بقيتي دكتوره وانك انجوزتي وخلفتي سكتت اميرة مصطفي اتكلم وقال الفيله كبيرة وتسيعنا كلنا ياريت يا حمايا انت وحماتي تعيشوا معانا انا وسهيله واميرة والدة اميرة لا يادكتور احنا منحبش نكون عبئ علي حد وبنتي لو عاوزة تعيش معاك فهي مراتك اميرة الفيلة بيت الدكتورة سهيلة وهيفضل كده انا مليش حق فيه قاطعتها سهيلة بيتنا احنا الاتنين لو هتسمحيلي اكون ام بالفعل لادم انا كمان انتي امه فعلا اللي ربته افضل تربيهقاطعتها مرة تانيه لا مكنتش امه ولا ربيته لكن صدقيني انا اتغيرت وحاسه الشئ اللي كانت طول عمرها مفتقداه الحب والحنان والد اميرة ووالدتهم حبوها جدا واكتشفوا فيها قد ايه هي طيبه هي واختها سهيله وكل اللي كانوا بيظهروا بيه من قبل قشرة مصطنعه صنعها فيهم والدهم لانه اناني وطول الوقت شايف غلط وبيحكم من وجة نظره اما دكتور عزت الدنيا ضاقت بيه عنده الشهرة وعنده المال وعنده النفوذ لكن معندهوش الاسرة حياته اصبحت فاضيه
خاصة بعد ما بناته الاتنين سابوه وجود ادم مش مالي حياته هل هو فعلا غلطان مش ممكن بعد العمر ده كله يكتشف انه غلطان وانه ظلم مراته وظلم بناته بقسوته ليهم وحرمانهم من امهم ومن حبه وحنانه عليهم كتير فضل يفكر كان بيعدي علي الفيلا يشوف ضحكتهم ولمتهم والشئ اللي طول عمره مفتقده اللمه دي والحب اللي شايفه في عيونهم عمره مشافه ولا حس بيه ..مصطفي قعد قدام اميرة وقالها هتسامحي يا اميرة اتنهدت وقالتله انت سيبت لي فرصه غير اني اسامح وحتي لو مسامحتش ايه اللي ممكن اعمله انا اتنازلت عن حقي وخلاص راضيه انا قلت لك انا مستعد للعقاپ لو انتي عاوزه تعاقبيني بصتله بسكات اميرة انا بحبك علي فكره اميرة قامت من مكانها وقلبها بيدق وقف قدامها وقال انا مش عاوز اسمع كلمة انك مضطرة تسامحيني سامحيني او عاقبيني سابته ومشيت من قدامه وقف قدامها تاني ومسك ايدها بصت لايد وافتكر ان هي دي الايد اللي اعتدت عليها سحبت ايدها بسرعه وهي پتبكي مصطفي ارجوكي يا اميرة اديني فرصة اصلح كل حاجه واخليكي تثقي فيا من تاني اتنهدت اميرة وقالت انا هعيش في البيت ده بس علشان كرامة امي وابويا وعلشان اظهر للناس اني اتجوزت جواز طبيعي واني خلفت وعلي امل ان ابني يرجعلي وانا يا اميرة انا ايه بالنسبالك انت الچرح اللي عمره مهيخف اديني فرصه اعالج اللي انا جرحتهولك سابته ومشيت سهيله شافته وبكت في صمت هي متاكده من حبه لاميرة هتستحمل ده وهتتعايش معاه مش عاوزه تفقد الاسرة اللي لقت فيها الحب والحنان ابن عمة اميرة زارهم في الفيلا كان مسافر برا مصر سلم علي اميرة وعلي خاله ومرات خاله وعلي الجميع قال لاميرة متغيرتيش ابدا يا اميرة كل ما بتكبري بتصغري اكتر وبتحلوي اكتر مصطفي بصله پحده
مصطفي بص ليوسف ابن عمة اميرة پحده وقرب منها وحاوطها بدراعه اميره اتفاجئت من فعل مصطفي وبصتله لكنها استسلمت لقربه علشان يوسف ابن عمتها ميلاحظش حاجه مصطفي قاله السعاده بتخلي عمرنا يوقف يوسف اكيد دخلت خاله وحاول يداري الحزن اللي حواه نصيبها يابني يوسف بص لاميرة خالي قالي ان عندك ابن هو فين ابنك الكل بص لبعضه مصطفي اتنحنح وقال عند جده يوسف بعد صمت اه ربنا يخليلكم اتمني اني اشوفه المره الجايه اميره بترجي ان شاء الله انجي كانت مبسوطه وفرحتها عمت
البيت اتكلمت مع يوسف كتير واتكلم معاها كتير وكان معجب بثقافتها وتلقائيتها في الكلام قالها بس اوعي التمثيل ياخدك من الطب خدي شهادتك الاول وبعدين فكري في التمثيل اكيد طبعا انا اخر سنه انا واميرة السنه دي ما شاء الله يا اميرة انا شايف انك استعجلتي شويه في الجواز كان ممكن تتخطبوا وتتجوزو بعد متخلصي دراستك والد اميره هي عارفه توفق بين حياتها ودراستها يوسف ماشي يا خالي
انا مضطر استأءذن دلوقت لازم تكرر الزيارة يا يوسف اميرة قالتها طبعا ان شاء الله يا اميره خرج يوسف وكل واحد راح علي اوضته انجي