اقټحمت حصوني من العاشر الي الفصل الاخير
المحتويات
جوازكم
ثم اضاف وهو يفكر في زواج أدهم وفيروز.
بس في حاجة يا أدهم مش انت قولت انك هتطلقها بعد ما تتخرج وتجوزها لشخص تاني يكون امين عليها
نظر اليه أدهم پغضب ثم زفر بضيق قائلا.
ايوه يا عمار بس دلوقتي فيروز لسه متخرجتش وكمان العريس الا جيلها ده حتة عيل ومستحيل هيكون امين عليها ويقدر يحميها
نظر اليه عمار بدهشة ثم تحدث بمكر.
تحدث أدهم پغضب.
ايوه هو ده سبب رفضي وانا مستحيل اوفق انها تتجوز واحد غيري
تحدث عمار بدهشة.
واحد غيرك !
نظر اليه أدهم ثم صحح جملته سريعا.
قصدي يعني اني مش موافق انها تتجوز وهي بتدرس لسه
فهم عمار ان صديقه وقع بالحب بدون ارادته ويحارب الان مشاعر الغيرة التي تأكل بقلبه ويحارب قلبه ومشاعره بكل كبرياء وتحدي.
انت عندك حق يا أدهم انت لازم تمنعها انها تاخد الخطوة دي وهي لسه بتدرس
ثم اضاف بمكر.
عموما كلها
خرجت فيروز مع موني وريم من احدى المحلات وهم يحملون الكثير من حقائب التسوق وتتحدث موني بحماس.
الحاجات الا احنا اشتريناها دي مش بس هتجننه دي هتخليه يمشي يكلم نفسه
تحدثت فيروز بخجل.
ثم اضافة بحزن.
وبعدين مراته اصلا اكيد بتلبس حاجات احلى من كدة مليون مرة وانا لو قارنت نفسي بيها في الحاجة دي يبقى بقلل من نفسي اوي
تحدثت ريم بعدم اقتناع.
بصراحة انا مش مستريحه لموضوع مراته ده
ثم اضافة بتفكير.
ازاي يعني مراته طول الوقت مسافرة كده !
بس انا شوفتها في الحفلة بتاع شركة بابا شادي وكانت واقفة جمبه ولابسه فستان مش فستان اصلا وكانت لاصقة فيه بطريقة مستفزة وكأنه هيهرب منها
تحدثت موني بتفكير.
بس موضوع انه يسيب مراته في الحفلة ويجي وراكي ده غريب شويه
ثم اضافة بتأكيد.
بصي هو في حاجة غريبة في الموضوع واكيد مع الوقت هنعرفها
تحدثت فيروز بحزن.
تحدثت موني برفض.
متنسيش انه جوزك انتي كمان
تحدثت فيروز بشرود.
هو فعلا جوزي بس متجوزنيش باختياره
ثم اضافة بحزن.
للأسف انا اتفرضت عليه واتجوزني رد للجميل مش اكتر
وقفت موني وريم ينظرون اليها بحزن ويريدون مساعدتها لكنهم لا يعلمون كيف يساعدوها للحصول على حبها.
دخل منير الكردي وطلب مقابلة أدهم دخلت مديرة مكتب أدهم وبلغته ان منير الكردي يريد مقابلته.
نظر اليها أدهم پغضب ثم تحدث بجمود وسمح له بالدخول.
خرجت بهدوء وبعد لحظات دخل منير الكردي.
استقبله أدهم بجمود وانتظر ان يبدء بالحديث.
جلس منير الكردي بتوتر امام أدهم الصياد وتحدث بعد مقدمات طويلة شرح فيها تميز ابنه شادي و كفائته ونجاحه المشرف في الدراسة.
انا كنت طالب من حضرتك الموافقة ان شادي ابني يشارك في ادارة المشروع المشترك بينا وهيساعده مجموعة من الشباب والبنات زملائه في الجامعة وهنبقى بندي فرصة للشباب وفي نفس الوقت هنستفيد من حماسهم وافكارهم الجديدة
نظر اليه أدهم بتفكير ثم تحدث بهدوء.
في قائمة بأسماء الشباب والبنات الا هيساعدوه في ادارة المشروع
تحدث منير الكردي بارتباك.
اه طبعا اكيد هيكون في قائمة بس انا انتظرت لأخذ موافقة حضرتك الاول
حرك أدهم رأسه بتفهم ثم تحدث بهدوء.
وانا موافق بس بشرط
تحدث منير الكردي بقلق.
انا تحت امرك
تحدث أدهم بمكر.
الأدارة كلها هتكون من هنا يعني شادي وزملائه الا هيكونوا معاه مكان شغلهم هيكون هنا في الشركة وشغلهم كله هيكون تحت اشرافي الشخصي وانا الا هقرر مكان كل فرد فيهم هيكون فين في الادارة لانك طبعا عارف ان المشروع ده اد ايه مهم وانا رغم ثقتي في اختيارك بس انا مقدرش اخاطر واسلم ادارة مشروع كبير زي ده لشوية طلبه
حرك منير الكردي رأسه بالايجاب ثم تحدث بتأكيد.
طبعا حضرتك عندك حق وانا تحت امرك انا وابني
تحدث أدهم بمكر.
يبقى اتفقنا وعايز الاول قائمة بأسماء الطلبه الا هيكونوا معاه وانا هختبرهم بنفسي واوزعهم في الادارة على حسب كفائتهم
ابتسم منير الكردي بسعادة ثم تحدث بحماس.
انا متشكر جدا لاهتمام حضرتك ودعمك للشباب
حرك أدهم رأسه بهدوء ثم وقف منير الكردي واستأذن منه.
تابعه أدهم بنظرات غامضة ثم الټفت بمقعده ينظر الى الزجاج الذي يطل على الطريق خلفه ثم همس بمكر.
وطبعا اول أسم في قائمة الطلبة الا هيقدمها استاذ شادي هيكون اسم حرمنا المصون
ثم اخذ هاتفه يتحدث الى رئيس حرس فيروز وسأله اين هي الان واخبره رئيس الحرس انها كانت تتسوق هي وصديقاتيها وهي الان في طريقها الى القصر وهم يحمونها من بعيد وبدون ان تشعر كما امرهم.
اغلق أدهم الهاتف ونظر امامه بتفكير ثم وقف من مكانه وخرج من مكتبه ليعود الى القصر هو ايضا.
في قصر أدهم.
عادت فيروز الى القصر ومعها الكثير من الحقائب.
دخلت القصر وهي تحمل الحقائب بيدها اقتربت منها كريمة تتحدث معها بهدوء.
ايه الا انتي شيلاه ده هاتي عنك
توترت فيروز ان يرى احد ما بداخل الحقائب ثم تحدثت برفض.
دي حاجات خفيفة متقلقيش
ثم نظرت حولها بتوتر قائلة.
هو أدهم هنا
تحدثت كريمة بدهشة.
لا لسه مجاش ومش بيرجع دلوقتي اصلا
تنهدت فيروز براحه ثم تحدثت بهدوء.
طب انا هطلع غرفتي
ثم اتجهت الى الدرج سريعا وصعدت الى الاعلى.
وقفت كريمة تتابعها وهي تبتسم ثم عادت الى ما كانت تفعله.
في الاعلى.
وقفت فيروز تنظر للغرف بدهشة وتفاجأت ان باب احدى الغرف اصبح لونه وردي.
اقتربت من باب الغرفة بخطوات هادئة ثم فتحته بهدوء وتفاجأت انه باب غرفتها وعلمت ان أدهم هو من فعل هذا حتى تتعرف على غرفته من بين الغرف الكثيرة بالقصر بسهولة.
وضعت الحقائب التي كانت تحملها بيدها فوق الفراش ثم تذكرت حديث كريمة عن تأخير أدهم وانه لن يعود للمنزل الان ثم نظرت الى خارج الغرفة وبالتحديد الى غرفته ثم خرجت من غرفتها واتجهت الى غرفته بفضول.
وضعت يديها على الباب بتوتر وهي تنظر حولها ثم فتحته بهدوء ودخلت الغرفة ليقابلها رائحة عطره المميز.
اغلقت الباب عليها وهي تنظر الى محتويات الغرفة بفضول ثم اتجهت الى حزنة الملابس وفتحتها لتجد ملابسه فقط ثم فتحت الخزنة الاخرى لتجدها فارغه.
وقفت تنظر للفراغ بدهشة وهي تهمس الى نفسها بتفكير.
يعني ايه !
ثم نظرت حولها لم تجد اي شئ بالغرفة يدل على تواجد امرأة بها ثم اقتربت من متعلقاته ولم تجد اي شئ يدل على تواجد امرأة في حياته من الاساس.
بعد لحظات قليلة من التفكير استمعت الى صوت اقتراب خطوات من الغرفة.
نظرت حولها پصدمة وتوقف عقلها عن التفكير ثم اقتربت من خزنة الملابس الفارغة ودخلت بها واغلقت عليها وهي تشعر بالهلع من الظلام عندما اغلقت الخزنة عليها.
دخل أدهم الغرفة وشعر بشئ غريب بها ثم نظر حوله واغلق الباب خلفه ثم قام بخلع جاكيته وهو ينظر حوله ثم القى الجاكيت فوق الفراش وقام بخلع قميصه ثم اقترب من خزنة ملابسه وفتحها لياخذ ملابس اخرى يرتديها.
شعرت فيروز بالاختناق وهي بداخل الخزانة واغمى عليها من شدة الهلع وهي وهي واقفة بداخل خزنة الملابس المظلمة.
استمع أدهم الى صوت اصطدام رأسها بالخزانة نظر الى الخزانة الفارغة بدهشة ثم اقترب منها وفتحها فجأة.
تفاجئ بجسد فيروز يسقط بداخل حضنه ضمھا اليه بلهفه وهو ينظر اليها بدهشة ولا يعلم كيف ولماذا جائت الى هنا.
حملها بداخل حضنه وهو يشعر بانفاسها الدافئه تلمس صدره العاړي ثم وضعها فوق الفراش بهدوء وجلس بجوارها يتأملها بعشق ثم وضع يديه فوق خديها ېلمس نعومته باشتياق و اقترب من خديها وقبلها برقة ثم ابتعد عنها ينظر اليها مرة اخرى وتنهد بتعب وهو يحاول افاقتها.
فتحت عينيها بتعب لتقابل عينيها عينيه وهو ينظر اليها بلهفة.
ابتسمت بدون وعي ثم تحدثت بتلقائية.
انت بتعمل ايه هنا
ابتسم بمرح ثم تحدث وهو يغمز لها بمشاكسة.
انتي الا كنتي بتعملي ايه هنا
عادت الى وعيها ثم نظرت اليه پصدمة عندما قابلت عينيها عضلات صدره القوية وهو يجلس بجوارها عاري الصدر.
صړخت بقوة وكتم صړختها سريعا بيده وهو يتحدث معها بدهشة.
پتصرخي ليه !
حركت رأسها يمينا ويسارا وهو يضع يديه فوق فمها.
تحدث معها بتحذير قبل ان يبعد يديه عن فمها.
انا هشيل ايدي بس لو صړختي مش هكتم صرختك بايدي هكتمها بطريقة تانية
حركت رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه پخوف ثم ابتعد عنها وهو يتحدث بمشاكسة.
ها قوليلي بقى كنتي في غرفتي بتعملي ايه
نظرت اليه بتوتر ثم نظرت حولها وتذكرت عندما اتت الى غرفته وقامت بالاختباء بداخل خزانة الملابس عند سماعها لصوت خطواته وهو يقترب من الغرفة.
تابعها بمكر ينتظر ردها عليه.
نظرت اليه بخجل وهي تبحث عن حجة مقنعة تقولها له ثم تحدثت بارتباك.
ا انا ككنت سمعت صوت هنا في غرفتك وفكرته حرامي
رفع حاجبه بدهشة ثم تحدث بسخرية.
حرامي وهنا !
نظرت اليه بغيظ ثم حاولت الوقوف من فوق الفراش وهو يجلس بجوارها.
جذبها الى الفراش مرة اخرى يجلسها بجواره وهو يتحدث معها بمشاكسة.
رايحه فين مش خاېفة من الحرامي
تحدثت بتلقائية.
مش بخاف طول ما انت موجود
نظر اليها بدهشة بعد ان تفاجئ بحديثها العفوي معه حتى هي تفاجأت بما قالته الان وشعرت بالخجل الشديد ثم وقفت سريعا من فوق الفراش وابتعدت عنه وخرجت من الغرفة وهي تركض الى غرفتها.
تابع تحركها وابتعادها عنه بزهول ثم ابتسم بسعادة بعد ان علم انه مصدر الامان لها.
في منزل منير الكردي.
جلس منير الكردي مع زوجته و ابنه شادي.
تحدث منير الكردي مع ابنه بهدوء.
شادي انا عندي مفاجأة ليك انت ومجموعة من زملائك في الجامعة
نظر شادي الى والده باهتمام قائلا.
مفاجأت ايه يا بابا
تحدث والده بابتسامة.
انا اتفقت مع أدهم الصياد ان انت تتولى ادارة المشروع المشترك بينا ومعاك 4 من زملائك في الجامعة وطبعا ده هيكون تدريب
متابعة القراءة