قصة كاملة للكاتبة سوليية نصار ( كاميليا ) الفصل الأول الي الأخير
المحتويات
ومشي
كانت ام كاميليا قاعدة في بيتها بتفكر في كلام جمال وهي خاېفة يا ربي ايه اللي عملته ده حطت بنتها في خطړ بسبب غباءها دخلت كاميليا البيت ووقفت قدام امها وقالت
ماما انا قررت
قررتي ايه !
انا هشتغل فيه سنتر هأجره وادي فيه دروس تقوية للطلبة بأسعار رمزية أنا عايزة اعمل حاجة بحبها
وقبل ما ترد أمها قالت
قالت كلامها ودخلت كانت بتقوله بقوة لدرجة صدمت امها
مرت الايام وفعلا كاميليا عملت اللي هي عايزاه رغم معارضة امها لكنها قدرت تخليها توافق أجرت السنتر وبدأت تدي دروس بأسعار رمزية كنت مبسوط وانا بشوفها بتحقق كيانها مبسوط لأنها ولأول مرة وقفت وقالت لا من غير خوف ورفضت للنهاية كنت مركز معاها ومعجب بشخصيتها الجديدة دي
في النهار
كنت في المستشفي اوضة الطوارئ لما سمعت أصوات عالية طلعت ولقيت خالتي وامي بيصرخوا وهما جمب النقالة اللي شايلة كاميليا واللي كانت عبارة عن چثة هامدة تماما !!!
يتبع
الفصل السادس
كاميليا!!!
قولتها پصدمة حسيت جوايا حاجة اتهزت جسمي كله اتجمد لثواني فضلت فاقد للنطق وانا ببص علي كاميليا
صاحبي الدكتور كان بيهزني جامد عشان افوق بصتله بتوهان وانا شايف كاميليا اللي مضړوبة بالړصاص قدامي وقتها أجبرت نفسي اني ارجع للواقع ومعرفش للمرة التانية في حياتي بعد ۏفاة اختي التوأم احس اني اتزلزلت مرة تانية وانا شايف كاميليا مبتتحركش مديت ايدي علي رقبتها ولقيت فيها نبضاتنفست براحة وصړخت
دخلوها بسرعة عشان يعملولها العملية كنت طبعا هبقي معاهم بس بصيت لخالتي كان واضح مين عمل كده وليه قولت بصوت منفعل
شوفتي وصلتي بنتك لفين اهي بين الحياة والمۏت بسبب عنادك انتي عمرك ما حبتيهاكان عندك هوس انك تجوزيها وخلاص وكأنها عبأ عليكي عشان روحت أخطب واحدة تانية قررتي تعاقبيها وتجوزيها من واحد مچرم كاميليا لو حصلها حاجة اعرفي انك انتي اللي هتبقي مسؤولة انتي اللي هتتحملي ذنب مۏتها فاهمة ولا لا
ابوس ايديك يا بني ساعدها ابوس ايديك رجعلي بنتي وانا والله عمري ما هجبرها علي حاجة ابدا هحققلها اللي هي عايزاه صدقني يا أمير بس ابوس ايديك أنقذها اعمل اللي في ايديك ورجعلي بنتي
كانت پتبكي بحړقة كنت حاسس انها فعلا ھتموت من الحزن وعلي قد ما كنت متضايق منها بس صعبت عليادي بنتها واكيد بتحبها احنا احيانا بنحتاج لصدمة تخلينا نعرف أهمية اللي معانا والصدمة دي مكانتش لخالتي بس دي كانت ليا لو افتكرت للحظة اني خسړت كاميليا
خلصت صلاة وروحت اوضة العمليات بصيت ليها وهي نايمة ساكنة دكتور التخدير كان معايا وكان كل شئ جاهز قلبي كان بيدق بسرعة والممرضين بيقولوا علي وضعها لحسن الحظ الړصاصة مصابتش مكان حساس بس يفضل تطلع بسرعة والا هتعملها مضاعفاتمسكت المشرط وانا مړعوپ كانت أيدي بتترعش وكنت عرقانكنت خاېف اعمل غلطة تخليني اخسرهااخيرا قدرت اتحكم في نفسي غمضت عيني وانا بسمي في سري وبعدين بدأت اشتغل فتحت بالمشرط مكان الړصاصة وانت لسه مړعوپ برضه بس فجأة معرفش ايه اللي حصل بذهول سمعت صفارةبصيت علي الجهاز اللي قدامي لقيت الخط بقا مستقيم وممرضة بتصرخ
قلب المړيضة وقف يا دكتور
رجعت لورا ودموعي نزلت وقع المشرط من أيدي وقولت
جيبوا دكتور غيري انا مش هعرف أنقذها أنا هضيعها!!!!
يتبع
الفصل الاخير
بطل اللي بتعمله ده!
صړخ فيا زميلي بعصبية وكمل
مفيش وقت قريبتك ھتموت ركز
كنت منفصل عن الواقع تماما بحاول الم اعصابي مكنتش مستعد أن كاميليا ټموت دلوقتي هي أخيرا هتحقق أحلامها وانا لازم اساعدهانفضت الضعف عني وقولت بصوت عالي
متابعة القراءة