رواية بقلم زيزي محمد
المحتويات
علشان يتفادي ضربها ليه زقها وقعت ع رجليها اتخبطت ف حرف الكنبه ف ضلعها المكسور
كنان بعصبيه اتلمي يا حيوانه.
روان بتعب صړخت اااااه ... مش قادرة .
كنان اتخض وراح ناحيتها مالك في اي انطقي.
روان بتعب اهو... ضلعى ....مش قادرة... الالم هايموتنى.
كنان شالها بالراحه وحطها ع السرير اول مره يمد ايديه ع واحدة وكمان بنت ضعيفه هي اه لسانها عايز القطع بس ضعيفه ملهاش حد تتحامي فيه استحقر نفسه اوي ع الرغم من خنقته منها طيب ارتاحي أنا آسف متزعليش.
روان اڼفجرت من العياط لا .... مش قادرة الالم
رهيب ...خلى حد يجى يشوفنى .
كنان خرج راح للدكتور اخده لاوضه روان .
الدكتور في اي ايه حصل
كنان اتفضل شوفها مالها الاول
الدكتور كشف عليها ضلعها المكسور حوليه لون ازرق وبيزيد
الدكتور ضلعها بدأ يتغير اللون حوليه لازرق ده طبيعي مټخافيش ..أنا هديكي حقنه دلوقتي هتخليكي متحسيش باي ۏجع.
روان صوتها مبحوح من كتر العياط لا لا حقن لا.
كنان بطلي دلع امال السبع رجاله ف بعض اللي كانوا من شويه راحوا فين.
روان عيطت وفجأه اتحولت من بنت شرسه لطفله صغيرة
روان بدموع لا لا حقن لا بخاف منها والله بخاف.
الدكتور احنا هنهزر يا استاذ مينفعش .
كنان بص لروان مټخافيش مش هتوجعك أنا هقعد جنبك وهمسك ايديك اللي هتاخديها فيها وغمضي عينك.
روان عيطت اكتر مش عاوزة حاجة خلاص هاستحمل الالم ... انا بخاف منها.
كنان ملقاش حل إلا أنه يقعد ويممسكها... قعد جنبها بالراحه وقال الدكتور خلاص مفيش حقنه
وروان لسه هتتكلم بارتياح كان كنان مسك ايديها وحكمها كويس وقال للدكتور اتفضل ي دكتور اديها الحقنه.
الدكتور عطى لروان الحقنه اللى من كتر خۏفها حست بالمها وضغطت على ايد كنان بتعب وفجأه ميلت راسها ناحيه كتفه بتعب وغمضت عينها باألم ونامت .
كنان هي هتفوق أمتي .
الدكتور ساعتين بالكتير متقلقش .
خرج الدكتور وكنان كان هيعدل رأسها ويقوم بس حب يفضل زي مهو يشوف رد فعلها ايه ..مسك تليفونه وقعدت يقلب فيه باهمال وبعدين حسب بهمهمات من روان.
روان باب.... متسب....لا...مدام انا....اتأخر.
كنان هو يوم مش باين من أوله أنا عارف انتي بتدعي عليا يا امي قبل ماانزل .
شويه شويه روان بدأت تفوق تاني..
روان بتوهان انت مين ياجدع.
كنان اه هي ناقصه كمان يجيلك زهايمر فوقي كده ي حلوة خليني اخلص من ام اليوم الفقر ده.
روان بتعب لا هاكمل نوم ..باى.
روان نامت تانى وكنان طلع طلب من الممرضه ان دكتور يجى يشوفها ودكتور جه وكنان سأله مالها والدكتور قاله ان الساعتين لسه معدوش ودة كله امر طبيعى ...كنان اتخنق وطلب يزيد يتكلم معاه .
كنان هيكلم يزيد لقي امه بترن عليه أيوة يا ماما .
نازلي ايه يا كنان جاي ع الغدا ولا لا .
كنان لا مش جاي اتغدي انتي .
نازلي ليه.
كنان عندي شغل يا ماما .
نازلي طيب طيب باي .
كنان باى .
قفل مع أمه وطلب رقم يزيد .
يزيد خيغ اؤمغني خير اؤمرني .
كنان عملت حاډثه .
يزيد اللي يخغبيتك يخربيتك ...ايه اللي حصل انت كويس.
كنان اه كويس بس اللي خبطتها اتكسر ليها ضلع ورجل .
يزيد نهاغك نهارك اسود يا
كنان .
كنان
أنا خبطت واحده شوراعيه .....وعرضت عليها الجواز .
يزيد لا مش فاهم ازاي يعني .
كنان عرضت عليها اتجوزها شهرين نمثل قدام امي اننا اتجوزنا ....واخليها هي بطريقتها تكره نازلي هانم فيها انت عارف امي كويس بتحب الاتيكيت والرقي قد عينها
لما تشوف البت دي وطريقتها هتكره الجواز وسنينه ومش هتكلمني تاني ف الجواز ....واهو الحيوانه اللي خبطتها دي من ساعه مشوفت حلقتها وهي مبهدلاني هطلعه ع عينها .
يزيد يالهوي عليك لا انت تجيلي .
كنان هجيلك بعد ماشوف هعمل ايه ...اقفل دلوقتي اشوف المصېبه دي .
يزيد بضحك سلام.
روان كانت نايمه وفاقت على مكالمه كنان لامه بس حبت تمثل انها لسه نايمه تشوف هايقولها حاجة ولا لاه بس اتفاجئت لما شتمها مع اللى بيكلمه وانه عاوز يربها و ويخلى امه تنسى فكرة جوازو بيها علشان طريقتها وحشه ... روان الډم ضړب فى نفوخها و اقسمت انها تربى ابو شنب .
روان بتمثيل انها لسه فايقه انا فين .
كنان ف المستفشي ي حظي ....قومي فوقي بقا فرهدتيني.
روان بتكمل تمثيلها باتقان هو ايه حصل ....انا اخر حاجة فااكراها الحقنه ... يالهوى هو انت عملت فيا ايه .
كنان هعمل فيكي اي يا بومه... ها...هعمل ف واحده زيك ايه .......اخلصي بقا وقومي خنقتيني خلينا نتكلم.
روان قامت نص قومه ادينى قومت ..
هو احنا مش كنا خلصنا من موضوعننا وقولنا لا.
كنان مش بمزاجك احسبيها صح ...حساب مستشفي مش هدفع ....شغلك مش هتروحيه محدش يقدر يشغلك لو أنا قولت لا ....لكن لو اتهديتي
متابعة القراءة