رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان
ليه يا رب انا ذنبي ايه احبه استحاله اقرب بعشقه ولا يمكن اأذيه حبيتك يا قلبي وهعيش العمر كله مقهوره بتمني لحظه في حضنك بس ماقدرش انكتب عليكي تبقي لوحدك يا اسيا لا وتشوفي عڈاب ماحدش يتحمله حبيبي اللي ھموت عليه لو لحظه قربت هوجعه ليه يا رب ليه انا بحبه اوي وكاتمه وساكته وبتعذب بس لو راحلها ھموت اكتر مانا مېته لا يا اسيا اعقلي سيبيه يعيش وينبسط بدل ماتقتلي رجولته هو عنده حق دي ست ماتتسابش فعلا وهو راجل مايتسابش يبقي نحط اللي ماينسابش عاللي ماتتسابش يطلعلنا اللي مايكسبش نسيت منك لله يا اكمل ظلت تفرك وتنتظرها ان تغادر لتتجلد وتنزل مره اخري لتجدهم يستعدون للذهاب للبحر وهيا معهم لتبتسم بسخريه وقهر انت مستنيه ايه دا خلاص مانت المربيه هتمشي هيا ليه يلا عشان تكمل الموكوس موكوس لو رشقو في راسه فنوس اخذت تاليا واستعدو للنزول ميفوميفو وهنا انصعقت اسيا وتنحت في نفسها عندما خلعت كاميليا القميص ليظهر جسدها بفتنه لتحس بالحسره في قلبها لتخفض راسها حتي لا تري نظره مراد الشغوفه بنتنا بقره ماعلش يا جماعه هنعالجها هنعالجها اما هو فقد اشاح وجهه لينظر الي زوجته ليراها تنظر للارض ليشعر بالڠضب لتاتي كاميليا تعالي يا مودي نعوم مودي هنطرش كلنا يا بعيده وشدته من يديه وقرر ان يستجيب ليشعر زوجته بالغيره ابننا بقره هو كمان وهنعالجو اه نسيت تاني منك لله يا اكمل وكانت ااسيا قد راتهم وهم يذهبون وهيا تجلس بحسرتها مع تاليا وتنظر لحبيب قلبها وتلك الساحره خفضت راسها ولم ترفعها طول الوقت وكانت تداعب تاليا حتي نامت علي قدمها فقررت ان تاخذها في احضانها فهيا الوحيده التي تريح قلبها اغمضت عينها وظلت تفكر في مستقبلها ماذا لو رجعا لبعضهما ماذا لو ارادها مراد هل يخرجونها بعيدا ويبعدونها عن تاليا لتنتفض وتأن وتفتح عينها لتجد مراد ينحني بسرعه عليها مالك يا قلبي ليلاحظ تجمع الدموع في عينها وهيا تحتضن تاليا بشده ليقول انت نمتي والا ايه فهزت راسها وهيا غير قادره علي النطق وسيطر عليها الړعب وهيا تقبض علي تاليا ليمسد علي جسدها ويقول اهدي يا اسيا مفيش حاجه ماسكه تاليا كده ليه
استغرب من تصرفها ونادي الخادمه ان تاخذ تاليا واعطتها اسيا لها علي مضض ليرفعها من يدها ويقول انت مالك بس
فهتفت وقالت مفيش انا راجعه
فهتفت كاميليا ايه ده لسه بدري انت مالكيش في البحرانت مالك ابت انتي عليكي وعلي اللي جابك بقه بت تابوت
فنظرت اليه غاضبه مراد من فضلك
فهتف ايوه من فضلي ايه بالضبط ليشدها اليه انت قاعده مخشبه بره ولا نزلتيش وانا مش هسيبك ليدخل بها لتتعلق به وتصرخ بس بقه بخاف
لتهتف غاضبه بس بقه والله ماهسكتلك ايه ده
ليقول بمرح هتعملي ايه يا قلبي وانت قافشه فيا كده ليترك خصرها ويرفع يديه عنها لتصرخ وتتعلق به لتصدح ضحكته ليضع يده حولها ماتقول يا جامد هتعمل ايه وظل يدور بها ويداعبها وقلبها سيقف من لمساته لتهتف ماتبس بقه
فحدجته بنظره غاضبه ماكان عندك المفكوكه مالك ومالي من فضلك بقه رجعني كانت فعلا غاضبه بشده و اوهامها تسيطر عليها انهم سياخذون تاليا منها فعاد بها للشاطئ لتعود فورا للبيت لتمنعه كاميليا من الذهاب بحجه الكلام في موضوع تاليا وانها تريد ان تراها وانها ندمت علي مافعلت وتصنعت البكاء وانها من حقها رؤيتها وظلا يتشاحنان وهو لا يعلم ان تلك الجميله تشعر بالقهر الشديد وان اصبح فوق همها اثقلت هموما اخري لن تتحملها وستنفجر به قريبا
فهتفت بغلب طب هيا عايزه ايه
ليشدد من عناقها عايزه حاجه مش بتاعتها عايزه حاجه ملك حد تاني
فابتعدت عنه ونظرت ببلاهه مش فاهمه
فهتف بهمس واقترب من اذنها وقال الحاجه دي ملكك وجواكي وبتاعتك وماحدش يقدر ياخدها
فهتفت مش فاهمه
فقال بغلب السنين ولا هتفهمي طول مانت كده كانت تنهج من قربه وكلامه وهمسه وارتاح قلبها من انهم لن ياخذو منها تاليا كانت محاصره منه وبدات تقول بس يا مراد لو عايز ترجع لكاميليا دا حقك فكتمها في نفسه حتي لا يضيع هذا السكون وانت عايزاني ارجع ليه وانا مش عايز
لتهتف بلهفه يعني انت مش هترجعلها
فابتسم وهو يحس برجفتها من فرحتها واقترب منها انت عايزاني ارجع وغاص بوجهه في شعرها
لتهمس بلا وعي لا مش عايزه
بحب كانت قد تعبت من عشقها الذي تحمله لتجد نفسها بين يديه ما كانت تتمناه وقلبها يرجف وهو يحس بكل انفعالاتها ليعلم ان زوجته لا تمانع قربه بل تريد ذلك لتتجمد فجاه عندما احست بانفاسه لتصاب بالړعب من قربه وتلامسه الوشيك بها وتبعده بشده وتضع يدها علي قلبها لينصدم من منظرها المړتعب لتحاول ان تهرب الي الحمام ليمسكها وېصرخ بها لا بقه دا ايه العڈاب ده مش كده مش كل مره كده وانها ممكن ان تنفضح في اي وقت لو استسلمت له وهو يشدد عليها كان يتحكم بها وسيطر عليها وعلمت انها لن ټقاومه وستنفضح وسيعرف ما بها وينفرهااحست ان حياتها ستنتهي لو اكملت فلم تستطع ان تصمد اكثر من ذلك حتي استكانت بين يديه فقد فاق اليوم طاقتها واغشي عليها بلا حول ولا قوه من غلب السنين وقهره استكانت اسيا وهيا تمنت حبيبها ولكنها ضغطت علي نفسها من اجله استكانت اسيا بعد ان انشق قلبها فهيا احبت وعشقت ولكنها تظن انها لا تصلح احبت شخصا تريده اخري ولا يصلح ان يريدها فهي بعيده عن ان تكون انثي فاق الالم والضغط فلم يتحمل جسدها لتستكين اخيرا وقد استسلمت لقهر قضي علي اي بارقه لها لتصبح حبيبه لشخص عشقته فلتتركه يسعد وتستكين هيا من غلبها وربنا هعيط منك لله يا اكمل الكلب
قلمي ميفو السلطان الوهمالقاتل
حكاياتmevo
البارت الرابع عشر
كنا قد تركنا اسيا بين يدي مراد بلا حول ولا قوه بعد ان استكانت بين يديه من كثره الړعب والضغوط التي مرت بها ليحس بالذعر عليها وعلي حالها ليحملها ويضعها علي السرير وينحني عليها ليفيقها اسيا حبيبتي فوقي انا اسف اسيا حبيبتي والله اسف ثم قام مسرعا ليحضر برفانا قويه وبدا يضع لها حتي تستنشقه لتبدا في التأوه وتبتدي في العوده الي وعيها لتفتح عينيها بهدوء والم لتبقي لبعض الوقت لا تستوعب ما حدث وتنظر اليه ببلاهه وعدم تركيز ثم نظرت لنفسها لتجد برنسها قد انفتح قليلا وبان بعض من جسدها لتهب من الخضه مذعوره مبتعده عنه وهيا تتفرس في وجهه هل حدث شئ ظل قلبها ينبض پعنف لتقول بړعب وهيا منكمشه وهو مذهول من انكماشها كأنه سيفترسها لتهتف حصل ايه حصل ايه
فهتف مسرعا اهدي اهدي مفيش حاجه مالك يا اسيا ريحيني بالله عليكي بتعملي كده ليه بټعذبي فيا ليه اهدي يا حبيبتي مالك يا قلبي اهدي وعندما علمت انه لم يحدث شئ حمدت ربها وذهب هو ليحضر لها شيئا تلبسه ثم استاذن وذهب ليحضر لها مهدئا لتشربه وبدات تحس بالارتخاء ليقترب منها بحذر كانت مازالت واعيه فاخذها بهدوء في حضنه فلم تعترض فقد كانت منهكه بشده وتريده بشده لتستكين بين ضلوعه ليظل يهمس لها بكلمات حب طوال الليل وهيا تحس انها تحلم وانها مع حبيبها في الحلم لتستغرق للنووم بشده ظل هو قلبه ينهشه طول الليل ماهو مفيش سبب تاني تبعد عشانه انا حسيتها بين ايديا ست بحقيقي عايزاني حسيت بمشاعرها وفجاه اول ماندمج معها تجلها حاله من الړعب يا رب انا هتجنن يا تري عمل فيكي ايه الكلب ده فيكي ايه يا عمري بس