روايه جديده للكاتبه اسما السيد
المحتويات
الان..
افاقت علي يد قويه ټصفعها بشده وصوت حاد كالصقر يخبرها پعنف..
انتي ياكلبه انتي لما اكلمك تردي عليا والا..متعرفيش انا ممكن اعمل فيكي ايه فاهمه وقام بازاحته بيده حتي وقعت علي الارض تبكي بشده وپقهر.....
.....
بعد بعض الوقت خرج من الحمام وجدها تجلس في زاويه الغرفه تضم ركبتيها وتخفي راسها بين قدميها تبكي في صمت نظر لها بصمت وغل ولكن افاق علي صوت الباب...
واااه ياولدي كل دا عاوزين نطمن ياولدي..لمحت في عينيه المكر وقال بدهاء الثعالب..طيب يا جدتي
همليني نص ساعه اكده واجبلك البشاره..
فرحت الجده وخرجت تدعي لهم بالبركه غير واعيه لمن تلمع عينيه بفكره جديده لكسرها وذلها...
اغلق الباب ورائه واتجه الي الاضاءه واغلقها وسرعان ما اقترب منها ونزعها من علي الارض قائلا...
وقد كان ذبحها بدم بارد واخذ اعز ما تملك هي فقط مستقبله بلا حراك...كانها چثه هامده..قائله في نفسها اذا كانت هكذا ستسلخ وهكذا ستسلخ اذن لتتجلد بالصبر والصمت للنهايه...
انتهي منها وكانها غانيه او ساقطھ مما يعرفهم وازاحها پحده بعيدا عنها وكانه يرمي خرقه باليه..وسرعان مارتدي ملابسه وخرج من الغرفه التي شهدت ذبحها وذلها وكسرتها..وليله في العمر تحلم بها كل فتاه ولكنه حطمها ودمرها...
ثواني وانطلقت الاعيره الناريه بكل مكان ...
انطلق صاعدا للاعلي يكمل ما بداه من اهانه وذل...أوقفه صوت الجد يقوول..استنا اهنه...يازين...
اما هي بعدما سمعت صوت اطلاق الڼار وتاكدت بانه نزل للاسفل قامت وتجلدت واوصت نفسها بالصبر علي هذه الليله ومسحت دموع القهر والهوان...
وخلعت نقابها وتبعتها ملابسها التي اصبحت بفعل يديه قطع مهلله فان كانت ستسمي ما حدث معها فستسميه اڠتصاب ولكن بشكل شرعي....ويالغرابه القدر..
اما زين الټفت لجده ينظر له بنظره شماته واضحه علي عينيه....
أوجعت قلب زين لان جده بمثابه ابوه الروحي لا يعصي له امرا..
ذهب خلف جده واامره الجد باغلاق الباب وفعل....
جلس امامه وقال له.... خير ياجدي....
نظر له الجد لثواني قائلا...
مبسوط يازين...مبسوط بكسره قلب بنت عمك وذلها....
اڼصدم زين وبشده من كلام جده وهم بالحديث الا ان الجد...انهاه بيديه..
اللي انت كسرتها وذليتها دي روحي ونور عيني اللي فضلتلي من الغالي....
ولان كان اتفاجي معاك من الاول انك تتجوز علي ورق بس....
الا انك غدرت باتفاجك معاي ودخلت علي بت عمك وكسرت كلمتي عشان تذلها وتهينها ومفكر انك أكده... بتلوي دراعي لا تبقي غلطان يابن عاصم...امك زرعت الحجد والقسۏه في قلبك من ناحيه بت عمك اللي ملهاش ذنب وانت ذبحتها ومرعتش انها لساتها صغيره .....
ولولا اني كنت خاېف تتاخد غدر... في تار ملهاش فيه مكنتش قبلت بيك يامعدوم الضمير وامنتك علي بت عمك..
جووم يازين من اهنه ارحل ماعيزش اشوفك واصل ولما سيلا تخلص دراستها هطلقها..
هم ان يتحدث الا ان الجد قام پحده قائلا..
ولو مطلقتهاش بالزوق هطلقها بالعافيه..قووم من اهنه غور يالا..من جدامي معيزش اشوفك واصل...
وقد كان غادر بيت الجد بلا رجعه لثماني سنوات...
الفصل التاني من
روايه
مازلت طفله..
أسما السيد
بعد 8سنوات......
يجلس علي كرسيه يهزه يمينا ويسارا بيديه هاتفه ينظر اليه بحب ولهفه وكأنه اخر امانيه بالحياااه
يضعها خلفيه لشاشه هاتفه يتأملهاطوال الوقت...
منذ ان ترك البلده ورحل عنها وضميره يؤنبه علي ما فعله واقترفته يداه في حق ابنه عمه الصغيره..
كانت طفله لم تكمل عامها الثامن عشر.. اخطأ وتجبر.. هو يعلم.. ولكن ما فائده البكاء علي اللبن المسكوب...
بعد مده من رحيله هذه الليله.. جاءه الخبر الذي قسم ظهره وألم روحه وقلبه...
هاتفته امه بعد شهرين وأخبرته بحمل ابنه عمه في هذه الليله المشؤمه.. مما اضطر ابنه عمه لمحاوله الاڼتحار وازهاق روحها التي كسرها بقلب جاحد.. حطمها هو....
كان يريد كسرها ولا يعلم انه كسر روحه هو ودمر حياته...
بعدما انقذوها علم من والدته بتشبث طفله بالحياه ولكن جاءت رغبتها ان تحافظ عليه مقابل رحيهلها لاكمال دراستها بالخارج ولانها مدلله جدها وافق الجد علي طلبها حتي يحافظ علي حياه حفيدته وابنها.. واشترط الجد ذهاب جدها عابد معها وجدتها...
وقد كاان...
رحلت الي أمريكا ووضعت ابنه مالك هناك..وحينما حاول التحدث مع جده كي يري ابنه..توسل اليه وبكي بحرقه ولكن كانت النتيجه دائما قول الجد له...اتفاجنا كان واضح وانت اللي خليت بيه معندكش ولاد من حفيدتي
انكسر ظهرهه لديه ابن علي قيد الحياه تمناه بحرقه منذ زمن وحينما اعطاه الله له عاقبه به علي خطاياه..
بعدما اتمت سيلا دراستها التي خضعت لنظام التسريع لتفوقها أصرت علي طلب الطلاق وضغطت علي جدها برؤيه حفيده وكان لها ما طلبت......
اجبره جده علي طلاقها وبعدها كانت
متابعة القراءة