روايه عشقي الطاهر بقلم زهرة الربيع
المحتويات
اطلقها وتخلص عدتها تبقى تشوف لها عرسان ده لو طلقتها اصلا
وبص لندى قاصد يوصلها الكلام وقال انا اطلق براحتي ويمكن مطلقش اصلا والي مش عاجبو هو حر
قال كده وطلع بمنتهى الڠضب
ندى بقت تبص لطيفه پغضب و فيروز كانت طايره من السعاده بسبب غيرتو عليها واصتنعت الا مبالاه وقالت انا هطلع اريح شويه عن اذنكم وطلعت وهيه مبسوطه من قلبها
فيروز بصتلو باستغراب وقالت انت لسه هنا انا افتكرتك مشيت
طاهر قال پغضب انا بكلمك ردي عليا عجبك عريسك
فيروز ابتسمت بخبث وحبت تضايقو واتشوف الغيره في عنيه قالت هو يعجب اي حد طول بعرض مال وجمال ومدرس وله مستقبل وغير كدا بيحبني وعايزني
كده عجبك للدرجادي يا هانم
فيروز قالت بخبث ما قولتلك كويس وبعدين انت مش مشيتو زعلان ليه ولا انت غيران
طاهر سابها لما قالت كده وخد بالو من اندفاعو وقال احم ايه غيران غيران ده ايه لا طبعا وهغير من مين من التافهه ده ده انا مقبلش اشغلو سواق عندي
قالت كده ولسه هتمشي شدها عليه بقوه وقال ولا هو ولا غيرو انتي مش هتتجوزي خالص كلامي واضح
فيروز بلعت ريقها بتوتر وقالت طاهر فيه ايه سبني بلاش جنان
طاهر كان ماسكها جامد وبيبصلها بقوه قالت پألم طاهر سبني وجعتني اوي
طاهر اتنهد وسابها وقال پغضب ادخلي على اوضتك ولو جدي ندالك تاني تقابلي اي حد مرفوض سامعه
طاهر مشي وفضل طول اليوم بره مرضيش يرجع البيت كان مخڼوق ومتعصب قوي
بالليل رجع وكان الكل نامو وطلع على طول على اوضه فيروز
فتح الباب ودخل وكانت نايمه ونام جمبها بهدوء وشدها ليه بحذر
طاهر اتنهد وهو بيفتكر الشاب الي كان جاي يخطبها ونظرات الاعجاب الي في عنيه حاول بنام بس مقدرش كانت الافكار مش سيباه ومش عارف ايه الي مضايقو للدرجادي
طاهر قال معملتش بس اعمل الي انا هايزه انتي مراتي
فيروز وقفت وقالت اخرج حالا يا طاهر يلا اخرج من غير مشاكل
بس طاهروشدها عليه بقوه وقال مش همشي انتي مراتي وهبات هنا
فيروز خاڤت منو وبقت تزقو ولسه هتصرخ حط ايده على بقها بقوه انا احم انا اسف اسف اذا ضايقتك انا انا بكره هجبيب المأءذون وهطلقك وتشوفي حياتك
في صباح يوم جديد قامت فيروز بتعب وعيونها باين عليها اثر البكا الطويل ونزلت دموعها بحزن لما افتكرت الي حصل بينهم الليله الي فاتت حاولت تقوى وقامت ودخلت تستحمى
بعد شويه نزلت ولقت الكل بيفطر وجدها قال صباح الخير يا فيروز اتأخرتي انهارده يعني
فيروز كانت بتبص لطاهر وقاالت خدتني نومه يا جدي
سليم قال ماما عايز السندوت
بس قطع جملتو وحط ايده على بقو وقال پخوف قصدري قصدي يا خالتو عايز سندوتشاتي
فيروز بلعت ريقها پخوف وطاهر بقى يبصلهم بشك وسهى قالت بسرعه حاضر يا حبيبي خالتو هتجهزلك
متابعة القراءة