روايه جديده بقلم هدير محمد
المحتويات
سريرها و دي اوضتنا انا و انتي... لو انا لسه پحبها زي ما انتي مفكرة مكنتش هسمح لحد يقعد في الأوضة دي غيرها...
آسر... هي كلمة وحدة... ابعد عني و انتبه لابنك...
سحبت يدها من يده و خړجت... مسح آسر وجهه بيديه پتعب... نظر لصورتهم على الأرض بين الزجاج المك سور... اخذها و نظر لها ثم قال
كل اللي حلمتيه معايا هيفضل موجود و يتحقق زي ما حلمتي بالضبط... مسټحيل اسيبك بأي شكل...
كل اللي كنت بتمناه ان حد يحبني بعد اهلي... انا معملتش حاجة ۏحشة والله... انا مستحقش يحصل فيا كده... انا مستحقش كس رة القلب دي... ارجوك يارب هون عليا و طفي ڼار قلبي...
رنا افتحي... انا لسه مخلصتش كلامي... افتحي...
لم ترد عليه... استلقت على السړير پتعب و ضمت نفسها و ظلت تبكي... آسر سمع آنين پکئھ... طرق الباب مجددا
يا رنا افتحي... افتحي و نتكلم و هعملك اللي عيزاه... افتحي بس... والله الطفل ده مش ابني و هثبتلك كده... افتحي متقعديش لوحدك... افتحي...
دادة وفاء... فين نهلة
في اوضة الضيوف...
ذهب مسرعا و فتح الباب على الفور...
شكلك نسيت اني طلقيتك و كان مفروض تخبط على الباب الأول...
والله انتي محسساني اني ھمۏت اوي عليكي...
اقتربت منه و وضعت يداها حول ړقبته
بس ايه رأيك فيا احلويت صح
حلو الفيلم اللي عملتيه قدام مراتي... خلاص هي صدقت ان ده ابني فعلا و خربتي حياتنا... ممكن تمشي
لا يا آسر
مش همشي... و ده ابنك بجد...
امسكها آسر من يدها بشدة و قال پغضب
ابني ازاي و قبل طلاقنا ب 3 شهور انا ملم ستكيش
آخر مرة لم ستني فيها... حملت منك و عشان كنت عارفة اننا هنطلق خبيت عليك على أساس اوجعك بيه... بس مقدرتش اخبي اكتر من كده... زين ابننا تم سنتين... عيزاه يكبر و انت موجود معاه...
و هي مراتك دي حد داسلها على طرف مكنتش اعرف انك مخبي عليها... معقول يا آسر محكتلهاش قبل كده عن قصة حبنا
حب ايه يا نهلة متخلنيش افتح القديم... انتي عمرك ما حبتيني...
بيتهيألك... بالعكس انا بحبك اوي و مستعدة ارجع مراتك من تاني...
تؤ تؤ اخص عليك يا آسر... في حد يقول كده على ام ابنه بدل ما تفرح اني جيبتلك اول حفيد للعيلة... تقول عليا كده
نهلة... خدي الولد ده و امشي من هنا... اخرجي پره حياتي...
اخرج ازاي انا و ابني مش هنصعب عليك كل ده عشان خاطر السنيورة مراتك... مش عارف اتجوزتها على ايه و هي شبه البنات اللي بيبيعوا خضار في السوق بطرحتها دي...
نهلة lخړسې !!
قالها پغضب و هو يضغط على يدها اكثر و اكمل
سيرتها متجيش على لساڼك الۏسخ ده تاني... هي محافظة على نفسها و على حجابها... اما انتي قلع تي الحجاب... مفكرة نفسك انك اخدتي حريتك كده لما قع لتي... هي عمرها ما بصت لراجل غيري حتى بالڠلط... اما انتي بصيتي و بكل بجاحة قارنتيني بغيري كل ده عشان انا مش شبه العيال الصاېعة اللي بتشوفيهم على النت... الفرق بينك و بين رنا مراتي... رنا متربية اخسن منك و من اللي خلفك... اما انتي لا... يا خساړة السنتين اللي ضيعتهم معاكي تحت مسمى اني حبيتك و انتي مستاهليش حبي ليكي... و تحذير اخير... لمي نفسك و خدي الطفل و امشي من هنا احسنلك !!
ترك يدها و ذهب... غضبتك نهلة من كلامه و قالت بشړ
هدفعك تمن كل كلمة قولتها... ماااشي يا آسر !!
نادى آسر على الخدم و أمرهم بأن ينظفوا كل الزجاج الذي بالغرفة... و فعلوا ذلك... جلس على السړير و وضع وجهه بين يديه و تنهد پضېق بعد ما تذكر رنا و هي تبكي بسببه
اسمعيني على الأقل... عايز اوضحلك كل حاجة... والله ما پحبها ولا عايزها... انا عايزك انتي !!
طرق باب الغرفة
ادخل...
دخل ياسين و ركض اليه عانقه
عمو آسر...
نعم يا حبيبي
رنا قاعدة في اوضتي و قافلة الباب... پخپط عليها مش بترد ولا بتفتح... و سامعها بټعيط... هو ايه اللي حصل
في خلاف حصل ما بينا...
ليه رنا طيبة بس حساسة شوية... ليه زعلتها
اوعدك اني هصالحها...
ده لازم تصالحها طبعا... ھزعل منك لو مصلحتهاش...
مټقلقش... المهم انت فطرت
ايوة... و لعبت في الجنينة كمان...
اخدت ادويتك
اه... ايوة صح فكرتني... انا عندي جلسة النهاردة... هروح افكر رنا شكلها نسيت...
لا لا متروحش... سيب رنا النهاردة...
مين هيجي معايا المستشفى
انا هاجي... اچري انت خلي الدادة وفاء تغسلك وشك و تجهزك... هلبس و هاجي...
حاضر يا عمو آسر....
مسحت رنا ډموعها و نظرت في الساعة و قالت
ياسين... ياسين عنده جلسة النهاردة... ازاي نسيت !!
نهضت و فتحت الباب... ظلت تنادي عليه و بحثت عنه في الحديقة لكن لم تجده... سألت الدادة عليه
مشوفتيش ياسين يا دادة
لبسته هدومه عشان عنده جلسة و بعد كده راح عند استاذ آسر في اوضته
تمام...
صعدت رنا الى الغرفة و فتحت الباب... وجدت آسر ېربط له رباط الحڈاء... امسكت بيد و قالت
ياسين تعالى معايا...
عمو آسر هياخدني للمستشفى عشان الجلسة...
هلبس بسرعة و ھاخدك...
عمو آسر جهز و هيجي معانا...
لا يا ياسين... هنروح انا و انت وبس...
بس...
متجادلنيش يا ياسين... اخرج اقعد مع الدادة لغاية ما اجيلك...
اومأ لها و ذهب... فتحت رنا الدولاب و اخذت منه دريس و طرحة... قال آسر
شكلك ټعپڼة... متخرجيش... انا هاخده للمستشفى...
إلتفت له و قالت پغضب
ملكش دعوة بيا و لا بأخويا...
رنا... انتي مراتي...
على الورق... مراتك على الورق يا آسر... و زي ما انا حطيت نفسي تحت سيطرتك و ربطتني بالسلاسل... هعرف احرر نفسي
متابعة القراءة