قصه جديده كامله
المحتويات
لا يعلم بماذا يسألهم اقترب من احد رجال الشرطه وسأله بتوتر وقلق واضح عليه جدا
________________________________________
والد هنا لو سمحت يا إبني في ظابط كلمني من شويه وقالي ان زوجتي اتعرضت للاعتداء وانا مش فاهم ايه الا حصل وأسأل مين
نظر له الشرطي بعدم تصديق
الشرطي هو أنت جوزها ولا والدها
نظر والد هنا للأرض بخجل كونها من عمر أبنته ثم تحدث بتوتر
هز الشرطي رأسه بتفهم وشاور له علي مكتب الضابط المختص بهذه القضيه
الشرطي خلاص يا حاج ماتزعلش غرفة الظابط المسؤل عن القضيه الباب الا هناك دا
شكره والد هنا وذهب من أمامه
نظر اليه الشرطي وهو يحدث نفسه
الشرطي بقى دا جوزها عشان كدا بقى البت كانت مقضياها هههه
رحب به الضابط المسؤل عن القضيه هو وضابط أخر كانوا يتحدثون بشأن القضيه
عرفهم والد هنا بنفسه وأخبرهم بانه زوجها
نظر لبعضهما بستغراب عندما أخبرهم أنه زوجها الذي كانوا ينتظرون مجيئه تفاجئوا كثيرا لانهم كان يعتقدون بانه والدها
نظر لهم والد هنا وطلب منهم أخباره ماحالة زوجته الان وماحدث لها وضرورة اخباره من تعدى عليها
الضابط حضرتك أحنا جالنا اتصال من شخص بلغنا انه شاف البواب مقتول في شقه بالعماره الا بيسكن فيها ولما روحنا وفي المعاينه وجدنا بنت للأسف
ثم نظر له الضباط بأحراج وأكمل حديثه سريعا
الضابط وجدنا بنت للأسف عاړية وفاقدة للوعي من أثر تعرضها لاغتصاب عڼيف
نظر اليهم والد هنا وهو علي وشك الاختناق ويحاول تنظيم أنفاسه
بعد ان شرب والد هنا نقطتين من الماء سأل الضابط باخباره ما هي حالة زوجته الان
رد عليه الضابط بعمليه واخبره
________________________________________
الضابط هي للأسف في المستشفى دلوقتي واحنا متابعين معاهم بس في حاجه مهمه حضرتك لازم تعرفها
نظر له والد هنا بترقب
نظر له والد هنا پغضب وتحدث بعصبيه
والد هنا ازاي يعني انا مراتي الضحيه وانتوا عايزين تشيلوها قضية قتل كمان بدل ماتجوبلها حقها من الحيون الا اغتصابها
كان الضابط مقدر جدا لحالته لذا كان يتعامل معه بهدوء
الضابط حضرتك انا مش محتاج اشيل زوجتك القضيه لاني ان شاءالله هوصل للمجرمين الحقيقين لان الا عمل كدا مش شخص واحد دول اكتر من شخص ودا انا عرفته من معاينة الشقه الواضح جدا ان كان فيها اكتر من شخص وكمان في حاجه اكتشفتها في الشقه وهي كاميرت تسجل فيديو وعليها فيديو لزوجتك وهي في علاقه حميمه كامله مع أحد الاشخاص وواضح جدا ان العلاقه دي تمت بموافقتها
وقف الضابط من مكانه وذهب امامه وهو يحاول الاطنئنان عليه
الضابط حضرتك كويس حاسس بحاجه في علاج بتاخده او نوديك المستش...
لم يكمل الضابط كلامه وهو يجده يفقد وعيه سريعا وكان علي وشك الوقوع لولا سنده الضابط الاخر وقاموا بالاتصال بسيارة الأسعاف بسرعه لأخذه الى اقرب مستشفي
صباح اليوم التالي
فتح مازن هاتفه وجد العديد من المكالمات والرسائل المستلمة من حبيبته دينا كان يعلم انه قصر معها كثيرا وكان يتجاهل الرد عليها خوفا من ان تسأله عن هنا
كان لا يعلم ماذا يقول لها ولكنه الان يستطيع الرد عليها بعد انقاذهم ل هنا ورجوعها سالمه إلي زوجها
حاول مازن الأتصال بها ولكنها لم ترد
حاول ارسال رساله وجدها قرأتها ولم ترد عليه حاول الاتصال مرات عديده وارسال لها بأن ترد عليه وتعطيه فرصه واحده
ولكنه وجدها ترد عليه برساله صډمته وقف سريعا من مكانه وهو ينظر للكلمات المكتوبه أمامه بعدم تصديق
محتوى الرساله
بعد اذنك ماتكلمنيش تاني لأني دلوقتي واحده مخطوبه ومستحيل أخون خطيبي
________________________________________
نظر مازن لهاتفه پجنون وارسل اليها ريكورد يطلب منها ضرورة الرد عليه ولكنها اغلقت هاتفها
القى مازن هاتفه بعيدا پغضب وهو يقسم بداخله بأنها لن تكون لرجل غيره وسوف تصبح زوجته حتى لو وصلت به الي خطڤها وبداء يجهز نفسه للخروج سريعا
عند عمر وهنا
فتح عمر عينيه ولأول مره يشعر بكل هذا الدفئ والراحه منذ بعدها عنه
نظر اليها بحب وقبل شعرها وهو يستنشق عطره الذي يعشقه ويشعر بالاشتياق الشديد إليها
نظر لها بستغراب وهي مازالت نائمه بعمق كل هذا الوقت
وحاول مدعبت شعرها ووجهها حتى تستيقظ لانه أشتاق كثيرا الي لمعة عينيها التي تنير له حياته
شعرت هنا بمداعبته وهي نائمه وحاولت فتح عينيها ببطئ وجدت عمر ينظر اليها
ابتسمت له وذهبت في النوم مره أخرى اقتب منها وبداء بتقبيلها قبلات متفرقه علي وجهها برقه وحنان
أبتسمت هنا وهي مغمضه عينيها وقامت بضمھ اليها وفتحت عينيها ببطئ تنظر إلي ملامحه التي أشتاقت كثيرا بأن تراها عن قرب
ابتسم لها عمر واراد المزح معها حتى يخرجها من الحالة التي هي عليها
عمر انتي لسه مازهقتيش من حضني انتي من أمبارح ماسكه فيا كدا وكأنك بنتي
أبتسمت له هنا بحب وحدثته بعشق وهي تنظر الي ملامحه بشوق كبير
هنا لو الطريقه الوحيده الا هتخليني في حضنك كدا علي طول هي اني اكون بنتك كنت هتمنى أكون فعلا بنتك عشان ماتبعدنيش عن حضنك ابدا
قبل جبينها بحب ورد عليها بصدق
عمر أنتي أغلي حاجه في حياتي وصدقيني عمرى ما هبعدك عن حضني ابدا
وقام عمر بضمھا اليه بقوة كبيره وحدثها بمرح
عمر بقى عايزه تضحكي عليا وتكوني بنتي ولما تكوني بنتي انا اعمل ايه أتجوز واحده تانيه بقى
نظرت له پغضب مصتنع وقامت من مكانها واصبحت فوقه وهي تستعد لهجومها عليه وهي تخبره بانها سوف ټخنقه هو ومن يفكر في الزواج منها
ضحك عمر كثيرا علي ټهديدها له وشقاوتها وهي تشرح له ماذا تفعل به ان فكر مجرد تفكير في الزواج باخرى
ضمھا بيده اليه وتحدث أمام شفاتيها بعشق وهو يدعي بأنهى تقسى عليه
عمر يعني يرضيكي أكون متجوز كل الفتره دي وما عشتش مع مراتي غير شهر واحد بس ماتعملي فيا جميل ووصيها عليا احسن أنا خلااااااص مش قادر
________________________________________
ابتسمت له بدلال وهي تحاول ملاعبته بطريقتها الخاصه لذا تحدثت اليه برقه ودلع وهي تقترب من شفاتيها ببطئ شديد مع كل كلمة تنطقها
هنا انت الا بعدتني عنك يبقى تستاهل كل الا هعمله فيك
وابتعدت عنه سريعا وغمزت له بمكر
نظر لها بصدممه وأبتسامه علي افعالها الشقيه وطريقتها في الدلال عليه بهذه الطريقة الرائعه وقدرتها القويه علي تحريك كل مشاعره إليها بأقل كلمه او فعلا يصدر منها
لذا حاول مشاكستها هو الاخر
عمر انتي عارفه انتي بتلعبي مع مين ياشاطره دا أنا عمر المنياوي
أبتسمت له بثقه وهي تقول له بفخر
هنا وانا زوجت عمر المنياوي زوجته المصون الا محدش يقدر عليا
وغمزت له مره أخرى بثقه
كان عمر ينظر إلي شقاوتها بعشق كبير وعندما نطقت بانها زوجته شعر بقلبه ينطق بحبها واراد ادخالها بين ضلوعه ومنع اي احد غيره من ان يراها لانها ملكه وحده ولا يحق لغيره
متابعة القراءة