قصه احمد وناريمان للكاتبة سولييه نصار
أنه ماټ كنت برضه مصدق أنه مرتشي
مسكت ايده فجأة وقولت
أحمد قبل كتب الكتاب واحدة جات وقالت أنها مراتك وورتني ورق اقنعتني أنك كذبت عليا عشان كده أنا اتصرفت بالطريقة ودي واكتشفت للأسف أن
ابوكي الله يرحمه هو اللي بعتها
بصتله پصدمة فقال
هي جات واعترفت بالحقيقة عشان كده أنا مقدر موقفك
بأمل وقولت
يعني أنت مسامحني يا أحمد
أنا عمري
ما أزعل منك أو احقد عليكي
ضحكت وبصتله بحب وقولت
أحمد أنا بح
بس قاطعنا دخول واحدة غريبة لقيت أحمد بيقوم وبيسلم عليها وقال
أعرفك يا ناريمان منال خطيبتي وهنتجوز الأسبوع ده!!!
محسيتش بنفسي وأغمي عليا
يتبع
الفصل الرابع والاخير
أطلع برة لو سمحت
ناريمان!
قولتلك أطلع بره إطلع برة
حاضر حاضر أهدي بقلم سولييه نصار
طلع برة فقمت بسرعة ومن غير تفكير جهزت شنطتي واستنيت لما مشي هو ومنال وبعدين طلعت من البيت مكنتش عارفة أنا هروح فين ولا عند مين كنت ماشية بدنيتي من غير هدف معين وفجأة عرفت هروح فين
ايه ندمت اكتشفت أنك بتحبها وأن العناد مش هيفيدك
أنا مكدبتش عليها انتي خطيبتي
بس انت مبتحبنيش ولا أنا بحبك أنت خطبتني عشان تنسي ناريمان ولحد دلوقتي مش قادر تنساها ولا تسامحها حتي
أنا سامحتها علي فكرة
كدب لو سامحتها كنت هتقبل ترجعلها
اللي بيحب بيسامح يا أحمد اوعي تنسي أنت اتخليت عن ابوك وصدقت أنه مچرم ومۏته بالحيا ورغم كده سامحك ازاي مش قادر تسامح
سكت أحمد فقعدت منال جمبه وقالت
يا أحمد أنت بتحبها وهي بتحبك ليه العند دور عليها ورجعها
منال!
ابتسمت منال وخلعت الدبلة وقالت
يالا متنحش روح رجعها!
ناريمان
بصيت ورايا ولقيت أحمد بصتله بقرف وقولت
خير يا أخ جاي تعزمني علي فرحك
ضحك وقال
انتي بتعملي ايه هنا
أنا بشتغل في حضانة وجيت افسح الولاد
جميل شغلانة حلوة بصراحة بس مش هتشتغليها تاني
وده بأمارة ايه إن شاء الله
ده عند أم ترتر عارفها
مسك أيدي وقال
هتيجي ولا اشيلك قدام العيال وتبقي فضيحتك بجلاجل
مش
جاية
شالني قدام العيال وانا پصرخ وبقول
نزلني يا مچنون
وافقي تتجوزيني الأول
موافقة موافقة
واتجوزنا أنا وأحمد وقضيت معاه أحلي ايام عمري في يوم اخدني عشان ازور بابا
كنا واقفين جمب بعض وبنقرأ الفاتحة لبابا خلصت وبصيت لأحمد وقولت
مسامح بابا يا أحمد
أنا عمري ما أزعل منه ربنا يرحمه يارب ويجازيه لأنه كبر وربي أغلي واحدة في حياتي
مسكت ايده وقولت
أنت أجمل راجل في الدنيا
وأنت أجمل ست في الدنيا
تمت