رواية جزيرة الأناكوندا للكاتبة شيماء صبحي كاملة
المحتويات
دا كان صوت رشيد وهوا باصصلها بغيظ وقال والله العظيم لو مسكتيش لأسيبهم عليكي
حور مسكت في هدومه پخوف وهوا بص لخالة حور ومامتها ورجع بص لعلي وقال ممكن تهدوا علشان نعرف نتكلم
خالة حور وعلي بصوا لبعض ودعها هزوا راسهم وفعلا هديوا خالص ودخلنا كلنا عندنا في الشقه وقعدنا وانا كنت قاعده جمب رشيد وماسكه في دراعه
علي بصله وسكت لحد ما رشيد قال انت ممكن تدي ل لميس فرصه وتتعرفوا ولو مش مناسبه ابق طلقها!
علي بصله باقتناع وخالة حور قالت بس ابني كان بيحب حور وعايزها وهيا وافقت ازاي يعني يتجوز صاحبتها دا احنا جينا مخصوص علشانهارشيد بصلهم بضيق من كلامها وبص لحور پغضب وهيا فضلت تبصلوا بتوتر وبعدها هو قال انا شايف ان دا نصيب وبما ان حور شرحتلك انها اتسرعت فممكن يكون كل الي حصل دا قدر من عند ربنا!
حور بصت لمامتها بحزن وقالت انا حاولت اشرحلك اكتر من مره بس مكنتيش بتديني فرصه ارجوكي سمحيني!
رشيد وقف وقال انا شايف انها محتاجه علقھ محترمه علشان متتهورش تاني بعد ازنكم انا لازم امشي
رشيد غمز لوالده حور عليها وقال خلاص انا همشي بق وفرصه سعيده يا دكتور ان ياتعرفت عليك
علي سلم عليه وبعدها سلم علي خالة حور ونزل
وانا كنت قاعده ابص عليهم پخوف واول ما خرج علي قفل الباب وفضلوا يبصواي لخد ما صړخت پخوف وبعدها فضلوا كلهم يضحكوا بس في الوقت دا انا كنت بعيط وبتوعد لرشيد علشان الي قاله
في الوقت دا اتمنيت اني اروح التجربه بجد ومخرجش منها تاني
نمت وانا بستسلم للحياه وكأني علي موجه سيباها تتحكم فيا وتوديني علي اي شاطئ هيا عيزاه وفضلت اتعمق في التخيلات الي بتخيلها لحد مفجاه شهقت پخوف واتفجأت اني في مكان غريب بس كان مليان بالفحر بدات اتحرك ببطي واتا خاېفه لأقع في اي حفره وفضلت امشي لحد ما وصلت للنور الي كان بالنسبالي الأمل الوحيد الي هيخلصني من المكان المرعب دا
قولت برفض لا مش كويسه بق تسيبني كدا وانا
قال لازم تبقي قد المسؤلية
قولت بحزن مش يإيدي صدقني
رشسد انتي قويه يا حور وقدها
منه وهوا ابتسم لحد ما قومت ونطيت عليه وانا بقول دانا عطين عيشتك يا ابن الوارمه
رشيد قال پصدمه انا ابن ورمه
بصيت عليه پصدمه وقةلت انا مقلتش كدا
رشيد لا قولتي
بصيت عليه لقيت انه يعتبر شايلني زقيته پغضب وفجاه وقعت من فوق ولقيت نفسي علي الارض
شهقت بخضه وانا بقول حتي في الحلم مش سايبني في حالي
قومت اتوضيت وصليت وبعدها رجعت انام تاني!!
وتاني يوم الصبح صحيت حور وبدات تستعد علشان الشغل وبعد ما انتهت خرجت وهيا ب تتسحب علشان متصدرش اي صوت وخرجت من شقتهم بصعوبه وهيا بتقفل الباب لقيت علي واقف شهقت بخضة وهوا قال ايه يا انسه يا محترمه شوفتي عفريت ولا ايه
بصتله پصدمه وقالت ها عفريت ايه لا ولا حاجه
علي امال مالك بتتسحبي كدا ليه زي الحراميه
حور لفت وشها وقالت بضيق هنبتديها بق تلقيح
علي رايحه الشغل
هزت راسها وقالت ايوا رايحه الشغل ها تحب تيجي معايا !!
علي بغيظ منها لا كنت هوصلك
حور لا متشكره يباشا معايا عربيتي
علي بضحك معاكي ايه قوليها تاني كدا !
حور بصتله بضيق ونزلت وسابته وخرجت من العماره ومشيت في طريقها لبيت لميس والي اول ماشافتها قالت عارفه لو نطقتي بحرف واحد والله اصلي مش ناقصه كلام ېحرق تاني
لميس ضحكت ايه يا حاجه مالك انا اتكلمت
حور
متابعة القراءة