انتى سودا
المحتويات
بس قالتله بترحيب بالفكرة
معنديش أى مانع يلا بينا..
و بالفعل علمته إزاي يتوضى من غير ما هي تتوضى و دا اللي استغربه بس تجاهل الفكرة..
_ احم احم أنا..
إنت اي..
_ أصلي... أصلي يعني..
يجدع ماتنطق!
_ مش بعرف أصلي..
عايزة أقولك ماتتكسفش خالص طول مانت بتحاول يبقى لسه فيه أمل.. مطنش عمدا تبقى غلطان و تستاهل تحرج..
صلى مع تحركاتها قدامه و كان خاشع جدا و لأول مرة فحياته يستلذ طعم الراحة..
خلص صلاة و شكرها جدا رغم إن النفور تجاهها منه قل لكن لسه موجود..
دخلت تنام فالأوضة و هو دخل ينام فالاوضة التانية..
عدا يومين محصلش فيهم غير إنه لما بيكون عنده حتى ضغط فالشغل يسيبه و يروح يصلي.. أما عنها فكانت بتشوفه قليل و بالنقاب زي ما طلب منها..
طلعت لاقته قلع التيشرت و واقف فالبلكونة و تقريبا بيشرب سجارة..
إتنهدت بهدوء و طلعت وقفت جنبه و ماتكلمتش.. بس خرجت عن الصمت اللي كان مدته 5 دقايق و قالتله بهدوء
مالك
رمى السجارة و لف و قالها
مفيش..
نبرة صوته عليت فقالها بعصبية
ياستي قولتلك مفيش روحي شوفي حالك..
تجنبت الرد عشان لو ردت اكيد الأكيد هتعمل مشكلة دخلت تكمل الأكل..
و بعد شوية
كانت بتسمع حازم شومان بس افتكرت ان هي سايبة حاجة عالنار فخرجت تشوف..
و فنفس الوقت كان حاسس بالذنب تجاهها و كان مقرر يعتذرلها بس سمع صوت الفون شغال..
دخلت هي و شافته فإبتسمت و قالتله بهدوء
الأكل جاهز..
و خرجت و لا اكنها شافته بيسمع و لا قررت تتناقش فحاجة خرج و أكلوا سوا و هو حاسس براحة..
قالتله بمكر
عجبك حاسس بإي بعد ما سمعته
بصلها و فهم قصدها فدير وشه و قال بإبتسامة خفيفة
مفيش إنسان بشع غير اللي مش حاسس بمعناها..
بص فزواية بعيدة و مأعقبش على كلامها..
بصلها تاني بطرف عين و هي مصډومة من تغير حاله قالها ببراءة
ممكن تقرأيلي قرآن
إستغربت جدا و لكن واقفت و بالفعل قرأتله
متابعة القراءة