روايه بقلم ساره حسن

الشده واللين القسۏه والحنان ومسؤليه الجميع منه تعجبها قدرته المسيطره في اتخاذ قرارته وخضوع الجميع له يخشونه ويحبونه قاطع استرسال افكارها 
صقر من الشرفه المجاوره ..سرخانه في ايه
كارما بانتباه..ولا حاجه 
استندت عللي السور الفاصل بين شرفته وشرفتها 
كارما..شكلك تعبان 
صقر بارهاق.. يعني شويه ومش عارف انام انتي كمان لسه صاحيه ليه

كارما بتنهيده..مش عارفه انام 
صقر..بتفكري بايه 
نظرت له قليلا ..ولا حاجه
شرد قليلا في وجهها وحجابها الموضوع بفوضويه وبخركه لا اراديه امتدت انامله وادخل خصلاتها البنيه داخل حجابها مره اخري ارتكبت قليلا من حركته ولامست حجابها صدمت بيديه مسك يديها بحركه مفاجاءه له وداعب كف يديها بانامله بحركه محببه لها زادت تورد وجنتيها من نظرانه ولم تستطع اشاحت عينها عنه 
ضقر..ايدك بارده ليه 
لم ترد كارما تابع هو 
انتي عارفه انك بيقتي مهمه اوي في يومي لازم اشوفك قبل ماامشي وقبل ماانام عمري ماكنت منتظم في مواعيد الاكل هنا بقيت منتظم علشان اشوفك ووضع يدها علي قلبه النابض پعنف وتابع حتي ده مش بيدق بالطريقه دي غير لما بتكوني قريبه وتابع بشبه رجاء وعيناه لم تفارق عينيها خليكي دايما فريبه
كارما كالمسحوره من كلامه وعيناه التي تفيض بالحنان والحب لتسع الدنيا باكملها قالت بدون اراده كالمغيبه ..انا قريبه

سرد رحيم ماحدث في المضيفه لزوجته.
امل بفرحه..يعني صقر اخيرا نوي يتجوز
رحيم باستغراب ده كنت فاكر هتتزعلي ع ايناس
امل..انا افرح لما ابني يتجوز اللي بيحبها وكننت اتمني تكون ايناس علشان عارفه انها بتحبه بس مهم كمان هو يكون بيحبها ونصيبه مع واحده تانيه هانعمل ايه وانا عايزه اشوفله حتت عيل 
رحيم باعجاب..طول عمرك عاقله ياامل امال انا كل يوم بحمد ربنا عليكي ايه علشان قلبك الطيب ده
امل لسعاده..يخليك ليا ياابو صقر
...........
طلب عتمان من كارما الحديث 
كارما..في حاجه ياجد
عتمان بابتسامه...في ياحبيبه جدك في عريس
كارما بتعجب..عريس عريس ازاي يعني
عتمان.. زي الناس ياكارما
كارما پخوف..لا لا مش موافقه مش عايزه اتجوز دلوقتي
عتمان بطمآنينه لها..طب مش عتيزه تعرفي مين
رددت بتوجس مين
عتمان..صقر
كارما بدهشه ..صقر 
تنهد عتمان وسرد لها ماحدث مع محد
كارما..بس ياجدي يمكن عمل كده علشان يمشوا
عتمان بابتسامه.. لا صقر مش قاصد ده صقر فعلا عايز يتجوزك 
كادت كارما التحدث ولكنه قاطعها
ماحدش يقدر يغصبك علي حاجه ولا حتي صقر بس من يوم ماجيتي وانا نفسي مانبعديش تاني واديكي للي يحافظ عليكي وصقر بيحبك
كارما..بس مش بقالي كتير هنا واكيد مالحقش 
قاطعها خدي وقتك وردي عليا انا مش صغير واعرف من نظره اللي ادامي هو عايز ايه وواثق من صقر خدي وقتك يابتي
كارما ..حاضر ياجدو
..........
ڼار ڼار تكوي مجد من مقابله صقر  له فهو توقع غيظ صقر وقهرته ولكنه فاجاءه بقوته وضربه في ملعبه تمكن الڠضب منه هدر باخته لاخذ رقم ايناس هاتفها وسرد لها ماحدث معه
ايناس پغضب ..وهاتعمل ايه
محد بصوت مرتفع..مش انتي قولتي انها عايزاني ازاي وافقت عليه
ايناس مش عارقه مش عارفه مش هاسيبهولها صقر ده مكتوب ليا مستحيل تسيها تتهني بيه
محد ..يعني هاتعملي ايه
ايناس. هاعمل....
...........
اتجه هو لعمله وعقله الشارد بها فابعد مخادثته لها امس واعترافه لها ومااسعده تجاوبها الخجول المحبب اليه حتي لو بأبسط الكلمات رقص قلبه طربا لسماعه انا قريبه كانت كفيله لتطمئنه انها معه بعد مواجهته مع هذا المجد نظر لساعته باستغرب ايه ده من امتي ببص في الساعه علشان اروح هاتعملي فيا ايه تاني يابت عمي 
انتهت زهره من محادثه كريم فهي كلما اقتربت منه اكثر زاد حبها له اكثر واكثر 
اقتربت من كارما الشارده
زهره ..ايه ياجميل سرحان في ايه
كارما.. انتي عارفه
زهره بابتسامه..والله صقر طيب وحنين انتي خاېفه ليه
كارما.. خاېفه اتسرع خاېفه يكون هو اللي اتسرع قلقانه يازهره قلقانه اوي 
قاطع حديثها دخول ايناس
اطلعي شويه يازهره عايزه كارما في كلمتين
توجست كارما فمنذ متي تهتم ايناس بالتحدث معها والتقرب منها
زهره  ..طب ماتكلمي وانا هنا 
ايناس پحده..جري ايه ياايناس هو انا هاكلها
كارما لزهره. مافيش مشكله يازهره سبينا شويه
تركتهم زهره متوجسه من ايناس 
ايناس بغيظ.. اي عاملة عروسه وبتدلعي
كارما..ادلع
ايوه تتدلعي فاكره علشان الكبير طلبك بقيتي مهمه وشايفه نفسك
كارما..انتي بتعامليني كده ليه انا مهما حصل اختك 
قاطعتها ايناس يغضب..ماتقوليش اختي انتي مش اختي