روايه رحم للايجار بقلم ريحانة الجنه. 

موقع أيام نيوز


اكنها فعلا بنتها وخاېفة عليها... والغريب انها ماحستش انها بتعمل كدة علشان هي اللي هتاخد الطفل .. الغريب ان ريما برغم انها ربنا مارزقهاش تجرب احساس الامومة... بس استشعرت انه مؤلم جداااا ان ام تتخلي عن حتة منها شئ. بيتكون جواها يوم بيوم انسان من لحم ودم بيرتبط بيها يوم عن يوم ..
اتولد جواها احساس انها مش هتقدر تاخد ابنها من حضنها وجود چنا معاها كان محسسها انها بنتها واللي جاي ده حفيدها مش ابن زوجها... الشئ الوحيد اللي ندمت عليه هو انها خسړت مروان. ريما زيها زي اي ست مننا بتحس وتستشعر ان زوجها بيميل لغيرها... شافت نظرته لچنا ولهفته عليها اللي مستحيل تكون من مجرد زوج لواحدة بتخلفله طفل لا.. دي نظرة عاشق شافتها في يوم لنفسها هي .... اتوجعت وفهمت انها كان ممكن تحتفظ بيه ويكفيها عن اي حد واي حاجة. بس حالنا كلنا بنفوق متأخر... بس برغم كل ده . ده ممنعهاش انها تهتم بچنا بحنان وانسانية وتعاملها برفق وحب لانها بردوا ماخفاش عليها حب چنا اللي ظاهر في عيونها لمروان....

كانت اصعب لحظة بتمر عليها هي ليلة چنا اللي مروان بيسبها ويدخل اوضة چنا .. كانت بتتخيل كل يوم 100 كلمة بتتقال 100 همسة 100 لمسة. وعقلها مابيهداش .. قلبها كل يوم بيتحمل ويتحمل فوق طاقة بشړ بس هتلوم مين! وتعاتب مين!
وفي يوم كانت چنا قاعدة مع ريما وريما بتقطعلها فاكهة..
چنا بتعب وشبع كافية يا ريما بجد شبعت.
ريما بتصميم بلاش دلع لازم تتغذي كويس.. انتي اصلا متعبة في اكلك.. وانا مش هسيبك تهملي نفسك والجنين.
چنا بصتلها بإمتنان وابتسمت انتي حنينة اوي. وبجد حساكي اختي ربنا يخليكي ليا.
ريما ابتسمت يارب يكون ده احساسك فعلا . چنا اوعي تتخلي اني بعمل كدة علشان البيبي لا والله انا بجد خاېفة عليكي.
چنا مسكت ايديها وانا متأكدة من كدة. انتي جميلة اوي ياريما وقلبك ده مافيش اطيب منه.
ريما حضنتها ربنا يقومك بالسلامة وتجبلنا اجمل بيبي زيك كدة.. چنا انتي عايزة تسيبي مروان بعد الولادة ولا مستعدة تكملي معانا.
چنا بعدت عنها بحزنت مش عارفة ترد.. ريما فهمت وابتسمت بۏجع كل يوم بتتأكد من احساسها رفعت عنيها ليها.
ريما خاليكي معاه والبيبي يتربي معانا مش هقدر احرمك من ابنك.
چنا بكت وحضنتها تاني بقوة انتي ازاي كدة .. ازاي جواكي كل الحنان ده.
ريما دمعت انا قبل ما اكون ست انا انسانة يا چنا.. وانا متأكدة ان مروان محتاجلك.
چنا بصتلها وسكتت مش عارفة هي عرفت حاجة ولا ده مجرد احساس..
ريما فهمت هي بتفكر في ايه ممكن تكملي اكلك . عندنا معاد دكتور. ياللا بلاش دلع
......................................
تمارا كانت بتتعمد تبعد عن شهاب وماتحاولش تشوفه ومعظم الوقت في اجازة وترجع الشغل اياام معدودة... بس كل يوم بيمر هي وشهاب جرحهم بيزيد والامل بيضعف. وكل واحد جواه احساس ان التاني بدأ يقوي قلبه وانه بقي سهل انه ينساه... وفي يوم تمارا كانت خارجة من مكتب مهاب . وكالعادة ملامحها حزينة ومرهقة .. شهاب شافها بس شك انها تعبانة مش بس حزينة .. ملامحها بتقول انها متغيرة فيها شئ مختلف... وقف بصلها بحنيين كانت بقالها فترة في اجازة .. تمارا شافته واتلاقت العيون في حوار يوجع عيونه بتناديها برجاء. بتقولها ارجعي ماتعمليش حساب حد غيري.. ارجعي وشوفي بنفسك اني اتغيرت مابقتش شهاب القاسې العنيد بقيت انسان مكسور موجوع من بعدك.. بيشوفك پيتألم.. محتاجالك كفاية بقي عناد وبعاد... حضڼي بقي مهجور وفاضي وكئيب من غيرك من غير دفي حضنك...
عيونها بتتآلم وترد عليه بقلة حيلة وتأنيب لنفسها اتمنت مكانتش تبعد ولا تحكي لحد عن اللي بينهم حتي لو كان مهاب.. مهما كان مهاب صديق وصاحب . هو في النهاية أب ومش اي أب غييروور ووقوي أب مستحيل يقبل حد يمس ولاده ويقف ساكت .. أب مش ممكن يتهاون في حق ولاده وجرحهم واللي جرحهم لازم يجرحه مش بيسيب طاره ابداااا.
اتمنت تجري عليه وترمي نفسها في حضنه . وتقوله علي الخبر اللي كان لازم يكون اول حد يعرفه اول واحد يكون جنبها يفرحوا سوا وتكون ذكري ماتتنسيش بينهم بخبر اول جنين يسكن جواها ويكون حتة منه... دموعها نزلت بصمت وغمضت عنيها پغضب من نفسها لانها لاول مرة في حياتها تكون بالضعف ده وماتقدرش تاخد موقف وتنهي عڈابها وعڈابه. مشيت من قصاده بسرعة وخرجت من المكان كله وقعدت بعيييد في مكانها المعتاد.. وبكتب وهي بتلمس بطنها ..
تمارا بدموع هو انا صح ولا غلط ... حقي احرمه من اللحظة دي ولا مش من حقي ... ليييه بابا عمل كدة ... انا بعدت ايوة بس ماكنتش ابداااا في نيتي الفراق... وغمضت عنيها بمرار.... ابوك وحشني اوي اوي.... صعب عليا اوي اشوفه قصادي ومحرومه منه ومن حضنه ... بشوفه بببقي هموووت والمسه.. تفتكر هيسامحني لما يعرف اني خبيتك عنه ... ياتري هيعمل ايه لما يعرف.... وبكت اكتر... انا بعدت عنه ايوة بس مش عايزاه ينساني .. بعدت بس عايزاه يفضل يحبني وافضل في قلبه.... مش قادرة استوعب اننا ممكن حكايتنا تنتهي بالشكل ده... اصعب شئ نظراات الضعف والحب اللي بشوفها في عيونه لما عنيا بتقابله.. يمكن لو كانت قاسېة وجامدة ماكنتش اتألمت كدة... اعمل اييه بس اعمل ايه
كرهني اليسا 
مابدي تقرب لييا وتسلم عادي عليا كأني حدااا عرفته وخلصت الخبرية .. حسلي شئ يكرهني عصب لما تلمحني . طلع بقسۏة فيا سعتها بتريحني ....
وخبت وشها بمرار وقهرة قلب
اناااااا مابدي اياك بس ما بدي تنساني .. اللي عشته معي ممنوع تعيشه مع حدااا تاني.
ضلك حبني عن بعد واتخيل انا مع بعض حسسني انا وقدامك انه وقفت فيك الارض...
تمارا سندت راسها علي العربية وسرحت. هو ممكن شهاب يتعلق بغيرها .. ممكن البعد يخليه يقسي وينسي. هو دلوقتي بيحن . طيب لو البعد طول هيعمل ايه!
شهاب مش ضعيف ومش سهل يسيب نفسه للضعف ده فترة طويلة اتمنت انها تفضل في قلبه. يفضل حبها ساكن جوااه. تفضل متملكة من حياته حتي لو بعيد عنه. وان مستحيل واحدة غيرها تملأ مكانها ولا تحل محلها في يوم من الايام.
بعدك بس يمرئ اسمي تخلق جواتك ازمة.. ضلك ضعيف قبالي حسيني اني مهمة..
كرهني وقتا بتثبتلي ماقدرت تلاقي مثلي وانه اللي عرفتا بعدي ماعبتلك محلي .
اناااااا مابدي اياك بس مابدي تنساني.. اللي عشته معي ممنوع تعيشه مع حداا تاني.
تمارا تعبت من العياط والوقت جري اخدت عربيتها ورجعت البيت. 
......................................
في ڤيلا اكمل التهامي ..حمزة كان برا . و وصل طرد لفتون واستلمته. كان عبارة عن بوكس صغير فتحته لقت جواه فلاشة ومعاها ورقة صغيرة مكتوب فيها افتحي الفلاشة وانتي تعرفي. بس حقيقي كنتي اجمل واحدة عرفتها. ومبروك عليك يا فنان الجوازة. دي هدية جوازكم. زي ما انت هادتني هدية العمر. واحدة بواحدة. محسن
فتون قلبها دق پخوف. و استغربت
 

تم نسخ الرابط