روايه بقلم خلود احمد

موقع أيام نيوز

لو سمحت عايزة اربع تذاكر 
قالتها تلك التى لم يكف هاتفها عن الرنين ولكنها لم تبالى وهى تجر اطفالها الصغار 
جلست واطفالها امامها تحرك بهم القطار وتنظر ورائها يكفيها بكاء حركت عينها مع حركه القطار تنظر لما يمر وعقلها تاه فيما حدث وما سيحدث فاقت على بكاء صغيرتها المدلله وهى تسالها عن ابيها لم تعرف ماذا تقول لها فاعطها هاتقها على احد الفيديوهات التى تحبها حتى تلتهى مع صغيرتها الاخرى واعادة النظر من النافذة وهى تتذكر كيف بدا الامر وصل بها الامر الى هنا لاتعرف اين تذهب او ماذا تفعل. 
flash back 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت تجرى وراء صغيراتها حتى تاكلا فى عادة يوميه يهواها قلبها وتحمد الله عليهما حتى رن الجرس وفتحت فوجدت ابنه عم زوجها تمارا تنظر لها بشماته وهى تزيحها لتدخل وتقول ايه ي حياة يعنى لسه ملبستيش 
فنظرت لها باستغراب فتابعت تمارا علشان تروحى خطوبه جوزك قصدى طليقك
وكان العالم تجمد حولها لم تنتبه لكلامها عقلها لايستوعب ما تقول وقلبها يستغيث ان هذا كڈب حبيبها مسافر من سته اشهر يحادثها يوميا ماذا تقول تلك فاقت عندما وضعت تمارا يدها على كتفها وهى تغادر وتقول العنوان سيبتهولك فى الورقة على التربيزة ي حياة واه نسيت اقولك انه طلقك والنهارده اخر يوم في العده 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وغادرت وهى تضحك تركت المسكينه وهى مصدومه فاقت على بكاء صغيراتها 
لاتعرف كيف وصلت الى هنا ولا كيف تركت صغيراتها فى السيارة اتت لتتاكد ان من وعدها الحياة كسرها 
راته يضع خاتم بيد اخرى غيرها شعرت وكانه يضع حبل حول رقبتها شعرت وكان الهواء حولها اختفى وكان روحها تسحب منها اين وعوده لها اين حبيب روحها كيف يترك حياته اردت ان تدخل وتواجه لكن توقفت قدمها عندما ابصرت كيف كانوا يرقصون ويقترب منها الم يعدها انها امراته الاولى والاخيرة لم تستطع تحمل المزيد لا تعرف كيف وصلت المحطه ولا كيف جمعت اغراضها لم تعرف وجهتها كانت تريد ترك كل شى هنا لا تريده ان يجدها لاتستطيع المواجه الان اختارت قطار يغادر الان وهى تغادر بلا وجهه 
فاقت على صوت صغيرتها وهى تعطيها الهاتف ظنته هو لكنها وجدت صديقتها سهيله ترن لم ترد ان ترد لكن شى اخبرها ان ترد 
احست سهيله ان بها شى فاخذت تلح حتى اخبرت ما حدث وفسالت اين تذهب فبكت حياة هدئتها سهيله وهى تقول حياة فوقى وافتكرى انتى مين فين الدكتورة حياة القويه ولادك عايزينك تعالى اقعدى عندى
هزت حياة راسها وهى تقول لا هيعرف وانا مش هقدر اوجهه انا مرحتش بيت اهلى علشان كده 
حزنت سهيله على بكاءها فقالت خلاص ايه رايك تقعدى عند خالتى هى فى منطقه شعبيه فى مكان بعيد عننا 
رفضت حياة لا ي سهيله مش هينفع هقعد عند حد معرفوش ازاى بس وكمان هبهدل حياتها انا مش عايزة حكايات تانى كفايه اللى انا فيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ضحكت سهيله عليها وهى تقول ي بنتى خالتى اصلا جوزها مېت ووبنتها اتجوزت وسافرت مع جوزها وهى مش عايزة تسيب بيتها علشان فى ذكرياتها 
رفضت حياة لا مش هقدر معلش ي سهيله انا هتصرف لكن سهيله واصلت اقناعها فوقى ي حياة واسمعى كلامى استمرت فى اقناعها حتى وافقت حياة واتفقت معها ان تنزل فى اول محطه وتنتظرها وهى ستاتى اليها 
اغلقت حياة تليفونها واعطته لصغيرتها وعادت تحادث نفسها فوقى وارجعى تانى ي حياة هنبدا من جديد عادى حياة جديده ونجرب هتقوى وهتفوقى علشان نفسك وعيالك وهترجعى تنهى الحياة اللى فاتت انتى مش ضعيفة ظلت تكرر هذا الكلام فى بالها حتى اتت صديقتها واخذتها لبيت خالتها. 
كان الصباح قد حل عندما وصلت للحارة نزلت من التاكسى وساعدهم السائق حتى ينزل الشنط وهى تحمل احد صغيرتيها التى نامت بعد ان اكلت من التعب وتمسك الاخرى فى يديها دخلت المنزل وهى تائهة لا تعرف كيف وصل بها المر لهنا . 
..................................... 
وهنا هتبدا حياه جديده 
لسه الغموض وكل الاسئله هتتجاوب 
حياة حياتى خديجة فاطمة انتو فين 
اخذ حمزة
ينادى على صغيراته لكن لم يجد اى رد اخذ يبحث عنهم فى كل المنزل لم يجد احد ظن انها ذهبت لبيت اهلها رغم انها لم تخبره اخذ يرن عليها لكن
لم ترد 
اف بقا اكيد عامله تليفونها صامت وبعدين بقا انا هغير وارحلها على بيت اهلها وحشتنى قووى هى والبنات 
دخل غرفتهم او كما تسميها مخبائهم فتح باب الدولاب فلم يجد ملابسها فاصبته صډمه شعر وكانها عرفت ما يخبئه عنها ليخبر نفسه لا اكيد معرفتش اكيد هتعرف ازاى وانا مخبى عنها لا اكيد ي رب استر انا كنت هردها والله ي رب استر اكيد هى زعلانه علشان بقالى فترة مسافر فقالت اعمل فيه مقلب من مقالبها اكيد هى عند اهلها اكيد
اخذ مفاتيحه وذهب لبيت اهلها ويدعو ربه ان يكون مقلب من حياته. 
.................. 
دخلت المنزل فرحبت بها خالة سهيله السيدة زينب اهلا وسهلا ي دكتورة نورتينا انا لما سهيله قالتلى مصدقتش هتونسونى انتى والكتاكيت دول هاتى عنك انيمها 
ابتسمت حياة على طيبه تلك السيدة التى تذكرها بامها واه من امها ليتها تعرف كيف هى الان فقالت بلاش دكتورة انا زى بنتك ولا ايه 
ردت عليها السيده زينب ببشاشه طبعا يبنتى انتى هتقعدى فى الاوضه دى هاتى بقا البنت اكيد ايدك ۏجعتك اخذت الصغيرة لتنام واخذت تريها المنزل حاولت حياة الابتسام رغم ما بها لطيبه تلك السيدة 
قاطعهم بكاء تلك الصعيرة المدلله وهى تسال عن ابيها وانها تريد ان تحادثه فتلك عادة حياة ان تشاركه كل ما تفعله الفتيات رغم سفره حاولت ان تجعلها تنسي وتتوقف عن البكاء ولكن بلا جدوى فاخذت تبكى هى الاخرى وكانت ستنضم لهم الصغيرة الاخرى لكن رحمه الله انها نائمه 
تدخلت سهيله لتحاول تهدئه تلك الصغيرة ايه رايك ي فاطمه ننزل انا وانتى نجيب حلويات من ورا ماما بس اوعى تقوليلها 
كانت تقول ذلك بهمس مسموع للجميع فظنت الصغيرة ان امها لم تسمع فهمست بصوت ظنته لا يسمع اه بس هنجيب لديجا كمان وهندى مامى حته ضعنونه قد كده علشان هى مش بترضى ناكل شوكولا كتير علشان السوسه 
ضحك الجميع عليها فاخذت سهيله يدها وهى تقول هننزل ي حياة تحت شويه ورجعين وغمزت للصغيرة التى قالت اه ي مامى مش هنجيب حلويات ولا شوكولا خالص ولا هنديكى حته ضغنونه قالت ذلك وهى تغادر بابتسامه مع سهيله 
اختفت ابتسامتها بمجرد خروج صغيرتها وشردت فى حالها قاطع شرودها السيدة زينب وهى تقول بحب أدخلى نامى شويه ي بنتى وانا هعملك اكل انما ايه عمرك ما هتدوقى زيه ادخلى ي بنتى اكيد تعبانه 
ابتسمت لها حياة وهى تدخل لتاخذ صغيرتها وهى تفكر فيما يجب ان تفعل . 
................... 
نزلت تلك الصغيرة مع سهيله وهى تقفز من السلم وتحكى لها كيف تحب الحلويات اخذتها سهيله لسوبر ماركت لتختار ما تريد ثم وقفت لتحاسب وهى تقول خليكى جنبى ي فطومه هحاسب لكن استوقفها احد الجيران وهو يسال عن خالتها 
تحركت تلك الصغيرة للخارج فى اخر الشارع فركضت
له واخذت تدور حوله وهى خائفه ومتحمسه اردت ان تاخذة لتريه لاختها فحاولت فك الحبل رغم استحالة ذلك قاطعها صوت جهورى غاضب 
انتى ي بت بتعملى ايه سالها ذلك الضخم وهو يخرج من محل جزارته فى هذا الشارع. 
نظرت له ببراءة وهى تقول هاخده اوريه لديجا ومامى 
استغرب كلامها فتمتم مامى الله يرحم ابوكى ثم رفع صوته وهو ينظر لها انتى بت مين ي بت انتى 
اخبرته وهى تحاول فك الحبل وكانه شى طبيعى وهو المخطئ بنت بابى ومامى اكيد رد بغيظ بجد مكنتش اعرف افتكرتك بنت بابى انا ومامى انا رفع صوته وهو يقول ابوكى اسم امه ايه ردت ببراءه تيته سال بغيظ اكتر انتى ساكنه فين ردت فى بيتنا فرد وهو سظهر عليه بوادر الشلل بجد كنت فاكرة انك فى بيتنا احنا بقولك ايه روحى روحى اكيد امك قلقانه عليكى نظرت له ببراءة وهى لاتفهم فاوضح قصدى روحى لمامى ردت عليه وكانها لاتدرك حجم مصېبه ما تقول معرفش مامى فين نسيت هى
فين وما زلت تلهو مع الخروف المسكين 
وضع يده على راسه وهو يقول لنفسه وانت مالك ي هاشم خد الخروف وادخل محلك ولا كان حاجه حصلت فانبه ضميره على تلك الصغيرة الحميله اف خلاص تعالى ي بتاعته مامى جوه لما نشوف اللى جابوكى فين نظرت له
ببراءه فقال انتى لسه هتبصيلى تعالى جوة رفضت الصغيرة ذلك وهى تقول لا مامى قالت مروحش مع حد احسن يخطفنى و هى ټعيط علي اغتاظ منها ليقول تصدقى انى ابن ستين كلب علشان قولت اساعدك اعاد الاستغفار وهو يحادث نفسه اهدى ي هاشم هتعمل عقلك بعقل طفله فقال وهو يحاول صنع
ابتسامه او هكذا ظن تعالى بس انا مش هعملك حاجه عاندت الصغيرة وهى تقول لا هتخطفنى وامسكت بالخروف والحبل وكانه سيحميها استغفر بصوت عالى وهو يقول بمسايسه بعد ان شعر بتحدى اقناع تلك الصغيرة مش انتى بتحبى عنتر قال وهو يشير الى الخروف المسكين هزت الصغيرةراسها فقال طيب تعالى هوريكى اخواته وولاده هتحبيها قوى دول بيسالوا عليكى نظرت له الصغيرة باندهاش واعجاب فمد يده وهو يقول تعالى بقا فاخذت الصغيرة يده ودخل المحل وهو يضع على وجه علامه نصر طفوليه لاتليق بسنه ولا مكانته. 
................... 
انتهت سهيله من حديثها مع تلك السيده الرغايه ثم حاسبت فنظرت جانبها لتاخذ فاطمه لكن لم تجدها اخذت تبحث عنها فى كل مكان لكن لاتجدها نادت لكن لارد عادت للمحل وسالت صاحب المحل عنها سالت الشارع لكن لا اثر لها عادت للمنزل سريعا وهى تدعو ان تكون هناك سالت خالتها خالتى فاطمه جت ردت السيده زينب لا ي بنتى هى فين 
مش لاقيها اوعى تقولى لحياة هنزل اشوفها تانى قالت سهيله ذلك غير مدركه لتلك التى انهار عالمها وهى تردد فاطمه بنتى فين اخذت تجرى للخارج وسهيلة والسيدة زينب يلاحقانها استنى ي حياة 
اسمك اي ي قردة يمكن نعرف اللى جابوكى 
هتف بها هاشم وعيونه على تلك الصغيرة التى تلعب مع الخراف غير ابه لما يحدث 
ردت فاطمة وهى تحاول ان تركب ذلك الخروف المسكين
فاطمة كرر هاشم فاطمه انا قولت اسمك بعد مامى دى مش هعرف انطقه ما انتى من الحارة امال عامله ليه انك من الزمالك 
لم تفقه تلك الصغيرة شى سوى اسمها المنطوق غلط فتركت الخروف الذي فر هاربا وشعر هاشم وكانه راه كاد يبكى من الفرحه فاق على ضړب تلك الصغيرة وهى تهتف پغضب مدلل راقه اسمى فاطمة مش فاطفه لو قولت فاطمه تانى هخلى مامى تقعدك فى Naughty chair
صاح هاشم بها پغضب بقا المعلم هاشم الزناتى على سن ورمح يقعد فى البتاع دا ي قردة انتى طيب بالعند فيكى فاطمه هتف غير منتبه انه يحادث طفله مدلله عمرها لا يتجاوز الاربع سنوات صاحت تلك المدلله بعند اكبر فاطمة 
فاطمه
فاطمة
فاطمه
فاطمة
فاطمه
فاطمة 
اوقف عنادهم صوت دوشه بالخارج وصړاخ فنادى هاشم على صبيه فتذكر انه طلب منه ان يبحث اهل تلك المصېبه كاد يخرج لكن تعلقت بقدمه تلك المدلله تطلب حمله لها كاد يرفض لكن تلك العيون الصغيرة البرىئة لم يستطع رفضها هتف وهو يحمله تعالى ي مصېبه صغيرة نشوف فى ايه غادر وهو يحملها ليصدم بتلك التى تصرخ 
....................
رن الجرس وقلبه يدعو ون تفتح له احد صغيراته لكن خاب امله حين قابلته والدة حياته السيدة امنه بالترحاب 
حمزة حمدالله علي السلامه ي ابنى حياة مقالتش انك رجعت تعالى عمك محمد زمانه على وصل تعالى وحياة والبنات عاملين مكلمتنيش النهارده انا قولت فى ايه اتاريك رجعت من لقى احبابه بقا ادخل ي ابنى مالك مبلم كده صډمه وقعت عليه هى ليست هنا اذن اين هى حياته ي الله اين حياتى واين صغيراتى فاق على صوت السيدة امنه مالك ي ابنى بس رد وهو غير مدرك لما يقول عقله لا يستوعب ما يحدث حياة خدت هدمها والبنات ومش فى البيت حياة فين صاح فى اخر كلامه وهو يدخل المنزل ينادى على دواء قلبه عليها تفأجئه كما اعتادت يقسم انه لن يغضب لكن
تظهر فقط امامه لكن هيهات ان ترد 
ي ابنى فهمنى فى ايه وبنتى فين ايه اللى حصل انتوا اټخانقتوا بنتى مالها انطق صاحت به السيده امنه پخوف على غاليتها
يعنى حياه مش هنا امل فين اكيد عند صحبتها اكيد دا مقلب هتف لنفسه بصوت عالى وهو يركض تاركا تلك التى لا تعمل ماذا حدث كل ما تدركه ان غاليتها مفقوده امسكت هاتفها وهى تبلغ زوجها
ايوه ي محمد الحقنى
حمزة بيقول انه حياة سابت البيت وميعرفش هى فين انا خاېفه قوى بنتى فين ي محمد واخذت تقص عليه ما حدث 
رد عليها اهدى بس خير متقلقيش انا هكلمه اكيد فى حاجه انتى عارفهم دول روحهم فى بعض 
حاول اقناعها واقناع نفسه رغن عدم تصديقه فابنته لن تفعل ذلك وتترك منزلها اين ابنته اقفل معاها وهم يهاتف حمزة. 
لكن كيف يهدى قلب تلك الام ابلغت كل ابنائها من ابنها الاكبر يحي وبنتيها تقى وزمردة علهم يعلمون شى واختها واخيها وكل من تعرفه لكن لا اخبار طمانها ابنها يحي انا هشوف حد من اصحابى ي ماما فى القسم وهندور مټخافيش اهدى بس 
خير ي ابنى خير استر ي رب رددتها 
.................. 
خرجت تلك المسكينه لاتعلم اين تذهب كل ما تريده هو صغيرتها ولتفعل الدنيا ما تريد بها لكن كيف تترك فى حالها ظلت تردد ي رب بنتى ي رب ي رب دى روحى ي رب 
حاولت سهيله تهديتها لكن كيف وصغيرتها ليست معها اين انتى ي قلب امك اين انتى ظلت تسال وهى تبكى وتصرخ علها تجدها خرج الكثير على صوتها او على طرقها بابهم وهى تسال عن صغيرتها تعاطف معها اغلبهم وبحثوا عنها معها شعرت ان روحها تسحب منها تريد صغيرتها تريد هى انها نعمة الله لها اين هى 
وقفت على اخر الشارع كالتائهه لا تعلم ماذا تفعل اتعود وتخبر زوحها الخائڼ ام طليقها
ان صغيرتهم فقدت ي الله اعنى صاحت بصوت عالى وكان لا احد حولها فاطمة بنتى انتى فين ظلت تصرخ وسهيله تحاول تهديئتها حتي قاطع بكائها صوت تحفظه وتهواه 
مامى 
الټفت لتجد صغيرتها لكن ما هذا الډم دقثت لتجد ذلك الضخم يحمل ابنتها ومعه سکين 
فاطمة صاحت بها وهى تفقد وعيها 
مامى 
حياة 
صاحت سهيله وهى تسند تلك التى فقدت الوعى 
بينما قفزت الصغيرة وهى تجرى لامها بعد ان تركت هاشم الذى طالع تلك الفاقدة للوعى وهو يحادث نفسه لا دى فعلا مامى 
حاولت سهيله والسيدة زينب افاقت حياة او اسنادها للمنزل لكن كان بلا فائدة حتى تدخل هاشم وحملها وهو يصيح باحد اتباعه الذى كان واقفا انت ي يلا اجرى هات الدكتور محمد من بيته بسرعه لو اتاخرت هنفخك اكمل هامسا وهو يطالع تلك الجميله لما نشوف مامى دى . 
............... 
انا هكتبلها على شويه مقويات وتهتم شويه بالاكل لان عندها هبوط حاد وابعدوها عن اي ضغط هى شويه وهتفوق متخافوش عليها 
هتف الدكتور محمد الذى كانت تطالعه سهيله باستغراب واندهاش تسال نفسها كيف لهذا الكائن ان يكون طبيب كيف اصلا يعيش هذا الكائن تطلعت له من اعلى لاسفل ثم من اسفل لاعلى اعدت ذلك عشرات المرات رغم وسامته لكن....
اعادة النظر له علها تجد به شى يخطى ظنها لكن كيف وهو يرتدى ذلك القميص من بيجامه انقرضت من الاف السنين مع بطلون بيجامه اخرى لونه لم تكن تعرف انه موجود وشراب يغطى نصف ذلك البنطال اصفر اللون واخيرا ما ادهشها ذلك الشبشب الغريب هل يوجد مثله واخيرا اسلوبه فى الكشف على المړيض كادت ان ټنفجر به لكن هدات نفسها ان الانسان ليس بملابسه هى ما هى الا ماديات استغفرت ربها على فكرها وشعرت انه طبيب جيد عندما سمعته يصف حالة حياة بدقه .
كانت تفكر فى كل هذا وعيناها على شبشبه حتى تفاجأت بمن ظنت انها ظلمته يصيح وهو يغمز. لو عاجبك ي قمر ميغلاش عليكى عندى واحد غيره اما بقا لو عاجبك الاوت فيت بتاعى فممكن اقولك على المحل اللى بجيب منه واوصيه
عليكى احسن دا مش بيبيع لاى حد لكن انتى غير كله الا انتى 
هاااهتفت سهيلة بغير تصديق من هذا البلطجى 
دى لسه هتهاهى بقولكوا ايه انا همشى لو فيه حاجه تانى ي معلم اعتبرنى سافرت هاجرت اللى ي ريحك المهم تسبونى مش هتكون انت والمستشفى وامى عليا صاح محمد بطريقه مضحكه وهو يغادر لكنه عاد مرة اخر وهو يغمز لسهيله اللى انتى طبعا ي قمر قولتيلى انتى زيرو كام اصلى بنسى بسرعه 
اندهشت سهيله ولم تستوعب ما يقول فهى لم تتعامل مع احد مثله من قبل 
طيب سلام بقا قبل ما تفهم قالها محمد وهو
يغادر الغرفه وتابعه هاشم صاحا 
استنى ي محمد عايزك فى كام حاجه كده ناده هاشم وهو يغادر خلفه تاركين سهيله المصدومه تستوعب ما حدث فسالت پغضب خالتى مين الكائن ابو شبشب دا هداتها السسدة زينب وهى تضحك معلش هو محمد كده بكرة تتعود دا دمه اخف من الشربات هو بس تلاقيهم صحوه من نومه وهو لما بيكون نايم بيعمل اكتر من كده دا امه حكالى عنه بلاوى المهم خدى بالك من صحبتك انا قعدت البنات بره وطمنتهم دول اطفال ملهمش ذنب فى كل دا هطلع اشكر المعلم هاشم على وقفته معانا غادرت تاركه سهيله مغتاظة من ذلك الكائن ابو شبشب قال دمه اخف من الشربات قال دا شرابات مش شربات بس قمر ابو شبشب واقتربت من حياة تطمن عليها 
........ 
بقولك عنتر دا عسل هتحبيه ي خديجه ومامى هتحبه تخيلى دا عنده شعر اكتر من مامى هتفت فاطمة تصف لخديجة مدى جمال ذلك الحيوان
صفقت خديجه وهى تقفز بفرحه طفوليه قاله بجد انا عايزه اسوفه يلا نلوح دلوقتى 
انا معرفش اروح بس ممكن نقول لعمو دا هيودينا دا ورانى ولاد عنتر ومامته 
بجد طيب يلا نقوله 
واقتربتا مصيبتين صغيرتين من هاشم 
............. 
كام حاجه انت طلباتك كترت هو انت لقتنى فى كيس شيبسى هديه هتف محمد بتفاهه ثم تابع بصوت مخفض وهو يغمز لهاشم بقولك مين القمر اللى كانت طمعانه فى شبشبى 
ااضبط يلا فى ايه نفسى تحترم نفسك شويه دا منظر دا اسلوب بنادم محترم دا شبشب صاح به هاشم 
لكن محمد اجابه بنبرة روتينيه لاعتياده على ذلك بقولك ايه انت السبب انت اللى قومتنى من نومى على ملأ وشى وانت عارف انى مش بعرف انام غير كده برتاح يا اخى بالشبشب الشبشب دا ميعرفش قمته غير مختص ثم انت مالك بيه شاغلك بايه رد ساكت ليه استغفر هاشم وهو يحاول عدم تحطيم راس ذلك الاحمق فقال پغضب اتلم بقا وركز عايزك................ وهو يخبره بما يريد وما سنعرفه بعدين
غادر محمد وترك هاشم ينظر فى نقطه فارغة وعقله يدور فى مائات الاتجاهات حتى قاطع فكره صوت تلك السيدة البشوش وهى تقول 
شكرا ي بنى على وقفتك معانا تعبتك خالص معانا لوللك مكناش هنعرف نتصرف 
رد بادب حاول اصتناعه فهو لم يرى اى ادب بحياته
على ايه بس ي خالتى هو انا مش زى ابنك ولا ايه
لكن سرعان ما عاد لطبعه وهو يسال بس مين الست اللى وقعت دى اول ما شافت الكتكوته الصغيرة فى ايدى
دى ح.... 
قاطع كلامهما تلك الصغيرة وهى تقول
عمو 
لكن لم تعرف اسمه فعاودت السوال هو
انت اسمك ايه 
اجابها بمكر اسمى هاشم يا فاطنه وقبل ان تعترض والحلوة دى اسمها ايه
اجابته الصغيرة بعند فهى تحب اسمها 
اسمى فاطمة فاطمة ودى خديجة اختى
نظرت له الصغيرة الاخرى بدلال وهى تقول
عمو هاسم انا عايزة اسوف عنتو 
لم يفهم هاشم كلامها لكن فهم انها تريد روية عنتر ذلك الخروف المسكين 
كاد ان يعترض لكن نظرة الرجاء بعيونهما حركت شى به لن يعلمه الان فاجاب بهدوء وحنان استغربه 
حاضر من عيون عمو هاسم انتى طلبى بس دا بعد اذنك طبعا ي خالتى هزت السيدة زينب راسها بالموافقه بعد ثانيه من التفكير فهى لا تريد ان تتاثر الصغيرتين بما يحدث 
فحمل كل واحد بيد وكاد يغادر لكن اوقفهم صوت
تلك التى استيقظت من غيبوتها ولا شى غير ان ذلك الضخم كان يخطف ابنتها هكذا تصور عقلها غادرت الغرفه وسهيله ورائها لكن ما راته صدمها فهذا الضخم يخطف صغيراتها فصاحت پغضب وهى تجرى عليه پغضب 
انت ي حرامى واخد بناتى على فين 
...........
حرامى مين ي بت انتى هو جر شكل انتى طلعتيلى منين ابعدى عنى وكمان بتعضينى طيب شوفى مين هينجدك منى 
صاح هاشم لتلك المجنونه التى اقتربت منه تحاول ضربه وعندما لم تستطيع حاولت عضه اتظن انه لو كان لص كان لعبها ذلك انقذها امسك كلتا يديها وحاول تسبيتها 
سيبنى انت واخد ولادى ليه 
هتفت حياة پغضب وهى تره ذلك الضخم يمسكها بعد ان حاولت انقاذها صغيراتيها منه
فهى ما ان فتحت عيناها لم تكن تريد شى غير صغيراتيها خرجت من الغرفة رغم تعبها وكل ماراته هو ذلك الضخم
الحرامى وهو ياخذ الصغيرتين فتذكرت ما راته قبل ان تفقد الوعى
وكيف كان يحمل صغيرتها وبيده الاخرى سکين وملابسه بها دماء ماذا كان سيفعل لصغيرتها لم تعرف من هو ولم تاخذ بالها من محل الجزار الذى خرج منه وها هى تراه هنا بنفس الشكل لكن بالصغيرتين وبدون السکين 
اهدى ي بنتى بس
حاولت السيده زينب ان تشرح الموقف لحياة لكن حياة لم تهدا واخذت تصيح پغضب بهاشم 
سيبنى ي بنادم ابعد عنى هزعلك 
تركها هاشم وهو يصيح ايضا پغضب
هتزعلينى طيب انا عايز ازعل ورينى بقا هتزعلى المعلم هاشم الزناتى ازاى وانتى مش باينه من الارض 
ااحترم نفسك بقولك واخذت تقترب منه وهى ټضرب ذراعه بقوة كما اعتقدت وتابعت
عايز بناتى ليه ها رد 
شعر هاشم وكان قطه تخدش ذراعه وشعر بشعور غريب لكنه استنكره وامسك يدها وهو يصيح پغضب عارم 
اسكتى بقا
سكتت حياة واخذت تطالعه بعينها الواسعتين التى راى بهم براءة وحيرة وخوف وڠضب وتعب وحزن اغضبه حول نظره عن عينيها فوجد نسختين صغيرتين من عيونها يطالعانه ببراءه استفذته لحمايتهم لكنه ابعد كل هذا من تفكيره وهو يرفع عينه لسهيله والسيده زينب التى اقتربت من حياة اهدى ي بنتى بس وانا هفهمك
اعاد نظره لتلك الغاضبه لكن وجدها تجاهد حتى لا تفقد الوعى فخاف عليها شعور يجربه لاول مرة مع غريبه
اكملت السيدة زينب غير مدركه لتلك التى تفقد الوعى مرة اخرى المعلم هاشم ربنا يكرمه سا....... قاطع كلامها عندما حمل هاشم تلك الغير واعيه واعدها للغرفه ونادى سهيله لتطمئن عليها وودع السيدة زينب والصغيرتين ووعدهم بان يريهم عنتر مرة اخرى وغادر كمن يهرب من شئ 
..............
يجلس فى بيتهما او مملكتها كما كانت تقول كل جزء يذكره بها لا يعلم اين هى حياته مرت خمس ايام ولم يعرف عنها شى يشعر ان الوقت توقف بدونها سال عنها كل من تعرفه لكن لم يجدها لا يعلم هل هى بخير ام لا يشعر انها علمت ما فعل لكن لماذا لم تنتظره لماذا لم تسمع تبريره لماذا رحلت 
قام ليصلى فهو وعدها انه لن يقصر فى صلاته وهو لن يخلف هذا الوعد ايضا يكفى ما فعل كاد يبدا صلاته لكن وقع نظره على تلك الخمارات التى تخص حياته وصغيراته امسكهم بيده وهو يتذكر صغيراته وحياة 
flash back 
كانت حياة تجلس وحولها الصغيرتين فى ذلك المكان الذى خصصته للصلاة حتى تشجع الصغيرتين على الصلاة 
فتحت كتاب الله واخذت تحفظ الصغيرتين الفاتحه بدات تقرا بصوت عالى والصغيرتين يرددن حتى قاطع ذلك فتح الباب فاذا الصغيرتين يقفزن الى حمزة 
بابى 
بابى 
التقطهم حمزة وحمل كل واحد على يد وهو ينظر لحياته التى تقول حمدلله على السلامه ي حبيبى 
نظر لها بحب وتاه فى عيناها لكن تلك الصغيرة المدلله حركت وجه بيدها وهى تقول 
بابى انا حفظت الفاتحه قبل خديجه انا عايزة هديه زى ما وعدتنى 
كاد يرد لكن الصغيرة الاخرة حركت وجهه ناحيتها وهى تقول پغضب طفولى
بابى انا كمان حفظت وعايزه هديه 
لا انا حفظت قبلك وهاخد هديه اكبر 
ردت فاطمة عليها بعند لكن تراجعت عندما رات اختها حزينه 
فحركت يدها لوالدها وهى تقول
بس
هى خديجه حفظت بسرعه برضوا خلاص ي بابى انا عايزة هديه انا وخديجه زى بعض بالضبط 
نظرت حياة بحب لهن ثم الى حمزة الذى نظر لها بحب وتقدير على تربيتها 
ضحكت الصغيرتين بسعادة وجريتا على الغرفه حتى يختارن ملابسن حتى تساعدهم امهم باللبس فحياة تعلمهم ان يكون لهم راى حتى فى اتفه الاشياء 
ضحكت حياة عليهم لكن وهو ينظر لها بعشق
وحياتى عايزة اى هديه 
ردت حياة بحب وهى تدخل 
عايزك تحبنى اكتر بس 
هحبك اكتر من كده ايه بس
هتف حمزة وهو ينظر بعيناها الجميلتين وتابع انا بحمد ربنا عليكوا كل يوم وكل يوم بحبك اكتر قال ذلك لها ويدعو ان تدوم سعادتهم 
قاطعهم تلك الصغيرة وهى تقول مامى انا مس عارفه البس تعالى ساعدينى 
ردت حياة وهى تترك حمزة بمفرده 
من عيونى انا كنت داخله اصلا بس بابى هو اللى naughty 
ضحك الصغيرة وغادرت مع حياة تاركين حمزة ينظر لهن بحب يدعو الله ان
يحفظهم له 
افاق من تلك الذكرة وبدا صلاته وما ان بدا يسجد حتى بدات دموعه تسيل اخذ يناجى ربه
ي رب انا عارف انى غلطان بس ساعدنى القيهم قلبى وجعنى انا عارف انى مقدرتش النعمه فرصه وحدة بس ساعدنى ابعتلى اى اشارة ي رب انت عارف بحالى وعارف انى مقدرش على بعدهم كتبت على قلبى حب حياة وجعلتها من نصيبى وزقتنى باجمل بنتين نسخه منها خلو حياتى جنه بس انا اللى بعدتهم ساعدنى ي رب فرصه واحد بس 
انهى صلاته بعد ان افرغ همومه لربه وشعر براحه غريبه 
دق جرس الباب ودق الباب بطريقة التى اعتادت حياته ان تدقها عندما كانت تغيظه شعر انها حياة 
فتح الباب وهو يقول
حياة 
ماما تمارا انتوا 
قالها حمزة پصدمة بعدما فتح الباب سريعا وهو يتخيل انها حياة لتلك الطرقه الخاصه بها. 
نظرت له امه بعتاب وهى تقول 
كده ي بنى متردش على تليفونك انت عارف انا جيت البيت هنا كام مرة وارن واخبط وانت مش بترد
واكملت باكيه لحال وحيدها 
ي بنى متوجعش قلبى عليك طمنى عنك ورد انا لولا تمارا قالت انك مش هتفتح غير كده كان زمانى ھموت من القلق عليك 
هتفت تمارا باستهزاء 
لازم يفتح طبعا مش دى خبطه حياته مراته حبيبته توقفت قليلا وهى مصتنعه التفكير والتذكر
يوه نسيت قصدى طلقته 
نظر لها حمزة پغضب عارم وهو يخبط على الباب بيديه 
متقوليش طلقتى 
ردت تمارا باستفزاز
ليه هو انت مش طلقتها بلاش تعمل دور الضحيه وتصدق نفسك 
صاح حمزة پجنون
اسكتى متقوليش كده ملكيش دعوة امشى من هنا بره بره 
حاولت امه تهديته وهى تقول
اهدى ي ابنى وانتى ي تمارا امشى ي بنتى حقك عليا 
ردت تمارا
همشى قال يعنى بتطرد من الجنه هواللى يقول الحق تزعلوا 
همت تغادر لكنها عادت لحمزة مرة اخرة وهى تقول باستهزاء 
وعلى فكرة انت متستهلش حياة لا دلوقتي ولا قبل كده وتستاهل اللى بيحصل ده احسن انها سبيتك 
انهت كلمها وهى تفر من حمزة الذى احمر وجه ڠضبا وكاد ان يخرج غضبه بها من نفسه ومنها فجزء منه حتى وان انكر يعلم صحة كلامها. 
امسكته امه وهى تقول 
معلش ي بنى كله هيتحل اصبر
ثم وهى تحاول ان تدخله ونحج ذلك
تعالى بس علشان تاكل وقبل ما تعترض علشان تقدر تنصب طولك وتقدر تدور على حياة وتقف لابوك تعالى بس 
ودخلت معه وهى تدعو له 
فى بيت حياة داخل غرفتها مع اخوتها قبل زواجها كانت تنام السيدة امنه على سريرها وملامحها تدل على روئيتها شى يزعجها حتى قامت 
حياة بنتى حياة فيكى ايه 
دخلت بنتها الصغرا او كما تقول اخر العنقود تقى على صوتها 
ماما اهدى بس فوقى دا كابوس 
لا مش كابوس بينتى فيها حاجه جيالى بټعيط و وتقولى قلبى
قالت السيدة امنه بوجه مرجوف ويد مرتعشه
حاولت تقى تهديئتها
اهدى ي ماما خير ان شاء الله 
صاحت السيدة امنه وقد فاض بها الامر 
اهدى ازاى بس ي عالم حسوا بيها بينتى خمس ايام معرفش عنها حاجه و جوزها مش مدينا معلومه مفيدة تايه كده وكل شويه تقولولى اهدى 
واكملت پبكاء يقطع القلب 
محدش حاسس بيه انتو اللى طلعت بيكوا
من الدنيا تعبت انا وابكو عليكو علشان تكبروا وتبقوا زى الورد حوليا كل واحد فيكوا واخد حته من قلبى بطمن لما اشوفكوا كويسين ومرتاحين لو حد فيكوا فيه حاجه كان انا اللى بكون تعبانه واقول ي رب تيجى في وانتو لا انتى عارفه اختك بتكلمنى كل يوم دا لو مجتش عندى دلوقتى باقى خمس ايام معرفش عنها حاجه وتقولى اهدى
اكملت اخر كلامها بصياح ثم نظرت لتقى 
عارفة حياة دى اول فرحتى كنت لسه صغيرة لما اتولدت لما مسكتها كانت صغنونه خالص ابوكى قال نسميها حياة علشان تحبها الحياة اتعلمت معها ازاى اكون ام كانت شقيه ولمضه وهى صغيرة زى بناتها كده واحلى لما كبرت كنت اجرى احكيلها زيكوا كده لما تحكولها مصايبكوا طول عمرها صحبتى وبنتى واختى 
اكملت بضحك حزين
وهى ي قلبى تسمع وتشيل هم دا وتفرح لفرحه ولا يوم نتيجتها وهى فرحانه وتقولى ربنا كرمنى بدعاكى وعلشان بنتك تقولى ربنا وفقنى علشان يفرحك قالتى انا هدخل طب علشان اخلى بالى من سكرك علشان تاكلى اللى نفسك فيه 
اكملت وهى تشير الى الدولاب
كانت تجيبلى حلويات وتحطها
هنا وتقولى كلى دا مش هيتعبك مټخافيش انا هنا السكر لو على هنضبطه بس اوعى تقولى للمفاجيع اللى عندك حتى بعد ما اتجوزت عمرها ما بطلت تجبيلى حاجه حلوة 
بكت تقى وهى تسمع ما تقوله امهم فاختها حياة كانت حياة فعلا ولم تستطيع تهدية امها 
رفعت راسها لتجد اخيها يحي فاستنجدت به عله يقنع امها ان تهدا 
لف يحي وجه ليمسح عينه من كلام امه ودخل وهو يحاول اصتناع ابتسامه 
يعنى انتى بتعيطى كل دا علشان عايزة حلويات طيب مش تقولى ثم قائلا بهمس 
نمشى البت الطفسه دى واحلى حلويات تكون عندك ي ست الكل ثم التف الى تقى وهو يقول بجديه مصتنعه وانتى روحى ذاكرى انتى ثانويه عامه علشان ميكونش ليكى حجه ولا هو حجه البليد صح ي ماما 
نظرت تقى لامها وهى تقول
بقا كده 
ضحكت السيدة امنه على كلامهم رغم ما بها وهى تقول اه كده روحى ذاكرى 
نظرت لهم تقى بغيظ اكبر وهى تغادر 
بقا كده دا جزاتى انى كنت بواسيكى خلى ابنك ي نفعك ماشى ماشى ي امنه ي مرات الحج محمد هكشف راسى وادعي عليكى وانا بذاكر التاريخ قال يعنى انا مش علمى 
ضحك السيدة امنه عليها والټفت لابنها علها تجد منه اي خبر يريح قلبها لكن خاب امالها عندما قال 
هنلاقيها ي امى خير 
فردت بحزن
خير ي ابنى خير هعملك اكل اكيد جعان 
غادرت السيدة امنه وتركت يحى سارح فى افكاره التى قاطعها رنين هاتفه برقم مكتوب باسم العسكرى مغاورى بوز الاخص 
رد يحى بملل
ايوه ي مغاورى خير 
رد الملقب بمغورى بفخر 
إيواه ي باشا الواد شريحة بتاع التليفونات بيقول انه عايزك ضروري بس انى قولتله انك مشيت 
كاد يحى ان يتحدث لكن قاطعه مغورى بسماجة وهو يتابع
بس انى مسكتش فضلت اجررجر فيه لحد معرفت انه جاب الج.... الج. اسمه اي ي مغاورى اه افتكرت الجتس صحح له يحي بملل 
gps 
رد مغاورى وهو يهز راسه 
ايوه الله ينورك عليك عرفت ازاى ي باشا صحيح العلام نور حكم انه دايما اقول لسعديه مرتى انه.. 
قاطعه يحي پغضب مغاورى 
اخلص كان عايز ايه شريحة 
رد مغاورى سريعا فهو يعلم ڠضب الضابط يحى 
جاب مكان الست حياة بالرقم اللى اخده اصله اتفتح وتابع مغاورى وقد نسى يحى واسترسل مكملا الا صحيح ي باشا من حياة دى انتى ناوى تخطب
ولا ايه
واكمل بحزن
كده ي باشا يهون عليك العشرة هتخطب من غير ما تقولى دا انا كنت نادر انى..... 
قاطعه يحي بعدم تصديق وهو يقول
لقيه مكان مين بتقول 
رد مغاورى مكان الست حياة متركز معاى ي باشا لا واضح انها شاغله بالك اتاريك متغير وتزعق كتير اليومين دول انا قولت برضوا انك...... 
هتف يحى وهو يقاطعه للمرة المائة پغضب 
انت ي زفت ركز معاى شريحة عندك 
ايوه ي باشا هو كان عايز يكلمك لكن انى قولتله انك مش بترد على حد غيرى وهو مصصمم يشوفك قال ايه انت مهتصدق تعرف اللى عنده وانك اللى قولتله انى كنت لسه هحبسه لو مامشيش 
قال ذلك بفخر ووعيد وهو يطالع ذلك الملقب بشريحه 
طيب امسك واياك يتحرك سامع ي مغاروى لو مشى هحبسك انت 
هتف يحي وهو ياخذ مفاتيح ويغادر صاڤعا الباب 
خرجت تقى والسيدة امنه على صوته فقالت تقى للسيده امنه
اهو مشى شوفى بقا مين هيوسيكى غيرى علشان تعرفى انك ملكيش غيرى بس نقول ايه محدش بيقدرنى 
لم ترد عليها السيدة امنه فقط رفعت كل ام الشبشب الطائر وقالت 
روحى ذاكرى ي فاشله 
تجنبت تقى الشيبشب وهى تقول 
ومجاش 
واخرجت لسانها ثم دخلت الغرفة وهى تقول بصوت عالى لما يجى جوزك هقوله ليكى جوز ي ترد عليه ي امنه ي مرات الحج محمد استنى عليا بس ثم همست 
ي رب ترجعى ي حياة 
انهت حياة صلاتها ونظرت الى صغيراتها النائمات بالنهار على غير العاده
ي رب احمينى وقوينى علشان ولادى واحفظهم ليا وباركلى فيهم انا معرفش اللى عملته صح ولا غلط انا حاسه انى تايه ساعدنى ابعتلى اشارة 
دق جرس الباب فقامت لتفتح فالسيدة زينب فى السوق فتفاجات بالطارق وهى تهتف پصدمه 
يحى 
لم تنتظر حياة ان يرد عليها اخيها يحى فهى كانت تحتاج سند كانت تائهه وهو كما عهدته دائما سند 
دخل يحى المنزل وهى ب تبكى لم يتحدث لم يقاطعها انتظر ان
تهدأ فهو شعر انها تحتاج لذلك البكاء لكن سوال واحد يدور بباله ماذا حدث لكى اختى لتبكى هكذا تذكر كيف وصل الى القسم وعرف مكانها من ذلك الشريحه لا يعرف حتى كيف وصل الى هنا لم يخبر احد حتى يطمان على اخته ويعلم ما بها قاطع افكاره صوت حياة 
طلقنى وخطب شفته بعينى مصدقتش لما عرفت قولت مستحيل بس حاجه قالتلى روحى روحت وشفته حسيت انه قلبى بيتكسر وكانك جبت تلمه وبتدخلها جوه قلبى وعمال تدخلها وطلعه وانا مش قاده اقوف دا معرفتش اعمل ايه كنت عايزه ابعد اخدت كل حاجتى ومشيت مكنتش عايزة اشوف حد تخيل كنت هركب قطر معرفش هنزل فين كل اللى كان فى بالى انى ابعد مفكرتش فى ماما اللى عارفه انه قلبها اكيد موجوع عليا ولا فى الولاد ولا اي حاجه
اكملت بۏجع ظاهر 
الۏجع كان صعب ولسه صعب عليا متوهنى مخلينى مش عارفه افكر حسيت انى لو جيت البيت هيحصلى جاحه لولا سهيله كلمتنى وقتها كان زمانه معرفش هكون فين معرفش سمعت كلمها ازاى ولا جيت هنا ليه بس انه حاسه انى مرتاحه اكيد ربنا ليه سبب على فكرة انا كنت هكلمك بس افوق من الۏجع حاسه كانى فى متاهه مش قادرة اطلع منها 
اكملت پبكاء
الضربه المرة دى كانت صعبه قوووى 
لم يتكلم يحى تتركها تفرغ ما بها حتى سمعها تقول
يحى ممكن تتاكد يمكن انا ظلماه يمكن....... 
لم تستطع ان تكمل تبريرات فهى تعلم بداخلها انه طلقها 
رد يحي عليها پغضب مخفى وهو يمسد على ظهرها حاضر ي حبيتى هتاكد 
واكمل بداخله وهندمك ي حمزة على كل دمعه من عيونها 
غادر يحى
بعد ان اطمن على حياة ووعدها اانه لن يخبر احد عن مكانها بعد الحاح طويل منها لعدم قدرتها على المواجهه لكن اخبرها انه سوف يطمن والديهم عنها وتركها وهو يشعر وكان بركان ڼار يغلى فى صدره 
امسك هاتفه وهو يحادث صديقه 
ايوه ي حسين عايز
منك خدمه 
مر اسبوعين بعد لقائها مع يحى وها هى تقف وفى يديها الصغيرتين مع السيده امنه امام محل جزار لم تدقق فى اسمه فقط تعلم من كلام السيدة زينب الذى لم تنتبه له ان هنا يوجد كبير المنطقه التى اتت لتستاذن منه السيدة زينب حتى يسمح لها بفتح عيادة رغم عدم اقتناعها لكن تلك هى قوانين تلك المنطقه كما تقول السيدة زينب وهى لا تريد مشاكل يكفيها ما بها 
دخلت ذلك المحل باذا بها تتفاجا بذلك الضخم 
انت 
اهلا الست مامى خير 
هو دا كبير المنطقه 
هتفت بذلك حياة وهى تشير على هاشم الجالس على كرسي وأمامه الشيشه بإستنكار. 
هتف هاشم الذى استشاط غيظا منها ومن حديثها 
بقا المعلم هاشم الزناتى يتقالوا دا بقولك ايه أنا ساكتلك بس علشان الست زينب لكن كده أزعل وأنا زعلى وحش وإسالى عنى فاهمه
قال اخر كلامه بصياح اسكت حياة
حاولت السيدة زينب أن تهدأ الأمور وهى تقول 
صلى على النبى ي معلم حياة متقصدش وأنتى ي حياة مش قولتى أنك هتشكرى المعلم على وقفته معانا وتعتذريله على اللى حصل أخر مرة 
كادت حياة أن تعترض لكن السيدة زينب غمزتها 
فقالت حياة بمضض 
شكر علشان ساعدتنى وساعدت فاطمة وأسفه على اللى حصل منى 
هدأ هاشم رغم انه رأى ما يحدث وعدم رغبتها الإعتذار لكن داهمه شعور غريب أعجبه رغم علمه أنها لاتريد الاعتذار لكن اختفى ذلك الشعور عندما تابعت حياة 
لكن دا مايمنعش أنك مستفز ورجعى 
رد هاشم باستهزاء
بقا أنا رجعى ومستفز 
أردت حياة الرد لكن السيدة زينب قاطعتها وهى تجد الأجواء كادت أن تشتعل مرة اخرى فقالت 
اهدوا بس هى ما تقصدش مش كده ي بنتى
ولكمت حياة فقالت فحياة من الالم 
اه 
لم ترد السيدة زينب أن تتفاقم الأمور مرة أخرى فأوضحت سبب مجأهم هنا وهى تقول
حياة قربيتى ودكتورة وهتقعد عندى فترة وكانت عايزة إذنك يعنى علشان تفتح عيادة هنا ها قولت ايه 
دكتورة دى دكتورة 
سال هاشم باستغراب 
فردت حياة پغضب مالها دى مينفعش يعنى ولا ايه 
حك هاشم راسه وهو يقول
مش القصد بس شكلك ميوحيش انك ينفع تتعاملى مع الناس هنا لا وكمان وهما عيانين
تابع بمعاكسه خفيه 
وبعدين هما الدكاترة بقو حلوين كده من امتى ولا هو الدكتور محمد سوأ سيرة الدكاترة 
ڠضبت حياة منه
وهي تقول 
احترم نفسك اى حلوين دى
رد هاشم باستفزاز
أنا على الدكاترة الحلوين 
سكت قليلا ثم اكمل
انتى دكتورة لكن مش حلوين ولا هو جر شكل وخلاص 
كادت ترد لكن قاطعهم صوت أحد صبيان هاشم الملقب ب 
بليه وهو يقول
الحق ي معلم المعلم زكريا ورجالته جايين وحلفين لتكون ډم النهارده علشان أخر مرة ضړبت فيها ابنه 
رد هاشم پغضب
طيب يبقا يتحمل زكريا هات الرجاله
وأخذ الساطور وسکين من درج مكتبه بعد ان وضع مسدسه فى جيبه وهم بالخروج لكن نظر لحياة والسيدة زينب وهو يقول بنبرة مرعبه ملوحا بالسکين موجها كلامه لحياة بالاخص
هقفل المحل من بره هسمع صوت هخلص عليكوا فاهمه وعندما رأى اعتراض من حياة اكمل بټهديد
لو مش خاېفة على نفسك خافى على القمرات الصغيرين دول
قال ذلك مشيرا إلى فاطمه وخديجه التى ينظرن له بانبهار غيرمدركات لما يحدث 
وغادر صاحا فى بليه
محدش ينزل من بيته فى الحاره واقفل المحل دا وهات خمس رجالة يقفوا قدامه يلا 
تاركا حياة مصدومه مما يحدث وسوال يتكرر فى بالها أين حياتها الهادئه 
.......... 
جمع هاشم رجالته وانتظر المعلم زكريا عند مدخل الحارة وطلب من بليه ذلك الصبى ان ياتى له بالشيشه والشاى الخاص به 
أتى المعلم زكريا ورجالته وتفأجا بهاشم الذى قال ما أن رأه 
أهلا المعلم زكريا ورجالته عندنا هات يلا أحلى بيبسى علشان الصفر دول 
ثم اكمل
اهو بيبسى مقاطعينه بدل ما يترمى للكلاب اللى عندنا حرام الكلاب مننا برضوا لكن هما 
وأشار على المعلم زكريا وأتباعه 
نرميه ليهم عادى دول زيههم زى اللى عملينه مطمرش فيهم أننا بنفعهم فيضربوا فى اهلينا فتشرب
بقا ي معلم زكريا أصلكم صنف واحد أشكال عايزة الحړق 
قال أخر من كلامه بضحك هو ومن حوله 
استشاط المعلم زكريا منه وقال 
هو دا كرم الضيف عندك ي معلم هاشم 
رد هاشم وهو ياخذ كوب الشاى ويشرب منه بصوت عالى 
والله احنا الضيف عندنا يتشال على رأسنا لكن انت واطى وزى تعض الايد اللى تتمدلك 
اكمل كلامه بصوت عالى وهو يحمل سکينه 
سمعت أنك جاى عايزها ډم علشان خاطر ابنك قليل الادب اللى معرفتش تربيه وسايبه يطيح فى الخلق
تابع هاشم باستفزاز
فيها ايه يعنى لما اكسر ايده ورجله لما تتمد على غيره مكنش ارتجاج فى المخ ولا كسر ضلعين اللى يخليك تعمل كده دى قرصه ودن لما اموته ابقى اتكلم 
هتف المعلم زكريا وهو يرفع 
دا انا اللى هموتك 
وھجم على هاشم وتشابك الطرفين 
.......... 
عند حياة كانت تسمع ما يحدث وتراه من خلال الكاميرات الموجودة خارج المحل تعرض ذلك على الشاشه الموجوده فى المحل كانت غير مصدقه لما يحدث وكيف هم بعيدون عن القانون الا يوجد قانون هنا. 
حاولت أن تشغل بناتها عن ذلك فهى لا تريدهم ان يروا ذلك او يسمعوا تلك الالفاظ النابيه الموجودة في الخارج
فقالت للصغيرتين 
هنحط ايدينا على ودننا وانا هقول كلمه وانتو تحاولوا تعرفها ماشى 
ماشى ي مامى صاحت الصغيرتين بذلك 
فاخذت حياة تلعب معهم وتلهيهم عما يحدث حتى نامتا 
وخفت الاصوات بالخارج لكن ذلك المتوحش الرجعى الضخم لم يفتح لهم 
نادت حياة على من بالخارج 
انتوا يلى بره حد يفتحلنا 
لكن لم يرد احد 
اخذت تدور حول نفسها والسيدة زينب تنظر لها 
حتى قالت اهدى ي بنتى تعبت منك الدنيا تهدأ والمعلم هيفتحلنا معلش شكلك اول مرة تحضرى خناقة 
ازاحت حياة عيناها من الشاشه التى تعرض ما يحدث بالخارج 
دى خڼاقه دا اسمه بلطجه شايف الډم هو مفيش قانون ازاى يعملوا كده 
ي بنتى هو دا القانون هنا كده المعلم زكريا مفترى وابنه دا ميعرفش يعنى ايه ادب ودول ناس واصله لولا المعلم هاشم بيتصدرله كان زمانه داس على الخلق انتى متعرفيش حاجه بكره تفهمى اللى بيحصل هنا 
لم تجادلها حياة فالسيده زينب مقتنعه مما يحدث وجدالها معها لن يغير معتقداتها عن تلك المهزله التى تحدث فسكتت حياة 
عم الصمت لفترة طويله لكن كان يقطعه الاصوات من الخارج 
....... 
انهى هاشم الخڼاقه كما اعتاد وطلب من الدكتور محمد ان يعالج من اصيب وعاد لمحل الجزارة المفضل له بين محلاته لكن عندما راه مغلق وامامه خمس من رجاله 
تذكر تلك الغاضبه التى اغلق عليها حسنا هو ليس لديه قدرة على الجدال الان طلب من احد رجاله ان يفتح لهم ويتاكد من اعادتهم للمنزل بخير ويخبرهم انه سوف ياتى لهم ليناقشوا
موضوع العيادة ذلك وعاد لمنزله تاركا حياة التى كانت ستقلب الدنيا عليه ان راته كما توقع 
..... 
فى قسم الشرطه الذي يعمل به يحى اخو حياة 
كان يجلس يحى سارح فى اخته وما حدث معها وكيف ان ذلك الندل قد طلقها وخطب بنت شريك
والده صاحب احد المشاريع الضخمه ارد ان ينتقم من ذلك الندل الحقېر حمزة لكن اخته اخذت منه وعد الا يتدخل هى لا تريد المواجهه الان تريد الابتعاد عن كل ذلك وعدته انها عندما تتخطى ما يحدث ستتركه يفعل ما يريد ارد ان يرفض لكن والده عندما تحدث مع اخته دعم قرارها حسنا هو لم يخبر احد عن مكان حياة غير والده الذى يعرف كل ما حدث معها وتحدث مع حياة بمكالمه طويله لم يعرف محتواها كل ما يعرفه ان والده اقتنع واخبره انها ستفتح عيادة فى المكان الذي تسكن به وانها ستبدا من جديد بعيدا عنهم ستعتمد على نفسها وان لا يقع بلسانه امام احد اخواته او امه التى تعرف فقط ان حياة بخير وانها تحتاج لبعض الوقت بمفردها وانها ستترك حمزة رغم انه يعرف ان امه لن تقتنع بذلك فهو هنا الان بسبب عدم اقتناعها فهى عندما فشلت فى اخذ اى معلومه من ابيه الذى باعه بلحظه
واخبرها انه من يعرف استخدمت امه كل وسائل الضغط عليه حتى تعرف مكان حياة وما حدث وعندما فشلت بدات تضغط عليه فى اكثر المواضيع كرها لها موضوع زواجه وكيف ان من بسنه تزوجوا ولديهم اطفال وبدات تذكر له فتيات لا يعرفهم وتمدحهم كلما راته فى الاسبوعين الماضيين الذى لا يعلم حتى الان كيف تحملهم حتى ضاق فات الى هنا عله يرتاح 
قاطع افكاره دخول العسكرى مغاورى وهو يقول 
مالك ي باشا يعنى بايت هنا من امبارح 
رد يحى
ملكش دعوة ي مغاورى شوف وراك ايه 
لكن مغاورى تابع وكأن يحى لم يتكلم 
لتكونش امك ي باشا مش راضيه عن خطوبتك وانت ڠضبان علشان كده ومصصم على رايك 
واكمل بهمس
حاكم انى عارفه دماغك كيف الصارمه القديمه 
هتف يحى پغضب
بتقول ايه ي زفت انت بصوت واطى سمعنى وبعدين خطوبه ايه اللى بتقول عليها انا مش هخطب ولا زفت فاسكت بقا واطلع بره 
رد مغاورى بفرح 
بجد ي باشا حكم انى كنت زعلان انك ما اخدتش رائي فى العروسه وقولت فى نفسى انك اكيد متعملش كده وتابع وهو يسترسل فى الحديث 
بس ي باشا لازم تتجوز اللى زيك بقا عنده عيل واتنين وانا بقا عندى ليك عروسه انما ايه جمال ايه واخلاق ايه بنت..... 
قاطعه صياح يحى وهو يقول مغاورى 
بره مش انت وهما عليا بررررررررره 
غادر مغاورى وهو يبرتم
كل شويه بره بره انت مش بتقدر غير على انى تاركا يحى يتمتم بغيظ 
كده كتير كله منك ي حياة انتى اللى خليتى امى تعمل في كده وادينى جيت لمغاورى طيب والله لأروح انكد عليكى
........... 
غادر يحى القسم غير منتبه لتلك التى تتابعه وتتخفى لاحظت تلك المتنكرة انه ياخذ طريق غريب غير منزلهم فكادت ان ترقص فى سيارة الاجرة التى يظنها السائق مجنونه عندما رأته ينزل من سيارته فى حى شعبى ويدخل منزل فنزلت سريعا وهى تحاسب السائق وتدخل المنزل حيث دخل دقت الجرس ففتحت لها سيده يظهر عليها الطيبه تشبه امها 
خير ي بنتى عايزة مين 
ردت تلك المتنكرة فى زى المحقق كروبوا بتلك النظارة الغرييه والملابس الواسعه والحقيبه التى لاتعرف كيف تحملها وهى تدخل وتضع يدها على كتف السيده زينب بحميمة
............ 
نعرف بقا بعدين مين دى خمنو 
بقولك ايه ي قمر أنتى شكلك غلبانه زى الست اللى عندنا فى البيت أنا زمرده أخت البت حياة والواد يحيى اللى لسه داخل من شويه وقبل ما تقولى عرفتي ازاى أصلها عاده عندنا لما نتخنق من الدنيا نروح عند حياة وهو ماشاء الله كان طالع پيتخانق مع دبان وشه وبما أنه الوحيد اللى عارف مكان حياة يبقا اكيد هيروحلها 
واكملت زمردة وهى تغمز لها
بس أنتى حلوة قووى كده ليه البت حياة تعرفك منين ثم تابعت
مش مهم المهم انى عرفت مكانها قال يحيى فاكر انه لما ما يقولش على مكانها هسيبه دا انا زمردة والاجر على الله
ثم اكملت بمشاغبه
بقولك
ي بسكوته انتى انا هقعد عندك كده اسبوع اصل امى بعيد عنك اتبرت منى قال ايه مش عجبها اسلوب حياتى
اكملت وهى تنظر لها
انتى تعرفى يعنى ايه اسلوب 
نظرت لها السيدة زينب باستغراب فتابعت زمردة
ولا انا اعرف يعنى ايه اسلوب ولما قولت كده اتعصبت بقا ودخلت لجوزها اللى هو ابويه وطبعا عيطت وهو ايه كله كوم وامنه حب عمره كوم فانا بقا اخدت موقف وسيبت البيت بالشنطه بتاعتى كنت هروح عند حياة زى كل مرة بس انا معرفش مكانها فقولت هشوف الواد يحيى اغتت عليه يمكن يقولى وسبحان الله اتاريه كان هيروح النهارده عند حياة عارفه لو مكنش راح عند حياة كان زمان الست اللى اسمها امى بس هى لقتنى قدام معبد يهودى دى شمتانه فيا بس ربك بقا ست........... 
قاطع كلامهم او كلامها فهى لم تتوقف عن الحديث الى السيدة زينب التى تستمع لها باهتمام فهى احبتها كثيرا 
صوت حياة وهى تقول 
زمردة انتى بتعملى ايه هنا 
زمردة منها وهى وهى تقول پبكاء يختلف عن
شخصيتها 
كده ي حياتى تسيبينى وحشتينى قوى 
ردت حياة وهى تبكى 
حقك عليا ڠصب عنى 
واخدت كل منهم تبكى وهما ي
تحاول تهدأ بكاءهما الذى اخرج يحيى على صوتهم 
فسال 
ايه ي حياة ايه الصوت دا...... زمردة انتى ايه اللى جابك هنا انتى بتعيطى 
تفأجا يحيى برؤيه زمردة وما فأجاه اكثر بكاء زمردة
هدات حياة وزمردة واخبرتها حياة ما حدث معها وما تنوي فعله بعد ان تركهم يحيى بعد ان هدات كلاتهما وعلم كيف علمت مكان حياة فهو لم ينتبه لها لما تفعله امه بها من اسبوعين فغادر بعد روية زمردة وتذكره ان تقى فى الدرس ووالده فى البيت وهكذا ستكون امه مشغوله ولن ترسل له احد من اتباعها فيستطيع النوم اخيرا وترك زمرده هنا مع حياة فقد وافقت السيدة زينب على بقاء زمرده بترحاب شديد لكنه نسى شى ماذا سيفعل عندما تسال امه عن زمرده 
.... 
ڠضبت زمردة مما حدث مع اختها فقالت پغضب
اه ي حمزة الكلب تعمل فى اختى انا كده والله لاڤضحك فى الجرايد ي حيوان ما يبقاش اسمى زمردة الواد دا لازم يتربى والله لاوريه
وهمت تغادر لكن حياة اوقفتها وهى تقول 
زمردة احترمى قرارى لو سمحت ومهما حصل دا ابو ولادى وانا مش هدمر حياتهم وادخلهم فى مشاكل هما اصغر من انهم يفهموها 
سكتت زمرده واحترمت راى اختها رغم انها تتوعد انها لن تترك ذلك الحقېر لكن لن تخبر اختها حتى لا تضغط عليها حياة فتعدها بشى لن يحدث غيرت الموضوع وهى تقول 
امال فين كتاكيتك 
ردت حياة بضحك
كتاكيت ايه بس ليها حق ماما والله تتخانق معاكى عمتا فاطمه وخديجه بيسمعوا قناة لولو جوه
واشارت الى غرفه 
وانتى عارفه لو الدنيا حصل ايه مش هيسيبوا لولو 
وقفت زمردة وهى تتجه ناحية تلك الغرفه وهى تقول هدخل اشفهم وحشونى ولاد اللذينه 
فتحت الباب فوجدت الصغيرتين منساجمتين فى الغناء مع تلك اللولى 
فقاطعت إنسجامهما وهى تغنى بنشاذ وتخبط على الباب حضرت 
العصابه وهنعمل زيطه يابا زمردة هنا والجو هيحلو 
هتفت الصغيرتين
خالتو زمردة 
قاطعتهم زمردة بصياح طفولى
خالتو مين ي بت منك ليها أنا لسه
صغيره هى زمردة بس 
ردت خديجه بطفولة
مامى قالت عيب احنا لازم نحتلم اللى اكبل مننا وانك خالتو زملدة 
أحلى زملدة دى ولا ايه بسمعها منك ي بت ايه الحلاوة دى ي ناس عايزة تتاكلى اكل من خدودك دى
بصى انتى قوليلى زمردة او زملدة على رايك وملكيش دعوة ب مامى ماشى ي ديجا مټخافيش منها 
هتفت الصغيرة الاخرى بمشاغبه
بس مامى هتزعل وانتى اصلا بتخافى منها 
ردت زمردة بغيظ وهى تتجه بخديجه على السرير وتضعها عليها ثم تلتفت لتلك النسخة المصغرة من حياة ومنها المسماه فاطمه 
بس ي قردة انتى اسكتى انا مش بخاف من حد صح ي ديجا 
قالت ذلك وهى تستعين بخديجه 
أمات خديجه براسها لكن فاطمه صاحت پغضب طفولى وهى تخرج لسانها 
لا بتخافى مش كده ي ديجا 
فأمات خديجه براسها مرة اخرى 
لكن زمردة هتفت بعند
مش بخاف مش كده ي ديجا 
لا بتخافى اسالى ديجا 
مش بخاف صح ي ديجا 
بتخافى مش كده ي ديجا 
اخذتا تصيحان پغضب وطفوله حتى قاطع خناقهم صوت خديجه الطفولى وهى
تقول
بس كفايه أنتو الاتنين أنا تعبت منكم كل شويه خڼاقه وكل شويه كده ي ديجا صح ي ديجا أنا زعلانه منكم وهطالع اقول لمامى عليكوا ومش هكلمكم 
قالت كلامها وهى تجرى لحياة بالخارج 
نظرت كل من زمردة وفاطمة لبعضهما بغيظ واخرجت كلتيهما لسانها للأخرى وقالتا فى وقت واحد 
اف كله منك اهى زعلت 
ثم نظرتا للجهة الاخرى لكن فاطمه قالت مرة اخرى بعند واستفزاز
وعلى فكرة بتخافى ي خالتو مرجان 
بقا كده طيب تعالى ي بت انتى شوفى مين هينجدك من ايدى 
قالت زمردة ذلك وهى تركض خلف فاطمه التى ركضت خارج الغرفه تستجد بحياه قاله 
الحقينى ي ماما خالتو مرجان هتضربنى
بعد ان قالت مرجان ذلك اللقب الذى تكرهه تلك الزمردة 
عاد يحيى للمنزل فوجد عصفورين كنارى يجلسان امام التليفزيون فى رومانسيه كادت تقتله حين سمع والده محمد يقول وهو يطعم امه بعض الوجبات الخفيفه فى عادة اعتادوا عليها من زمان 
بس احسن حاجه انه البيت فضى علينا ي جميل ومبقاش قدامك غيري اهتمى بيه شويه بقا بقولك ايه تعالى اقولك على حاجه سر 
هتفت السيدة امنه بخجل ودلال محبب لقلبه
ي راجل اتلم احترم سنك دا انت جد وبعدين انتى قاعد هنا وانا معرفش ولادى فين 
سن مين انتى هتكبرينى ليه بنتك اللى اتجوزت بدرى وبعدين ولادك مالهم انا عارف كل واحد فين 
تابع
ابنك فى القسم وراجل يعتمد عليه بس انتى شدى عليه كمان علشان تعرفى مكان حياة وتطمنى عليها واكمل داخله اهو يسيب البيت شويه علشان تفضيلى وبناتك وانا عارف انا مربيهم اذى انا بناتى بيميت راجل ويا ستى ولا تزعلى اهى تقى فى الدرس وشويه وتيجى وزمردة متخانقه معاكى ساعه وهتلاقيها داخله عليكى وتقومى وتسبينى واكمل مسترسلا 
وحياة وعارف مكانها وعند ست كويسه وفى مكان كويس 
انتفضت السيدة امنه وهى تقول
ست وعرفتها منين بقا ي استاذ محمد بتخونى طيب والله لاسيبلك البيت ولا اقولك انت هتسيب البيت روحلها هى 
قالت ذلك ودخلت غرفتهم صافعه الباب بوجه زوجها محمد الذى حاول ان يبرر
ي حبيتى اسمعينى بس 
لكن لم تستجب له حاول ان يفتح الباب فلم يفلح كاد ان ينادى عليها مرة اخرى لكن قاطع كلامه ضحكات ابنه السمج كما يلقبه 
يحيى بضحك
احسن علشان تقولها شدى عليه عاملين فيها صغار على الحب وسيبلى بناتك 
واكمل بغيظ
وبعدين هى مراتك دى مركزتش انك تعرف مكان حياة كل اللى زعلها انك جبت سيرة ست 
اسكته والده وهو يقول
بس اسكت بدل ما تسمعك انا نسيت وقولت بس هى ركزت فى اخر الكلام
ثم اكمل بفخر وحب 
اصل امك بتغير عليا قوى وبعدين انت مالك بينا اصلا اى اللى رجعك دلوقتى كان زمانى صلحتها 
واكمل بهمس
وقولتها الكلمه السر بس 
رفع والده صوته وهو يقول 
نقول ايه عيل فقر من يومك وبعدين تعالى هنا مالهم بناتى 
افتكرت بناتك دلوقتى مش كنت روميو من شويه وانا عيل فقر 
رد والده بغيظ ما تنطق ي زفت فى ايه 
هنطق الست زمردة هانم عرفت مكان حياة واقنعت الست زينب انها تقعد عندهم 
رد والده بمفاجاه 
عرفت عرفت ازاى 
راقبتنى وعرفت مكانها من غير ما اخد بالى 
راقبتك ومن غير ما تاخد بالك امال ضابط ازاى ي زفت وكنت رايح ليه اصلا
من اللى انت ومراتك عاملينه فيا مش مركز فى حاجه قولت اروح اعكنن عليها 
اهو هيتعكنن عليك البس بقا انا مليش دعوة ساعة بالضبط وامك هتقلب الدنيا على اختك شوف بقا هتعمل ايه
اكمل باستفزاز
قولها بقا عند حياة اللى انت عارف مكانها
طالعه يحى بغيظ وهتف بمكر
او اقولها عند الست اللي تعرفها عليها وشوف بقا هي هتعمل ايه فيك ي روميو 
نظر له والده بغيظ 
بقا كده هتعمل مع ابوك كده 
رد يحى باستفزاز وهو يغادر لغرفته 
اه كده عليا وعلى اعدائى ي والدى العزيز 
هتف محمد
ماشى ي ابنى العزيز هنشوف مين اللى يكسب 
وذهب ليطرق باب محبوبته 
امنه امونه حبيتى افتحى الباب اسمعينى بس 
.....
عاد من عمله لكنه لم يرد العودة للمنزل بعد ان تخانق صباحا مع اخيه الذى لا يشعر به حسنا لا احد يشعر به يعتقدون انه يجب ان يكمل حياته لكن كيف ذلك بدات ذكريات الماضى تحوم حوله لكنه لم يريد ان يتذكر ذلك فذهب لتلك السيدة الحنون التى تذكره بامه رحمة الله عليها تلك السيدة ام
حسن كلامها معه يريحه فهى تعامله بحنان افتقده 
دخل محل البقالة الذى تملكه ليجدها ترحب بيه بحب وحنان
عيسى فينك ي ابنى كل دا ما تسالش علي 
رد عيسى
باحترام معلش اعذرينى ي امى كنت تايه شويه 
ردت ام حسن بحزن وهى تحاول ان تنسيه فى
تعلم اكثر من اي احد ما يمر به 
ولا يهمك ي ابنى بقولك ايه اقعد هنا شويه معاى تونسنى دا...... 
قاطع كلامها صوت تلك التى لم ينتبه لها عيسى عند دخوله 
انت ي بت سيبى انا هجيب لديجا بس انتى لا كله اصلا بسببك علشان كده هى مش بتكلمنى 
لا هجيب وهتدفعى مش كده ي ديجا ردت فاطمه بمشاغبه فامات خديجه 
لا مش هجيب ومش هدفع صح ي دي ديجا قالت زمردة بطفولة وعند فامات خديجه 
لا هجيب وهتدفعى مش كده ي ديجا 
لا مش هجيب ومش هدفع صح ي دي ديجا 
لا هجيب وهتدفعى مش كده ي ديجا
واستمرت الخڼاقه كالمعتاد حتى قاطعتهم خديجه بطفولة وملل
اف بقا انا تعبت منكم كل ملة كده خناقة وصح ي ديجا كده ي ديجا انتو مس جايبنى هنا علشان تصلحونى ليه تتخانقوا تانى انا زعلانه منكم 
قالت اخر كلامها بحزن 
فقالت زمردة بسرعه فهى تعلم زعل تلك الصغيرة الذى يغضب اختها ويا ويلاها ان ڠضبت حياة 
لا احنا مش پنتخانق احنا بنتناقش صح ي طمطم ي حبيتى
قالت كلامها وهى تنغز فاطمه التى قالت 
طبعا كده احنا كنا بنتقاش بناتقش
لم تشتطع الصغيرة نطق تلك الكلمه لكنها اكملت
يوه زى ما قالت خالتو مرجان قصدى. زمردة دى زمردة دى خالتو حبيتى
قالت ذلك بابتسامه صفرا وهى تقترب من زمردة التىوهى تقول يابتسامه مصتنعه
دى فاطمه دى بنت اختى حبيتى روحى كده معرفش اعيش من غير ما اټخانق معاها يوه قصدى واسلم عليها اكملت بكذب عارفه ي خديجه لو
فتحتى قلبى هتلاقى فاطمه جوة قلبى ساكنه واكملت داخلها سامحنى ي رب 
فرحت فاطمه بذلك فقالت وهى تاخذ ما تريده اختها وما تريده من كل شى اربعه لها ولاختها وامها وطبعا زمردة 
بجد انا بحبكم متصالحين انا كده مس زعلانه يلا علسان مامى مش تقلق علينا 
قالت كلامها وهى تاخذ تلك الاشياء لتضعها عند ام حسن التى كانت تتابعهم هى وعيسى تاركه زمردة وفاطمة اللتان يتصارعان بهمس وهما يتحركان خلفها حتى اصبحوا امام ام حسن وعيسى الذى لم تنبه له زمرده فهى عندما تتخانق لا تركز بشى فقالت بصوت منخفض لفاطمه وصل لعيسى 
هاخد تمنهم من حصلتك وابقى ورينى 
ردت عليها فاطمه بهمس مش هتعرفى مكانها ي خالتو 
ماشى هنشوف اما وريتك 
ردت وهى تدفع وتغادر المحل مع الصغيرتين غير منتبه لعيسى الذى ضحك على كلامهم 
استغرب عيسى نفسه فشرد وهو يحادث نفسه 
ياه من امتى ما ضحكتش ي عيسى دا انت.... 
قاطع شروده كلام ام حسن وهى تقول 
ها هتقعد معاى ي ابنى وتتكلم 
رد عيسى 
معلش ي امى مرة تانى هجيلك ونتكلم بس انا دلوقتى مش قادر عايزه حاجه 
ماشى ي ابنى براحتك عايزة سلامتك 
واكلمت بعد ان غادر
ربنا ي ابنى يريح قلبك ويفتح قلبك تانى ويبعتلك اللى تنسيك دنيتك 
حسنا هى ستنسيه دنيته فعلا من مصائبها 
............. 
غادر عيسى المحل وقرر العودة للمنزل واخذ يتذكر ماضيه لكن قاطعه صوت لم يمر وقت طويل منذ ان سمعه 
امشي ي بابا من هنا متخالنيش اندمك 
كان ذلك صوت زمردة التى تتخانق مع هذا الشاب الذى يعاكسها الذى قال بمشاغبه 
بابا دا انت اللى بابا وبعدين اى ندمك منك ي غزال انا راضى بقولك ايه ما تيجى 
ردت زمردة بحيرة واستجواب 
غزال مين واجى فين ها 
ردت عليها فاطمه
يمكن قصده حد يعرفه وعايزك تروحى عنده مش كده ي ديجا 
امات خديجه براسها 
ردت زمردة
لا يمكن قصده انه عنده غزال عايزنى اشوفه مش صح ي ديجا 
امات خديجه براسها 
وطبعا كما نعرف استمر النقاش المعتاد حتى قاطعهم تلك المرة صوت ذلك المعاكس الملقب ب سيد الذى لم يلاحظ ان تلك كانت خطه من زمردة وفاطمه لاستفزازه 
سيد پخنقه ونرفزة
بس بقا انتى وهى اى دا وبعدين هما بيقولوا كده انتوا مالكم
واكمل بمحايله
ردت زمردة بغيظ 
ومالنا بقا مش عاجبنك فى ايه
بقولك ايه انت مستفز يلا وطلعت الشبح من جوايا 
اكملت وهى تحادث
فاطمه 
اللى هيضرب اكتر هينام جمب حياة 
قالت ذلك وهى تقترب من سيد الذي انجده منهم بعد ذلك عيسى وهو يفصل بينهم 
بس خلاص اهدوا
والتف الى سيد ارد ان لكنه لم يجد به جزء سليم فاكمل
امشى ي سيد من هنا وانا لما اشوف امك 
لم ېكذب خبر وجرى وكانه يهرب من وحوش 
التف عيسى لهم كاد ان يتحدث لكن قاطعته تلك الصغيرة وهى تقول بتانيب لهم 
ينفع كده مس مامى قالت بلاس خناق انتو دايما كده انا هقول لمامى 
وجرت امامهم لتلحقها فاطمه وزمردة التى قالت لعيسى شكرا ي زميلى 
تاركين عيسى يقول
ي ولاد المجنونه 
بعد يومين رن الجرس ففتحت حياة الباب لتجد ذلك البلطجى الذى ما أن رأها حتى قال باستفزاز 
اهلا ست الدكتورة ولا نقول مامى سبحان الله دعيت انه حد يفتح غيرك شكلى كنت بدعى بالمقلوب ولا ايه 
ردت حياة پغضب 
نعم أنت بتقول ايه ي بنادم
 

تم نسخ الرابط