بتعيطى ليه دلوقتى وانتى فى حضنى بصت وعينها كلها حزن وقالت صدقنى كلها يوم وهتعرف كل حاجه بس اوعدنى اوعى تسبنى وتقف جمبى 
.. حاضر يا حبيبتى وخدها فى حضنه لحد ما نامت وهو كمان راح فى النوم 
. الباب بيخبط 
قام فتح الباب وكان الوقت متأخر وعرف ان وليد اخوه تعبان اوى وسابها نايمه ونزل جرى ولما راح اوضته لاقاه ماسك جمبه وخدوا هو وجلال وراحوا المستشفى وعرفوا انها زايده 
الفون بيرن 
الهام قامت مسكت الفون وبصت فيه وافتكرت الميعاد وقالت ايه ده هو فين أدهم
.. انا لازم اقوم البس وانزل ده الميعاد 3 وخلاص كلها ربع ساعه بس فين أدهم ومسكت الفون ورنت عليه بس الفون كان جمبها وقالت هو كمان ساب التليفون امال راح فين ده ياربى بقى 
وسمعت صوت تليفون بيرن بس مش تليفونها ومسكت فون أدهم بس لما ركزت كان الصوت جاى من الدولاب وقربت وفتحت الدولاب وقالت ده تليفون أمينه بيرن وخدت الشنطه وفتحتها بسرررعه 
.. ده رقم غريب وردت عليه وبعد المكالمه نزلت جرى.. 
وبعد مرور ساعات وكانت الساعه 6 الصبح أدهم رجع الڤيلا والغريب ان البوابه كانت مفتوحه ودخل الڤيلا وشاف عمران مرمى على الأرض غرقان فى دمه ومضړوب پالنار فى دماغه ومن الخضه طلع يجرى على اوضته وكان باب الاوضه مفتوح والهام مش موجوده..
ولما دخل الاوضه كانت الهام مش موجوده
نزل يجرى على تحت وهو مذهول وعلى ضرخه واحده عمى عمران اټقتل وطلع على اوضه حماته وخبط عالباب وقامت وهى مخضوضه على صرخاته ان عمران جوزها اټقتل
.. فى ايه يا أدهم
.. الحقى عمى عمران بره مضړوب پالنار ردت بصرخه وقالت هو فين وخرج يجرى فى الجنينه وهى خرجت وراه واول لما شافته قربت منه ومسكته وايدها بقت كلها ډم عمران وفضلت تصرخ واڼهارت وكل أولاده قاموا على صرخات الام وشافوا اغلى شئ مقتول قصاد عينهم
أدهم.. محدش شاف الهام دى مش موجوده فى اوضتها
الام.. هى فين الهام رد احمد وقال لازم نطلب البوليس دلوقتى بابا اټقتل ودى چريمه قتل
أدهم.. ايوه وانا هكلم المحامى اهو يكون معانا
ساره.. خلاص اتيتمنا يا ماما يا حبيبى يا بابا 
واحمد طلب البوليس وقال إن ابوه اټقتل فى الڤيلا وعمران مرمى على الأرض سايح فى دمه
وبعد مرور الوقت البوليس وصل والاسعاف وبالكشف على عمران كانت هنا المفاجأه
الدكتور.. ده لسه فى نبض وبيتنفس يعنى عايش
الام.. يارب
وكيل النيابه.. مستنى ايه يا دكتور يلا بسررعه على المستشفى
وفعلا الإسعاف شالوا عمران وطلعوا عربيه الإسعاف والام ركبت معاهم هى وأولادها الرجاله والبنات قعدوا فى الڤيلا وأدهم بين نارين عمران وكمان اختفاء الهام
وصلوا المستشفى وعمران دخل عمليات وخرج على االانعاش وكان فى غيبوبه
أدهم.. عمى عمران عامل ايه يا طنط
الام.. فى غيبوبه بس قولى الهام رجعت البيت
.. لأ انا رجعت من المستشفى عند وليد وكانت الساعه حوالى 6 الصبح ولقيت عمى عمران مرمى غرقان فى دمه والهام مش فى الاوضه
الام.. امال هتكون راحت فين الصبح كده
أدهم.. مش عارف الساعه دلوقتى عدت 11 الضهر انا هكلم اصحابها وهسأل عليها
الام.. اصحابها مكنش فى غير أمينه وماټت الله يرحمها بقى
.. خلاص يا طنط انا همشى على الڤيلا دلوقتى علشان البنات هناك وشوف هعمل ايه يمكن الهام رجعت
احمد.. فى ايه يا ماما
.. اختك الهام مش موجوده من الصبح
.. هتكون راحت فين يعنى
.. والله ما اعرف ده انا حتى عرفت من أدهم
وكيل النيابه قرب منهم وقال
.. مين
اللى اكتشف قتل عمران وضربه پالنار
.. أدهم جوز بنتى وكمان عمران يبقى عمه
.. ممكن تحكى شوفت ايه بالظبط
.. ااااا انا رجعت البيت 6 الصبح وكانت البوابه مفتوحه وده مش طبيعى
.. وحضرتك كنت راجع منين فى الساعه دى!
.. يا باشا انا كنت مع اخويا لأن بالليل جاله ألم جامد فى جمبه وروحت المستشفى معاه وطلع زايده ولما اطمنت عليه رجعت من المستشفى علشان اطمن مراتى عليه لأنى خرجت من غير ما تعرف وكمان مخدتش معايا التليفون بس لما رجعت كانت البوابه مفتوحه وعمى مرمى سايح فى دمه جريت وانا مخضوض وطلعت على اوضتى اقول لمراتى الهام بس ملقتهاش
.. يعنى ايه ملقتهاش
.. ايوه ملقتهاش بس قولت يمكن فى الحمام وجريت على اوضه مرات عمى وبلغتها باللى
تم نسخ الرابط