رواية مكتملة بقلم منه يونس

موقع أيام نيوز

أي يا أسر منا كنت هنسى حاجات كتير ولو سمحت متستعجلنيش علشان منساش حاجه
وكملت بضحك وقالت.....هههههه اصلا منة ملهاش فى ترتيب الشنط ده مامتها اللى مرتبهالها قبل الفرح 
أسر بابتسامه حب .....طب يلا علشان نلحق الطياره
.. بليل الساعه 8 وبالاخص فى بيت احمد...
أحمد بأستعجال ....يلا يا ماما هنتأخر على الناس
سلوى بابتسامه سعيده.... خلاص اهو يا حبيبي أنا خلصت
وباباك خلص
وفجأة معاذ أخد أحمد على جمب وقال بتوتر ....بص يا أحمد انت لازم تحكيلها على كل حاجه حصلت معاك زمان تعرفها انك كنت بتحب همس بنت خالتك وتتكلم معاها وتشوف انت فعلا مرتاح ليها ولا لا
أحمد بارتباك قال...هيا لازم تعرف مش لازم يا معاذ دي حاجه حصلت فى الماضى ودلوقتي همس متجوزه يعنى مش هفكر فيها تانى لكن أن أنا احكيلها مش هعرف
مش هقول حاجه الماضى أنا نسيته بكل وجعه
معاذ برفض لكلامه....غلط يا أحمد انت بتبنى علاقتك غلط فكره الارتباط علشان تكمل وتنجح لازم الطرفين يكونوا على دراية كامله بالماضي متضمنش اي موقف يحصل ساعتها تكتشف انك كنت بتحب همس اسمع كلامى
أحمد وهوا يهز رأسه

بالموافقه...ماشى يا معاذ
وخرجت ليان كانت لابسه فستان بلون السما وكانت حاطه ميك اب خفيف زادها حلاوه مع براءه وشها ولبست جزمه كعب وكانت حلوه اوى
سلمت عليهم بخجل وقعدت جنب سلوى وهيا كانت مبسوطه متنكرش أنها اول ما شافت احمد فى العياده اعجبت بيه بس حاسه أنه غامض يوم ماشافته كانت في عينه نظره حزن هيا مفهمتش سببها
وشويه ودخلوا البلكونه يتكلموا لوحدهم ويتعرفوا على بعض ..
أحمد بأبتسامه حب قال.....عامله اي يا ليان
ليان بابتسامه خجل...كويسه احم وانت عامل اي
أحمد بابتسامه.... الحمدلله بصى أنا هبدأ اعرف نفسى الاول أنا أسمى احمد دكتور جراحه درست في المانيا وفتحت عياده ليا هنا وقدام شويه هبنى المستشفى اللى نفسى فيها
وانا اول ما شوفتك فى العياده اعجبت بيكى علشان كدا جيت اتقدم ليكى رسمى
انا كنت بحب همس بنت خالتى كنت بحبها وانا فى تالته ثانوى وكنت مفكر أن عمرى ما هحب حد غيرها وفى يوم عرفت ابويا ورفض جدا لدرجه انه خيرنى لاما ابعد عنها أو ميساعدنيش ان أسافر وأكمل تعليمى برا وانا ساعتها اخترت سافرى وسبتها وسافرت ورجعت كانت هيا حبت واحد تانى وانا رجعت كنت متوقع أن لسه بحبها بس الحقيقه أن أنا مكنتش بحبها أنا حبيت اهتمامها بيا وحبها ليا فى وقت مكنتش حاسس بحب الناس اللى حوليا أنا طول عمرى ابويا بيعاملنى پقسوه وعمرى ما حسيت بحنيته ولا باهتمامه وكنت مفكر أن هوا بيكرهنى علشان كدا أنا حبيتها
ليان بصتله بحب وقال....علشان كدا عنيك كانت فيها حزن وۏجع أنا مقدرش احاسبك على ماضيك دي حاجه كانت تخصك وحصلت خلاص زمان تفكيرك فيها دلوقتى مش هيقدم اي حاجه
أحمد بتوتر ...طب انتى موافقه ترتبطى بيا وتكونى شريكه حياتى
ليان بابتسامه خجل....موافقه
طبعا ربنا لما بيبعدنا عن حبايبنا وننساهم ونحب غيرهم دي مش بتبقى خېانه بالعكس دي بتبقى مرايه واضحه ليك علشان تعرف أن حبك ليها مكنش حب فحكم عليك بالبعد والفراق علشان يعوضك بحب حقيقى حب تحس فيه انك ملكت الدنيا كلها بابتسامه واحده بس
محدش بيبقى عارف قدره مخبيله اي بيبقى سايب نفسه وقلبه للقدر علشان يجمعك باللى تشبهك علشان تكونوا سند وعون لبعض
فلما شخص يحب ويبقى مفكر أن لو بعيد عنها مش هيقدر يعيش من غيرها وأنه هيفضل فاكرها ويفكر أنه هيقفل قلبه ومش هيحب تانى بيكتشف فجأة أن حبه مكنش حب وانه حب بجد بعد كدا شعوره معاها حقيقى مش مجرد تعود وكلام بيتقال من غير ميبقى طالع من القلب
فالقدر يوم مبيبعدك عن حبيبك بيعوضك بالحب الحقيقى الحب الصادق اللى مهما تعدى وتفوت سنين مش هيقل بالعكس هيزيد .......
.....بعد خمس سنين......
الساعه 10 صباحا كان أسر قاعد فى الصالون مع مامته وبيتكلموا وفجأة سمع صوت همس بتزعق وصوت عياط
همس بعصبيه وصوت عالى نسبيا ....أنا هقول لبابا علشان تبطلوا تضربوا بعض علشان أنا حذرتكم من الموضوع ده كذا مره ومفيش كلمه بتتسمع
مليكه بعياط...يا مامى هوا اللى بدأ وكل مره بيقعد يضربنى انا مليش دعوه
تيام بنرفزه....كذابه هيا اللى بتقعد تشد التليفون منى وتخسرنى فى اللعبه
همس بنفاذ صبر ....بااااااااس مش عايزه اسمع صوتكوا
همس
مسكتهم من أيديهم وخرجتهم برا لأسر وقالت...شوفلك حل معاهم مش ممكن اللى بيعملوه ده دول كل خمس دقايق يمسكوا فى بعض

تم نسخ الرابط