رواية قلبي و لكن بقلم ماهي احمد
المحتويات
في اخر حياته مايغفرلهووش اللي عمله زمان
رحمه بس علي الاقل مكانش ماټ
عبد القادر انا مكنتش عايزه ېموت بس ربك عايز كده يارحمه
ودي اعمار مش اكتر
رحمه سيبني يابابا لوحدي دلوقتي
عبد القادر
انا هسيبك بس شغلنا عمره ما كان بيدخل فيه عواطف ولا مشاعر يارحمه احنا
مدربين علي كده كويس مش عايزك تنسي دي
عبدالقادر ساب رحمه ورحمه بقت ټعيط وماسكه المخده بتاعتها واها وبقت تفتككر كل حاجه كان غيث بيعملها ضحكته اللي بتحبها .. ونرفزته لما يكون متنرفز .. وبيت الشجره اللي بناه عشانها كل حاجه حرفيا غيث كان بيعملها رحمه بقت تفتكرها وكل ما تفتكر كل ما ټعيط اكتر المشاعر دي مهما اوصفها مش هعرف عشان كده عملتها فيديو حلو اوي دوروا على بيدج حكآآيآآت مآآهى غلي الفيس هتظهرلكم علي طول اتمني يعجبكم
رحمه انت عرفت مكاني ازاي
عبد القادر خاتم الخطوبه اللي في ايدك حاطط جواه جهاز تتبع والحمد لله اني عملت كده عشان لو مكنتش عملت كده كنتي زمانك مېته
رحمه بصت لاقيت الخاتم في ايدها راحت مسكته رميته
عبد القادر انتي بتعملي اي
رحمه انا مش هتجوز مروان
رحمه بقول اللي انت سمعته ياوالدي مش هتجوزه ومن هنا ورايح مش هسمع كلامك تاني
رحمه فتحت الباب ورزعته وراها ومشيت
عبدالقادر البت دي اټجننت
ماما رحمه في ايه ياعبدالقادر رحمه فين
عبد القادر يوووووه انتي كمان وسابها ومشي
رحمه راحت للظابط اللي اعلي منها وعملت شىء محدش يتوقعه
رحمه اتفضل سيادتك
رحمه دي استقالتي
الظابط رحمه انتي بتقولي ايه
رحمه بقول اللي حضرتك سمعته
الظابط وياترى سياده اللواء عارف حاجه زي دي
رحمه سياده اللواء مالهووش دخل بحاجه زي كده انا اللي عايزه استقيل مش هو
الظابط حط الاستقاله علي جنب وقلها
الظابط سبيني اتكلم مع سياده اللواء وهشوف اذا كنت هقبل استقالتك ولا لاء
عسكريا انا موافقه
الظابط الووو ايوه ياسياده اللواء
عبد القادر
الظابط الرائد رحمه جاتلي وقدمت استقالتها وانا ماقبلتش الاستقاله ومستني امر من سيادتك
عبد القادر
الظابط تمام
يافندم اللي سيادتك تشوفوه طبعا
عبد القادر البت دي باين عليها اټجننت ازاي ده كله يحصل
عبد القادر تحب ارهابي ياعزيزه
ماما رحمه الارهابي ده حبها بجد وكان بيتغير عشانها وربنا بيسامح
عبد القادر ربنا بيسامح لكن البشر لاء هي كانت مستنيه مني ايه مستنيه اني اعمله شاهد في القضيه وحتي لو عملته شاهد كان برضوا هيتحكم عليه مش اقل من ١٥ سنه كانت هتفضل تستناه ١٥ سنه وحتي لو استنته انا اللواء عبد القادر يناسب مچرم
عبد القادر انا مش مطمن حاسس ان في حاجه غلط انا رايح المشرحه
ماما رحمه تعمل اي هناك ياعبدالقادر
عبد القادر لازم اشوف چثه غيث بنفسي
عبدالقادر لبس ونزل بسرعه وراح علي المشرحه وطلب انه يشوف چثه غيث
وفتحوله تلاجه حفظ المۏتي بيبص لقي غيث في التلاجه ومېت فعلا
بعدها اطمن ومشي وعرف انه ھيدفن في مدافن السچن بعد الضهر
وقتها عبد القادر رجع البيت ولقي رحمه قاعده في اوضتها
جه يدخلها لقى الباب مقفول بالمفتاح من جوه
وبعدها الباب خبط
عبد القادر فتح بيبص لقاه مروان
بقلمي مآآهي آآحمد
عبد القادر اهلا اتفضل يابني
مروان ايه ياعمي ده اللي رحمه قالتهولي في الفون
عبد القادر اي يابني اللي قالتهولك في الفون
مروان انها مش عايزاني وعايزه تفسخ الخطوبه
عبد القادر اعذرها يابني هي بس اليومين دوول اعصابها تعبانه شويه
رحمه طلعت بسرعه من اوضتها وقالتله
رحمه لاء انا اعصابي مش تعبانه ولا حاجه انا اخدت قراري انا مش عايزاك يامروان
انا حاولت اضحك علي نفسي كتيير وادخل كلام بابا في دماغي وان اللي يغلط ماينفعش نسامحه وكأننا مش بني ادمين بنغلط واللي يغلط لازم يتعدم حاولت انسي بيك غيث وامثل اني فرحانه بس معرفتش احنا لو اتجوزنا هنبقي اتعس زوجين علي وش الارض يامروان انا خلاص مابقيتش اصلح لأي حاجه في الدنيا
عبد القادر انتي بتقولي ايه يابنت انتي
مروان واللي في بطنك يارحمه هتعملي في ايه
عبد القادر وقتها اټصدم وقعد علي الكرسي مابقاش قادر يقوم من مكانه
عبدالقادر ايه .. اللي في بطنها
مروان ايوه اللي في بطنها ياعمي رحمه قالتلي انها حامل من غيث ورغم كده وافقت ان احنا نتجوز واكتب الطفل بأسمي عشان مافضحهاش
كانت بتقولي انه نام معاها ڠصب عنها بس من كلامها دلوقتي واضح جدا انه برضاها
عبدالقادر مبقاش قادر ينطق
رحمه ايوه يابابا انا حامل من غيث واللي في بطني ده الحاجه الوحيده اللي ممكن تربطني بيه
ومش هسمح لاي حد انه يخليني انزله
مروان شاف حب رحمه لغيث قد ايه راح سابها ومشي
عبد القادر اه يابنت الكلب يافاجره ومسكها من شعرها كان هيموتها في ايده عزيزه اتدخلت بسرعه
ماما رحمه سيب البت ياعبدالقادر سيب البت ھتموت في ايدك ومره واحده عبدالقادر مكانش حاسس بنفسه مسك رحمه مابين ايديه وبقي ېخنقها رحمه من كتر ما كانت مش عارفه تتنفس كان خلاص هيغمي
عليها ماما رحمه بسرعه مسكت ايد عبد القادر ورفعتها عنها بالعافيه ورحمه دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها الباب
عبدالقادر ڠضب الدنيا كلها كان باين علي وشه من كتر ما هو مش مصدق اللي حصل وقال
عبد القادر البت دي ماتخرجش من اوضتها نهائي انتي فاهمه
ماما رحمه فاهمه .. فاهمه ياعبدالقادر فاهمه
رحمه فضلت في اوضتها وطبعا مابتروحش شغلها وكانت محپوسه مابين اربع حيطان
واخيرا عبد القادر اتصل بالظابط عشان يقوله يقبل استقاله رحمه عشان طبعا ماينفعش حد يشوفها وهي حامل من غير جواز
ماما رحمه وبعدين ياعبدالقادر هنعمل ايه
عبد القادر لازم تنزل اللي في بطنها
ماما رحمه ولو ماټت انت شايف هي حالتها ازاي
عبد القادر ټموت ولا تغور في ستين داهيه تاخدها
ماما رحمه اسمع يا عبد القادر انا معنديش غير رحمه وانت كنت قاسې عليها اوي انا هاخدها واسافر بيها بعيد عن هنا هخليها تولد بره واعيش انا وهي بره
عبد القادر انتي بتقولي ايه انتي اكيد اټجننتي
ماما رحمه انا بقول اللي هيحصل ياعبدالقادر .. انا ابقي اټجننت صحيح لو قټلت بنتي بأيدي
عبدالقادر مبقاش عارف يعمل ايه واخيرا وافق علي كلام مامت رحمه وسفرهم وهو قرر ان كل مده هيبقي يروح وييجي عليهم رحمه وقتها قررت انها لازم تاخد فيصل معاها
رحمه وهي مسافره قالت لبابابها
رحمه سامحني يابابا
عبدالقادر انتي لو ماكنتيش بنتي كنت زماني قتلتك
رحمه انا عارفه اني غلطت بس انت اكيد هتسامحني في يوم .
ماما رحمه اخدتها وسافروا في بالي بلد هاديه وبعيده ومافيهاش حد
بقلمي مآآهي آآحمد
وهناك بقوا يعيشوا في سلام ورحمه كانت بتهتم بفيصل جدا وبقت دايما معاه
وكانت كل يوم تطلع تتمشي علي الشط من وقت ما وصلت
كل يوم من الساعه سبعه الصبح لحد الساعه عشره الصبح وترجع تاني بشرط كانت لازم تاخد فيصل معاها
لحد ما فيصل قلها
فيصل صبا انتي مستنيه حد
رحمه لا .. ابدا مش مستنين حد يافيصل
مره واحده لاقيت صوت جاي من وراها وقلها
كدابه يعني مش مستنياني
رحمه غيث
الجزء الخامس والعشرون والاخير
البيدج الاصليه حكآآيآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه غيث
فيصل غيث هو فين غيث ياصبا
رحمه انا سمعت صوت غيث يافيصل انت ماسمعتووش
فيصل لاء مسمعتووش
رحمه بتنهيده يخربيت غبائي للدرجه دي صوته محفور جوه عقلي
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه يلا يافيصل نروح
فيصل طيب مش هتقوليلي برضوا احنا ليه بنييجي هنا كل يوم ياصبا بقى انا زهقت
رحمه مافيش يافيصل مافيش يلا نروح مش انت عايز تروح
فيصل ماشي بس بشرط
رحمه هنتشرط كمان
فيصل عشان خاطرى ياصبا عشان خاطرى
رحمه طيب ايه الشرط ده
فيصل في شجره حلوه اووووي بعيد عن الشط هنااك عايز اروحها
رحمه ليه يعني فيها ايه الشجره دي
فيصل بقي يشدها من ايدها ويقولها تعالي وانتي تعرفي
بقلمي مآآهي آآحمد
فيصل اخد رحمه ووداها الشجره واول ما قربوا من الشجره قلها
فيصل غمضي عنيكي
رحمه باستغراب في ايه يافيصل
فيصل عشان خاطرى بقي اسمعي كلام اللي اصغر منك
رحمه هههه ماشي ياسيدي
رحمه غمضت عنيها وفيصل بقي يقربها من الشجره اكتر ويشدها من ايدها ومره واحده وقف وقلها
فيصل اوعي تفتحي .. انا بقولك اهوه اوعي تفتحي الا لما اقولك ومره واحده ساب ايد رحمه وطلع يجرى ومشي
رحمه فضلت مغمضه
وهي مغمضه فيصل روحت فين .. فيصل لو ما رضيتش عليا
هفتح عيني
فيصل .. يافيصل هفتح
ومره واحده لاقت اللي واقف قدامها وقلها
فتحي عنيكي ياصبا
رحمه اول ما سمعت الصوت قلبها دق بسرعه وفتحت عنيها لاقيت غيث في وشها رحمه ابتسمت وبقي قلبها يدق بسرعه جدا اول ما شافته
رحمه غيث
غيث بابتسامه وحشتيني
رحمه اول ما قلها الكلمه دي بقت تتنطط من الفرحه واترمت في غيث ومن كتر فرحه غيث بأنه شايف رحمه وفي ه شالها وبقي يلف بيها ورحمه صوت ضحكتها بقي مالي المكان
غيث اخيرا وقف ونزل رحمه
وبقي يبص لملامحها اللي كانت وحشاه وېلمس شعرها
دوول بقالهم اربع شهور مايعرفووش حاجه عن بعض من اخر مره
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده رحمه راحت ضړبت غيث علي كتفه بحنيه وقالتله
رحمه كل ده ياغيث ده انا بقالي شهر هنا .. شهر وانا كل يوم بستناك من ٧ الصبح لحد الساعه ١٠ علي الشط زي ما اتفاقنا
غيث مكانش ينفع اجي علي طول كان لازم اتأكد ان خلاص محدش بيراقبك يا اما كل اللي عملناه يبوظ
رحمه وقدرت تقعد كل ده من غير ما تشوفني ياغيث
غيث طلع الفون بتاعه من جيبه وبقي يقولها
غيث بصي وبقي يوريها صورها وهي بتتمشي كل يوم علي الشط وهي قاعده في البلكونه وهي خارجه
رحمه اي ده كله
غيث كنت دايما براقبك من بعيد عشان كنتي بتوحشيني اوي يارحمه وكل ما توحشيني اراقبك عشان اصورك وافضل ابص في الصور دي لحد ما اشبع
منك
رحمه بصت لغيث وقالتله
رحمه بحبك اوي ياغيث اوي .. اوي .. اوي .. خاااالص
غيث طيب تعالي غيث مسك رحمه من ايدها وعملها بيت شجره تاني بس المره دي في بالي مش تركيا وقلها
غيث الفتره اللي فاتت دي
كلها كنت بحاول اعمل البيت ده بس المره دي مش هنسيبه ابدا يارحمه
رحمه انا مش عارفه لو ماكنتش قولتلك علي كل حاجه اليوم ده كان ممكن يحصل ايه
غيث ابتسم وقلها هههه فاكره اليوم ده
رحمه عمرى ما هنساااه
flash back
رحمه فكت زراير البلوزه بتاعتها وكأنها عايزه اتأكدله انها عمرها ما هتكون لحد غير لغيث
غيث بصلها وقلها
غيث عشان بحبك ياصبا بحبك وعايزك في حلال ربنا مش في
متابعة القراءة