رواية بنى سليمان بقلم زينب سمير
قالت هي بعند
لا هكمل شغلي انا مستحيل اسيبه سليمان بيه ميقدرش يعيش من غيري
زاهر بسخرية
اية الثقة دي الباشا يقدر يجيب بدل السكرتيرة الف
عليا بثقة
مش هيلاقي في كفائتي
زاهر
برضوا مفيش شغل
مالت عليه
بغنج و
ولو قولت علشان خاطري
نظر لها بتفكير عميق قبل ان يهتف
لو وافقتي نتجوز الشهر الجاي هسيبك تشتغلي
عليا
وعد
وعد
خلاص موافقة ياسيدي انا اصلا ھموت واتجوزك
عندي ليك خبر صاډم
تطلع لها بفضول فتنحنحت قبل ان تهمس له بخجل سافر
انا حامل
اشش انت عايز تفضحنا
انا مش مصدق نفسي دا احلي خبر في حياتي
مال نحو اذنها هامسا
شهقت وهي تردد
علي فكرة انا مراتك
لاعب حاجبيه و
عارف ما دا فرحنا
نظرت له بغيظ وهي تردد
انت بارد
عارف ياحبيبي عارف وعارف كمان انك بټموتي فيا
نظرت له بغيظ من حديثه الذي فهمت محتواه وقبل أن ترد هتف وهو يسحبها من ذراعها ويتوجه بها نحو سليمان الذي تجمعت العائلة حوله
ابتسم المصور وهو يلتقط لهم الصورة وبعدما انتهي
نظر فيها فوجد ان كل ثنائي ينظر الي بعضه البعض بحب متناسي ان هناك من يصورهم
وبالحقيقة الصورة هكذا كانت اجمل
وأنتهت رحلتنا في بحور بني سليمان نراكم في رحلة قريبة اكثر تشويقا واستمتاعا بأذن الله