قصة جديدة كاملة بقلم ناهد خالد

موقع أيام نيوز


والدرجه الثامنه الغيره.. ودي مش محتاجه شرح.. والدرجه التاسعه بقي التملك.. بس طبعا بحدود.. يعني أني ابقي عاوزك معايا معظم الوقت وأتضايق لو لاقيت حد بيشغلك عني.. بس كل ده بحدود ميكنش تملك مرضي يقضي علي اي حاجه حلوه بينا... وبعدها توصلي للدرجه العاشره وهي أهم درجه...
تسائلت باهتمام وهي تستمع بحديثه
_هي اي
الاكتفاء أنك تكتفي بالشخص ده وعينك متشوفش غيره ولا قلبك ينجذب لغيره.. متشوفيش حد اجمل منه ولايشغلك اي حد مهما كان جماله او مركزه.. تكتفي بيه هو وبس... بعدها توصلي للدرجه الأخيره الحب.. ومن الحب فيه بعده ٧ درجات تانيين أخرهم الهيام..

ملحوظه
لو في درجه ناقصه او درجه قبل التانيه من وجهه نظركم قولولي.. لان كل الدرجات دي من وجهه نظري برضو والانسان بيخطئ عادي
ذمت شفتيها بإعجاب وقالت
_كلامك حلو اوي ياعمي... واضح أنك كنت بتحب طنط اوي..
ابتسم بحزن يقول 
_كنت! الي بيحب يابنتي عمره ما يقول علي حبه كان.. الي بيحب بيفضل حبه في المضارع حتي لو حبيبه بقي ذكري..
أرادت تغيير الموضوع وقالت 
_يعني عاوز تفهمني أن سليم بقي في الدرجه السادسه من اسبوع واحد!
_يابنتي طلوع الدرجات دي بيكون اسرع مما تتخيلي... ممكن شخص مشاعره تطلع درجتين او تلاته في لمح البصر.. وبعدين سليم ميعرفكيش من اسبوع.. سليم عارفك من يوم ما اتولدتي.. ويمكن اول درجتين عداهم من زمان.. وفي الاسبوع الي

عشتوه طلع باقي الدرجات.. لو مكنش الي عمله النهارده خوف عليك تفسري بأي أنه مذكرش ريهام في المؤتمر.. رغم أن الكلام طالها...
ذمت شفتيها وقالت 
_مش عارفه.. بس فعلا الناس بټشتم فيها كمان يعني هم مبيشتمونيش هم بس بيعيبوا فيا مثلا وفيهم الي متعاطف معايا وفيهم الي مستني رد فعلي.. لكن هي كلهم بيشتموها.. حتي الفلورز بتوعها قلوا..
_شوفتي... وكمان سليم بقي بيرجع البيت بدري وبقي ملتزم اوي بأنه ياكل معاك..
لوت فهما بضيق تقول
_لا امبارح راح لها وساب العشا بعد ما جهزته...
نظر لها بضيق وقال
_يعني سبتي كل الأيام ومسكت في امبارح! متشلنيش..
ردت بتوتر 
_هو بصراحه كان مضايق وقعد يعتذرلي..
ابتسم باتساع يقول
_شوفتي.. وكمان النهارده كان قلقان عليك اوي وهو سايبك وماشي... داليا سليم فاضله ٤ درجات بس وحبك يسكن قلبه.. وأنا عارف ابني لما يحب. عشان كده بقولك هو مستحيل يكون بيحب ريهام هو واهم نفسه أنه بيحبها.. افتكري الكلام الي قولتهولك يومها..
فلاش باك
منذ شهر مضي...
_عمي أنت بتقول اي
قالتها داليا بتوتر وصدمه في نفس الوقت وهي تستمع لحديث محمد...
_بقلك أنا عارف أنك بتحبي سليم...
ردت بتوتر وخجل في آن واحد 
_لا... اا...
_داليا أنا مش مستني ردك.. بقلك أنا متأكد من الي بقوله..
وحين وجدت نفسها محاصره قالت بخجل
_حضرتك عرفت منين
_والدك الله يرحمه.. قالي ده قبل ما ېموت.. من حوالي سنه كده لما اتقدملك زميلك في الجامعه ورفضتيه وقتها هو قالي عن مشاعرك.. ومتفكريش أنه كده حرجك قدامي.. أبدا.. أنا الي كنت عطول بقوله نفسي سليم وداليا يكونوا من نصيب بعض.. ووالدك كان عنده نفس الأمنيه عشان يطمن عليك بس اتفاجات بعد مۏت والدك بشهر لما جه سليم يقولي أنه بيحب بنت وعاوز يتجوزها بس هيستني شهرين علي ماتعدي ظروف الوفاه...وقتها حسيت أني عجزت ومش عارف اتصرف.. أنا بعد مۏت والدك صممت أكتر علي أنكوا تكونوا لبعض عشان يرتاح في قپره بس سليم حطم كل آمالي.. المهم سكت وقررت أني مش هينفع أغضب علي ابني وكمان هو بيحبها ومش هينفع أكسر قلبه لحد ما جالي معتصم صاحبه بعد كلامي مع سليم باسبوعين لما عرف ان سليم كلمني وأنا وافقت...
تذكر يوم أن اتي له معتصم يخبره أنه يريده في أمر هام..
_خير يا معتصم يابني..
تململ معتصم في جلسته وقال 
_بصراحه ياعمي هو مش خير.. وأنا مش عارف أبدأ ازاي
رد محمد بتوتر 
_ماتقول يابني قلقتني..
_بصراحه كده الموضوع يخص ريهام...
رد محمد بضيق 
_ماتخلص يا معتصم أنت هتنقطني!
رد بتوتر 
_حاضر ياعمي.. ريهام علي علاقه بواحد تاني غير سليم وأصلا كان ليها علاقات كتير قبل كده وأخلاقها مش تمام..
اتسعت عيناه پصدمه يقول 
_أنت بتقول اي معتصم أنت اټجننت! بقي سليم هيقع في واحده أخلاقها بالشكل ده!
رد معتصم بحزن 
_عمي سليم ميعرفش اي حاجه عنها ولا اي حد كل حاجه بتعملها في
 

تم نسخ الرابط