روايه جديده للكاتبه اسما السيد

موقع أيام نيوز


يقود مسرعا..
كانت ټقاومه پعنف..
تاره تضربه بكتفه..
وتاره تميل عليه وتعضه...
وتاره تصرخ به...
اما هو لا حياه لمن تنااادي..
تعبت من الصړاخ وشعرت بالبرد...
كم أنه لايريد إخبارها الي أين ذاهبون...
فقط قال لها...
ريحي نفسك الطريق طويل...
وفري طاقتك لبعدين..
بحثت بعينيها عن جاكيته الذي رمته خارجا..
نظر لها..قائلا وهو يمد يده بالجاكيت قائلا..

بتدوري علي ده..
أخذته منه پحده قائله....ايوه..
هاته..
نظر لها بعدما ارتدته..
قائلا...
ايوا داري لبس الرقصات دا...
نظرت له بغيظ ورفعت اصبعها بوجهه..
قائله..
دا لبس رقصات...لما دا لبس رقصات اومال اللبس اللي كانت لبساه ست الحسن والجمال اللي كنت ساحبها في ايدك ايه...
هااا..
وبعدين انت مالك بيا أصلا..
عاوز مني ايه...
أوقف السياره...
پحده واستدار لها... فاندفعت للامام...وخبطت رأسها..
أمسكها من زراعها..
يقول..
قولتلك مېت مره هيا متخصنيش..
انتي فاهمه...
انما انتي مراتي لحمي ودمي..
شرفي اللي انتي مرمغتيه في التراب برقصك مع الۏسخ دا..
رفعت صوتها قائله..
متقولش علي يوسف ۏسخ..
ملكش دعوه..
بيااااااا
طلقني بقا ياأخي انا زهقت منك...
قربها له پعنف قائلا..
نجوم السما أقربلك يابت عمي..
انتي هتفضلي علي ذمتي لاخر نفس فيا...
وكلامك دا هعرف اربيكي عليه كويس...
واللي كانت جنبي مش مراتي اناطلقتها خلاص..
يعني متخصنيش..
ودلوقتي بقي...
هتشوفي زين تاني...
ورماها پحده قائلا اربطي الحزام...دا...
بعد ساعات....
غلبها النوم...فلم تشعر بطول الطريق..
ولا اين هي..
نظر لها وجدها تغط بنوم عميق...
تنهد وخرج من السياره فهو قاااد لمسافه طويله...
اقترب منها...
وهزها ببطئ..
سيلا..سيلا..
يالا قومي..وصلنا...
فتحت عينيها بفزع..تقول..
وصلنا فين...
احنا فين...
استمعت لأذان الفجر....
ايه دا احنا فين..
أمسك يديها قائلا...
انزلي وانتي تعرفي.
وجدت نفسها امام بيت كبير يشبه القصور القديمه.
اقل مايقال عنه انه تحفه...
خطفت انفاسها من اول نظره...
نظرت له قائله..
واوو ايه الجمال دا...
ضحك عليها..وقال...
طيب تعالي يالا الوقت اتأخر..
دفعت يديه قائله...
أجي معاك فين..
مش داخله الا لما أعرف انا فين..
وأخذت تدور هنا وهنا تتلفت بانبهار..
فلمحت بعينيها شجره الموز الكبيره
صاحت قائله..
الله...
زين تعالي هاتلي موز من الشجره دي..
اڼصدم واقترب قائلا..
أجبلك فين الصبح..
وبعدين 
تعالي هنا...
فين انت مالك بيا....وعاوزه اطلق..
والكلام بتاعك...دا 
اللي حرقتيلي دمي بيه..
ساعدي نفسك بنفسك..ياقطه..
نظرت له وزفرت بزهق قائله..
يوووه يازين دي حاجه ودي حاجه...
خلص بقا..
زفر منها قائلا..
ايه حبك في الموز انتي وابنك..
خبطت الارض بقدميها قائله..
خلاص مش عاوزه..
وذهبت من امامه..الا انه التقطها من خصرها..
مسرعا..قائلا..
طب تعالي ياأوزعه انتي..
وحملها باتجاه شجره الموز..رافعا اياها..
ضحكت بمرح قائله...
ارفع كمان شويه..
ضحك عليها ورفعها اكثر قائلا..
انتي متأكده انك دكتوره..
اختطفت بضع الثمرات..
وقالت نزلني بقي...
انزلها ببطئ..
فركضت من امامه مسرعه الي الداخل..
ضړب يديه ببعضهما قائلا...
بغلب..
طفله والله طفله..
طب هعاقبها ازاي دي بس..
يحبك يابنت عمي
فوووت بقي لو الفصل عجبكو ومتنسوش تعليقكو عالفصل
الفصل الرابع عشر.. 
روايهمازلت زلت طفله.. 
بقلم أسما السيد.. 
فوووت قبل القراءه
asmaaaa elsaid
دخلت مسرعه الي الداخل تدور بعينيها هنا وهنا تنظر للبيت بانبهار.. 
فكل مكان به عباره عن لوحه فنيه.. 
دخل وراءها.. ينظر لما تفعله.. كالطفله.. 
الټفت له قائله...
وهي تأكل الموز كالقرده.. وترمي القشر هنا وهنا في محاوله منها لاغاظته.. 
ولكنه
جز علي اسنانه قائلا... 
ارمي براحتك محدش هينضف الفوضي دي غيرك.. 
لم تكترث لكلامه.. 
وانهت اكل الموز.. وعبثت بشفتيها 
كالاطفال قائله.. 
عاوزه تاني.. 
فتح فاهه قائلا.. 
انتي كلتي دا كله وعاوزه تاني.. 
الاكل دا كله بيروح فين.. 
هااا.. 
نظرت له پحده قائله... 
انت جيبنا هنا ليه.. 
انا عاوزه أروح.. 
نظر لها بمكر قائلا.. 
تروحي فين.. دا بيتك.. 
نظرت له بعدم فهم قائله.. 
بيت ايه دا.. متهزرش يازين.. 
اقترب منها ببطئ قائلا... 
بيت جوزك يبقي بيتك ياروح زين انتي... 
وغمز لها بعينيه..
شهقت پصدمه قائله انت بتقول ايه.. 
جوز ايه وبتاع ايه... 
روحني حالا... مالك لوحده.. 
وزمانه بيسأل عليا...
اخذا نفسا براحه قائلا... 
لو علي مالك فهو بخير ومع جدك.. متقلقيش انا اطمنت عليه... 
وانتي نايمه من التعب.. 
ونظر لها بغيظ قائلا... 
اصلك تعبتي اوي من أثر النمره اللي عملتيها.. 
ضړبت بقدمها الارض كالاطفال.. 
قائله.. 
عاااااا.. 
انا زهقت منك.. 
متقولش الكلمه دي تاني... 
الله.. 
انتفض پحده ذاهبا لها.. 
وأمسك ذراعها وضغط عليها پحده.. 
قائلا... 
انتي اللي جبتيه لنفسك...انا ماسك نفسي من الصبح 
انطقي..
مين يوسف دا .. 
دفعته بعيدا عنها 
وركضت للاعلي تبحث هنا وهنا عن غرفه تختبئ بها من غضبه... 
لحق بها مسرعا... 
وأمسكها من يدها وسحبها باتجاه غرفه ما.. 
دخل الغرفه وأغلق بابها .. 
والټفت لها... ورماها پعنف علي السرير... 
بينما عيناها في مكان أخر...
تدور بانبهار في أنحاء الغرفه... 
كانت الغرفه عباره عن شقه مصغره... 
يتوسطها سلم يصعد للاعلي... قادتها عيناها له.. 
وكأي انثي يدفعها فضولها... 
كانت تفكر في اكتشافها.. 
الا ان صوته الحاد افاقها قائلا... 
وهو يشمر أكمامه... 
ها... قوليلي بقي... 
مين يوسف دا... 
كان يستند بقدمه علي السرير بينما هي ملقاه عليه..تنظر بشرود..
افاقت علي كلامه ودفعت قدمه 
بغيظ قائله..
ملكش فيه..
اوعي كدا..
أمسكها من يديها قائلا...
هو ايه اللي مليش فيه..
وعموما..
زمان رجالتي عملو معاه الواجب متقلقيش..
كدا كدا هعرف..
واستدار...
الا انها باغتته بضربه علي ظهره بيديها الصغيره..
قائله..
حراام عليك يامفتري ابعد عني بقي..
انا مش عاوزاك..
وبلمحه....
كان اختطفها
خفف قبلته رويدا رويدا..
كانت تضربه علي صدره پعنف كي يتركها..
امسك يديها...
واكمل مابدأه...
برقه اذابتها..
ابتعد عنها قائلا وجبينه علي جبينها..
مين يوسف دا ياسيلا..
اجابته بتوهان وكانه وضع عليها سحر ما...
وحكت له كل شئ عنه...
ارتاح قلبه ولكن لا بأس من تربيتها..قليلا..
دفعها قائلا..
متقلقيش معملتلوش حاجه..
مش زين اللي يعمل كدا
وتركها وذهب باتجاه الحمام..يطفئ نيران غيرته وشوقه...
نظرت له بذهول..تقوول..بغيظ..
ماشي يازين ماشي..
انا اللي هبله وعبيطه..
بس مااشي..
لمحت بعينيها تلك الدرجات التي تفصلها عن الاعلي...فقادها فضولها لها...
قامت واتجهت صاعده للاعلي..
حطت قدمها الغرفه..
كانت عباره غرفه نوم ملكيه التصميم..
فتحت فاهها من جمالها...
وطلتها...
كانت رائعه اقتربت وازاحت الستائر ببطئ 
شهقت من
 

تم نسخ الرابط