حافيه على جسر عشقى بقلم ساره محمد
المحتويات
يعلم أنها تبكي ولكنه كان يشعر بكل حركة تصدرها ليبعدها عنه قائلا بقلق
ملاذ!! متعيطيش يا حبيبتي!!!
فركت عيناها پبكاء كالأطفال قائلة بحزن
مش عارفة لو مكنتش في حياتي كنت هعمل أيه لوحدي في الدنيا دي!!!!
نهض جالسا ليجذبها معه مد أنامله ليمسح دموعها برقة قائلا بحنان
أنا اللي مش هعرف لو كنتي جنبي كنت هكمل حياتي أزاي!!!
نظر لها بشوق ولم يمنع نفسه من تقبيل جبيينها لتبرد أطراف جسدها عندما نظر لعيناها بطريقة أذابتها وصوته الدافئ جعل قلبها يخفق پجنون
وحشتيني مقدرتش أبعد عنك!!!!
بس أنا مش عايزة أشوفك!!!
مبتعرفيش تكدبي!!!
جيت ليه يا باسل!!!
والله يا رهف مقدرتش أبعد عنك أول م سيبتك ومشيت حسيت فجأة أن قلبي واجعني وصداع هيفرتك دماغي ف رجعت بس غريبة!! أول م جيت وشوفتك الصداع كله راح!!!
أثبتي على موقفك!!!
عندما شعرت بقرب إستسلامها له قررت أن تجعله يتألم و تجرحه بكلماتها ف أردفت بنبرة قاسېة
أنت أيه مش بتفهم! أنا جاية هنا أصلا عشان مش عايزة أشوفك ومش طايقة أبصلك عشان كل م بشوفك بفتكر اللي حصلي بسببك!!!
واجهني يا باسل متبقاش جبان تقدر تقولي مين سبب اللي أنا فيه دة مين اللي دمر حياتي أنت متعرفش أنا حسيت بأيه لما دخلت الجناح كل اللي حصل أتعاد قدامي و أنا بترجاك تسمعني وأنت مش شايف غير إني خاېنة وكدابة مستحقش حتى أدافع عن نفسي لما عرفت إني حامل وقولت دة مش مني أنا المفروض أحرمك من بنتي للأبد و أعاقبك على كل اللي عامله فيا عشان تشرب من كاس الۏجع اللي شربت منه بس أنا مش هعمل كدا عشان عندي رحمة مش زيك!!!
كفاية عڈاب فيا أكتر من كدا يا رهف صدقيني أنا شربت من الكاس دة لما بعدتي عني 3 شهور بحالهم مكنتش بنام كل يوم كنت ألف ف الشوارع بالعربية وأنا بدور عليكي ومليون سيناريو في دماغي قلبي بيوجعني لمجرد إني أحس إنك مش في أمان أن حد خطڤك ولا بيعمل فيكي
قال كلامه الأخير وهو يترجاها بعينان غارقتان في الدموع ف أنتفض قلب رهف لهذا الألم المرتسم في عيناه لتدمع عيناها تأثرا بحديثه ورجاءه لها والدموع التي رأتها في عيناه وهو ينظر لها تراه يبكي للمرة الأولى ف أنفطر قلبها ليرتعش جسدها بقوة ولم تستطيع منع نفسها من ضمھ لها ف حاوط هو خصرها بشدة يرجوها بصوت جسد ألمه
سامحيني يارهف وخلصيني من العڈاب دة!!!!
مسحت على ظهره مغمضة عيناها والدموع تنهمر فوق وجنتيها فهي لأول مرة تراه بهذا الكم من الألم ليردف مشددا على خصرها بصوت تمزق
متابعة القراءة