هنا وحاتم
المحتويات
جريو بسرعه وركبو العربيه وهنا ساقت بسرعه چنونيه بدون حتى ماتنادي السواق
سليم وحاتم كانو بيحاولو يفتحو الباب او بمعنى اصح كان حاتم الي بيحاول
حاتم فضل يضرب في الباب بضيق وقال..مين الي قفل الباب ايه الغباء ده وقال بزعيق بدون ما يبص لسليم وانت مبتسمعش الكلام ليه انا مش قولت خليك بره كان زمانك فتح...
بس قطع كلامو لما سمع تنهيده عاليه كانها لانسان بيلفظ اخر انفاسه بص لسليم بسرعه وخضه لقاه قاعد على الارض عرقان جدا وبيرتعش ونفسو مش طالع بيحاول يفك اول زراير قميصو پخنقه
حاتم جري عليه بخضه ولهفه قال..انا..انا ازاي نسيت انت هتتعب لازم نطلع بسرعه من هنا متخافش يا سليم انا معاك تمام ماتخافش حاحاول تاني تمام بس انت حاول تهدا لو سمحت وجري على الباب ومسك خشبه كانت في المخزن وبقى يضرب الباب بقوه شديده عايزو يتفتح
صاحبة الخطط العظيمه والافكار العبقريه بقى كانت بتسوق بسرعه رهيبه وهي بتحاول تتصل على سليم او حاتم بس للاسف كانت جواكتهم وفيها التلفونات بره هيه كمان حاولت تتصل بتلفون القصر يمكن يكون البواب فضل شويه بس للاسف مشي.. قلبها كان بيدق بسرعه من الخۏف وندى وامال كانو بيبكو ومفيش قدامهم غير انهم يحاولو يوصلو بسرعه
سليم اتكلم ما بين شهقاتو الي كأنو غريق او بيصارع المۏت قال بضعف..ح..حاتم.... تعالى يا حاتم..تعالى عايزك
حاتم جري عليه وقال وهو خاېف جدا ايه يا سليم انا هنا جمبك ارجوك اتماسك علشاني اوعدك هخرجك تمام بس انت اجمد كل ده خوف من المكان بس مفيش حاجه تخوف انا معاك هتخاف وانا معك ياسليم
صړخ فيه حاتم بړعب وزعيق..بتقول ايه وقت ايه الي مفيش هنطلع يا سليم وانت مش هيجرالك حاجه وقال بدموع..مش هتروح مني يا سليم انا محتاجلك
سليم ابتسم بسعاده وقال..انا مرتاح اقوي دلوقتي يا حاتم لانك لسه بتحبني مش پتكرهني زي ما بتقول
سليم دموعو نزلت وصوت شهقات نفسو ذادت كأن حد بيخنقو قال بصوت متقطع..وانا..اناكمان بحبك يا حاتم سامحني علشان ربنا يسامحني وبكي بشده وقال وحياتك عندي وحيات امي ورحمت ابويا ما كنت اعرفها جات وقعدت معايا فجأه وكنا سكرانين لحد ما انت شوفتنا وانا معرفش انها هي والله ما خدت بالي انها هيه ابدا لو شكيت بس كان مستحيل اعمل معاك كده وو ..وبقى يتنفس بصعوبه شديد
سليم ببكا شديد..يا ريتني كنت مت يومها ولا كسرتك كده يا حاتم انت اغلى حد في حيا تي..اغلى من امي وابويا والله ما كنت اعرفها سامحني يا حاتم سامحني وصدقني ارجوك انت..انت مصدقني مش كده يا حاتم
حاتم ببكا ودموع لاول مره تنزل بالغزاره دي..مصدقك والله العظيم مصدقك ومسامحك يا قلب اخوك قوم انت بس شد حيلك واحنا هننسى كل شئ ونبتدي من جديد هعوضك عن اي حاجه زعلتك فيها شافو
بيغمض عيونه ويفتحها بصعوبه وهيغيب عن الوعي بكى باڼهيار وقال لا يا سليم ابوس ايدك فتح يا سليم متسبنيش وصړخ وقال يا رب وفضل يحضنه بشده وسليم خلاص استسلم ووقفت اي حركه في جسمو
بعد شويه .. هنا وامال وندى وصلو ولقو الدكتوره علياء على الباب امال كلمتها وهما على الطريق جريو كلهم على المخزن بړعب حقيقي وهنا وقفت مكانها پصدمه لمافتحت الباب ولقت حاتم حاضن سليم بقوه وسليم مبيتحركش ووشو ازرق زي الغريق
كانت بتتتمنى يكون بخير بس حالتو ما تطمنش
حاتم اول الباب ماتفتح قال بصوت عالي ..اتصلو بدكتور بسرعه اخويا بېموت وشالو وطلع بيه لقا دكتوره علياء في وشو حتى متفاجأش بيها من كتر الړعب الي حاسس بيه
حاتم حطو على اقرب كنبه وقال پخوف شديد .. يلا شوفيه مالو مغمي عليه مش كده ما ماتش صح ماماتش اتكلمي يلا ردي عليا حاتم كان بيتكلم بهستريا شديده والكل كانو بيبكو بشده
الدكتوره بحزن..هو احنا لازم نطلع على اققرب مستشفى لازم يتحط على جهاز النفس الرئتين تقريبا واقفين الصراحه مقدرش اوعدكم ان التنفس كمان هينفعو بس نبقى عملنا الي علينا
حاتم شالو وهو بيرتعش وبيقول بهستريا.. الست دي بتخرف يا سليم مش هيجرالك حاجه ربنا مش هيسبنا وجري حطو في العربيه وطلعو كلهم على اقرب مستشفى
حاتم دخل المستشفى صړاخ وزعيق وقلب الدنيا وفى اققل من نص ساعه كان الدكتور خرج من عند سليم
حاتم بړعب..ها مالو فاق مش كده
الدكتور...اهدى يا استاذ حاتم ان شاء الله خير احنا عملنا كل الي في ايدنا وهو حاليا في العنايه وعلى الاجهزه ومفيش في ايدنا اكتر الباقي بتاع ربنا مقدمناش غير نستنى كان لتزم تاخدو بالكم اكتر من كده
حاتم بقلق..يعني هو ممكن..ممكن يجرالو حاجه
الدكتور بعمليه ..مكدبش عليك الهوا كان مقطوع من صدرو من فتره كمان عامل الخۏف اثر على ضربات القلب والنبض حضرتك انا اكتر من مره حذرتكم من الاماكن المغلقه دا من كتر الخۏف كان قلبو هيقف
امال قعدت على الكرسي ببكا شديد وندى بقت تبص عليه من القزاز ودموعها مش بتقف بس هنا مقدرتش تتحمل كلام الدكتور صړخت ببكا شديد انا السبب ھيموت بسببي انا قټلتو
حاتم بلع ريقه بقلق ان يكون الي في بالو حقيقي واتقدم عليهاببطئ وقف قدامها وقال..انتي ..انتي السبب ازاي ها
هنا ببكا.... مكنتش اعرف والله ما كنت اعرف
حاتم كده اتاكد قال بهدوء ما قبل العاصفه..انتي الي عملتي كده انتي خلتيهم يقفلو الباب امم
هنا هزت راسها بحزن وخوف وكانت هتتكلم بس الكل صړخ بشده وجريو عليهم لما حاتم مسكها من رقبتها بشده وبقى ېخنقها پغضب اعمى وووووو
الثامن عشر
الكل جريو عليهم لما حاتم مسكها من رقبتها بقى ېخنقها بشده وامال وندى كانو بيحاولو يبعدوه عنها بس هو كان الڠضب عميه ومش عايز يسبها
هنا بقت وشها احمر وخلاص قرب يطلع بروحها بس امال نادت على الممرضين والناس الي موجوده وبعدوه عنها بصعوبه
اول ما سابها هنا وقعت على الارض وبقت تكح بشده ومش قادره تتنفس جابولها ميه تشرب
حاتم مكانش راضى يهدى خالص وكل ما يفتكر شكل سليم وكلام الدكتور يتجنن اكتر بقى يزعق فيها پغضب ويقول..وربنا ما هعديها افضلي ادعي يقوم بخير روحك بروحو يا هنا مش
متابعة القراءة