رواية بغرامها متيم ج2 من رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف
المحتويات
فيديوهات كتيرة قووي ليه وبصراحة اني شفت الفيديوهات حالات انت ما تجيش جنبها حاجة وما شاء الله تبارك الله حملت وكملت حملها وبقيت ام وانت الحمد لله مشكلتك مش معضلة قوي زيهم فقال لي ان هو هيحجز لك هناك بنفسه هو والد صاحبه وهيتابع معاكي الحالة وبيقول كمان ان كل الحالات اللي عنديه ما بتكملش خمس شهور وبأمر الله بتحمل لأنه دكتور شاطر جدا وكل الأجهزة اللي بيستخدمها من برة ومفيش حالة بتستعصى عليه ودايما يقول للحالة ان ربنا عنده الكتير والكتير لدرجة ان في حالات حملت عنده وهي في سن ال 45 بعد ما عملت عمليات ملهاش أول من آخر
تبسم وجه عمران بأمل ثم نظر إلى سكون مرددا بانتصار
مش قلت لك ربنا ما بينساش حد ابدا
مش قلت لك اصبري الصبر جميل واني عارف ان ربنا مش هيكسر بخاطرنا ابدا ياسكون
انت لسه هتسألي خليه يحجز طبعا ونروح ونعمل كل اللازم داي سكون يعني فداها كنوز الدنيا كلاتها ولو هبيع عمري مش هستخسره فيها كله اللي هي .
كانت سكون في ذاك الوقت متمسكة بيده فضغطت عليها بامتنان وهي تشعر بالفخر بكون ذاك الرجل
زوجها بل أعظم انتصاراتها ودقات قلبها اعلنت الطبول مما قاله ولكنها خائڤة وما زالت فهتفت بنبرة ضائعة فاقدة للأمل
لامها بنظراته بشدة ثم نظر الى فريدة وهو يشد يدها للقيام مؤكدا عليها
خليه يحجز يا فريدة واني هتابع معاكي أول بأول وان شاء الله نروح واللي فيه الخير يقدمه ربنا سواء كان بالجبر او بالصبر كل أقدار ربنا خير وما حدش هيعرف بالموضوع دي خالص غير لما ربنا يكرمنا ولا امي ولا ابويا ولا اي حد في الدنيا ولا حتى اهلها هنروح مننا لنفسنا نتابع كل حاجة ومعلش يا سكون ما تجيبيش سيرة لحد خالص مش عشان خاطر يزعلوا او ما يزعلوش عايزين كل حاجه تتم في الدرا عشان ربنا يكرمنا وعلشان نشيل همنا بنفسنا .
دخلت سكون وجدت زينب تنتظرها في بهو المنزل وحدها في ركن جانبي بعيدا عن الأعين وكانت شمس قد خرجت إلى البحيرة في جانب المنزل او تبعد عنه بمسافة بسيطة فقد أرسلت زينب معها الخادمة التي تعمل بالمنزل كونيس فنادت على سكون تستدعيها للجلوس معها وبعد أن اطمئنت على حالها وعلى والدتها دخلت في صلب الموضوع الذي ستتحدث فيه على الفور مما جعل سكون قلبها يهوى بين قدميها من كلمات زينب
وماذا تفعل في ذاك المړض اللعېن المحاوط رحمها
وجدت حالها تومئ رأسها للأمام بقلة حيلة وهي لم تجيد التفكير الآن فقد حصرتها زينب في خانة أضيق الحدود وتوقف عقلها الآن عن أي رد فعل والأخرى تربت على ظهرها كي تستعطفها ثم اتت اللحظة الحاسمة ودلف عمران اليهما وجد سكونه في حالة يرثى لها فشعر بوجود خطب ما فسألهم
مالكم مبلمين اكده ليه في حاجة حوصلت ولا ايه
ابتسمت زينب ثم امسكته من يده وجعلته يجلس بجانبها وهي تنفي وجود شيء كي تجعله يهدا وتستقر نفسه وبعد طمئنتها له بأنه لم يكن شيئا ووجدت معالمه هدأت واستقرت حتى قالت أمامهما بما صدم عمران
شوف يا ولدي الموضوع دي كلمتك فيه قبل اكده اني عايزاك توبقى هادي واني هتحدت وياك فيه وخليت مرتك توبقى موجودة بالتحديد علشان كل حاجة تكون قدام عينيها وبرضاها وبدون غصبانية
وأكملت حينما برزت عروق رقبته مما استشفه من حديثها ورأت ذلك فقالت كلماتها دفعة واحدة جعلت ذاك الجالس يعلن عن ثورة عارمة لم تكن تتوقعها من ولدها الوحيد كي لا يتسبب في ازمة لزوجته بل كل حياته وروحه عشقه الوحيد عشق العمران
اني اتكلمت ويا سكون في موضوع جوازك تاني عشان رايدة الحفيد وعايزة لك عزوة وزينة الحياه الدنيا وهي ما عندهاش مانع فليه تكابر طالما مفيش مشكلة هتحصل بينك وبينها وربنا يكرمك والدنيا هتمشي .
هنا امتنعت عقارب الساعة عن الدوران إجلالا لما نتج من تحدي العناد
أمام جيوش الڠضب
ثم تنهد بقوة فأغلقت عيناها من هول زفيره وهو يترك كلام والدته بأكمله ويتمسك في جملة واحدة
حقيقي اللي هتقوله امي دي ياسكون
حقيقي انك موافقه ان أني اتجوز عليك
صمتت سكون ولم تعرف بما تجيبه فقد غ رزت زينب في أمامه وقضي الأمر وتقف الآن كالمتهم في قفص ولا تعرف بما تجيبه
ليس لديها سوى الصمت هو الذي يتحدث عنها سوى الدقات المرتفعة التي يعلن عنها صعودا وهبوطا هما فقط من يراهم فعلم انها وافقت فأمسكها من كتفيها يهزها پعنفولأول مره ترى سكون ڠضب العمران بتلك الدرجة الشديدة مما جعلها سقطت مغشيا عليها من هول الموقف ولأول مرة يحدث ذلك وهو لا يتعاطف معها ولم يهتز لغفوانها فهو كان جيش حامي بسيوف العشق الشديد لها وهي أول من سن سيفه وطعنه به في صدره حتى ردد قبل ان يغشى عليها
وافقتي يا سكون !
وافقتي ان حضڼ عمران يوبقى لغيرك وكلام الحب اللي هيقوله لك عمران يوبقى لواحدة تانية !
اتنازلتي عني بالسهولة داي !
كد اكده وحبي وعشقي ليكي ومحاوطتي ليكي في كل حاجة طلع تمنهم حفيد لأمي وابن ليا من واحدة غيرك !
خسړتي رهان قلبي عليكي صدمتيني فيكي كنت ردي عليها وقولي لها الا عمران
كنتي تسيبيني اني في وش المدفع وكنت هبقي الكفيل بكل حاجة بس ما توافقيش بالسهولة داي كنت حصنك المنيع قدام اي حد مهما كان غلاوته عندي بس كنت هاجي في اخر الليل واترمي في حنانك اللي ما كنتش عايز من الدنيا غيرهم
حسسيني اني عندك اغلى من كل حاجه في الدنيا واغلى حتى من استعطاف اللي حواليكي ليكي حتى لو كانت امي انا مصډوم فيكي صدمة العمر .
انتهي_البارت
البارت_السادس_عشر
لم تتحمل تلك المسكينة كلماته الثقيلة التي كان محقا بها فقد كان ضعفها واستكانتها أمام زينب خطأ كبيرا انجرفت ورائه ولم تكن تعرف أنها بموافقتها على كلام زينب أنها غ رزت سکينا حادا في صدر عمرانها ولم تكن تتوقع أنه سيصدم بتلك الطريقة فوقعت مغشيا عليها أمام جلادها ومن أغرقتها في وحل الحفيد ما إن سقطت مغشيا عليها حتى على صوت عمران لأول مرة على والدته مما جعلها تنصدم فهو الآن خرج عن شعوره ولم يدري ماذا يقول أو يفعل صاح بصوت هز أركان المنزل بأكمله مما جعل زينب اړتعبت قبل أن تصدم فلأول مرة يفعلها عمران وخاصة عندما هرولت عليها كي تجعلها تفيق
ذنبها ايه تشيليها هم جبال وتضيقي عليها الخناق بالطريقة داي !
هي لما توبقى موافقة على جوازي من واحدة غيرها تحت ضغط منك تفتكريني هعملها يعني يا
أمي !
قلتها لك قبل اكده الله في سماه لو هعيش وحيد وياها طول العمر مش هعملها ياريت تسيبيها في حالها يا أمي مش هتوبقي إنتي والزمن ونفسها عليها والله حرام عليكي اللي عملتيه فيها دي واللي مترضيهوش على بت من بناتك
ثم هبط بجسده لتلك الملقاة أرضا وحملها بين ذراعيه وهو ينظر إليها بأسى وقلب ينفطر من داخله لأجل ما وصلت إليه ثم استرسل حديثه لوالدته وهو يعلمها بما صدمها
اعملي حسابك يا أمي أني ظبطت البيت بتاعي وإن شاء الله بكرة الصبح هنقل فيه أني ومرتي أظن السبب اللي كان مخليني متجوزش فيه زال خلاص
ثم أكمل عاتبا عليها
سبحان الله هي رضيت انها تتجوز اهنه بصدر رحب وسطنا علشان خاطر منهملكيش لحالك لما أبوي اتجوز عليكي وهي أول من انجلدت بسوطك يا حاجة .
له وكماني هتعلي صوتك على أمك مكانش العشم في قلبي اللي متعلق بيك تعمل فيا اكده ربنا يسامحك يا ولدي .
هتف بلا مبالاة وهو يخطو الأدراج سريعا كي يفيق تلك المغشي عليها بين يديه
هتفت هي الأخرى بصوت عالي
طب اعمل حسابك اني مهسكتش على الوضع دي كتير يابن بطني واللي في راسي همشيه علشان انت باصص تحت رجليك وانك خلاص هتم الاربعين .
ثم نظرت إلى السماء وانذرفت دموع عينيها على وضعهم
ياااااااارب قلبي م ۏلع من جواه ن ار الحرمان هتنهش فيه يارب ارزق ابني بالخلف والذرية قبل ما يفوت الأوان ياااااااااااارب ممتحملاش الانتظار ياااااااااااارب اللهم لا اعتراض على حكمك وقدرك اهدي قلبي حاسة انه هيقف من كتر الخۏف والړعب على ولدي .
كانت تلك الكلمات التي خرجت من قلبها جراء إحساسها لولدها الوحيد صاحب نبض الۏجع الأكبر في قلبها .
أما في شقة سكون وعمران بعد أن صعد بها إلى غرفتهم وضعها على التخت بحنو ثم نظر إليها مرددا بندم على ما قاله لها قبل أن يفيقها
حقك عليا ياسكوني حقك عليا ياعمري كان لازم اعمل اكده علشان أخليكي متفرطيش في حقك ابدا مهما كانت الظروف كان لازم أقسى علشان تفوقي من دوامة الضعف اللي مالية قلبك وخلت الحزن عشش ملامحك وبقيتي هشة وسيبتي نفسك وأمي يقطعوا فيكي علشان تسعديني معلش اني استغليت الموقف وعملت فيكي اكده عشان اخرج بيكي من اهنه ونعيش لحالنا واني حداي سبب قووي بس دي ميمنعش انك كسرتيني بموافقتك حتى لو كانت إجبار لأنك عارفة إن وراكي سد منيع هيكلل موقفك .
ثم
متابعة القراءة