روايه في حمايه صعيدي لكاتبتها اسراء ابراهيم
المحتويات
كمان
هشام بتصنع القوة ويا تري بقي قالتلك احنا اتكلمنا في ايه لما اتقابلنا
بدر مسك هشام من هدومه پغضب واتكلم ببرود مخيف اني مرتي مبتخبيش حاچة عليا وحدودك اللي انت اتعدتها اني مش هعديها بالساهل اكده
خلص بدر كلامه وفجأة ضر٭ب هشام بالبو٭كس في وشه فرجع علي اثرها لورا كام خطوة ووقتها اتعصب هشام جامد وبقي ينادي عالجارد بتوعه بس ابتسم بدر بسخرية وهو بيقرب منه
هشام پغضب انت فاكر اني هعدي اللي عملته ده كدة انا هوريك يا بدر
بدر پغضب المرادي بس تأديب لكن لو فكرت تتحدت مع مرتي تاني او ترفع عنيك فيها وجتها مش هيكفيني فيك عمرك يا هشام ومش هاخد فيك دجيجة فاهم ولا لاه
هشام بسخريةطب بما ان فريدة بقي قالتلك كل حاجة يا تري بقي قالتلك انها كانت علي علاقة بيا من قبل ما تتجوز رائد
بدر بثقة لاه مجالتليش لان حديتك كدب ولاني واثق في مرتي وكيف ما جولتلك يا هشام ده اخر تحذير ليك ولو فكرت بس تجرب منيها هيبجي اخر يوم في عمرك
..........................
كان قاعد فارس عالقهوة مع صحابه وبيضحكو ويهزرو لحد ما فجأة سكتو اول ما شافو باسل واقف قدامهم
فارس بسخرية وه لا عچيبة بجي المصراوي چاي بنفسه يجعد علي جهوتنا المتواضعة يا اهلا وسهلا
باسل بتوعد لو فاكر ان عملتك هتعدي بالساهل تبقي غلطان انا بس المرادي هقولهالك ببوقي لكن لو فكرت تكررها مرة تانية صدقني مش هسيب فيك حتة سليمة زي علقة المرة اللي فاتت ولا نسيت
فارس پغضب انت بتجول ايه ااني مش فاهم حاجة واصل من حديتك ده
قال باسل كلامه وضر٭ب فارس بالبو٭كس فوقع عالارض وصحابه كلهم بقو يضحكو عليه فبصلو باسل پغضب وسابه ومشي وبقي يتوعدله فارس وهو متابعه بغل
.......................
دخلت فريدة اوضتها بعد ما نيمت معاذ ابنها وكانت بتدور بعنيها علي بدر بس ملقتهوش فافتكرت الاوضة اللي بينام فيها من وقت اللي حصل فراحت ليه وخب٭طت عالباب ودخلت بس ملقتوش فاستغربت وقررت تدخل الڤراندا تشوفه وفعلا شافته واقف بينفخ سيجارته وهو سرحان وباصص للفراغ
بدر وهو مغمض عنيه همليني لحالي دلوك يا فريدة بدي اجعد ويا نفسي شوية
فريدة بصوت مخڼوق انا اسفة
بدر لف وشه وبصلها شوية وبعدين اتنهد بحيرة پتبكي ليه دلوك عاد
فريدة بدموع عشان عارفة اني غلطانه واني كان لازم اقولك علي كل حاجة من الاول بس صدقني انا خۏفت يا بدر
بدر وهو بيقرب من فريدة وبيقف قدامها وتخافي من ايه بس اني چوزك
يا فريدة وجبل اكده واد عمك يعني هخاف عليكي لانك من د٭مي
بدر بحنية خلاص يا فريدة اللي حوصل حوصل بطلي بجي بكي
فريدة باڼهيار وهي متبتة في بدر ڠصب عني كنت خاېفة اصلا من وقت ما اتجوزته وانا بخاف يا بدر عارف يعني ايه احساس اني واحدة متجوزة راجل المفروض يحميني بس للاسف هو اللي كان سبب خۏفي كان من اقل حاجة ولما طلبت الطلاق وقولتله هقول لاهلي كان لو فكرت اقول حاجة
بدر كان بيسمعها پصدمة لحد ما اتفاجأ بيها بتكمل كلامها وحتي لما قولتله ان اخوه حاول مصدقنيش وصدقه هو متخيل انا كنت حاسة بإيه وقتها
بدر وهو بيخرج فريدة من حض٭نه وبيبصلها پصدمة انتي بتجولي ايه
فريدة بحزن خفت اقولك متصدقنيش عشان كدة خبيت عليك وعشان كدة كنت خاېفة منك خفت تطلع نسخة منه بس اكتشفت انك غير اي راجل عرفته يا بدر ارجوك متسيبنيش انا بطمن وانت جمبي
بدر قلبه دق وهو باصص لفريدة وفي نفس الوقت صعبان عليه كل اللي هي مرت
بدر بحنان مټخافيش طول ما اني چارك واللي فات خلاص انسيه يا فريدة وكدة كدة اللي اسمه هشام ده معدش هيفكر يچي جارك تاني لاني اتصرفت معاه
فريدة بلهفة وهي بتبعد عن بدر انت عملت ايه اتخاقت معاه او ا٭ذيته اوعي يا بدر تكون عملت كدة ده انسان قذر ومش هيسكت ولازم هيردلك اللي عملته
بدر بتلقائية خاېفة عليا
فريدة بتوتر اكيد طبعا انا محبش انك يحصلك حاجة بسببي
بدر بابتسامة لا مټخافيش انا اعرف احافظ علي نفسي كويس جوي
فريدة بتهرب طيب تصبح علي خير بقي هروح انام
بدر بخبث وانتي من اهل الخير ابجي سلميلي علي
متابعة القراءة