دمرني معشوقي بقلم شيماء سعيد
عز ببرود بصي يا زينه اللي حصل بنا ده شي عادي و انتي كنتي موافقه عليه يعني مفيش لازمه للدموع الكاذبة دي و بعدين جواز أيه اللي انتي عايزه أنا يوم متجوز اتجوز واحد اديها اسمي و انا مطمن عليه
زينه بصوت منكسر و الدموع تسيل منها بغزره يعني ايه.
عز بقسۏة يعني يوم ما اتجوز اتجوز واحده غاليه مش
زينه پصدمه منه أين عشقها و والدها انا يا عز. ثم مسحت دموعها بقوه و قالت بكبرياء منكسر ماشى يا عز بس اعرف إن زينه بتاعه زمان ماټت و انت من النهارده هتدفع التمن غالي اوي.
عز بسخرية ماشى يا زينه هانم.
و تركته و جاءت ترحل و لكن وقفت عن صوته ينادي باسمها نظرت له قام هو بإخراج ورقه من جيبه الخاص و قام بتمزيقها دي الورقه العرفي اللي كانت بنا انتي طالق يا زينه.
فاقت من بحر ذكرياتها المألمه على صوت صديقتها.
زينه بابتسامه كاذبه إيه يا حور خير.
حور بحزن على صديقتها زينه انتي واثقة انك عايزه ترجعي مصر.
زينه أيوه لازم ارجع لازم يعرف اني بقيت قويه من غيره و ناجحه.
حور طيب و عز الصغير هتقولي لعز انك كنتي حامل و إن ده ابنه.
زينه بړعب مستحيل عز يعرف اني كنت حامل ده ممكن يأخذ عز الصغير مني و بعدين ده لو صدق انه ابنه يعني لكن مش هيصدق كفايه ذل لحد كده.
زينه بحب ربنا يخليكي ليا يا حور مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل ليا ايه.
حور بس يا عبيطة احنا اخوات يلا بقى.
زينه يلا.
شيماء سعيد
في أحد الشركات الكبرى في مدينه القاهرة نجد الجميع يعمل بجديه شديده و خوف من رب عمله خصوصا انه اليوم في مزاج سئ جدا بعد أن خسر صفقه من أهم الصفقات و الذي أخذها مجهول دقائق و دلف صاحب الشركه بكل جديه و وقار يخشي منه الجميع أخذ نظره سريعه على الجميع و دلف إلى المصعد المؤدي إلى غرفه مكتبه وصل إلى مكتبه و دلف بعد أن تحدد إلى السكرتيره.
....... بجديه صباح النور يا مياده عايز جواد و أدهم عندي حالا.
مياده تمام يا مستر عز.
دلف إلى مكتبه و هو في حاله من الڠضب الشديد هذه ثلاث صفقه يأخذها منه ذلك المجهول دقائق و دلف أدهم و خلفه جواد.
أدهم بجديه خير يا عز.
عز پغضب و الخير ده هييجي منين الصفقه اتخدت مننا و أحنا مش عارفين مين اللي بيعمل كده.
جواد بهدوء اهدي يا عز النهارده اتصلت بينا شركه من لندن بتقول انها هي اللي اخدت الصفقه و عايزه تقابلك ممكن يحصل بنا شركه في الصفقة دي.
جواد بجديه اسمها A. Z. A بس مين صاحبها احنا منعرفش غير أنها واحدة ست.
زينه بعشق تعرف يا عز انا نفسي اعمل شركه و اسميها A. Z. A.
عز بحيرة اشمعنا الاسم ده.
قالت A ده عز و Z دي زينه و A التانيه دي عز الصغير.
عز بتفكير و مين بقى عز الصغير ده.
زينه بسعاده ابننا يا حبيبي.
فاق من شروده على صوت أخيه يتحدث معه.
عز ايه في ايه.
أدهم انت اللي ايه احنا بنتكلم و أنت في حته تانيه خالص.
عز بتوتر انا معاكم أهو ماشى نقابل صاحبه الشركه و نشوف.
أدهم بسعاده عز في مفاجأة حلوه اوي.
عز بملل اخلص.
أدهم زينه راجعه مصر كمان اسبوع.
نزل الخبر عليه كالصعقه نظر إليه صديقه جواد الذي يعرف كل شيء من البدايه و حزين بشده من اجل صديقه.
عز بابتسامة كاذبه بجد حمد الله على سلامتها.
أدهم بابتسامة انا هروح اشوف شغلي بقى.
خرج أدهم من المكتب و ظل جواد ينظر إلى صديقه بقلق.
جواد يقلق انت كويس يا عز.
عز بشرود كويس جدا روح كمل شغلك.
جاء جواد كي يتحدث و لكن نظرت عز كان تعبر عن أنه لا يريد الحديث في ذاك الموضوع الآن خرج جواد هو الآخر و ترك عز بمفرده يتذكر معشوقته و الألم يأكل قلبي لما حبيبتي تكون مثل غيرك لما الخيانه فأنا عشقتك رن هاتف عز و كان المتصل زوجته المصون.
عز ببرود خير يا نرمين.
نرمين بدلع حبيبي وحشتني أوي أوي هو أنا مش وحشاك.
عز ببرود نرمين انا عندي شغل مش فاضي قولي عايزه ايه بسرعه.
نرمين بحزن ماشى يا عز انا كنت عايزه أعرف إذا كنت هتيجي الفيلا و الا هتبات بره زي كل يوم.
ندم عز على كلام لقد أحزنها و
هي ليس لها ذنب في شي.
عز بهدوء لا جاي الفيلا النهارده عشانك.
نرمين بسعاده بجد يا قلبي شكرا شكرا شكرا اوي يا عز.
عز بهدوء سلام بقى عشان عندي شغل كتير.
نرمين سلام يا
حبي.
أغلق عز الهاتف مع نرمين
و قرر أن يعطي إلى حياته معها فرصه فهي تحبه يجب عليه أن ينسى ذلك الخائڼة الذي عشقها حتى النخاع و كان جزاءه الخيانه
شيماء سعيد
في فيلا عائله الشرقاوي كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة تتحدث مع أخيها احمد عبره الهاتف المحمول.
شريفه بضيق أحمد زينه هترجع كمان اسبوع لازم تكون معانا في استقبالها.
أحمد بعملية انا عندي شغل مش فاضي يا شريفه و بعدين ما انتوا كلكم موجودين جنبها انا مش هفرق حاجه.
شريفه پغضب يعني أيه الكلام ده مش هتكون في استقبال بنتك اللي بقالها أربع سنين مسافره انت أيه يا أخي معندكش قلب.
أحمد ببرود معلش يا شريفه مش فاضي اتكلم معاكي دلوقتي عندي شغل سلام. و أغلق الهاتف.
شريفه پغضب مستحيل ده يكون أب أبدا.
دلفت مرام وجدتها تتحدث مع نفسها پغضب.
مرام برضو خالو أحمد السبب في كل العصبيه دي.
شريفه هو في غيره سبب كل المشاكل مش راضي يستقبل بنته.
مرام بهدوء مامي انتي عارفه إن زينه هو خلاص مش فارق معها في حاجه بعد كل اللي عمله.
شريفه حتى لو بس أكيد نفسها تشوفه حتى لو مش بتقول كده ده ابوها.
مرام مامي هو بيسمع كلام مراته يعني مش هييجيي إلا لما هي تقوله كده ريحي دماغك.
شريفه معاكي حق.
دلفت نرمين إلى الغرفه و هي تقول معها حق في أيه.
مرام ببرود احنا أحرار نتكلم مع بعض انتي مالك.
نرمين بحزن متصنع كده برضو يا مرام ده أنا بحبك.
مرام بقولك ايه يا نرمين اتكلم عادي أبيه عز مش موجود يعني بلاش تمثيل.
نرمين بسعاده هو انا مقولتش ليكي إن عز هيبات هنا النهارده اصلي وحشته اوى.
مرام ببرود و الله مبروك بس يا ريت ما تكونيش انتي اللي متصلة بيه.
نرمين پغضب تقصدي ايه.
شريفه بجديه بس انتو اللي اتنين مش عايزه كلام نرمين زينه راجعه كمان اسبوع.
نرمين پصدمه أيه.
مرام بخبث اكيد وحشتك مش كده.
نرمين بابتسامة كاذبه اكيد طبعا انا عندي صداع لازم انام بعد اذنكم.
مرام ھتموت.
شايفه بلاش مشاكل مع نرمين يا مرام.
مرام اكيد يا مامي انا رايحه اكلم زينه أصلها وحشني جدا.
شريفه پخوف ربنا يستر منك يا نرمين اكيد مش هتصكت و ربنا يستر عليكي يا زينه.
شيماء سعيد
كانت زينه تلعب مع عز الصغير و حور في جو من المرح.
عز بسعاده ماما انا هايز عايز اللحبه اللعبه دي.
زينه بعشق لذلك الصغير الذي يحمل كل ملامح أبيه ماشى يا قلب ماما. دق هاتفها وجدت المتصل مرام
زينه بجديه حور خدي بالك من عز لحد ماجي.
حور بحب ده في قلبي من جوه.
زينه بحب ازيك يا قلبي واحشني جدا.
مرام بعتاب واضح جدا بإمارة انك حتى متصلتيش بيا و لا مره من شهر.
زينه معلش يا حبيبتي مشاغل انتي عامله ايه.
مرام بحب بخير الحمد لله انتي عامله ايه و عز الصغير اخباره ايه.
زينه پخوف اوعي تقولي لحد عن عز فاهمه.
مرام بجديه هو انتي مش هتقولي لعز انك كنتي حامل.
زينه لا مش هقول اي حاجه عز ابني أنا هقول اني اتجوزت و جوزي ماټ عز لو عرف هيخدو منى ده ابني يا مرام مستحيل اسيبه ابدا.
مرام بس انتي لازم تقولي لعز يا زينه كده حرام.
تقولي ايه يا مرام.
كانت مرام تتحدث إلى زينه عبره الهاتف إلى أن سمعت صوت عز يقول بتساؤل تقولي ايه يا مرام.
سقط الهاتف من يد مرام و هي تقول بتوتر.
مرام بتوتر أبيه ازيك عامل إيه بقالي كتير ما شفتكش.
عر بجديه بخير بس انتي بتكلمي مين و عايز تقولي ليا ايه.
مرام بابتسامة متوترة دي زينه يا أبيه كانت عايزه تعملك مفاجأة انها جايه و مكنتش عايزه تقولك يعني مفاجأة و كده. و أنهت حديثها بابتسامه سمجه.
عز يتأكد انها تكذب لأن من المستحيل أن زينه تريد أن تفاجأه بعودتها فهي تكره أكثر من كره العبد إلى سيده و الله ماشى يا مرام بس خليكي عارفه اني سألتك أصبح على خير رايح لمراتي أصلها وحشني اوي اوي. قال كلامته الاخيره و هو يعلم أن زينه تستمع إلى الحديث و تركها و ذهب إلى غرفه نومه أخذت مرام الهاتف من الأرض.
مرام بتوتر كنا هنروح في داهيه بس الحمد لله.
زينه بآلام من حديث عز عن نرمين معلش يا مرام انا عايزه ارتاح شويه سلام.
مرام بحزن على صديقتها سلام يا حبيبتي.
أغلقت زينه الهاتف و تركت عز من المدرسه.
فلاش باااااااااك.
كانت زينه تخرج من
المدرسه و هي تودع صديقتها بابتسامه الرائعه و دلف إلى سياره عز.
زينه بسعاده هتخرجني فين النهارده يا عز باشا.
عز بابتسامه عاشقه الحته اللي زينه هانم تأمر بيها.
زينه بعشق أي حته معاك تبقى
جنه.
عز يااااا امتا نتجوز يا زينه بقى.
زينه قريب يا حبيبي.
عز بحزن
انتي اللي رفضه يا حبيبتي.
زينه بجديه عز انت عايز نتجوز عرفي أزي يعني.
عز بحزن يا حبيبتي دي فتره صغيره انتي عارفه اني ليا لازم الأول أأمن حياتك و بعدين ليه انتي رافضه و بعدين انتي عندك 17 سنه يعني كده كده هنتجوز عرفي ايه المشكله بقى .
زينه بحزن من اجل حديثه الفراق واضح جدا جدا يا عز ده في السر و ده قدام الناس عرفت بقى رافضه ليه.
عز بتساؤل انتي بتثقي فيا.
زينه دون تفكير أكيد.
عز بسعاده خلاص نتجوز سنه واحده بس و بعد كده نعلن جوازنا و اعملك أجمل فرح في الدنيا عشان خاطر مولاتي ايه ريك.
زينه بس.
عز مفيش بس يلا نروح لأي محامي.
زينه انت مستعجل ليه.
عز بحزن يعني انتي مش مستعجله عشان تكون معايا.
زينه بقلق ماشى يا عز ربنا يستر.
عز بعشق حقيقي وعد أيامك اللي جايه كله سعاده و عمري ما هسيبك ابدا انتي عشقي الأول و الأخير.
انتهى الفلاش باااااااك.
زينه بدموع مقهوره ليه كده يا حب عمري كله انا وثقت فيك حبيتك ليه ليه كده يا عز و في الاخر تقول انا هتجوز واحده غاليه مش ماشى بس و حياتك عندي لندمك على كل اللى فات كله لازم تعرف إن دي انضف من الغاليه بتاعتك بس الاول لازم اكشف شړ نرمين قصاد الكل و بعد كده يحلها ربنا.
شيماء سعيد
كانت نرمين نائمه علي و هي تشعر بسعاده قويه بعد إتمام علاقتها مع عز تشعر أنها ملكه العالم و هي بين يديه تشعر معه برجولته الكامله و لكن الخۏف يأكل قلبها من عوده زينه مره اخرى لا يجب ألا تظل زينه هنا كثيرا وجودها معاها في منزل واحد يعني دمرها حتى لو كلفها الأمر لكن حتى إذا تخلصت من زينه عز سوف يتركها عندما يعلم أنها لا تنجب أطفال فهي تعشقه و لا تستطع العيش بدونه خرج عز من المرحاض و هو يقال.
عز سرحانه في أيه.
نرمين بتوتر فيك عز يعني مش هتسبني تاني ابدا.
عز بهدوء بجد. كي ينسى تلك الخائڼة الذي ضحى بكل شي من أجلها و عشقها و كان مقابل كل ذاك العشق هو الخيانه أقسم أن يخرجها من قلبه كما أخرجها من حياته يكفي عڈاب يكفي ألم يكفي جراح يكفي.
شيماء سعيد
كان أدهم يقف أمام سيارته في إنتظار مياده فهو يحبها جدا و لكن يخشى عز فهو إذا علم إن أخيه يحب سكرتيرة الخاصه سوف يغضب منه بشده و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها حتى النخاع جاءت مياده بابتسامه جذابه.
مياده بحب وحشتني أوي يا حبيبي.
أدهم بعشق و انتي وحشتيني يا نور عيني من جوا يلا اركبي يا قلبي.
مياده أنا خاېفه يا أدهم مستر عز ممكن ېخرب بيتي انا و أهالي.
أدهم مټخافيش يا قلبي طول ما أنا جانبك اتفقنا.
مياده بحب ماشى يا روحي هتوديني فين.
أدهم دي مفاجأه يلا بقى.
مياده يلا.
صعد كل من أدهم و مياده السياره و أخذها و ذهبوا إلى أحد أفخم المطاعم في القاهرة و بعد ذلك إلى الملاهي و عاشوا أجمل يوم في حياتهم بالنسبة إليهم بعد ذلك أخذها أدهم إلى منزلها.
أدهم اصبحي على خير يا روحي.
مياده بسعاده بجد شكرا يا أدهم ده كان أجمل يوم في حياتي كلها.
أدهم بحب و أجمل يوم في حياتي أنا كمان يا عمري المهم تكون دايما مبسوطه.
مياده بحب مبسوطه اوي يا قلبي طول ما انت جانبي أصبح على خير.
أدهم و انتي من أهله.
نزلت مياده من السياره و هي في قمه سعادتها فهي تعشقه حد المۏت و لكن تخشى بشده عز و تعلم جيدا أنه لم يتركها هي و أهلها إذا علم بذلك العلاقه
شيماء سعيد
دلف أدهم إلى مهم............................................. و قص عليه ما يريده منه فعله بالتفصيل الممل عندما انتهى
عز من الحديث قال له أدهم بتساؤل.
أدهم بتساؤل بس الكلام ده انت عارف معنى الكلام ده.
عز بجديه عارف يا أدهم أن عايزك تعرف عنه كل حاجه فاهم.
أدهم بجديه تمام كلها اسبوع بالكتير و كل اللي انت عايز تعرفه هيكون عندك.
عز بجديه تمام كده في موضوع تاني بقي
مياده.
أدهم يتوتر مالها مياده.
عز بخبث اصل بصراحه مياده جاي لها عريس و بصراحه الولد محترم و ابن ناس
و هيعيشها احسن عيشه.
أدهم پغضب مياده مين اللي جاي لها عريس مياده دي بتاعتي انا لواحدي فاهم يا عز انا لواحدى.
عز و لما انت بتحبها اوي كده ليه متجيش تقولي انك عايز تتجوزها ليه بتخرج معاها في السر زي الحراميه ليه كل ده.
أدهم بحزن خاېف انت تفرض عشان هي مش من مستوانا و أهلها ناس على قد حالهم.
عز بجديه من امتا و أنا بتعامل بالطريقة دي يا أدهم البنت طيبه و محترمه و أهلها على قد حالهم صحيح بس ناس محترمه و كويسين حضر نفسك بكره هنروح نتقدم لأهلها.
أدهم بسعاده بجد يا عز هنتقدم لأهلها عشان نتجوز انا و هي و تكون مراتي و ام عيالي و كده.
عز بإبتسامه اكيد يلا حضر نفسك يا عريس.
أدهم بسعاده شكرا شكرا بجد يا عز انت احسن اخ في الدنيا. ثم سأله بدهشه طيب و العريس اللي كان متقدم لها.
قهقه عز و هو يخرج من غرفه أخيه و يقول بمرح حمار اوي انت يا أدهم طبعا كنت بشتغلك عريس ايه يا حمار.
شيماء سعيد
أما عند مرام كانت تتحدث في الهاتف مع كتله الثلج كما تقول هي.
مرام اخبارك أيه يا جواد .
جواد جواد كده من غير أبيه.
مرام بعصبيه يعني انت متصل بيا عشان تستخف دمك يعني و الا أيه.
جواد ببرود اهدي بس يا روحي لحسن يحصلك حاجه من العصبيه دي.
مرام بنفاذ صبر انت متصل ليه يا أبيه.
جواد بضحكه مرحه شطوره يا قلبي كمان يومين هنتقدم عشان اخطبك من عز سلام يا قطه.
أغلق جواد الخط معاها و هي تسب و ټلعن فيه و لكن في قمه سعادتها فهي تعشقه منذ الصغر كان كل أمنيه حياتها أن يكون جواد لها و لكن هو لا يحبها إذا لماذا يريد الزواج منها و لكن حتى إن لم يكن يحبها سوف تجعله يعشقها حتى النخاع.
شيماء سعيد
كان يجلس عماد الرفاعي في مكتبه داخل شركته الخاصه يتحدث في الهاتف مع مجهول.
عماد پغضب يعني أيه الكلام ده زينه راجعه كمان اسبوع و انا معرفش أزي.
المجهول انا اول ما عرفت اتصلت بيك عشان اقولك شوف حل بسرعه زينه وجدها في مصر خطړ كبير.
عماد اعمل إيه يعني افجر الطيارة اللي هي فيها يعني.
المجهول اتصرف انا و انت في خطړ عز هيروح مني بالطريقه دي.
عماد خلاص يا نرمين اهدي لما ترجع انا هتصرف سلام و اي خبر جديد يكون عندي سماعه.
اغلق عماد الهاتف مع نرمين و هو يتوعد إلى عز بالدمار لقد أخذ منه كل شيء على الإطلاق.
عماد بتوعد ماشى يا عز زي ما اخد مني نرمين حب عمري انا هقهر قلبك على زينه و زي ما ابوك دمر ابويا و خرب بيته و دمر حياته و مۏته مقهور على فلوسه انا هاخد حقي منك كامل.
مر اسبوع كامل و جاء اليوم المنتظر الذي يقلق منه الجميع يوم المواجهه عوده زينه من الخارج بعد غياب أربعة سنوات كان يقف أدهم و السيده شريفه و مرام في إنتظار وصول الطائرة الآتية من لندن دقائق و أعلان عن وصول الطائرة كان يقف الجميع في حاله من الاشتياق إلى ذلك المجنونه التي تركتهم لسنوات و لكن أيضا القلق مسيطر عليهم ظهرت زينه أمام أعين الجميع و شكلها يأخذ عقل أي أحد كانت في الماضي جميله و لكن الآن أصبح امرأه كامله الأنوثه و معاها حور الذي نظر إليها أدهم پصدمه لم يصدق الذي يراه عينه حور حور عينه أمامه و لكن فهو أصبح الآن رجل مرتبط و لكن لماذا عادت و لماذا اختفت و لكن ما شغل بال الجميع الطفل الذي معهم فهو نسخه مصغره من عز يا الله لو كان ابنه لم يشبه كذلك و لكن ابن من هذا.
م تهرب بعينيها في الأرض خرج من شروده على صوت زينه.
زينه بمرح أيه يا عم أدهم
مش هتسلم عليا و الا أيه.
أدهم بحب حمد الله على سلامتك يا زينه. ثم قال ببرود مش تعرفينا بالمعاكي.
زينه بتوتر دي حور صاحبتي اتعرفت عليها في لندن.
مرام بفرحة كان نفسي اشوفك من زمان يا حور مصر نورت.
حور بحب و انا كمان يا مرام مصر منوره بأهلها. ثم قالت إلى
شريفه بسخرية أزي حضرتك يا طنط كان نفسي اشوفك اوي من كلام زينه على حضرتك.
شريفه بشرود ازيك يا حبيبتي منوره.
أدهم ببرود و سخرية ازيك يا انسه حور.
تألمت حور جدا من حديثه فهو معشوقها ماذا تقول له بعد أن تركته وحده من 5 سنوات فجأه دون أسباب كويسه يا استاذ أدهم.
أدهم بتساؤل مين الجميل ده يا زينه.
جاءت زينه كي اتحدث و لكن رد عز الصغير بدلا منها.
عز بثقة غريبه لا توجد في طفل و بصوت طفولي
أنا عز الصغير ابن ماما زينه.
الجميع بذهول اية.
شيماء سعيد
كان عز يجلس في مكتبه پغضب
شديد فاليوم عودة زينه اشتاق اليه بشده و لكن يمنع قلبه بالقوه لعدم الذهاب إليها دلف إليه جواد.
جواد بحزن من اجل صديقه مالك يا صاحبي.
عز پغضب شديده و كأنه كان ينتظر السؤال الخاينه ليها عين ترجع مصر تاني أنا مش عارف دي مخلوقه من أيه بالظبط.
جواد بجدية عز زينه مش زي ما انت فاهم هي عمرها ما خانتك دور على الحقيقه يا صاحبي.
عز پجنون انت بدافع عنها ليه كنت انت كمان على علاقه بيها و بتستغفل جوزها الاهبل.
جواد پغضب انت خلاص اټجننت رسمي أيه اللي انت بتقوله ده أزي اخون صاحبي أنا مش خاېن يا عز و لا زينه خاينه انت اللي عايز تعيش دور عجبك اوى دور على الحقيقه و فوق بدل ما تخسر كل حاجه فوق يا صاحبي و لآخر مرة بقولك دور على الحقيقه زينه مش خاينه افهم بقى.
انتهى جواد من حديثه و خرج من المكتب و ترك عز يقف مكانه پغضب و ذهول احقا ما يقوله جواد حقيقي و معشوقته لم ټخونه و لكن هو رأيها بعينه و هي تدخل مع ذلك الشاب المبنى المشپوه هذا ما قاله له البواب و قال أيضا انها تتردد على ذلك المكان كثيرا مع نفس الشاب و تذكر قول البواب دي ست ملعب يا باشا و كل يوم هي و الرجل ده هنا أنا مش عارف مين اللي مربي البنات دي يلا ربنا يستر على بناتنا.
و تذكر أيضا حالة وقتها و هو يبكي مثل الأطفال من شدة القهر من عشقها حد النخاع دست بشرفه التراب و تذكر أيضا كيف وقفت مع نرمين وقتها بعد أن كشفت زينه أمامه على حقيقتها القزره هي من قالت إليه انها رأت زينه مع رجل داخل هذه البناية و هي من منعته من الذهاب خلفها حتى لا لذلك قرر أن يتزوجها فهي تحبه.
عز پألم ليه يا زينه ليه كده انا حبيتك اكتر من روحي شكيت في نفسي و انتي لا ليه تعملي كده الخيانه ليه يا زينه لييييييييه.
قال آخر حديثه بصړيخ و أخذ يبكي و ينحب مثل الأطفال على عشقه الذي ذبح و على شرفه الذي هدر و على حبيبته التي بعته بدون ثمن مسح دموعه و قرر أن يبحث عن الحقيقه حتى يرتاح قلبه و عقله الذي ېموتون في بعدها.
شيماء سعيد
كانت نرمين تجلس مع عماد في أحد المطاعم الفخمة و يخططوا كيفية التخلص من زينه الذي عادت أقوى بكثير من الأول ليست الطفله الصغيره التي ضحك عليها لا أصبحت امرأة نضاجه و من أكبر و أجمل سيدات أعمال لندن لذلك يصعب التخلص منها.
نرمين و بعدين في البت دي مش عارفين نخلص منها أبدا ايه اللي رجعها بس.
عماد زينه رجعه عشان تهد المعبد على دماغ الكل و ده مش لازم يحصل بس زينه مش البت الطيبه بتاعت زينه لا دي بقت زينه هانم النجار أكبر سيده أعمال في لندن.
نرمين بشك مش غريب انها تكون أكبر سيده أعمال في أربع سنوات بس البت دي وراءها حاجه لازم نعرفها.
عماد بجديه معاكي حق بس الاول لازم نخلي العلاقه بنها و بين عز زي الزفت.
نرمين بدهشه ما هي زي الزفت أيه الجديد يعني.
عماد الجديد أن عز يحن للحب القديم و يسمحها تبقى مصېبه و وقعت فوق رأسنا.
نرمين پخوف تفتكر طيب و الحل عز لو سمعها و عرف ان أنا اللي وراء كل ده ممكن و مش هيحزن عليا لحظه انا حتى مش عارفه اخلفله حته عيال يفضل معايا عشانه.
عماد بغموض ربنا يستر بصي اللي هقولك دي يتنفذ بالحرف سامعه.
نرمين ماشى.
عماد بصي................................. أخذ يقص عليها الخطه المطلوب منها تنفيذها من أجل التخلص من زينه.
نرمين پخوف اخاڤ عز لو عرف هيموتني.
عماد مټخافيش كل حاجه انا عامل حسبها.
نرمين پخوف ربنا
يستر.
عماد بشرود هيستر ان شاء الله.
شيماء سعيد
عادوا إلى المنزل و الذهول سيد الموقف الكل لا يصدر ما قالته زينه انها أم هذا الطفل تزوجت و أنجبت طفل دون علمهم و والد ذلك الصبي الجميل مټوفي كل هذا حدث إلى زينه و هم لا يعرفون.
شريفة بذهول ليه كده يا زينه
تتجوزي من غير ما تقولي و بعدين ليه مقولتيش انك خلفتي و جوزك ماټ.
زينه بهدوء النصيب يا عمته و بعدين هو ماټ في حدثه عربيه بعد اسبوع واحد من جوزنا عشان كده ملحقتش اقول اني اتجوز بصي عز قمر أزي.
نظرت شريفه إلى الطفل الذي يجلس على حجر أمه بهدوء تام و كأنه شاب في العشرين بحنان اسمك جميل يا عز.
عز على اسم بابا عز الكبير.
زينه بتوتر أصله دايما بيشوف صور عز و كده فأنا قلتله ده لأي ربا ماما عشان كده هو بيقول عليه بابا.
شريفه بشك و لا يهمك يا حبيبي
قول اللي انت عايزه.
عز الصغير إلى زينه ماما أنا عايز انام.
زينه بحنان أم ماشى يا قلب ماما.
حمد على السلامه يا زينه. كان ذلك صوت عز الذي تعلمه زينه جيدا كيف لا تعرفه و هو صوت معذب قلبها الأول و الأخير نظرت له زينه حان وقت المواجهه سيد عز الدين الشرقاوي و لكن أصبح أكثر جاذبية عن الماضي و أجمل و لكن عينه حنونه كما أنت حبيبي لا تتغير مهلا مهلا زينه ماذا تقولين أنه من تركك وحدك و انتي تحملي و الجمال الشعر الأسود الجميل
زينه بسخرية الله يسلمك يا ابن عمتي.
عز بسخرية كبرتي و بقيتي حاجه تانيه غير الأول شكل اتصرف عليكي كتير في لندن.
شعرت زينه بآلام من كلامه انه يلمح انها لها عشيق في لندن و لكن تحدث معه بقوه عكس القهر الذي في قلبها كتير اوي يا ابن عمتي و بعدين اتغيرت علشان انا لسه معملتش حاجه لسة الثقيل جاي وراء انا رجعه بكل قوتي.
انتبه عز على الطفل الجالس على حجرها فقال بتساؤل مين ده.
زينه بكره شديد له ابني.
عز پصدمه ابنك.
عز الصغير بحب غريب لذلك الرجل أنا عز الصغير يا بابا.
شيماء سعيد
أما في حديقه كان أدهم وقف و معه حور تقف أمامه بكل قوة.
أدهم پغضب انتي ايه اللي خلكي تمشي و أيه اللي رجعك تاني.
حور پغضب و كره هي الأخرى بعت ليه انا جايه عشان اعرفهلك بس مش دلوقتي بس و حيات قلبي اللي اتحوقك عشان حبيتك لدفعك التمن غالي اوي يا أدهم بيه.
جاءت ليرحل و لكن أدهم و كان رد فعلها مفاجئ نزلت
و تركته و صعدت إلى أعلى و هي تحلف لهم بالكثير أما هو كان يقف في حاله من الذهول اهي بالفعل مدت يديها علية اقسم ان يرد القلم لها أضعف.
في صباح يوم جديد خرجت زينه من غرفه نومها القديمه و معها عز الصغير وجدت عز يخرج من غرفه و هو في كامل اناقته نظرت إليه بإعجاب شديد ثم اختفى في لحظه و حل مكانها الجدية.
زينه بجديه صباح الخير يا باشا.
عز بسخرية صباح النور ثم نظر إلى الصغير بحب مهلا عز من المفترض أن تكره فهو ابن حبيبتك الخائڼة من رجل غيرك و لكن احب دون أسباب.
عز بحنان صباح الجمال يا عز.
عز الصغير بطفوليه انا عز الصغير و انت عز الكبير.
عز بإبتسامه عارف يا حبيبي إيه المشكله.
عز الصغير بجديه أخذها من أبيه يعني انت تقولي يا عز و أنا أقولك يا بابا.
زينه پغضب عز عيب كده.
عز الصغير بحزن انتي قولتيلي أن بابا مسافر و انا شبه في كل حاجه و تيتا شريفه قالتلي اني شبه عز الكبير يبقى هو بابا.
جاءت زينه كي تتحدث و لكن قال عز بدلا منها ماشى يا عز انا اقولك عز و انت تقولي يا بابا اتفقنا يا بطل.
عز الصغير بسعاده اتفقنا يا بابا.
نزل الصغير بسعاده إلى الأسفل أما في الأعلى نظرت زينه إلى عز پغضب أما عز نظر إليها نظره لم تفهمها.
زينه پحده إيه اللي انت قولته للولد ده.
عز ببرود قلت ايه يعني ده طفل يا زينه و الا انتي خاېفه من حاجه.
توترت زينه من حديثه و لكن قالت بقوه خاېفه من ايه يعني و بعدين الولد ممكن ينجرح لما يعرف انك من أبوه و أنا أخف على ابني يحصله حاجه. ثم أكملت بسخرية و بعدين مش خاېف لنرمين هانم تزعل.
عز ببرود لا مش خاېف و مټخافيش على ابنك دي زي ابني برضو و انا اللي مربي أمه بس غريبه جدا.
زينه بدهشه أيه
اللي غريبه جدا.
عنده تلات سنين و انتي مطلقه مني من تلات سنين و نص لا و كمان تسمى عز على اسم طليقك.
خاڤت زينه من أن يكن كشف أمرها و قالت بتوتر يعني أيه.
عز بإبتسامه بارده يعني يلا نفطر
عشان أنا جعان اوي.
و تركها و نزل إلى الأسفل كانت في قمه توترها كيف عرف سن عز الحقيقي و كيف يقف أمامها بكل هذه الثقه و البرود معا نزلت خلفه و هي في نفسها تريد العوده الى لندن عز إذا عرف أنه والد عز الصغير سوف يأخذه منها. جلست على طاولة الطعام و وضعت عز الصغير بجانبها بحماية.
نرمين بسخرية مش عيب يا زينه تتجوزي من وراء باباكي و امك. ثم أكملت بشماته آه سوري نسيت انهم رموكي من و انتي صغيره.
نظر إليها عز پغضب هو و مرام أما أدهم كانت عينه على حور أما شايفه قالت پغضب نرمين في إيه.
نرمين بخبث مش قصدي حاجه يا طنط أنا بس بعتبها و بقول إن إحنا أهلها و عز اخوها الكبير و لما تتجوز لازم نكون جبها اوعي تكوني زعلتي يا زينه انتي عارفه ان انا بحبك و يعتبرك اختي.
زينه بمكر
عندك حق يا نرمين انتي فعلا اختي الكبيره انا فاكره اني كنت في ابتدائي و انت في الجامعه و عز فعلا اخويا الكبير عشان كده سميت عز الصغير على إسمه.
نظرت إليها نرمين بكره و قالت الحمد لله شبعت. ثم قالت لزينه نورتي بيتي يا زينه.
زينه ميرسي يا نرمين يا رب يفضل بيتك على تطول اصل مفيش حاجه بتفضل على حالها.
تركتها نرمين و صعدت إلى أعلى أما زينه قامت من علي الطاوله و قالت لشريفه .
زينه الحمد لله شبعت لازم أخرج خدي بالك من عز يا طنط يلا يا حور.
شريفه بحب لذلك الصبي في عنيا.
عز بجدية ريحه فين.
زينه بمكر هتعرف.
و تركته دون أن تعطي له فرصه للحديث و خرجت هي و حور من المنزل قام پغضب و خرج من المنزل دون أضافت اي حديث أما أدهم قام هو الآخر كي يقابل مياده حتى يخرج ذلك الحور من رأسه.
شيماء سعيد
أخذت نرمين الغرفه ذهابا و إيابا پغضب و خوف من حديث زينه زينه أصبحت أكثر قوه من الماضي و سوف ټحطم الجميع قامت بالاتصال على عماد.
عماد بهدوء اهدي و فهمني في أيه.
نرمين پغضب البت بت ال........ بتهددني. و اخدت تقص عليه كل ما حدث في غرفه الطعام.
عماد بهدوء انتي غلطانه يا نرمين مين قالك تتكلمي معاها أصلا قولتك دي مش زينه بتاعت زمان خدي حذرك منها بس انتي ريحه تستفزيها.
نرمين پغضب امال اعمل ايه ده ابنها نزل يقول انا أتفقت مع بابا عز اني اقوله بابا اعمل انا ايه.
عماد متنسايش أنه ابنه فعلا يعني حركه زي اللي انتي عملتيها النهارده دي ممكن تقوله و ساعتها هتكون هي صاحبت البيت فعلا عشان انتي لسه مخلفتيش لحد دلوقتي فهمتي.
نرمين پخوف يعني أيه.
عماد يعني تبعدي عنها لحد ما ننفذ خطتنا فاهمه.
نرمين ماشي يا عماد.
أغلقت نرمين الهاتف مع عماد و هي تفكر في كلامه هو محق يجب أن تنجب أطفال من عز بأي شكل من الأشكال و قررت أيضا عدم استفزاز زينه أكثر من ذلك حتى لا تهدم المعبد عليها..
شيماء سعيد
كانت مرام تجلس في أحد المطاعم منتظره حضور جواد دلف جواد بقوته و جماله المعتاد.
جواد بابتسامه ازيك يا قرده.
مرام پغضب إحترم نفسك يا جواد انت عايز ايه دلوقتى.
جواد ببرود عادي لقيت نفسي فاضي قولت اتصال بيكي نقعد سوا.
مرام بسخرية و الله جواد انت عايز مني أيه.
جواد بهدوء عايز اتجوزك اكون بيت و عيلة انا مش عارف اية مشكلتك بس.
مرام پحده مش عايزك يا بني آدم افهم مش عايزه اكون مراتك.
جواد انتي كده كده هتكون مراتك يبقى بمزاجك أحسن ما يبقى ڠصب عنك.
مرام پغضب انت بتقول ايه أنا مرام الشرقاوي محدش يقدر يغصبني على حاجه انت فاهم.
جواد ببرود في تعديل بسيط انتي مرام جواد المنصوري بتاعتي من يوم ما جيتي على الدنيا.
مرام بهدوء جواد أنا مش واحد من اللي انت تعرفهم تتسلي بيها يومين و الآخر مع السلامه.
خرج جواد عن بروده و قال پغضب انتي أزي تقولي عن نفسك كده و بعدين انتي فاكرني ايه انتي اخت صاحبي و أنا مستحيل اخون صاحبي.
مرام و اية يعنى ما صاحبك عمل مسلسل الحب على زينه و بعد ما اخد غرضه منها قالها مع السلام سكه السلامه مش ده نفس اللي انت هتعمله.
جواد پغضب انتي مجنونه ايه اللي انتي بتقوليه دة بس انتي بتاعتي من زمان يا مرام أنا هكون احسن زوج في
الدنيا و احسن اب بس حب مش هقدر و برضو هتجوزك يا مرام انا هتكلم مع عز النهاردة و انتي كل اللي عليكي تقولي موافقة فاهمه.
نظرت إليه مرام بخاف نظر إليها جواد پغضب و تركها و رحل من المكان بالكامل أما هي لا تعرف ماذا تفعل جواد ماذا يريد منها
أنه كل يوم على علاقه مع فتاة و في نهاية اليوم تذهب معه إلى بيته إذن لما ا يريدها هل لأنها اخت عز أما لاشي آخر يجب عليها الحديث مع زينه كي تساعدها.
شيماء سعيد
أما في مكان لأول مره نذهب إليه في امريكا في منزل السيد أحمد النجار يجلس مع زوجته جوليا و أولاده طارق و سامح.
أحمد انا عايز انزل مصر عشان زينه رجعت.
سامح بسعاده بجد يا بابا انا عايز اجيب معاك.
طارق بهدوء و انا كمان اهو اشوف مصر بالمره.
أحمد بتردد و انتي يا جوليا.
جوليا بخبث بجد حمد الله على سلامتها زينه دي زي سامح و طارق بضبط و انا نفسي اشوفها من زمان اوك جايه معاكم.
أحمد بسعاده خلاص نسافر كلنا بعد بكره.
الجميع إن شاء الله.
جوليا بداخلها ماشى يا زينه انا و انتي و الزمن طويل بقى يكتب ليكي تلت ماله و انا اطلع من المولد بلا حمص لا يا
روحي ده انا اخلي هو اللي يورثك و يترحم عليكي يا بت احلام.
شيماء سعيد
دلف عز إلى الشركه هو و أدهم ثم دلف إلى مكتبه جلس على المكتب و جلس أدهم في المقعد المقابل له.
أدهم بتردد عز انا هعمل تأجيل في موضوع خطوبتي من ميادة.
عز بجديه ليه ايه الجديد يعني.
أدهم بتردد بص يا عز و انا في الكليه اتعرفت على زميله ليا حبتها اوي اوي و هي كمان كانت بتحبني و عرفتها على ماما و ماما حبتها زي بنتها و بعدين في يوم واحد من صحابي عزمني على عيد ميلاده روحت و شربت و روحت البيت و اليوم ده ماما كانت عازمة حور عندنا في البيت و انا دخلت اوضتها و بعدين محستش بأي حاجه و تاني يوم لقتها مش في البيت و لا البلد كلها و بعدين.
قطعه عز رجعت امبارح مع زينة مش كده.
أدهم بتوتر أيوه بس و الله انا مش فاكر أي حاجه من اليوم ده انا كنت
عز يترقب و انت ايه اللي خلك متأكد أن حصل بنكم حاجه في اليوم ده.
أدهم پخوف من حديثه القادم عشان لقيت ډم على السرير الصبح بس و الله انا مكنتش في وعيي.
عز پغضب يا نهار ابوك أسود ضيعت البت يا غبي و جاي دلوقتي تتكلم يا حيوان.
جاء عز كي يتحدثون و لكن دق الباب و دلفت منه ميادة و هي تقول بجديه مستر عز صاحبت الشركه في لندن وصلت و جواد باشا معاها دلوقتي.
عز بجديه ماشى يا ميادة روحي انتي.
خرجت مياده من المكتب قال عز پغضب إلى أدهم نخلص الاجتماع و نتكلم اتفضل قدامي.
ذهب كل من عز و أدهم إلى غرفه الاجتماعات حتى يروا من صاحب شركه A Z A دلف و تسمر عز في مكانه زينه انها زينه ماذا تريد أن تفعل تلك الفتاه.
عز پصدمه زينه.
زينه بابتسامه حمد الله على سلامتك يا مستر عز.
ذهب كل من عز و أدهم إلى غرفه الاجتماعات حتى يروا من صاحب شركه A Z A دلف و تسمر عز في مكانه زينه انها زينه ماذا تريد أن تفعل تلك الفتاه.
عز پصدمه زينه.
زينه بابتسامه حمد الله على سلامتك يا مستر عز.
جواد لتخفيف الموقف مدام زينه صاحبة شركة
A. Z. A.
أدهم بمرح منور الشركه كلها يا زينه.
عز بجديه ياريت نشوف شغلنا بقى يا مدام زينة.
زينة بجديه هي الأخرى آه طبعا بس ثواني لما حور توصل.
أدهم باهتمام و هي ماله بشغلنا.
حور من الخلف أنا شريكه زينه بنسبه 30 .
عز بضيق طيب يلا نبدء.
بدأ الاجتماع و الكل مندمج في العمل بعيد عن أي مشكله شخصيه.
عز بجديه معنى كلام حضرتك ان النسبه الأكبر في الصفقة ليكي.
زينه بعملية يا عز بيه إنا اللي أخدت الصفقه في المزاد بس أنا حاليا مش معايا سيولة تغطي المشروع عشان كده قبلت إن شركتكم تكون معايا عشان إسمها اللي بقاله سنين حضرتك فاهمني.
عز بعملية هو الآخر بس يا مدام زينه النسبه بتاعتنا قليله قوي و احنا شركه كبيره مينفعش النسبه تكون كده.
جواد بجديه عز بيه يقصد أنه تكون الصفقه بالنص.
أدهم بجديه و بكده محدش هيخسر حاجه يا مدام زينة.
حور بعملية بس كده مين اللي له القرار النهائي في الصفقه لو بالنص.
جواد مش هنختلف إذا كان عز أو مدام زينه.
زينه بس انتم محتاجين لينا عشان كده انا اللي هدير المشروع.
عز انتي كمان محتاجه لينا يا مدام زينة يعني محدش أحسن من حد.
زينه يبقى نتفق بحاجه تفيدنا احنا الاتنين.
عز
بخبث أنا ماتنزل عن أدارت المشروع ليكي و بكده مفيش مشكله.
نظرت إليه زينه بتفحص فهي تعلم عز جيدا لا يتنزل عن شيء بسهولة و نظرته ملئ بالخبث.
زينة ماشى يبقى اتفقنا و من بكره يكون ليا مكتب هنا في الشركه انا و حور عشان المشروع.
عز تمام.
شيماء سعيد
كانت زينه هي و حور في طريقهم
للخروج من الشركه كانت حور تفكر لماذا عادت هل للاڼتقام أما لشئ آخر هي لا تعرف.
زينه باهتمام مالك يا حور في اية.
حور بحيرة مش عارفه انا ريحه الحمام و جايه بسرعه.
زينة بقلق عليها ماشى بس بسرعه عشان نخرج نتمشي سوا.
حور و هي ترحل ماشى.
ذهب حور إلى محاضرة الشركة و عقلها لا يتوقف عن التفكير اتعوت إلى لندن أم تظل في مصر وجودها مع الماضي يألمها خصوصا انها عرفت أنه سوف يتزوج من مياده سكرتيرة عز و دون قصد منها اصطدمت بحائط عفوا رجل نظرت إليه وجدته أدهم ينظر لها بنظرة لم تفهمها.
أدهم ببرود مش هسألك بعدي ليه و مش هسألك برضو رجعتي دلوقتي ليه بس السؤال دلوقتي انتي ايه علاقتك المدرسة الداخلية اللي في لندن.
نظرت إليه حور پخوف من كشف أمرها ثم قالت بثبات زائف و انت مالك ايه اللي دخلك في حياتي و بعدين اللي حصل زمان ده انتهى و
دلوقتي انا معرفكش و لا انت تعرفني و بعدين انت دلوقتي انسان خاطب و على وش جواز مالك و مالي يا اخى و انت بترقبني يعني أيه عرفك أنا بعمل ايه في لندن لو سمحت يا أدهم بيه ملكش دعوة بيا تاني عن اذنك.
جاءت حور كي ترحل و لكن و خرجت إلى زينه في الخارج وجدتها نفق في إنتظارها.
حور پخوف زينه انا عايزه اتكلم معاكي اوي انا موجوعه.
زينة بقلق عليها طيب يلا نروح اي مكان هادي نتكلم فيه.
رحلت زينه و حور و ذهبوا إلى أحد الأماكن الهادئه على النيل.
زينه بهدوء سامعكي اتكلمي.
حور پبكاء كل اللي اتعلمته في لندن عشان اللحظة اللي هشوف فيها أدهم راح أنا كنت ھموت من الخۏف يا زينه اول ما اتكلم معايا و بعدين بيسأل انا بروح مدرسه داخلية في لندن ليه بيدور ورايا يا زينه كان عايز ارجع لندن و ابعد عن كل حاجه كفاية كده مش قادره اتحمل ارجوكي عايزه امشي.
زينه بحزن من اجل صديقتها حور احنا قولنا ايه هناخد حقنا هددتني باخويا اقوله ايه يا زينه بس.
زينه بحنان خلاص اهدي و بلاش دموع و بكره كل حاجه هتتصلح و ناخد حقنا من نرمين و من عماد و من كل اللي ظلمنا و نرجع لندن نعيش حياتنا عادي.
حور پقهر اعيش حياتنا عادي أزي و أدهم حب و هيتجوز واحده غيري و يجيب منها اولاد أزي يعني هقدر اكمل و هو مع واحدة تانيه يا زينة أزي بس.
ثم أكملت پبكاء حاد انا بحبه يا زينه لا أنا بعشقه و مش هقدر أعيش من غيره أنا مش عايزه حاجه من الدنيا كلها الا هو بس هو بعد ما يعرف اللي حصل ليا مش هيبص في وشي أنا مش عايزه انه يكرهني أعمل أيه يا زينه بس انا تعبت و الله تعبت اوي اوي.
زينه بحنان كل حاجه هتتحل يا حبيبتي صدقيني و هو لو بيحبك هيكون ليكي و مش هيسيبك مهما حصل اهدي عشان خاطري و ربنا مش هيسبنا ابدأ.
مسحت حور دموعها معاكي حق انا مش هصكت على حقي ابدا كفاية ضعف لحد كده.
زينه بمرح أيه كده يا عم انت فرفش كده يلا نروح عشان عز زمانه بيعمل مصائب الدنيا يلا يا اختي يلا.
شيماء سعيد
كانت نرمين في أحد العيادات الطبية لأمراض النساء كانت تتحدث مع الطبيب و اثر الصدمه عليها.
نرمين پصدمة يعني أيه الكلام اللي حضرتك بتقوله ده.
الطبيب اسف يا مدام نرمين بس حضرتك الحمل
ليكي مش هقول مستحيل مافيش مستحيل قدام قرار ربنا بس صعب جدا جدا الحمل انتي الرحم بتاعك ضعيف لدرجه أنه ميتحملش جنين بس كل حاجه مع الوقت ممكن ربنا يعوضك إن شاء الله.
نرمين و الدموع تسقط من عينيها بشده يعني انا عمري ما هبقى أم صح انا عقيمة مش كده صح.
الطبيب يا
مدام وحدي الله و ربنا هيقف معاكي بس انتي قولي يا رب و بعدين مع العلاج و الوقت كل حاجه ممكن تتصلح و تبقى كويسة بس اهم حاجه الراحه النفسيه.
قامت نرمين و هي مازلت على صډمتها و خرجت من عرفه الطبيب و العياده بالكامل و تركت سيارتها و ظلت تتجول في الشوارع دون هدف فهي لن تصبح أم لم يكن لها طفل من عز عشقها الأول و الأخير الرجل الوحيد الذي تتمناه من الدنيا لا تستطيع أن تجلب له طفل منها سوف يتركها و يذهب إلى زينه التي يعشقها و طفله منها ماذا أفعل يا الله ظلت تبكي و تبكي و لا توجد أي باب مفتوح أمامها غير عماد قامت بالاتصال به.
نرمين پبكاء حاد الحقني يا عماد أنا محتاج لك اوي اوي.
عماد بقلق بالغ و خوف على معشوقته خير يا نرمين مالك بټعيطي ليه و انتي فين دلوقتي.
نرمين انا في شارع............ تعالي خدني يا عماد أرجوك.
عماد پخوف عليها هكون عندك حالا مټخافيش.
ربع ساعة و كان عماد وجود في الشارع وجدها تجلس على الرصيف تبكي و تنحب مثل الأطفال.
عماد نرمين مالك في ايه.
نرمين پبكاء و شهقات عاليه مش هكون أم يا عماد مش هخلف ابدا ابدا و هفضل طول عمري من غير ما حد يقولي يا ماما و زينه عندها ولد و عز بيحبها زينه اخدت مني كل حاجه يا عماد كل حاجه و أنا هفضل لوحدي كده انا أرض بور يا عماد.
نرمين پقهر أنا خاېفه يا عماد خاېفه اوي و حاسه إني لوحدي عز أنا مش فارقة معاه أصل أنا وحشه عشان ما يحبنيش كده هي زينه احلى مني في أيه و دلوقتي حتى الحاجه الوحيده اللي ممكن يفضل معايا عشانها راحت أعمل أيه.
عماد پقهر فهو يعشقها اهدي اهدي يا نرمين. ثم همس بصوت لا تسمعه أهدى يا عشقي الأول و
الأخير.
كان عز يجلس في مكتبه يفكر ماذا يفعل في كل هذه المشكلات التي تواجهه زينه أخيه عماد حتى نرمين و علاقته بها لا يعرف ماذا يفعل أو من أين يبدأ كل شيء عكس تخطيطه ثم قرر أن يبدأ من مشكلة أدهم و حور قرر العوده الى المنزل كي يتحدث مع أدهم في ذلك الموضوع وصل عز إلى القصر وجد عز الصغير يلعب في الحديقة منه بحب.
عز بإبتسامه اها بتلعب لا يا عم انا هلعب معاك و هغلبك ايه رايك بقى.
عز الصغير بسعاده موافق.
بدأ عز الكبير و الصغير في اللعبه وسط ضحكاتهم العاليه جاءت زينه هي و حور من الخارج وجودوا ذلك المشهد الذي بكى قلب زينه من أجله كانت تريد أن يكونوا أسرة واحدة سعيده هي و معشوقها و هذه القطعة الصغيره التي تشبهه في كل شيء نسخه مصغره من معذب قلبها الأول و الأخير..
زينه بتعملوا ايه.
عز الصغير بسعاده بنلعب يا ماما انا و بابا عز تيجي تلعبي معانا.
زينه بحنان أم لا يا حبيبي العبوا أنتوا سوا.
عز بهدوء كبرتي و بقيتي سيده أعمال شاطره يا زينه.
زينه بجديه الدنيا بتغير كل حاجة يا ابن عمتي الصغير بيكبر و الضعيف بيقوي و الحبيب بيبقى عدو.
عز بقسۏة تفتكري إيه اللي بيخلي الحبيب عدو يا زينه.
زينه بسخرية قله أصل بعيد عنك اصل الواطي يعرف يلعب دور العاشق اوي و بعد ما ياخد اللي هو عايزه يرجع إلى أصله واطي.
عز بقسۏة لا مش قله الأصل اللي بتعمل كده في حاجه كمان بتعمل كده حاجه بتوجع لدرجة انك تتمنى المۏت و الا انك تحسها.
زينه باهتمام و ايه دي يا تراه.
عز الخيانه.
مر شهر و لم يحدث فيه اي شيء جديد كل شئ كما هو عز أصبح لا يذهب إلى المنزل تقريبا إلا لرأيت عز الصغير و تجاهل زينة تماما لا يحدث معاها إلا في إطار العمل أو الحديث عن عز الصغير الذي يعشقه دون أي أسباب.
أما زينه كما هي تبحث عن الحقيقه في كل مكان و
على ذكرياتها معه.
و عاد السيد أحمد إلى القاهره هو و طارق و سامح و جوليا منذ ثلاث اسابيع.
كان عز يجلس في مكتبه و يتذكر ما حدث ما من ثلاث أسابيع.
فلاش باااااااااك
نرمين بتساؤل عز احنا متجوزين من أربع
سنين ليه مفيش بيبي بنا.
عز بدهشه اشمعنا السؤال ده دلوقتي.
نرمين بارتباك أيه يا قلبي ايه المشكله عايزه منك بيبي و اكون أنا أمه و انت أبوه مش من حقي.
عز ببرود لا عادي جدا خلاص روحي اكشفي أيه المشكله.
نرمين پخوف من رد فعله مهو انا روحت للدكتور و قالي اني معنديش مشكلة خالص.
عز بهدوء طيب فين المشكلة بقى.
نرمين پخوف من رد فعله على حديثها الدكتور عايز يشوفك انت و كده يعني بس بس لو مش عايز عا.
قطع عز حديثها لا هنروح سوى بكرة ان شاء الله مفيش مشكله عادي.
نرمين بسعاده بجد شكرا شكرا يا عز.
في صباح اليوم التالي ذهب عز مع نرمين إلى الطبيب دلفوا إلى الطبيب.
الطبيب بترحاب شديد اهلا اهلا يا عز بيه العياده منورة.
عز ببرود شكرا يا ريت تشوف شغلك.
الطبيب پخوف طبعا طبعا اتفضل.
بعد إكمال الفحوصات الطبية على عز و نرمين جلس الطبيب يتحدث بعملية.
الطبيب بارتباك من عز موجه حديثه إلى نرمين زي ما قولت لحضرتك قبل كده يا مدام نرمين انتي كل حاجه عندك تمام و تقدري تخلفي من بكره. ثم نظر إلى عز پخوف و قال بس حضرتك يا عز باشا مش هتقدر تخلف ابدا أسف على كلامي..
عز پصدمه انت بتقول ايه يا غبي يعني ايه انا مش هقدر أخلف انت مچنون. قال ذلك و خرج من العياده بالكامل و هو في قمه غضبه.
انتهى الفلاش باااااااااك.
عز في نفسه في حاجه غلط لازم اتأكد من الحقيقه مش هفضل كده لازم اتصرف و لو أنا فعلا من بخلف أطلق نرمين تشوف حياتها.
ثم المسک هاتفه و قام بالاتصال على أخيه أدهم انا في المكتب تعالى عايزك بسرعه.
ثم أغلق الهاتف دقائق و كان أدهم في المكتب وجهه في الأرض.
أدهم بخجل من أخيه فهو منذ أن قال له ما حدث مع حور و هو لا يتحدث معه خير يا عز.
عز بجديه اقعد.
جلس أدهم فتحدث عز بهدوء و جديه شديده بص يا باشا انت هتروح تتكلم مع مياده و تقول لها أن كل واحد فينا يروح لحاله فاهم و بكره هخطب لك حور و مش عايز و لا كلمه واحده فاهم.
أدهم بتوتر بس يا عز أزي اقول لمياده كده و بعدين حور بتقرف تسمع اسمي هتقبل تتجوزي.
عز ببرود اللي انا قولت عليه يتعمل من غير كلام أما حور سبها عليا انا هتصرف معاها و دلوقتي اتفضل على مكتبك.
خرج أدهم من مكتب عز و هو لا
يعرف ماذا يفعل الآن أما عز اتخذ القرار و ذهب إلى المنزل.
شيماء سعيد
أما عند زينه كانت تجلس في غرفتها تنظر في بعض الأوراق إلى أن دلفت إليها حور و خلفها مرام.
زينه خير يا هانم انتي و هي.
مرام الحقيني يا زينه جواد هيروح يكلم أبيه و عايز بتجوزني اعمل ايه.
زينه بهدوء طيب فين المشكله.
مرام بحزن جواد مش بيحبني كل اللي هو عايزه يتجوز و يخلف و خلاص و يكمل سهر و ستات يعني عايز رجل كنبة.
زينه و هي تنظر إلى حور و انتي يا اخر صبري في أيه.
حور بدموع قبلت نرمين الصبح و قالت لي صبح الخير يا مدام.
زينه بهدوء و حزن من أجلهم طيب اقعدوا. ثم نظرت إلى مرام بصي يا مرمر جواد بيحبك بس بيكابر دورك انتي تخليه يعترف بده فاهمه.
مرام بدموع و انتي ايه اللي يخليكي تقولي انه بيحبني.
زينه بجديه عشان لو مش بيحبك كان اتجوز واحده تانيه بصي بقى كل اللي هقولك يتعمل بالحرف فاهمه. ثم أخذت تقص عليها الخطة بالتفصيل إيه رأيك.
مرام بسعاده يا زينة يا جامده طول عمرك دماغك دي داهيه ماشى موافقه. ثم قالت پخوف افرضي الخطه فشلت.
زينه مش هتفشل الغيره بتعمل كل حاجه يلا بقى نشوف الأخت التانيه اللي بټعيط عشان واحده حقيره زي نرمين.
حور پبكاء انتي عارفه معنى كلامها ده ايه بتعيرني و بتفكرني باللي فات.
زينة بجدية انتي قولتي بنفسك اللي فات و اللي فات ماټ يا حور و بعدين انتي هنا عشان تخدي حقك منها و الكلب اللي اسمه عماد يبقى مفيش حاجه تخلينا تبكي ارفعي راسك لفوق انتي اكبر من كده بكتير فاهمه.
حور بابتسامة انا بحبك اوي اوي يا زينة.
مرام بسعاده و أنا كمان بحبك يا زينة.
زينه بحب و انا بحبكم انتم الاتنين.
انقض عليها حور و
دلف عز إلى الغرفه ثم قال بجدية انا هاخد عز الصغير و نخرج.
زينه پخوف ليه.
عز بترقب إيه اللي ليه الولد عايز يخرج معايا فين المشكلة.
زينه بتوتر لا عادي بس خاېفه لعز يتعبك.
عز ببرود لا مفيش تعب ولا حاجة بعد اذنك.
خرج عز من الغرفه و زينه في قمه توترها نظرت إليها كل من مرام و حور.
مرام بتساؤل
في ايه يا زينه انتي خاېفه على عز الصغير من أبيه عز ده مستحيل يأذيه ابدأ.
حور بقلق مالك يا زينه في أيه انتي خاېفه من ايه.
زينه پخوف خاېفه من عز أزي أزي بيحب عز الصغير كده و بيتعامل معاه كده مع إن المفروض العكس عز الصغير ابن طليقته من رجل تاني أزي يحبه.
حور عادي يا زينه عز الصغير ابنه و هو اكيد بيحن له من الفطره الأبوية اللي عنده مفيش دعى للقلق ده كله.
مرام بهدوء إيه يا زينة اكيد بطلي قلق على الفاضي و لازم تعرفي إن أبيه مهما حصل بنكم زمان مستحيل يأذي عز الصغير ابدا ده بيعشقه.
زينه بقلق ربنا يستر.
شيماء سعيد
في أحد المطاعم الفخمة كان يجلس أدهم بتوتر أمام مياده مثل الطفل المذنب أمام أبيه أما مياده فلا تقل عنه شيء فهي الآخرى بداخلها الكثير من الأفكار و الحديث.
تحدث الاثنين في وقت انا كنت.
أدهم بهدوء قولي عايزه أيه.
مياده بتوتر لا أتكلم انت الاول.
أدهم بجديه اتكلمي يا مياده بقى.
بدءت مياده في الحديث بتوتر بص يا أدهم فيه بس يا ريت تسمع للآخر و تفهمني أنا و الله عمري ما اقصد ااذيك ابدأ و الله.
أدهم بهدوء مريب اتكلمي يا مياده انا كده بدأت أقلق.
مياده پخوف أدهم احنا ناس على قد حالنا و مش قد اللي ذيكم ابدا قبل ما اشتغل في الشركه عندكم بابا كان بيشتغل عن واحد و أخد فلوس من غير أذنه و صاحب الشغل عرف و كان نوى يبلغ عن بابا بس لما شفني قلي انه عايز مني مهمه و لو عملتها هيطلع ابويا زي الشعره من العجينة قولتله ماشى طلب مني اني اروح عندك الشركه و قدم على شغل و فعلا روحت و اتعينت و طلب مني كمان.
ثم صمتت عن الحديث و الدموع تنزل من عيونها بغزره فقال لها أدهم بهدوء و ترقب كملي طلب أيه.
مياده پبكاء اني يعني اوقعك في غرمي و اخليك تحبني و الله انا في الاول رفضت بس هو هددني تاني بابويا فوافقت و انتي فعلا بدأت تحبني بس دلوقتي انا مش قادره اكمل في اللعبه دي انت انسان محترم و طيب و متستهلش اي حاجة وحشه هو كان فاكر إن عز بيه هيرفض و يحصل بنكم مشاكل بس حصل العكس و دلوقتي عايزني العب على عز بيه و انا مش هقدر اعمل كدة انا مش وحشه والله يا أدهم مش وحشه بس اعمل ايه مفيش بأيدي حاجه اعملها.
أدهم بهدوء و بعدين ايه اللي صحى ضميرك فجأة كدة ليه معاملتيش زي
ما قالك.
مياده پبكاء حاد عشان أنا مش وحشه اوي كده انا عملت كده عشان ابويا و دلوقتي ابويا اتحبس لما قولتله مش هلعب على عز بيه يعني كده خسرنا و كده خسرنا.
أدهم بجديه شوفي يا مياده كل حاجة بنا انتهت بس ابوكي هيطلع من السچن ده وعد و انتي هتكملي في الشركه كأن مفيش حاجة حصلت.
مياده بسعاده بجد يا أدهم.
أدهم بجديه أدهم بيه يا مياده أدهم بيه كل اللي بنا دلوقتي شغل.
مياده بقلق ماشى يا أدهم بيه بس هو حضرتك مش هتعمل اي رد فعل.
أدهم بابتسامة انتي بنت محترمه يا مياده و انا كنت معجب بأدبك مش اكتر و كنت جاي عشان افسخ الخطوبه مش عايز منك غير حاجه واحد بس اعرف مين اللي طلب منك تعملي كده.
مياده بتردد و خوف عماد... عماد الرفاعي.
شيماء سعيد
كانت تجلس نرمين مع عماد بتوتر و خوف شديد بعد ما حدث تخشى من معرفة عز إلى الحقيقة إذا علم سوف بلا شك.
نرمين پخوف انا خاېفه يا عماد لو عز عرف الحقيقه و إن أنا كذبت عليه هيعمل فيا ايه.
عماد بهدوء و هيعرف أزي يعني كل حاجه مرتبه الدكتور في أيدينا و مش هيقدر يتكلم أو يقول حاجة و عز و هو مش عايز يخلف من الأساس يعني مش هيدور وراكي فين المشكله.
نرمين پخوف مش عارفه يا عماد مش عارفه ايه المشكله بس انت اية عرفك انه مش عايز يخلف و مش هيدور ورايا.
عماد بجدية عشان لو كان عايز يخلف مكنش صكت كل الفتره دي احنا عملنا كده بس عشان يعرف إن العيب منه مش منك و يلا بقى روحي بيتك قبل ما يرجع
و يعرف انك مش في البيت.
نرمين بتوتر ماشى ربنا يستر.
شيماء سعيد
جوليا و هنعمل ايه دلوقتى يا حبيبي.
المجهول و لا ايه حاجه هنصبر شوية و بعدين اديهم اللي في الجون.
جوليا يعني قريب هكون معاك على طول يا قلبي و نخلص من العايلة دي كلها.
المجهول بمكر قريب اوي اوي يا روحي كل حاجة هتخلص.
جوليا بكره يا رب يا حبيبي يا رب.
المجهول بخبث يلا بقى يا روحي اصلك وحشني اوي اوي.
جوليا بضحكه عاليه ههههههه
عاد عز إلى المنزل في آخر النهار و هو معه عز الصغير و عضب العالم كله على وجهه ثم صاح ينادي على نرمين و نزل على صوته المنزل كله.
زينه پخوف على عز الصغير في إيه عز حصله حاجة.
عز پغضب اخرسي انتي حسابك بعدين فين نرمين.
نرمين پخوف مالك يا عز في اية.
عز ببرود انتي طالق يا نرمين.
پصدمه أيه.
نرمين بدموع و صډمه أيه يعني أيه.
عز ببرود انتي بنت عمتي و أخف على مستقبلك و عايزك تبقى أم ايه ذنبك انك تعيشي مع انسان عقيم.
زينة پصدمه عقيم يعني ايه.
نظر عز إلى زينه بسخرية مش عارفه يعني أيه عقيم.
زينة بتوتر أزي عقيم مين اللي قالك كده.
جوليا بخبث و انتي مالك يا زينه ليه مصدومه انه عقيم.
شريفه بدموع عز يا حبيبي الكلام ده مش صح قولي آه.
لم ترد زينة على جوليا و لكن وجهت حديثها إلى عز مين اللى قالك انك عقيم يا عز بيكدب.
عز ببرود روحت للدكتور انا و نرمين من شهر و عرفت اني عقيم عشان كده. ثم وجه حديثه إلى نرمين انتي طالق يا نرمين عيشي حياتك و خلفي و كوني أم.
مرام پبكاء الكلام ده كڈب يا أبيه أما ع.
قطعتها زينه پغضب مرام.
نظر عز إلى مرام ثم قال بترفب يعني انتي كمان كنتي عارفه.
زينه پخوف عارفه ايه.
عز و هو ېصرخ پغضب انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك سامعه الحساب لسه مجاش معاكي يا مدام زينه.
رجعت زينه إلى الخلف پخوف من عز و لكن تشعر بالړعب من أن يكون علم أن عز الصغير ابنه.
نرمين پبكاء حاد بس أنا مش عايزه أولاد انا عايزك انت بحبك و بمۏت فيك صدقني دي هي الحقيقة مش عايزة حاجة من الدنيا غيرك انت و بس.
عز و قد تخلي معاها عن بروده عشان كده عملتي التمثيلية ادي و اتفقتي مع الدكتور يقول اني عقيم و مستحيل اخلف و انتي اللي مش بتخلفي.
نرمين پصدمه كبيره انت عرفت الكلام دة منين.
عز و هو ينظر إلى زينه پحده و لكن تحدث ببرود هو انا ما قولتلكيش اني كنت متجوز قبل منك و عندي ولد.
الكل پصدمه ماعدا زينه الذي نظرت له بړعب هي و مرام اية متجوز أزي يعني.
عز و هو ينظر إلى زينه ببرود ردي يا مدام زينه.
نظرت إليه زينه پخوف شديد أرد اقول ايه.
عز ببرود قولي انك كنتي مراتي في السر و ان عز ابني.
أحمد پغضب انت اټجننت بتقول ايه.
عز الحقيقة.
أحمد پغضب إلى زينه زينه اتكلمي قولي انه بېكذب.
أخذت زينه نفس عميق ثم قالت بهدوء ايوه كنت مراته و عز
الصغير ابنه ثم نظرت إلى عز و قالت بسخرية اكيد انت زعلان عشان خلفت من هو عاوزه و بعدين رمها هو كمان بس المشكلة انها كانت حامل راحت لابوها عشان يلحقها رفض و قال روحي لعز يحللك المشكلة ملهاش فرصة تقوله أن عز هو السبب هو اللي دلوقتي فارق معاك اوي.
ثم أكملت حديثها بصړيخ و بكاء حاد و وجهت حديثها إلى عز و هي تنظر له بكره تعرف يعني ايه
عز بصړيخ لا عشان خانتيني عرفتي ليه عشان انتي خاينه و انا الغبي
زينه پغضب خېانه خېانه اية انت كداب انا عمري ما خنتك انتي اللي بعتني مش أنا انا كنت جايه كلي سعاده عشان اقولك ان في بطني حته منك بس كان انت عندك حاجه أ نرمين على الأرض فاقده للوعي أسرع إليها أدهم و إلى المشفى أما زينه و حور ابتسموا بسخرية يعلموا حقيقة نرمين و أن كل ذلك عبره عن مخطط لا شيء آخر.
شيماء
سعيد
كانت جوليا في غرفه نومها تتحدث مع ذلك المجهول.
جوليا الحق في مصېبه.
المجهول بقلق في أيه أخلصي.
جوليا بتوتر عز عرف انه عز الصغير ابنه لا و كمان عرف ان نرمين كانت بتكدب في موضوع انة عقيم مش بس كده ده طلقها.
جوليا پخوف لا نرمين أغمى عليها و رحت المستشفى و الموضوع وقف على كده مش عارفة اعمل ايه انا دلوقتي.
المجهول پغضب اخرسي و انا هتصرف ابعدي عز عن زينه بأي شكل من الأشكال فاهمة لحد ما لقى حل.
جوليا طيب و البنت اللي اسمها حور دي كمان شكلها رجعه قويه مش زي الأول.
المجهول مټخافيش منها الولد ابنها اللي هي عاملة أنه اخوها ده تحت ايدي دلوقتى و أول ما تعرف هترجع لندن زي الجزمه.
جوليا پصدمه ابنها هي حملت من أدهم.
المجهول ايوه و الغبيه فاكره انه ابن عماد متعرفش ان عماد وقف عن العمل.
جوليا ماشى انا هقفل قبل احمد ما يطلع.
أغلقت جوليا الخط مع ذلك المجهول و لا تعرف أن يوجد طرف ثالث قد سمعها و النهاية من الجميع و النيران عندما لا تجد شيء تأكله تأكل نفسها و هذا ما سيحدث.
دلف أحمد إلى غرفه نومه هو و جوليا و الحزن و الندم ياكلون في قلبه ماذا فعل في ابنته تركها تواجه هذا العالم وحدها و هي تحمل في أحشائها طفل ليس له ذنب في أي شيء و قبل ذلك تركها وحيده و تزوج من جوليا في حياته ما كان سند أو عون لها الأغراب كانت أفضل منه بكثير و لكن اقسم إن يكون معاها من الآن.
جوليا بتساؤل مالك يا حبيبي.
أحمد بضيق منها و من نفسه مفيش حاجة كل ده و بتسألي في اية بنتي ضاعت مني و أنا عمري ما كنت أب لها أبدا انا كنت اب لابنك طارق اكتر من بنتي رمتها و هي صغيره و رمتها في اكتر وقت احتاجت ليا في أنا كنت كده أزي ضيعتها و الولد اللي قولت سندها هو اللي دمر مستقبلها
جوليا بكره إلى زينه انت مالكش ذنب هي اللي زي امها حد كان قالها توقف تتجوز في السر لا و كمان عرفي هي اللي ضيعت نفسها مش انت هي اللي رخصت نفسها مش انت و لا أنا محدش فينا له دعوة باللي حصل.
أحمد پغضب لا كله بسببي انا و انتي كمان كنتي السبب قولتلك تعيش معانا رفضتي و أنا سمعت كلامك عشان مش رجل أنا اللي ضيعت بنتي من أيدي أنا بس خلاص كل حاجه هتتغير هترجع معانا امريكا و هعيش معايا انا ابوها كفايه كدة.
جوليا و قد فقدت السيطرة على ڠضبها مستحيل البنت دي تعيش معايا في بيت واحد انت فاهم دي زي امها...... تلف على ابني زي ما عملت مع عز و في الاخر هي البريئه المظلومة لا مستحيل دي و....
و قبل أن تكمل حديثها كان ينزل كف السيد أحمد علي وجهها نظرت إليه جوليا صډمه فهو متزوجها من 15 عاما و هذه المرة الأولى التي يمد يده عليها.
جوليا پصدمه و هي تضع يديها على وجهها انت بتمد أيدك عليا يا أحمد.
أحمد پغضب اللي كان لازم يحصل من زمان اوعي بعد كده تتكلم عن زينة أو امها بطريقة وحشه انتي فاهمه.
جوليا پغضب هي الأخرى و لما حضرتك بتحبها اوي كده طلقتها و اتجوزتني ليه ها.
أحمد بندم عشان كنت مغفل و حمار بس خلاص من النهارده زينه بنتي انا المسؤول عنها و هتعيش معايا فاهمه.
ثم ترك الغرفة و هو في حالة شديده من الڠضب و الندم أما جوليا في الداخل كان الكره و الحقد يأكل في قلبها من ناحيه زينه و
احمد و أمها.
جوليا بغل انا و بنتك يا احمد و الزمن طويل.
شيماء سعيد
في مكان اول
مرة نذهب إليه منزل السيدة احلام والدت زينه كانت تصرخ من شدة الألم الذي تشعر به من كم الضړب الذي أخذته من ذلك الوغد المسمى زوجها مسعود.
احلام بصړيخ حاد كفايه كده كفاية انا مش قادره انت ھټموټني.
مسعود موتى عادي إيه المشكله أنا عايزك ټموتي.
احلام انت عايز ايه مني يا مسعود ابعد عني و طلقني بقى انا قرفت من العيشه دي.
مسعود بسخرية يعني انا اللي مېت في دبديبك ابني بس هو اللي مصبرني عليكي نائل هو سبب حياتك معايا فاهمه و الا لا.
ثم تركها و خرج من الغرفة أخذت السيده احلام تبكي و تبكي على عمرها الذي يضيع مع ذلك السيادي
كل أحلامها على الإطلاق و لكن الحقيقي في دمار حياتها هو أحمد الرجل الوحيد الذي عشقته و كان المقابل الطلاق و تزوج بأخرى.
احلام پبكاء حاد بكرهك يا احمد بكرهك عشان بعد كل السنين دي لسه بحبك بكرهك و بكره حياتي كلها بسببك.
شيماء سعيد
كانت السيده شريفه تجلس في غرفتها في حاله من الصدمة و البكاء لا تصدق أن عز يفعل هذا الي ان دق الباب ثم دلف الطارق و كانت المفاجأة بالنسبه لها حور.
حور ببرود ممكن اتكلم مع حضرتك شويه.
شريفه بتوتر انتي عايزه ايه و ايه اللي رجعك تاني جايه عشان ټنتقمي مني و الا من ابني عايزه ايه يا حور عايزه ايه.
حور بدهشه انتقم من أدهم ليه ده حب عمري ده الحاجه الوحيده اللي انا لسه عايشه عشانها.
نظرت إليها حور پصدمه ثم وقعت فجأه فاقد للوعي.
شيماء سعيد
كانت مرام في المشفى مع أدهم و عز ظلت وقفه تنظر بسخرية إلى باب الغرفه التي بها نرمين تعلم جيدا أن تلك إلا مجرد تمثيلية منها كي التي فعلتها دقائق و خرج الطبيب من الغرفه.
الطبيب بعملية مفيش اي حاجة خطړ يا جماعه هي كويسه جدا بس يمكن كانت عايز تعرفه قيمتها عندكم بس انا كتبتلها شويه فيتامينات بس عن اذنك.
عز اتفضل يا دكتور. ثم نظر إلى إلى أدهم و مرام انا داخلها مش عايز حد معايا جوه فاهمين. قال ذلك ببرود و انصرف.
جاء جواد إلى المشفى و دلف إلى المكان الي توجد به غرفه نرمين خير ايه اللي حصل يا جماعه.
أدهم نرمين عملت مصېبه عمر ما عز هيسمحها ابدا ثم بدء يقص عليه الموضوع بالتفصيل.
جواد پصدمه اية نرمين تعمل كل ده بس مش دي المصېبة عز الصغير ابن عز أزي زينه تخبي حاجه زي دي.
أدهم بتساؤل يعني انت كنت عارف انهم متجوزين و انا محدش فكر يقولي حاجه.
مرام لتخفيف الأمر مش ده الوقت المناسب للكلام ده يا أدهم بعدين نتكلم لما نروح البيت لا المكان و لا الوقت مناسب للكلام ده.
خرج عز من غرفه نرمين و لم يقل إلا شيء واحد فقط صدم الجميع بسببه و الصدمه الأكبر صړيخ نرمين في الداخل باڼهيار دلف إليها الطبيب بسرعه لمحاولة إنقاذ الموقف.
مرام بقلق و تساؤل هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه.
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي.
و انا مش موافقة. كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن.
خرج عز من غرفه نرمين و لم يقل إلا شيء واحد فقط صدم الجميع بسببه و الصدمه الأكبر صړيخ نرمين في الداخل باڼهيار دلف إليها الطبيب بسرعه لمحاولة إنقاذ الموقف.
مرام بقلق و تساؤل هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه.
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي.
و انا مش موافقة. كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن.
التف إليها الجميع و نظر إليها عز بسخرية ثم قال.
عز انتي جايه هنا ليه خاېفه على نرمين و الا حاجه و بعدين مش موافقة على ايه ابني لازم ينكتب
نظر إليها عز پغضب و لكن تحدث بسخرية عارف انك كلامك صح بس أنا عملت لعز الصغير تحليل D. N. A. و طلع ابني و انا لازم اكتبه بأسمي حتى لو ڠصب عنك يا زينة فاهمه و الا لا.
زينه پخوف و ڠصب عني
أزي بقى ان شاء الله.
عز ببرود هتعرفي كفاية عليكي كده انهارده كفايه الخۏف اللي انا شايفة في عينك.
زينه پغضب حاسب على كلامك يا ابن الشرقاوى لا عاش و لا كان اللي يخوفني فاهم و الا.
عز بجدية هنشوف و الأيام بنا.
جاءت زينه كي تتحدث و لكن خرج الطبيب من غرفه نرمين.
أدهم بجدية خير يا دكتور ايه اللي حصلها.
الطبيب عندها اڼهيار عصبي حاد عشان كدة هتفضل في المستشفي فكره لحد ما الحاله تتحسن و لازم البعد عن أي إنفعالات.
أدهم إن شاء الله.
رحل الطبيب فقال عز يلا نروح كلنا ثم نظر إلى زينه و قال لسه في
حساب بنا يا زينه.
زينه بتحدي حساب اية ده بقى ان
شاء الله.
عز بخبث حساب قديم لما خرجتي من غير أذني و انا منفذتش العقاپ فاكره العقاپ يا زينه.
نظر إليه زينة بخجل ثم تحول إلى ڠضب من معنى حديثه اتعقب على ايه و خرجت فين.
عز بمكر جيتي هنا من غير أذني و لازم تتعاقبي.
زينه بصوت منخفض قليل الادب.
ذهب الجميع إلى السياره و زينه تتذكر عقاپ زينة لها عندما خرجت بدون إذنه عندما كانت زوجته.
فلاش بااااااااااك
عادت زينه إلى الفيلا في
زينه عز.
عز بصوت عالي الساعه كام يا زينه انطقي.
زينه پخوف 8 وطى صوتك و النبي.
عز كنتي فين.
زينه بتوتر طنط ام مي كانت مع اخوها في المستشفي و انا كنت قاعده معاها لحد ما مامتها تيجي.
عز بهدوء مريب استأذنتي مني.
زينه پخوف و الدموع تنزل منها بغزارة لا بس آسفه و الله هي أتحيلت عليا عشان اوفق و الموبايل فاصل شحن و الله ده اللي حصل آسفه.
زينه من بين دموعها حاضر آسفه دي اخر مره يا حبيبي.
تجاهلها عز و استكمل حديثه و كده العقاپ هيزيذ و يكون من غير هد..
و قبل أن يكمل حديثه كانت زينه تذهب إلى غرفه الملابس تخرج منها قميص نوم قطني طويل بحملات رفيعة وخرجت وسط خجلها و ابتسامة عز العاشقة لها و فتحت الموسيقى الهادئه و بدءت تتميل على الأغنية
عز
زينه بدلال عز.
عز بخبث معلش يا قلبي عشان هيحصل فيها كده تاني و دلوقتي.
زينه بخجل
عز بحنان ماشى يا قلبي ارتحي و نامي بس خليكي فاكره كل ما تخرجي من غير أذني ده عقابك.
و ترك الغرفه و خرج.
فاقت زينه من شرودها على صوت عز و هو يعلم جيدا بما تفكر زينه.
عز بتساؤل روحتي فين.
زينه پحده و انت مالك يا أخي.
عز باستفزاز في واحده محترمه تقول لجوزها و ابو ابنها انت مالك مش عيب.
زينه پغضب جوز مين انت كدبت الكذبه و هتصدقها و الا ايه ابو ابني اه لكن جوزي مستحيل.
عز ببرود هنشوف يا زينه هنشوف ثم نظر إلى الطريق أمامه في صمت.
شيماء سعيد
الشاب بقلق خير يا انسه بټعيطي لية.
مياده بحدة و انت مالك انت و بعدين انت مين.
الشاب بابتسامه جاذبة أنا طارق الأسيوطي ابن مدام جوليا مرات أحمد بيه.
مياده بتوتر آسفه يا فندم مكنتش اعرف حضرتك.
طارق بلطف مفيش مشكلة يا انسه سوري اسمك ايه.
مياده مياده اسمي مياده يا فندم.
طارق ماشى يا انسه مياده مكتب جواد بيه فين.
مياده بتوتر في آخر الممر ده حضرتك.
ابتسم طارق برقة و تركها في اتجاه مكتب جواد دق الباب و دلف نظر إليه جواد بسعادة فهو صديقه و صديق عز المقرب.
جواد بسعاده طارق حمد الله على السلامه يا معلم.
طارق بسعاده هو الآخر الله يسلمك يا جواد اخبارك اية.
جواد انا كويس الحمد لله انت يا جذمه هنا من شهر من غير ما تجيلي.
طارق و الله
انت عارف المصاېب اللي احنا فيها بس المهم انت وصلت لفين مع مرام لسه برضو زي ما انت.
جواد بحزن أقدمت لها و عز هيقولي الرد قريب.
طارق بتساؤل أقدمت لها من غير ما تقول لها انك بتحبها أزي يعني.
جواد لا قولتلها اني عايز اكون بيت و اسره و أطفال يعني جواز تقليدي.
طارق بحزن من اجل صديقه ليه كده يا جواد انت عارف انها بتحبك ليه بتعمل كده.
جواد پحده عشان مش هقدر اقدم لها حب او حنان عشان. صمت جواد و نزلت دموعه لأول مرة و ااااه من دموع الرجال و ما أغلى دموع الرجال.
طارق بحزن من اجل صديقه انت أقوى من كده و اللي حصل زمان هتقدر تتخطى صدقني مش كل الستات رانيا.
جواد بحزن يا رب يا طارق يا رب.
طارق بمرح يلا نخرج
نغير جو.
جواد بابتسامه يلا يا اخويا.
شيماء سعيد
وصل أدهم و مرام إلى الفيلا على صوت صړخت السيدة شريفه صعد أدهم غرفه والدته وجد السيده شريفه تحاول في ايفق حور
أدهم پصدمه ابني حور كانت حامل مني انا ده ابني يا مرام عماد ما من حور أنا لحقتها.
في ذلك الوقت دلف عز و خلفه زينه التي قالت پصدمه و ڠضب يعني ايه.
أدهم بحزن انا انقذتها من عماد و هي اغمى عليها جبتها البيت و بعدين خرجت كنت في قمه ڠضبي روحت سكرت مع اصحابي رجعت البيت ل
زينه پغضب انتو أيه عايشين كده أزي أزي بتغدروا بكل الناس
عز بجديه زينه مش
وقت الكلام ده دلوقتى حور تعبانه نتكلم بعدين.
الطبيب بعملية عندها اڼهيار عصبي حاد أوي يا أدهم بيه أنا اديتها مهدء و ربع ساعة و هتفوق.
أدهم بقلق يعني هي هتكون كويسه.
الطبيب بجديه ان شاء الله يا أدهم بيه.
أدهم بهدوء اتفضل انت يا دكتور.
زينه بحنان و خوف عليها اهدي اهدي يا حبيبتي اهدي يا حور عشان ادم حبيبك أدم مش وحشك اهدي يا حور و النبي.
حور پبكاء حاد أدهم هو اللي ضيعني مش عماد أدهم هو اللي دمر حياتي يا زينه أدم ابن أدهم مش عماد انا عشت خمس سنين من عمري في خوف و قهر من مقابلة أدهم سبت البلد و هربت عشان ميعرفش اللى حصلي هو اللي عمل فيا كدة دمرني و دمر حياتي كلها انا بمۏت يا زينه انا كنت بنتقم من واحد معملش ليا حاجه أدهم هو السبب في أن اهلي يتبر مني و السبب اني أحوال اموت نفسي ااااه يا زينه ااااه أمه طردتني من البيت الصبح قلت يا بنت أم و خاېفه على ابنها بس ابنها اللي دمر حياتي و هي كانت عارفة يعني ډمرت حياتي و عادي جدا كملت هي و ابنها حياتهم و انا اللي ضعت ضعت.
أخذت تبكي و تبكي و زينه تحاول أن تهدأها دلف أدهم إلى الغرفه و هو قلبه يبكي لألم على معشوقته هو من اوصلها إلى ذلك هو من دمر حياتها هو السبب في دموعها و كسرة نفسها.
أدهم بتوتر حور انا عايز اتكلم معاكي.
حور بصړيخ بكرهك بكرهك يا أدهم بكرهك انت و امك و عائلتك كلها بكرهك انت السبب في كل اللي حصلي انت السبب بكرهك بكرهك.
أدهم پغضب اخرسي اخرسي اوعي تقولي بكرهك تاني انتي بتاعتي ملكي و كل حاجه هتتصلح فاهمه و الا لا و بعدين ابني لازم يرجعك مصر و يعيش وسط أهله.
حور بصړيخ أخرج أخرج بره بره ا أنا ندمانه اني
عرفتك في يوم من الأيام و بعدين ابنك مين اللي انت عايزه ابني مش هتعرف مكانه و انا هسافر و اسيب البلد كلها ليك و اهلك.
أدهم كله الا ابني يا حور فاهمه و الا لا ابني لازم يرجع مصر.
زينه پغضب أدهم أخرج بره مش وقت الكلام دة.
جاء أدهم كي يرد و لكن عز قال له بجدية أخرج دلوقتى يا أدهم لحد ما تهدي.
خرج أدهم من الغرفه بمضض دقائق و خرج عز خلفه.
زينه بحنان اهدي اهدي يا قلبي هروح اشوف عز الصغير و اجي.
خرجت زينه و دقائق و كانت تصرخ بقوه نزل المنزل على صوتها.
مرام بقلق في إيه يا زينه.
زينه بړعب عز ابني مش لقيه ابني مش عارفه هو فين ابني يا مرام.
ابنك معايا انا. نظرت زينه خلفها و قالت پصدمه.
زينه پصدمه انت.
خرجت زينه و دقائق و كانت تصرخ بقوه نزل المنزل على صوتها.
مرام بقلق في إيه يا زينه.
زينه بړعب عز ابني مش لقيه ابني مش عارفه هو فين ابني يا مرام.
ابنك معايا انا. نظرت زينه خلفها و قالت پصدمه.
زينه پصدمه انت.
عز ببرود ايوه انا
عز الصغير معايا يا زينه و هيفضل معايا مع أبوه لحد ما تعقلي كده يبقى يرجعلك.
زينه پغضب رجع ابني يا عز انت عايز مننا بضبط هو ده مش ابن الخاينه برضو عايز منه ايه.
عز ببرود و الله ابني و انا حر فيه ابن خاينه مش خاينه فهو ابني انا ابن عز الدين الشرقاوي فاهمه و الا لا.
زينه پغضب يعني ايه.
زينه بكره انت بتهددني يا ابن الشرقاوي و عايز ابني من انت مالكش حق في اي حاجه إذا كان انا أو عز الصغير انت انسان اناني مش بتحب إلا نفسك و بس ابعد عني و عن ابني يا عز و انا اوعدك ارجع لندن و كل حاجه تخلص.
عز بهدوء انتي حره عايزه ترجعي لندن معنديش مشكلة بس عز الصغير هيفضل معايا انا مع أبوه وسط أهله.
زينه برجاء و دموع مذقة قلبه عز ارجوك رجع ابني انت مش فارق معاك انا أو عز كفايه كده و سيبنا في حالنا بقى.
عز بجدية زينه عز ابني و هيعيش وسط أهله و انتي أمه عايزه تبقى معاه ماشى نتجوز و تعيشي معاه مش عايزة انتي حره بس ابني هيفضل معايا الكلام خلص.
زينه بصړيخ غاضب انت ايه انت ايه يا أخي مفيش عندك رحمه عايز تحرم ام من ابنها ليه مش كفايه اللي عملته زمان جاي تكمل عليا و على حياتي ارحمني ارحمني بقى كل حاجه عايزها بتعملها من غير ما تحس باللي حواليك اية متعرفش ربنا انا بكرهك يا عز بكرهك.
عز و قد فقد السيطرة على نفسه انا زباله و اناني و حقېر و انتي الملاك البرئ اللي مش بيغلط مين اللي خان يا زينة انا و الا
انتي مين اللي باع انا إلا انتي انتي يا زينه السبب في اللي احنا فيه انتي السبب ان ابني يتولد و يقضي 4 سنين من عمره من غير اب انتي يا زينة مش انا انا حبيتك عشت عمري كله عشان اسعدك و انتي روحتي بعتي كل ده يبقى مين فينا اللي يكره التاني.
زينه پغضب و ذهول خېانه اية و بيع ايه اللي بتتكلم عنه يا بيه انا عمري ما خنتك و لا بعتك انا بعت الدنيا كلها عشانك تقولي خېانه انا كنت جايه اقولك اني حامل شيله حته منك و في المقابل عملت انت ايه طلقتني
عز بصړيخ حصل بس بعد ايه بعد ما شوفتك مع راجل تاني و داخله لدكتور نسا اعمل اية لما أسأل بواب العماره اللي انتي طلعلها يقولي دي ست زينه و بتيجي هنا على طول مع استاذ هيثم أصله و الا بلاش يا ابني ربنا يستر على ولاينا اعمل ايه انا وقتها.
زينه پصدمه انت بتقول ايه الكلام دة محصلش انا فعلا روحت لدكتور نسا عشان اكشف و في السكه خبط واحد بالعربيه و اخده للدكتور عشان يلحقه بسرعه هو ده اللي حصل و كنت سندها عشان مش عارف يمشي على رجله و دي اول مرة اشوفه فيها و كمان آخر مره ده اللي حصل.
عز بسخرية و الله ده اللي حصل و انا المفروض أصدق الكلام ده المفروض المغفل يصدق الكلام دة.
زينه پحده تصدق أو لا ده مايهمنيش في حاجه انا قولتلك الحقيقه و دلوقتي يا ريت ترجعلي ابني يا عز.
عز ببرود ابني معايا سلام
يا قطه.
زينه بصړيخ مستحيل مستحيل مستحيل انا عايزه ابني عايزه عز عز ابني لوحدي.
تركها عز و رحل وسط صريخها و ذهول الجميع لا أحد يفهم ماذا يحدث الجميع في حالة من الذهول أما زينه أخذت تصرخ و تبكي بصوت عالي.
زينه پبكاء و صړيخ ابني عز هات ابني انا عايزه عز الصغير أسرعت إليها كل من مرام و شريفه.
شريفه بدموع و حنان اهدي يا زينة اهدي يا حبيبتي.
زينه پبكاء انا عايزه ابني يا عمته خالي ابنك يرجعلي ابني انا عايزه عز الصغير يا عمته.
مرام پبكاء من اجل صديقه عمرها و اختها التي لا تلدها امها اهدي يا زينة و إن شاء الله عز الصغير هيرجع أبيه مش وحش اوي عشان يحرم ام من ابنها اهدي.
زينة انا بكرهه بكرهه بكرهك يا عز بكرهكككككك.
شيماء سعيد
خرج عز من المنزل دون هويه أ من الممكن تكون حبيبته بريئه ممكن أن يكون ظلمها ممكن أن يكن أضاع سنوات من عمره و عمر معشوقته من اجل لا شيء سراب اقسم حبيبتي ان كان ما قلتيه حقيقي لأدمر كل من كان السبب في ذلك أخرج هاتفه و دق علي صديق عمره جواد.
جواد بمرح خير يا برنس.
عز پغضب مش وقت كلام فاضي دلوقتي عايزك تجيلي
انت و طارق في الشركه دلوقتى.
جواد بقلق خير يا عز في اية.
عز بتعب مش وقت كلام دلوقتى يا جواد تعالى و لما تيجي هتعرف كل حاجه.
جواد بقلق ماشى مسافه السكه و اكون عندك.
أغلق عز الهاتف مع جواد و أقسم أن يعرف الحقيقه و كل من له يد فيما حدث سوف يتمنى الوقت و لم يجده ذهب عز إلى الشركه و هي إلا ربع ساعة و جاء كل من طارق و جواد.
جواد بقلق في إيه يا عز.
طارق پخوف عز انت عملت ايه في زينه البنت مڼهارة في البيت و قاعده تصرخ و جابوا لها دكتور انت عملت ايه.
عز عملت مصېبه اخدت عز الصغير من زينه و هدتها يا تتجوزني أو عمرها ما هتشوف عز الصغير تاني.
طارق پغضب لية كدة يا عز انت عارف زينه روحها في عز الصغير ليه كده.
جواد بهدوء اهدي يا طارق كمل يا عز اية اللى حصل بعد كده و انتي مجمعنا ليه كدة.
عز بتعب زينه قالتلي. ثم بدء يقص عليهم كل ما حدث بينه وبين زينه ثم قال پحقد لازم اعرف الحقيقة و مين الكلب اللي عمل كده لازم كل حاجه ترجع زي ما كانت.
طارق ماشى بس الاول ترجع عز الصغير لزينه.
عز بضيق طارق ما تحسسنيش أن انا انسان زباله زينه لو عز الصغير رجع لها ممكن تسافر لندن و محدش هيقدر يمنعها من كده خصوصا و هي مش مراتي و عز قدام الناس مش أبدى و حلني بقى عشان اثبت ده خالي عز الصغير معايا لحد ما أثبت الحقيقه.
جواد بجدية عز معاه حق يا طارق بس لازم نعرف الحقيقة الأول بس المشكله بقى نبدأ منين.
عز بثقة من عند بواب العماره اللي كانت فيها زينه.
طارق بجدية و ده ممكن يكون لسه موجود لحد دلوقتي.
جواد عادي يا طارق هما أربع 3 و نص مش قرن.
طارق
طيب برضو لو مش موجود هنعمل ايه.
عز بجدية هنتصرف لازم نعرف البواب ده فين و مين اللى واره.
جواد ماشى يلا نروح العماره نسأل بنفسنا عشان نضمن انه مفيش كدب في الموضوع.
عز بجديه ماشى يلا ثم نظر إلى طارق يلا.
طارق يلا.
ذهبوا جميعنا إلى العماره التي رأى عز زينه بها و لحسن الحظ وجدوا نفس ذات البواب الذي تحدث مع عز.
جواد بجديه اهلا يا عم ثم قال هو اسم الكريم ايه.
الرجل محسوبك ابراهيم.
جواد و هو يخرج من جاكته 300 جنيه و يعطيهم إلى إبراهيم بصي يا عم ابراهيم ركز معايا.
إبراهيم بسعاده معاك يا باشا انت تأمر.
جواد و هو يشير إلى عز بص يا عم ابراهيم تعرف الرجل اللي واقف هناك ده.
إبراهيم بتفكير حاسس أني شوفته قبل كده بس امتا و فين مش فاكر.
أخرج طارق هو الآخر 200 جنيه ثم اعطهم إلى إبراهيم ركز كده يا راجل يا طيب و افتكر شوفته فين.
اخد ابراهيم يفكر أين رأى عز من قبل و عز ينظر إليه بغموض و فجأه تحول وجه إلى من السعاده بالمال إلى الخۏف عندما تذكر و حاول الفرار و لكن كان طارق أسرع منه و اخرج مسدسه و صوبه في وجه ابراهيم.
طارق پحده بقولك ايه يا روح امك تحكي كل حاجه تعرفها بالتفصيل احسنك عشان انا ممكن أفرغ ده في دماغك فاهم و الا لا.
إبراهيم پخوف شديد فاهم يا باشا فاهم.
عز پغضب اتكلم بقى اخلص.
إبراهيم پخوف حاضر يا باشا هي واحده ست يا باشا بس انا مش فاكر اسمها خالص و
كان معاها راجل.
عز پغضب و هو يأخذ من طارق انطق بدل ما أفرغ ده في دماغك.
إبراهيم بړعب افتكرت الست كان اسمها نرمين.
نظروا إلى بعض پصدمه اهي نرمين الذي ډمرت حياة عز و زينه سنوات نرمين من تسببت في هذا الفارق و حرمان عز من زينه و عز الصغير كل هذه الأعوام و لكن قطع هذا الصمت صوت عز الذي سأل السيد إبراهيم.
عز بترقب مين الراجل اللي كان معاها.
إبراهيم بتوتر اسمه عماد عماد يا باشا.
و هنا كانت الصاعقة التي نزلت على الجميع دون رحمه عماد هو ذلك الذي و لكن السؤال الذي
سأل جواد عز بعد أن رحلوا هتعمل ايه دلوقتى.
عز بندم اولا لازم نعرف ايه العلاقة اللي بين نرمين و عماد عشان يعملوا مصېبه زي دي سوا و بعدين مش هأرحم حد منه كله لازم يدفع التمن السنين اللي بعدت فيها عن حبيبتي و ابني اللى اتولد و انا مش موجود جانبه و أول مره اتحرك انا مكنتش موجود و لما قال بابا انا برضو مش موجود تمن دموع زينه و هي پتبكي و انا بقولها أبشع كلام تمن خۏفها و هي بتهرب من
مصر عشان كلام الناس و خۏفها و هي بتولد و مفيش حد معاها هيدفعوا تمن كل حاجه.
جواد طيب و عز الصغير هترجعه لزينه.
عز بندم اكيد بس مش عارف احط عيني في عنيها أزي.
طارق بهدوء زينه قلبها ابيض و لما تعرف الحقيقة هتعطي لحياتهم فرصه تانيه.
عز برجاء يا رب يا طارق يا رب مع اني عارف انها مش هتصكت ابدأ.
شيماء سعيد
كانت حور تجلس في غرفتها تبكي بشده لا تعرف ماذا تفعل لماذا عادت إلى مصر كي ټنتقم ټنتقم من من فالشخص الذي أتت لاتنقام منه لم يفعل لها شيء فاقت من شرودها على صوت الهاتف الخاص بها نظرت إليه بقلق بالغ هذا الرقم خاص بمدرسة أدم بلندن .
حور بقلق بالغ مرحبا مستر جاك.
جاك .........................
حور بړعب ماذا سوف اكون هناك خلال ساعات.
قامت حور من الفرش بړعب و بدلت ملابسها خرجت من غرفتها وجدت أدهم في طريقها.
أدهم برجاء حور عايز اتكلم معاكي شويه.
حور بړعب ارجوك ساعدني يا أدهم ابني آدم بيضيع.
أدهم پخوف ماله آدم.
حور پخوف شديد و بكاء حاد مش عارفه مش عارفه المدرسه اتصلت بيا و قالوا لازم اجي فورا أنا خاېفه اوي اوي ابني يا أدهم.
أدهم پخوف طيب يلا انا هتصرف عشان نسافر يلا بسرعه.
حور بدموع يلا.
شيماء سعيد
دلف عماد غرفة نرمين كمان معاها مش كده يا زوجتي العزيزة.
نظر كل من عماد و نرمين بړعب لعز الذي ينظر لهم ببرود
مش انت لوحدك اللي معاها يا عماد انا كمان معاها مش كده يا زوجتي العزيزة ثم أضاف بسخرية اه نسيت اني طلقتك انتي مش مراتي.
نظر كل من عماد و نرمين بړعب لعز الذي ينظر لهم ببرود.
نرمين پخوف شديد عز انت فاهم غلط.
عماد بتوتر عز بيه نرمين صديقه عزيزه
و جيت اطمن عليها مش أكتر.
عز بسخرية فاهم غلط و صديقه عزيزه. ثم نظر إلى نرمين اية الصح بقى.
نرمين پخوف عز اسمعني انا بحبك و مقدرش اعيش من غيرك ابدا انت كل حاجه في حياتي.
نظر عز إلى عماد و قال بسخرية و العاشق الولهان رأيه ايه.
عماد پغضب و غيرة انت عايز مني ايه اللي عز ايوة عاشق ولهان و انت كنت عارف كده و مع ذلك اتجوزتها يا صاحبي.
عز بسخرية صاحبك انت عارف الكلمه دي نفسي اسمعها من امتا من ساعه والدك ما ماټ و انت بقى عدوى من صاحبي بس مش انا السبب في ده انت السبب يا عماد.
عماد پغضب انا السبب أبوك هو السبب لما صاحب عمره لما خسره كل حاجه ابويا ماټ بقهره على ماله اللي اخده ابوك عرفت انا بقيت عدوك ليه يا صاحبي عرفت السبب.
عز بجديه عماد ابويا عمره ما أذى ابوك بالعكس كانوا اعز أصحاب أما نرمين انا كنت فاكر انك بطلت تحبها لأن الكلام دة و احنا صغيرين.
عماد بسخرية و الله على أساس انك بطلت تحب زينه يا عز بيه.
عز پغضب زينه اوعي تجيب اسمها على لسانك انت عارف انت عملت ايه انت ډمرت حياتي و حياتها خلتني اشك فيها و اتهمها بالخېانة بتقول بتحب نرمين انت تعرف ايه عن الحب في واحد بيحب واحده يتفق معها عشان تتجوز غيره فين
عماد بصړيخ لما يبقى عمره ما هيسعدها لما يكون مش زي كل الرجاله و يقدر يخليها تكون ام عرفت ليه قبلت انها تتجوز عشان انا مش راجل و عمري ما أملي عنيها فهمت.
قال آخر حديثة و ترك الغرفه بالكامل و خرج أما عز كان في حاله من الصدمة فعماد كان صديقه المقرب هو و جواد و هم أطفال و لكن الآن عدو له بل و الأصعب انه محطم من الداخل.
حاله نرمين لا تقل صډمه عن عز هل عماد كان يحبها و مازال هل هي حبيبته التي سألته عنها و قال إنها الشي الوحيد الذي يعيش من أجله و لكن لا تحبه و هو لا يقدر على اسعدها.
نظر عز إلى نرمين بغموض و قال ورقتك هتوصلك على بيت اهلك في اسكندرية انا هعمل حساب انك بنت عمتي و العشرة اللي بنا اكتر من كده لا مش عايز اشوف وشك في مصر كلها تسيبي البلد و تغوري في اي حته فاهمه عشان لو محصلش كده هنسي كل حاجه و اندمك على اللى عملتيه في زينه.
نرمين پبكاء حاد عز و الله انا بحبك و مش عايزه من الدنيا دي غيرك انت كل حاجه في حياتي لو بعدت عني انا ھموت صدقني انا مش عايزة حاجة
غيرك انت و بس اتجوز زينه و خلف منها بس خليني على ذمتك مراتك مش عايزه حاجه تانية و الله غيرك انت و بس انت حب طفولتي و مرهقتي و شبابي و كل حاجه ليا ارجوك ماتسبنيش.
عز بحدة حب ايه يا نرمين اللي انتي بتتكلمي عنه الحب اللي يقوم على الكذب و الأڈى الناس انتي متعرفيش يعني ايه حب احسن حاجه ليكي انك تسيبي البلد و تمشي عشان انا مش عايز ااذيكي فاهمه و الا لا.
خرج عز من الغرفه و هو في قمه الڠضب عن أي حب تتحدث تلك المرأة الحب ليس بالكذب و الغش كيف عاش معها ثلاث سنوات و ترك حبيبته تتألم بمفردها كيف فعل ذلك.
أما نرمين في الداخل كانت تبكي بشدة فهي عشقته و كل شيء متاح في الحب و الحړب و لكن الآن خسرته و خسړت كل شيء أخذت تبكي ولا تبكي و لكن دون جدوى فهي من زرعه الشړ و هي من تحصل ما ذلك الآن لا أحد غيرها.
شيماء سعيد
في لندن.
داخل مدرسة آدم بلندن دلف أدهم و حور التي كانت تبكي بشده خوفا على ابنها الذي فعلت كل شيء من أجله أما أدهم فكان في حاله لا يحسد عليها ېموت قلقا على ابنه الذي لم يراه إلى الآن و يخشى بشدة من تلك المقابله دلفوا إلى غرفه المديره.
أدهم بقلق بالغ انا والد الطفل أدم.
المديره بترحب اهلا بحضرتك اهلا يا مدام حور.
حور پبكاء فين أدم لو سمحتي هو فين.
المديره بجدية مدام حور أدم عنه كره اللي حواليه و أصحابه و حضرتك مش مهتمه به ابدا ثم وجهت حديثها إلى أدهم و حضرتك مسألتش عليه ابدا الطفل محتاج رعايه.
أدهم بحزن و ڠضب من نفسة عايز اشوفك.
المديره بجديه اتفضلوا معايا.
ذهب كل من أدهم و حور خلف تلك السيده إلى أن وصلوا إلى غرفه أدم دق قلب أدهم كالطبول و هو يفتح الباب كي يرى أدم لأول مرة في حياته دلف إلى الغرفه هو
و حور وجد الطفل يجري
ادم بحزن ماما هو انا مش وحشك خلاص مش بتحبي أدم.
حور پبكاء لا يا حبيبي انا بحبك مۏت انت عمر ماما يا أدم.
ادم پبكاء طيب مش هتخدي أدم معاكي.
أدهم بحنان لا انت هتيجي معانا و تعيش مع بابا و ماما في بيت واحد و تكون أسعد طفل في الدنيا.
نظر أدم إليه بشك ثم قال بحزن بس انا مش عندي بابا.
كانت تلك الكلمه و قال بعيون دمعه انا بابا يا قلب بابا و عمر بابا و هترجع معايا انا و ماما مصر و تعيش معانا و عز الصغير كمان هتحبه اوي.
نظر إليه الطفل بشك ثم نظر إلى والدته التي أشارت له برأسها كعلامه على صحه حديث أدهم و في تلك اللحظة أخذ يبكي و بكى معه أدهم و حور نظر أدهم إلى حور برجاء فهزت له رأسها ابتعد الصغير أدم بسعاده و طفولية يعني انت بابا و مش هتسيبني ابدا ابدا و هتفضل جنبي على طول و هتجيبلي العاب كتير كتير و هيكون عندي أصحاب صح.
قال
آخر كلمه برجاء جعل قلب أدهم و حور ېنزف قهرا رسم أدهم ابتسامه على وجهه و قال بحنان.
أدهم بحنان ايوه طبعا يا قلب بابا و هتكبر و انت معايا و انا و ماما يلا يا بطل غير هدومك عشان نمشي.
ركض أدم إلى داخل المرحاض كي يبدل ملابسه و هو في قمه السعاده أما في الخارج كان أدهم ينظر إلى حور بغموض أما حور كانت تنظر إليه پغضب شديد.
حور پغضب أدهم الكلام اللي انت قولته لآدم دة.
أدهم بجديه حور بلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي ممكن.
حور پغضب ممكن بس حط في دماغك انا مستحيل اعيش معاك انت فاهم.
أدهم بغموض ماشى يا حور ربنا يسهل.
شيماء سعيد
كانت زينه تجلس بداخل غرفتها تبكي بصوت مرتفع و تجلس معاها السيدة شريفه و مرام.
مرام بحزن من أجلها ارجوكي كفايه دموع يا زينه و أبيه هيرجع عز الصغير أكيد بس انتي اهدي.
زينه پغضب و بكاء شديد اخوكي ده زباله يا مرام اخد ابني مني اخوكي حيوان انا بكره بكره يا مرام.
شريفه بحزن و حنان زينه يا حبيبتي اهدي انا كلمت عز الصغير و هو قالي انه في الطريق اهدي انتي و كل حاجه هتتحل.
زينة پغضب انا مش عايزه حاجه تتحل كل اللي انا عاوزه ابني انا عايزه عز الصغير.
عز الصغير انا اهو يا ماما.
نظرت زينه إلى مصدر الصوت أما في الداخل أخذت زينه تبكي و تنحب مثل الأطفال الصغار ابتعد الصغير عنها و قال ببرائه و تعجب..
عز الصغير بتعجب و برائه مالك يا ماما بټعيطي ليه ثم أكمل بسعاده ماما مش بابا عز هو بابا الحقيقي هو قلي كده ليه يا ماما مش قولتيلي كده بابا قلي انك كنتي عملها ليا مفاجأة.
نظرت زينه إلى عز بكره ثم نظرت صغيرها و رسمت ابتسامة كاذبه على وجهها اه يا قلب ماما أجمل مفاجأة في الدنيا و بابي هيفضل جانبك على طول يلا إدخال نام الصبح نكلم كلامنا.
خرج الصغير من الغرفه وجهت زينه نظرها لعز الذي نظر إلى الأرض و تحدث بارتباك لأول مرة في حياته.
عز زينه انا عارفه اني اللي حصل غلط بس عز الصغير محتاج يعيش مع أمه و ابوه و يحس بالأمان مع أبوه و الحنان من أمه عشان يكون طفل سوى.
زينه بهدوء موافقة اتجوزك يا عز.
شيماء سعيد
خرج عماد من المستشفى و هو في قمه غضبه و صعد سيارته و ساقها بسرعه فاقه و أخذ ېصرخ.
عماد بصړيخ و ۏجع اعمل ايه اعمل ايه بس يا رب انا خلاص تعبت تعبت مش قادر اكمل حياتي بالطريقة دي كل حاجه زي الزفت البنت اللي بحبها عمرها ما فكرت فيا حتى و لو شويه صغيرين و صاحب عمري راح و ابويا ماټ انا تعبت خلاص يا رب ارحمني يا رب.
و بسرعه البرق كانت توجد سياره تأتي بسرعه مرعب و انقلبت سياره عماد عماد وجد رقم عز أمامه قام بالاتصال به و قال كلمة واحدة
عماد بتعب و ضعف الحقني يا عز.
خرج عماد من المستشفى و هو في قمه غضبه و صعد سيارته و ساقها بسرعه فاقه و أخذ ېصرخ.
عماد بصړيخ و ۏجع اعمل ايه اعمل ايه بس يا رب انا خلاص تعبت تعبت مش قادر اكمل حياتي بالطريقة دي كل حاجه زي الزفت البنت اللي بحبها عمرها ما فكرت فيا حتى و لو شويه صغيرين و صاحب عمري راح و ابويا ماټ انا تعبت خلاص يا رب ارحمني
يا رب.
و بسرعه البرق كانت توجد سياره تأتي بسرعه مرعب و انقلبت سياره عماد وجد رقم عز أمامه قام بالاتصال به و قال كلمة واحدة
عماد بتعب و ضعف الحقني يا عز.
عز بقلق مالك يا عماد و انت فين.
عماد بضعف بمۏت يا عز انا على طريق..........
عز طيب خليك مكانك و انا جاي حالا.
دقائق و كان عز بالمكان المنشود وجد عماد غرق في دمائه نظر إليه عز يفزع و قام بحمله السياره بسرعه البرق فهو صديقه مهما حدث صعد إلى السيارة و دقائق و كان في أفخم مشفى في القاهره فهي مشفى الشرقاوي.
عز بصړيخ دكتور بسرعه بېموت دكتور.
جاء الأطباء على صوت رب عملهم نظروا إليه بړعب فهم يعلموا انه لا يرى أحد وقت غضبه
الطبيب بسرعه عمليات.
عز پغضب اوعي ېموت اعملك كل اللي في ايدك عشان يعيش فاهم.
الطبيب پخوف فاهم يا عز بيه ان شاء الله هيكون كويس.
دلف الطبيب إلى غرفه العمليات وفق عز في الخارج في حاله من القلق مهما حدث
فعماد صديق عمره و كان بنك أسراره أخذ يدعي له الشفاء إلى أن دق هاتفه كان جواد.
جواد بتساؤل عز انت فين.
عز بهدوء جواد تعالى انت و طارق و أدهم المستشفى.
جواد پخوف ليه مالك يا عز.
عز بهدوء انا كويس بس عماد هو اللي عمل حاډثة و في العمليات.
جواد بقلق إيه اللي حصل.
عز تعالى و نتكلم بسرعة انتوا بس تعالوا.
جواد بتوتر ماشى بس أدهم مش عارف هو فين مختفي من امبارح.
عز بجدية طيب اقفل و انا هتصل به اعرف هو فين.
أغلق عز الهاتف مع جواد و قام بالاتصال على أدهم عده مرات إلى أن أتى الرد.
عز بحدة انت فين يا باشا.
أدهم بتعب خير يا عز في اية.
عز بقلق مالك يا أدهم انت فين و صوتك تعبان ليه.
أدهم بتعب انا في لندن مع حور عشان هنرجع آدم معانا و بكرة الصبح هنكون في البيت.
عز بسعادة بجد يعني ادم ابنك هيعيش معانا و حور وافقت.
أدهم بابتسامة ده موضوع يطول شرحه لما اجي نتكلم بس خير انا صوت في حاجه.
عز و قد عاد إلى قلقه عماد عمل حاډثة و في العمليات دلوقتى كنت عايز تيجي بس جواد قالي انك مختفي من امبارح عشان كده اتصلت اعرف مالك على العموم تيجي بالسلامة.
أدهم بجديه طيب و هو كويس دلوقتى و الا ايه.
عز لسه في العمليات من ساعه و هو جوا ربنا يستر.
أدهم ماشى سلام و هتصال اتطمن عليه كمان شوية.
أغلق عز الهاتف مع أدهم وجد طارق و جواد في قد أتوا إلى التو.
جواد پخوف على عماد هو كويس و الا
ايه.
عز بجديه لسه جوا.
طارق بسخرية انا بصراحة مش عارف احنا هنا ليه البنى آدم ده ډمرت حياتنا كلنا و كان عايز مۏت الكل و أولهم انت يا عز و بعدك عن زينه و ابنك سنين لسه مستني منه اية و وقف جانبه لية انت فاكر ان ده عماد بتاع زمان لا ده واحد تاني زباله.
عز بجديه حتى لو ابويا علمني لما اكل مع حد في طبق واحد حتى لو زباله زي ما انت قولت أقف جانبه و اعرف أسبابه فهمت.
طارق بسخرية و الله تقف جانبه و تعرف أسباب غلطة و زينة يا عز بيه ليه رمتها من غير ما تسمعها لية حكمت عليها بالمۏت من غير ذنب ليه.
عز بتحذير طارق حاسب على كلامك و اعرف انت بتقول ايه انا عز الدين الشرقاوي.
طارق إيه الكلام وجعك اوي الحقيقه بتوجع يا عز الدين الشرقاوي.
جواد هو يحاول تهدءت الأوضاع خلاص يا جماعه مش وقت الكلام ده او حتى مكانه.
نظر عز إلى طارق و صمت فهو محق لم يسمعها بل كان القاضي و منفذ الحكم في نفس الوقت فهو دمر كل شيء يربط بينهم و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها پجنون قطع تفكيره خروج الطبيب من غرف العمليات.
عز بقلق إيه الأخبار كويس.
الطبيب بجدية الحمد لله كويس و شوية و هيتنقل لاوضه عاديه بس عنده كسر في رجله اليمين و شويه كدمات.
جواد يعني هيبقى كويس.
الطبيب ايوة بس في واحده اسمها نرمين عامل ينادي باسمها.
نظر الجميع إلى بعضهم البعض بقلق من رد فعل عز و لكن كان رد فعل عز صډمه بالنسبة إلى طارق و جواد الذي نظروا إلى بعضهم بذهول.
عز بهدوء تام جواد روح جيب له نرمين شوف سافرت و الا لا و تعالى بسرعه و عدي علي البيت جيب لي لبس بدل اللي مليانه ډم دي.
جواد پصدمة هااا يعني ايه مش فاهم.
عز بجدية زي ما سمعت كده و يلا بسرعه.
شيماء سعيد
خرج جواد من المشفى و هو في حاله من الذهول ماذا يفعل عز هل هو مچنون أما يفكر في شئ ما لا يعرف كل الذي يفعله انه تحدث مع
عز من اسبوع كي يتم خطبته من مرام.
فلاش باااااك
كان عز في مكتبه في الشركه يتابع عمله عندما دق الباب و دلف منه جواد و من الواضح عليه التوتر و الارتباك نظر إليه عز يترقب في إنتظار حديثه الذي أتى إليه و لكن لم يتحدث ولا بحرف واحد على الإطلاق.
عز بجديه في إيه يا جواد مالك من ساعه ما دخلت و انت ساكت اكيد مش جاي تسمعني صمتك يعني اخلص.
جواد بتوتر بصراحة يا عز انا عايز اتجوز.
عز بسعاده من اجل صديقه فقد نسي الماضي كلة بجد الف مبروك يا صاحبي مين بقى سعيده الحظ دي.
جواد بتوتر مهو انا جاي لك عشان كده انا طالب ايد الآنسة مرام اختك.
عز پصدمه مرام انت عايز تتجوز مرام.
جواد و ايه المشكله هو انا فيا عيب و الا ايه.
عز بجدية لا انت احسن رجل في الدنيا و اجدع صاحب و اي حد يتمنى انه يديك أخته.
جواد بارتياح تمام أومال فين المشكلة بقى.
عز بهدوء جواد احنا اصدقاء من زمان
مش من سنه و الا اتنين انت لسه فاكر اللي حصل زمان و الا لا بتحب مرام و الا عايز اي جوازه و السلام المهم انك تبني بيت.
جواد بنفس الهدوء عز انا لو عايز اتجوز و خلاص و ابني بيت كنت اتجوزت اي واحده محترمه و خلاص و بعدت تماما عن مرام دي اخت صاحبي و انا اللي مربيها على أيدي بس انا عايز اتجوز مرام عشان انا مش هقول بحبها بس معجب بيها و بحترمها و ان شاء الله في المستقبل هحبها انت فهمني.
عز بابتسامة سعيدة من اجل صديقه ماشى يا جواد ألف مبروك يا معلم انا موافق بس القرار الأخير لمرام.
جواد بسعاده شكرا شكرا يا عز و مرام إن شاء الله هتوافق و وعد يا عز مرام هتكون معايا اسعد زوجه في الدنيا كلها.
انتهى الفلاش بااااااك
ابتسام جواد بسعاده فهي عما قريب سوف تكون ملكه هو ملكه هو واحده فقط لا أحد يقدر على منها دلف جواد إلى الفيلا قابل زينه في طريقه.
زينه بابتسامة اهلا يا جواد انت عايز عز بس هو مش هنا.
جواد بود لا يا زينه انا كنت عايز لبس لعز.
زينه بدهشه لبس لعز ليه هو عز فين و عايز لبس ليه.
جواد بتوتر هااا اصل هو يعني.
زينه بجديه جواد عز فين انطق.
جواد بتوتر عز في المستشفي مع عماد أصله عمل حاډثة و حالته خطړ.
زينه پصدمه اية عز مع عماد في المستشفي بعد كل ده واقف جانبه طيب و انا و حور و بعد اللي حصل ده كله انت مش
كلمتني امبارح و قلت انه عرف الحقيقه و ندمان و انا العبيطة اللي صدقتك و صدقت كلامك و وفقت اتجوزه و ابني بنا حياه من جديد ما انا غبيه.
جواد بشفقه عليها زينه اهدي و كل حاجه هتتحل و اكيد عز عندة أسباب عشان يعمل كدة و الله هو ندمان و كمان بيحبك.
زينه بهدوء خلاص يا جواد مفيش دعى للكلام ده اتفضل خد اللبس اللي انت عايزه لصاحبك عن اذنك.
ذهبت زينه من أمام جواد و هو يسب و يلعن في نفسه لماذا قال هذا الكلام الذي ليس في وقته أو محله فزينه كانت على وشك من عز مره أخرى خرج من أفكاره على صوت مرام.
مرام بتساؤل ساخر انت ايه اللي جابك هنا يا اخ جواد.
جواد بابتسامة ساحر جاي اشوف زوجتي المستقبليه.
مرام بسخرية و مين دي ان شاء الله نعمه الشغالة.
قهقه جواد عاليا دمك خفيف يا مضړوبة ثم أضاف بمكر انتي يا روحي زوجتي المستقبلية انتي يا روحي.
مرام و الله مين اللي ضحك عليك و قالك كده يا جواد بيه.
جواد بسخرية انا يا روحي و كمان طلبت ايدك من عز و هو وافق و كمان فرحنا كمان شهر واحد 30 يوم و تكوني ملكي يا مرام ملكي لوحدي.
مرام پصدمه انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه.
جواد بجديه يعني انتي بتاعتي انا سلام يا قطتي يلا اجهزي يا عروسه.
تركها و رحل تسب و ټلعن فية و في غروره و بروده قالت بصوت عالي كي يسمعها جواد بعينك يا جواد اني اكون ليك بعينك.
شيماء سعيد
في لندن
كان أدهم يجلس مع أدم و حور و هو يشعر بسعاده لا توصف بأي شيء فهو مع من ملكت قلبه و معه منها قطع تجمع بينهما لا يريد من هذه الحياه أكثر من ذلك.
حاله حور لا تقل عنه ابدا فمعشوقها معاها الآن و أدم ابنه ليست من غيره و هي لا تريد أكثر من ذلك و لكن أقسمت أن تعلم أدهم الأدب على أصله.
أدهم بابتسامه حنانه لادم مبسوط يا حبيبي.
أدم بسعادة طفولية جدا جدا يا بابي خليك معايا انت و مامي على طول
مش عايز ارجع لوحدي تاني ماشى.
أدهم حزن من اجل ابنه اكيد يا حبيبي انت هترجع معانا انا و ماما مصر مش كدة يا حور.
قال كلامته الأخيرة برجاء نظرت حور إلى نظرت الرجاء في عينه و نظرت إلى نفس النظرة في عيون ابنها.
حور بحنان اية يا حبيبي يلا ندخل الحمام و ناكل و نام عشان نسافر كمان شويه.
أدم بسعادة ماشى يا مامي.
دلف الصغير إلى المرحاض نظرت حور إلى أدهم و قال بجدية اوعي تفتكر اننا ممكن نعيش مع بعض عادي دي اي عايله لا أنسى كل اللي بيني و بينك هو أدم و بس فاهم يا أدهم بيه.
أدهم بحزن ليه لا يا حور لية مكنت أسرة كامله مش دة كان حلمنا زمان ايه اللي حصل انا موجود و انتي موجودة و معانا ابننا فين المشكله في ان احنا نبني العايلة اللي كان نفسنا فيها.
حور بسخرية و قهر اللي حصل كتير كتير اوي اوي يا أدهم بيه بس انت اللي عامل نفسك مش فاهم
انا انكسرت و و امك رمتني من بيتك بعد اللي انت عملته و انا جويا حته من ابنها انا مكنش معايا جنيه واحد بس وقفت على رجلي من تاني انا كنت لوحدي في كل حاجه عرفت ايه اللي حصل ايه أدهم بية عن اذنك.
دلفت نرمين إلى غرفه عماد بالمشفي پخوف شديد و قلق أشد فعماد كان دائما السند و العون لها لم يتركها في أشد و أضعف أوقات مرت بها في حياتها كان دائما و نعم الصديق دلفت وجدته راكد على الفراش بين الحياه والمۏت نظرت إليها بلهفة شديده لأول مره تشعر بالخۏف على فقدانه قلبها لأول مرة يدق بهذه الطريقه من أجله أجله هو فقط ليس عز له هو عماد منه برهبه و قالت إليه بحنان عماد.
كلمه واحده منها أخرجته من المۏت كلمه واحده ارجعت إليه روحه عاد بها للحياه من جديد نظر عماد إلى نرمين بتعب و عشق خالص و قال بصوت ضعيف نرمين بحبك.
نرمين بحنان اششششش بلاش كلام دلوقتي ممكن تتعب.
عماد بحب خاېفه عليا بجد يعني ليا مكان في حياتك.
نرمين بتوتر عماد مش وقت الكلام ده المهم دلوقتي صحتك و لما تخف إن شاء الله هنتكلم بس دلوقتي خليك في صحتك ممكن.
عماد بتعب لا مش ممكن انا عايز اتكلم معاكى لازم تعرفي اني بعشقك من و انتي طفله عندها سبع سنين و انتي كل حياتي الحاجه الوحيده اللي انا عايش عشان الحاجة الوحيدة الحلوه في حياتي نرمين انا عمري ما كنت وحش بس حطي نفسك مكاني ابويا خسر كل
حاجه و ماټ من القهر و آخر حاجه قالها محمد صاحب عمره و ابو صاحب عمري اعمل انا ايه الدنيا كلها كانت ضدي في الوقت ده يا نرمين.
نرمين پخوف عليه كفاية كلام يا عماد ارجوك.
عماد بابتسامة مټخافيش انا كويس من و انا صغير و انا بحبك لكن لما قولت خلاص بقت بتاعتك يا عماد ابويا ماټ و انا عملت حاډث و من بعدها بقيت مقدرش اتجوز بعدت عنك كان لازم ابعد عشان انتي تعيشي حياتك مع اني كنت مۏت و انا شايفك مع عز كنت مۏت و انا شايف الحب في عينك له و أنا و لا اي حاجه في حياتك و صاحب عمري اللي كان عارف اني بعشقك راح اتجوزك اعمل ايه كان لازم اخد حقي من كل اللي ظلمني بس وقت المۏت مكنش فيه حد جنبي غير عز انفذ حياتي من المۏت.
ثم أكمل پبكاء عز اللي ډمرت حياته و بعدت عنه البنت الوحيده اللي حبها و خليت ابنه يتولد و يعيش من غير اب انا عملت حاجات كتير وحشه في عز تفتكري ممكن يسامحني.
اكيد كان ذلك صوت عز الذي كان يسمع كل شي من البدايه عندما ذهب إلى الطبيب و عاد وجدت عماد يتحدث مع نرمين و سمع الحوار الذي دار بين عماد و نرمين فمهما حدث فهو صديقه الغبي المتهور أما نرمين لا يقدر على مسامحتها فهي خانت ثقته و اسمه الذي أعطاه لها.
عماد بلهفة بجد يا عز يعني انت سامحيني بجد.
عز بجدية بجد يا عماد بس بشرط لازم تصلح كل حاجه عملتها مع الكل و صدقني يا عماد انت ليك مكانه عن الكل بس مش هقدر تكون صديقي تاني يا عماد يعني انت من النهارده انت لا عدو و لا صديق .
نرمين پخوف و أنا يا عز.
عز ببرود انتي لا انتي عملتي اكتر من مصېبة و انتي مراتي و شيله اسمي أنا عملت حساب القرابه اللي بنا بس يا نرمين غير كده لا كفاية اوي كدة تقدر تفضلي في البلد مع عماد لو عايزه لكن انك تكوني في حياتي أو حياه
اي حد قريب مني مستحيل.
هذه المرة لم تقدر نرمين على الرد فهو محق و في نفس الوقت هي تريد أن تعيد ترتيب أفكارها من جديد كي تعرف ماذا تريد فعله في الأيام القادمه و لكن قال كلمة واحده فقط.
نرمين پخوف و لا حتى نعرف نرجع اخوات زي الأول.
عز بهدوء سيبيها للأيام هي اللي تقرر ايه اللي هيحصل.
خرج عز من الغرفه و هو يشعر براحه نفسيه غريبه فلقد حقق ما يريد هو لم يقدر أن يسامحهم و لكن أيضا لم يكونوا أعداء له.
أما في الداخل نظر عماد إلى نرمين بقلق و قال.
عماد پخوف هتسافري.
نرمين بابتسامة لا هفضل معاك لحد ما تخف و نصلح كل حاجه غلط عملنها.
عماد بتوتر و بعد كده ايه اللي هيحصل.
نرمين زي ما عز قال من شويه سيب كل حاجه للأيام و هي تقرر ايه اللي هيحصل و دلوقتي انت لازم تأكل عشان الأدوية.
شيماء سعيد
كانت جوليا تجلس مع ذلك المجهول في أحد المطاعم الفخامه.
جوليا بتوتر ماټ.
المجهول ببرود مين عماد.
جوليا
پخوف ايوه.
المجهول لا دي كانت مجرد قرصه ودن من أكتر عشان يفوق لنفسه و يعرف هو بيتعامل مع مين.
جوليا بس هو عمره ما شافك و لا حتى يعرف انت مين.
المجهول بسخرية انتي مجنونه يا حبيبتي عماد لو عرف أنا مين مش بعيد ېموت فيها ده غبي و بعدين يروح يقول لعز ما هو هيفضل الكلب بتاعه برضو.
جوليا پخوف هو انت بتعمل معاهم كده ليه.
المجهول بغل عشان حاجات كتير و اهم من كل دة زينة حب حياتي عملت كل حاجه عشان تحبني و برضو عز هو كل حاجه في حياتها مش مهم الكلام ده بس انا ليا أسبابي انتي بقي بتعملي كدة ليه يا جوليا.
جوليا عشان أحمد كنت بحبه اكتر من نفسي بس هو راح اتجوز احلام يعني احلام احسن مني ليه محدش حبه أدى بس هو حبها هي حتى بعد ما طلقها و اتجوزني قلبه كان معاها هي مش معايا أنا و بنتها زيها بضبط في كل و حلوه اوي اوي زياده عن اللزوم عرفت السبب.
المجهول بسخرية بتحبي أحمد و الله الكلام ده بجد امال اللي بيحصل بنا ده اسمه ايه لما انتي بتحبي أحمد قاعده معايا ليه و بتعملي معايا علاقه ليه يا جوليا.
جوليا بتوتر من السؤال اللي بيحصل بنا ده اسمه اڼتقام من أحمد عشان عمره ما حبني.
قهقه المجهول بسخرية و الله اڼتقام بلاش تضحكي على نفسك يا جوليا انتي عمرك ما حبيتي أحمد انتي بس پتكرهي أحلام مش أكتر و اللي بيحصل بنا ده حاجه انتي بتكوني عايزه اوي اوي كمان
كلي كلي يا جوليا بلاش كلام فارغ.
صمتت جوليا و لم تستطع الرد على حديث ذلك المجهول فهو قد كشفها أمام نفسها و لم تستطع التحدث فهي لم تواجه نفسها بالحقيقه على الإطلاق.
أما ذلك المجهول كان ينظر إليها بسخرية و هو يعرف تمام المعرفة بما يدور في رأسها ثم قال لنفسه شويه صغيرين و تكوني ملكي يا زينه بتاعتي لوحدي بحبك و هفضل بحبك لحد ما اموت بس مش ھموت غير و انتي ملكي
شيماء سعيد
كانت زينه تجلس تطعم عز الصغير بحنان أموي و تنظر إليه و الابتسامة على وجهها بسبب الشبه الكبير بينه وبين عز الكبير كانت تريد بناء حياه جديده مع و لكن هو يبني بينهما ألف سور و سور ماذا تفعل أمام أفعاله الذي سوف تفقدها عقلها فاقت على صوت الصغير و هو يتحدث ببرائه و الطفولية.
عز الصغير ماما انا خلاص شبعت.
زينه بحنان ماشى يا روح ماما يلا نقوم نغسل أدينا عشان ننام.
عز الصغير لا أنا مش هنام دلوقتى إلا لما بابا عز ييجي.
زينه بحزن بتحب بابا عز يا قلبي.
عز الصغير بسعاده بحبه اوي اوي يا ماما انا كان نفسي يكون عندي بابا زي أصحابي بس هو كان مسافر أنا مش بحبه أنا بحب بابا عز أكتر.
زينه بحنان ام و حزن من أجل طفلها طيب لو بابا رجع من السفر هتفضل تحب بابا عز و الا هتحب بابا التاني أكتر.
عز بحب طفولي لا هفضل أحب بابا عز عشان هو بيحبني اوي اوي.
زينه بابتسامة طيب بص يا حبيبي بابا عز هو باباك اللي كان مسافر.
عز الصغير بسعاده بجد يا ماما.
زينه بسعاده من أجل ابنها بجد بجد يا حبايب قلب ماما.
دق هاتف زينه و كان المتصل حور ردت عليها زينه بسرعه البرق فقد اشتقت إلى حور بشده فهم لم يتركوا بعضهم البعض منذو أربع سنوات إلا هذه المرة.
زينه بلهفة حور انتي واحشني جدا والله اخبارك ايه انتي و أدم و هترجعوا امتا.
حور بضحكه اهدي اهدي يا بنتي و انتي كمان واحشني جدا جدا و احنا كويسين و خلاص في المطار راجعين على مصر.
زينه بسعاده تيجوا بالسلامه
يا حبيبتي ثم سألتها بقلق و اخبارك مع أدهم ايه.
حور بحزن مفيش جديد يا زينه كل حاجه زي ما هي في ألف سور بنا يا زينه و مش هيحصل جديد ابدا ابدا يا زينه.
زينه بحزن أدى له فرصه تانيه يا حور أدهم بيحبك و اللي حصل كان ڠصب عنده أدى لحياتكم فرصه عشان حبكم و عشان ابنكم و كل حاجه هتكون أحسن من الأول و أكتر.
حور و انتي يا زوزو مش هتعطي فرصه لعز هو كمان بيحبك و اللي حصل زمان ده برضو كان ڠصب عنه أدى له فرصه تانيه عشانك و عشان ابنك.
زينه بدموع حور انا و عز حكايه و انتي و أدهم حكايه تانيه خالص عز باعني و قدر يتجوز واحده تانية و يكمل حياته من غيري و مكنش عنده ثقه فيا و الا في حبنا أما أدهم عمره ما باعك و لا كان يعرف انتي فين أدهم بيحبك
يا حور و مظلوم زيك و اكتر منك كمان.
حور ربنا يقدم اللي فيه الخير يا زينه خدي بالك من نفسك لحد ما أرجع لي عز الصغير سلام عشان الطيارة يا قلبي.
زينه ماشى يا قلبي سلام.
أغلقت زينه الهاتف مع حور دق باب الغرفه اذنت إلى الطارق بالدخول دلف السيد أحمد إلى الغرفه و هو ينظر إلى الأرض بغزي نظرت زينه إليه بحزن و عتاب فمهما حدث فهو أبيها الذي كان يدللها دائما و يعطيها من حنانه الذي لا ينتهي و لكن انتهى كي تكون شيء مع قدوم تلك الحيه التي تسما جوليا.
زينه بحزن اتفضل يا بابا.
أحمد بحزن انا عارف اني عمري ما كنت الأب اللي بتتمنيه يا زينه و عارف إن كل اللي حصلك بسببي أنا انا اللي ضيعت حياتك و عمري ما كنت أب ليكي و بسببي عز عمل كده لو كان يعرف إن وركي رجاله و أب يحميكي مكنش قدر يعمل كده بس هو عرف انك مالكيش حد انا اسفة يا زينه انا اسف يا بنتي اسف.
قال أخر حديثه پبكاء نظرت إليه زينه بحزن تبكي و تبكي لكما لم تبكي من قبل لقد تعبت كثيرا من دور القويه التي تتحدى كل الصعاب تريد أن تبكي أن تكون ضعيفه لقد تعبت كثيرا من دور سيدة الأعمال الذي لا يهمها أحد و لا شيء.
زينة پبكاء انا تعبت يا بابا تعبت اوي اوي و مش قادره اكمل حياتي كل حاجه ضدي كل حاجه تعبت من دور القويه اللي محدش يقدر عليها تعبت يا بابا و ماحدش واقف جانبي انا محتاجك يا بابا محتاجك
اوي اوي اوعي تسبني تاني يا بابا.
أحمد پبكاء اسف يا حبيبتي اسف على كل حاجه و عمري ما هسيبك تاني ابدا ابدا.
زينه پبكاء وعد يا بابا.
أحمد بحب وعد يا قلب بابا وعد.
شيماء سعيد
عز بتوتر زينه انتي كويسه.
نظرت زينه إليه نظرة عتاب شك خوف و أخيرا عشق.
زينه بضعف خير.
عز بقلق بالغ انتي كويسه مالك يا زينه حاجه وجعكي .
زينه بعتاب انت.
عز بحزن انا.
زينه پغضب انت ايوه انت يا ابن الشرقاوي انت السبب في كل حاجه وحشه في حياتي انت السبب فيها يا عز ليه ليه كده انا حبيتك لية باعتني و ډمرت حياتي بس العيب مش عليك انا فعلا السر زي زي اي واحده مالهاش أهل انت السبب في كل حاجه في حياتي وحشه انت سبب ۏجعي يا عز انت انت بس.
عز و لأول مرة تنزل الدموع من عينه اسف اسف يا قلبي صدقيني كل اللي حصل ده كان ڠصب عني يا زينه انا بحبك لا بعشقك محدش حبك في الدنيا كلها غيري بس حطي نفسك مكاني اعمل ايه لما حب عمري كله اشوفها مع واحد تاني غيري اعمل ايه يا زينه صدقيني لما عرفت الحقيقي أقسمت اني ادفع الكل التمن و هجيبلك حق من الكل و أولهم انا يا زينه بس انتي اديني فرصة واحدة بس واحده يا زينه.
مرت دقائق من الصمت على الاثنين لا يوجد إلا صوت دقات قلبهم قطع الصمت كلمه واحده من زينه مسحت زينه دموعها و قالت بقوه صدمت عز.
زينه بقوه موافقه يا عز اديك فرصه تانيه موافقه.
مر شهر كامل تغير فيه الكثير و الكثير عماد تعافي تماما و الفضل الأول إلى وجود و رعايه نرمين إليه و قرر تصحيح كل شيء و يترك نرمين إلى حياتها و يغادر البلاد بالكامل و يبدأ من جديد.
أما نرمين اكتشفت هي كم خسره قلب عاشق لها و ساره خلف السراب و قرر أن تبني حياتها معه من جديد بداية جديده حياه جديده دون كڈب دون خداع.
أما عند جواد فهو تقدم رسمي إلى مرام و اليوم هو يوم الزفاف يريدها و لكن الماضي يقف أمامه في
كل الأحوال فهو لا يريد أكثر من زوجه و أم إلى أطفاله في المستقبل و لكنه لا يريد حبيبه فيكفي ما رآه من من الحب.
أما عن أدهم و حور فقرروا الزواج أيضا حتى لا يكن أدم ابن غير شرعي و لكن رفضت حور أدهم منها أو حتى النوم في غرفه واحدة هي و هو.
أما عن أبطالنا يعيشون في كر وفر مثل القط و الفار زينه تعيد تربيت عز من جديد عاد إلى الذهاب إلى الشركه مره أخرى و تعد شراء فيلا قريبه من فيلا عز
حتى تعيش فيها هي و حور بعيد عن عز و أدهم و عز يريد قټلها اي فرصه التي سوف تعطيها له و هي تفعل كل ما يصله إلى الجنون.
شيماء سعيد
في صباح يوم جديد مليء بالمفاجات استيقظت زينه من النوم على يد رقيقه فتحت عينيها بتثقل وجدت عز الصغير هو صاحب هذه اليد.
عز الصغير يلا يا ماما انتي ناسيه النهارده في اية.
زينه بسخرية لا عارفه النهارده يوم من عادي انا هتجوز و حور و مرام يعني نساء هذا المنزل سوف يودعوا حياة السعاده عشان اللي جاي كله قرف.
عز الصغير ببراءة ليه يا ماما قرف.
عشان ابوك و عمك هيكونوا فيها يا قلبي كان هذا صوت حور الذي دلفت إلى الغرفه الآن نظرت هي و زينه إلى بعض و انفجروا في الضحك.
زينه پغضب متصنع ابعدي عن ابني يا حور.
حور بمرح اوكي يا قلبي ثم قالت إلى الصغير بحب روح يا حبي نادي عمته مرام و بعدين روح العب مع آدم يلا بسرعة.
عز الصغير حاضر يا طنط حور.
ذهب الصغير من الغرفه فقالت زينه لحور بعملية أخبار الشغل ايه و ايه اللي حصل في أخر مشروع.
حور بجديه كله تمام ثم قالت بتوتر زينه هو اللي احنا بنعمله ده صح.
زينه بهدوء حور أدهم بيحبك و يستاهل ياخد فرصه تانيه و انتي عارفه كده كويس خلي عندك أمل و صدقني كل حاجه هترجع زي الاول و أحسن كمان و بعدين مش مهم أي حاجه في لندن كان الولاد من غير اب عادي جدا لكن في مصر هيبقوا ولاد حرام ترضى حد يقول على أدم في المدرسه أو الجامعه و الشغل في المستقبل
واحده يحبها و ترفض تتجوزه عشان الموضوع ده.
حور بدموع لا طبعا مستحيل.
زينه بابتسامة يبقى احنا بنعمل الصح عشان أولادنا.
دق الباب و دلفت مرام و الدموع تسقط من عينيها و قالت زينة انا مش هتجوز جواد و هرجع في كلامي.
زينه بهدوء لية يا مرام.
مرام پبكاء جواد عمره ما حبني و لا حتى نوى يحبني عشان ده انا عايزة ابعد بكرامتي احسن مش هقدر على أي جراح منه يا زينه و الله.
زينه بحنان مفيش جراح و لا اي حاجه هو بيحبك و انتي عارفه ايه اللي حصله زمان و مراته اللي أطلقت و هربت بعد ما سړقت كل الدهب و المجوهرات و كان في بطنها ابنه و يا عالم هي فين دلوقتى عشان كده يا مرام لازم تعطيه فرصه عشان يعرف يعيش حياته من جديد و الا إيه.
مرام بسعادة معاكي حق انا بحبك اوي اوي اوي يا زينه.
حور بحزن متصنع طيب و انا يا مرام هانم ايه بت البطة السوده.
مرام بمرح لا انتي قلبي.
حور بسعادة و انتي حياتي.
زينه بمرح هي الأخرى خلاص يا اختي انتي و هي هو انتوا عندكم جفاف عاطفي.
مرام و حور بصوت واحد اه اوي اوي اوي.
شيماء سعيد
كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة كي تجهز إلى كتب كتاب أبناءها الثلاثه إلى أن دلف إليها السيد أحمد و هو في حاله من الحزن.
شريفه باهتمام مالك يا أحمد خير.
أحمد بحزن كان نفسي في فرح كبير لزينه بس النصيب جي كده.
شريفه بحزن و أنا كمان يا احمد و الله بس الناس و كلام الناس انت عارف لو عملنا فرح الكل هيقول مخلف منها و بيتجوز دلوقتي و محدش بيرحم حد.
أحمد معاكي حق و كمان جوليا قررت انها من هتحضر كتب الكتاب انا قرفت منها و خلاص معنديش طاقه بس خاېف أظلم سامح زي ما عملت مع زينه زمان مش عارفه اعمل ايه يا شريفة.
شريفه بعقل ابنك سامح بقى راجل و يقدر يعتمد على نفسه و أنا من الاول قولتلك بلاش جوليا دي مش مننا و لا زينه روحت طلقت أحلام الست المحترمه اللي الناس كلها بتشهد على أخلاقها و احترامها بس انت عملت اللي في دماغك برضو يا أحمد.
خرج أحمد من الغرفه أما السيده شريفه نظرت في مكان اختفائه بشرود و قالت پخوف من القادم يا ترى ايه اللي هيحصل يا أحمد لما تعرف انا جوليا بتخونك و مع مين ممكن ټموت فيها بس أنا مفيش بأيدي حاجه
اعملها ربنا
يستر من الجاي.
شيماء سعيد
كانوا يجلسوا الشباب الثلاثه في مكتب عز بالشركة و الأمل والتفاؤل هو سيد الموقف عندهم و لكن لم يعرفوا ما هي خطه زينه كي تعلمهم الأدب من جديد..
أدهم بسعاده يا اخيرا ده الواحد كان خلاص فقد الأمل انها ترضى عني بس الحمد لله رضيت.
عز بابتسامة معاك حق أنا كنت متخيل انها مستحيل توافق تعطيني فرصة تانية بس الحمد لله بس احنا لازم نعوضهم عن كل اللي فات و كفايه اللي حصل زمان بسببنا.
أدهم بجدية فعلا عندك حق.
عز و هو ينظر إلى جواد بقلق مالك يا جواد انت مش فرحان انك هتتجوز مرام و الا ايه.
جواد پخوف بالعكس انا فرحان و فرحان اوي اوي كمان بس خاېف.
أدهم بقلق خاېف من ايه يا جواد.
جواد خاېف مقدرش أسعدها و اكون الزوج اللي هي نفسها في خاېف الماضي يبوظ الحاضر والمستقبل كمان خاېف من حاجات كتير اوي.
عز بتفهم انك تخاف بعد اللي حصلك ده كله شيء عادي و عادي جدا كمان يا جواد بس انت لازم تتحدى كل ده لازم تكمل حياتك من غير خوف انا عارف انك بتحب مرام لا ده انت بتعشقها بس انت خۏفت زمان لتكون خاېن ليا انا و أدهم عشان كده روحت اتجوزت واحده تانيه و شوفت بعينك النهايه كانت ايه بلاش خوف يا جواد بلاش خوف تاني.
جواد بجدية معاك حق لازم اعمل كدة كفاية خوف انا بعد كتب الكتاب هقول لمرام كل حاجه و نبدأ مع بعض من جديد حياة جديدة مليانه حب و أمل و سعادة.
عز بسعادة من اجل صديقة معاك حق هو دة الصح لازم تبدأ من جديد.
أدهم بتوتر من حديثه القادم عز هو انت هتعمل في اللي عرفته.
عز بغموض كل خير كل خير المهم نفرح دلوقتي كفاية حزن لحد كده.
جواد و أدهم معاك حق.
و لكن بداخل كل منهم خوف من القادم.
شيماء سعيد
كنت تجلس نرمين في شقتها شارد في الماضي التي عاشت فيه من البدايه إلى النهاية في طريق الخطأ السراب إلى أن دق باب الشقة قامت و فتحت الباب وجدت الطارق عماد نظرت إليه بسعاده.
نرمين بسعاده عماد اتفضل البيت بيتك.
دلف عماد إلى المنزل و نظر إليه بحنان ثم قال بتوتر نرمين
انا كنت جاي اودعك عشان انا مسافر..
نرمين پخوف مسافر مسافر فين ثم قالت بابتسامة متوترة اه تغير جو اوكي تروح وترجع بالسلامة ان شاء الله.
عماد بحزن لا انت فاهمه غلط يا نرمين أنا مسافر و مش هرجع تاني أنا مش هقدر اكمل حياتي كده أو هنا.
نرمين پصدمه اية هتسافر يعني أيه يعني انت هتسبني لوحدي و تبعد عني بعد ما كنت خلاص هبتدي من جديد.
عماد بحب نرمين انتي انسانه كويسة و جميله و أي راجل في الدنيا يتمنى أنك تكوني مراته انتي عايزه واحد احسن مني نرمين أنا مقدرش أسعدك أو أكون الرجل اللي يملي عين مراته.
نرمين بصړيخ بس أنا مش عايزه أي حاجه من اللي انت قولتها دي أنا عايزه انسان يحبني و أحبة إنسان اكون كل حاجه في حياته و رقم واحد بس اقولك حاجه يا عماد انت انسان ضعيف و معندكش شخصه مش قادر حتى تدافع عن حبك اللي عايز حد بيتحدي العالم كله عشانه من انت اللي كله شوية تضحي بيا لسبب شكل عشان انت ضعيف يا عماد ضعيف جدا جدا.
صړخ عماد ايوه أنا ضعيف و معنديش شخصه و كمان مش راجل يا نرمين بس بحبك و عشان بحبك لازم ابعد عنك عشان تكملي حياتك لكن انا مش هينفع.
نرمين پغضب و رجاء بتحبني أفضل معايا و جانبي مش عايزه اي حاجه تانية نفسي اعيش صح يا عماد ارجوك و النبي ما تمشي انا هضيع من غيرك.
عماد پغضب افهمي افهمي يا غبيه أنا مستحيل اخليكي أم انتي ممكن تتعالجي لكن انا لا افهمي.
نرمين برجاء و انت كمان ممكن تتعالج و احنا اللي اتنين ممكن نكون أب و أم و زوج و زوجه ارجوك يا عماد أنا ڠرقانه و انت طوب النجاه ارجوك خليك.
رأسها بحنان و عشق خالص اسفة لازم امشي دلوقتى عشان معاد الطياره و لو اتعالجت فعلا هرجع ليكي لكن لو لا ربنا يوفقك.
و تركها و رحل و لكن ما سمعه منها مزق قلبه إلى قطع ماشى يا عماد أمشي امشي بس انا هتغير و هكون احسن انسانه في الدنيا بس لما ترجع مش هتلاقيني سامع يا عماد سامع.
أنهت حديثها و أخذت تبكي و تصرخ إلى أن فقدت الوعي.
شيماء سعيد
في المساء كان الجميع في غرف المعيشة و المأذون في إنتظار نزول الفتيات و لكن كانت المفاجأة عند نزول الثلاث فتيات يرتدون ملابس باللون الأسود و كأنهما داخل عزاء و ليس زواج
و
الحجاب أسود نظر كل من عز و أدهم و جواد بذهول لما يحدث تم عقد القرآن بسلام و سعاده من الشباب و مكر من البنات الي ان دلف الحارس.
الحارس باحترام عز بيه في واحده عايزه تقابل زينه هانم.
عز بدهشه واحده عايزه زينه مقلتش اسمها ايه.
الحارس بإحترام لا يا فندم.
زينه بجدية خليها تتفضل.
خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع.
زينه بدهشه مين حضرتك و عايزني في اية.
أحمد پصدمه أحلام انتي هنا بجد.
زينه پصدمه ماما.
خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع.
زينه بدهشه مين حضرتك و عايزني في اية.
أحمد پصدمه أحلام انتي هنا بجد.
زينه پصدمه ماما.
أحلام بدموع و اشتياق زينه بنتي وحشتيني اوي اوي.
زينه بدموع ماما انتي هنا بجد.
أخذتها السيدة أحلام أخذت تبكي هو و زينه كان ينظر عز إلى زينه و هي تبكي و قلبه ېتمزق من الألم ابتعدت زينه عن والدتها و هي تقول پبكاء مثل الأطفال ماما انتي مش هتسيبيني ابدا ابدا صح.
أحلام بحنان ابدا ابدا يا حبيبتي ثم نظرت إلى عز و قالت معلش يا ابني انا هفضل هنا يومين لحد ما اشوف شقه.
جاء عز لكي يتحدث و لكن قطعته زينه و هي تقول.
زينه ماما انا عندي فيلا قريبه من هنا و هسكن فيها قريب انتي هتكوني معايا مش محتاجه شقه.
أحمد بحب حمد الله على السلامه يا أحلام.
أحلام ببرود الله يسلمك.
أحمد بتردد امال فين عادل.
أحلام أنا و عادل انفصلنا من 6شهور.
أحمد بسعاده بجد.
أحلام ببرود بجد. ثم نظرت إلى زينه بتساؤل لية ما عاملتوش فرح.
زينه بتوتر عشان أنا و عز عندنا عز الصغير و مقدرش نعمل فرح.
أحلام بهدوء مريب يعني أيه مش فاهمة.
عز بجديه انا و زينه متجوزين من زمان و معانا عز الصغير بس زينه كانت قاصرة عشان كدة اتجوزنا عرفي و دلوقتي بتكتب رسمي دي الحكاية.
أحلام بشك و الله طيب ماشي.
قالت شريفه لإنهاء هذا الموقف بابتسامة محببة لأحلام حمد الله على السلامة يا أحلام يا حبيبتي وحشني جدا جدا.
أحلام بنفس الابتسامة الله يسلمك يا حبيبتي و انتي كمان واحشني والله أوي أوي.
شريفه بجديه كل واحد ياخد
مراته و على اوضته و أنا هقعد مع أحلام لأنها واحشني.
ودعت مرام والدتها و اخوتها و ذهبت إلى عش الزوجية هي و جواد و هي تتوعد له بالكثير و الكثير أما أدهم أخذ حور إلى جناحه و أخذ عز زينه إلى جناحه أيضا و هو يعلم أن الأيام القادمه لم تمر بسلام خصوصا بعد ذلك الرداء الأسود الذي ترتديه يدل على سواد الأيام معاها و لكن الأهم الآن انها معه و ملكه و لم يتركها بأي شكل من الأشكال.
شيماء سعيد
دلف جواد و فيبدو أنه عصري و جديد مكون من طابقين على التراث الغربي ثم نظرت إليه بمكر سوف تبدأ خطتها الآن.
مرام بخجل متصنع هي فين الاوضه اللي انا هنام فيها.
جواد بتساؤل اقصد اوضتنا يعني.
مرام بتوتر لا اوضتي انا لوحدي انت عارف إن جوازنا جه فجأة و ان مش متعودة عليكي فممكن لو سمحت ناخد فتره بسيطه اتأقلم فيها على الوضع الجديد.
نظر إليها جواد بشك فهو يعلم أنها تعشقه منذ الصغر و لكن لماذا لم تريده أن منها بماذا تفكر تلك الجنية الصغيره ثم ابتسم بخبث تلعب حسنا نلعب سويا.
جواد بمكر ماشى براحتك خلاص البيت بيتك و الاوضه اللي تعجبك نامي فيها لحد ما تتعودي على اني جوزك و ليا حقوق عليكي..
مرام بقلق من موافقته السريعه شكرا يا جواد انت طول عمرك عندك ذوق.
جواد بسخرية عارف بس يا ريت تخدي بالك إني مش هيفضل عندي ذوق كتير.
امئت إليه بتوتر ثم قالت بتساؤل فين اوضتي.
جواد بجدية الاوضه اللي انتي عايزه فوق كل الاوض غيري و تعالى ناكل سوا.
مرام ماشى.
صعدت مرام إلى أعلى و دلفت إلى أحد الغرف نظرت إلى الغرفه بعشق فيبدو انها غرفه نوم جواد رائحته التي تعشقها ملئت الغرفه
مرام بهدوء آسفه على التأخير.
جواد بجديه لا عادي البيت بيتك يا مرام خدي راحتك خلاص انا جوزك مش حد غريب.
مرام بتوتر اكيد ثم قالت بتساؤل جواد هو ده بيتك مع مراتك الأولى.
جواد بجدية بصي يا مرام انتي قبل ما تكوني مراتي فأنتي مرام اللي اتولدت على أيدي و انا اللي صممت إن يكون اسمك مرام و انا اللي اخدت اول
يوم للحضانه و انا برضو اللي بهتم بكل حاجه بتاعتك عرفه ده معانا اية.
مرام بتوهان اية.
جواد بابتسامه حنونه يعني انتي بنتي يا مرام قبل ما تكوني مراتي و انا مستحيل اخليكي تعيشي مكان حد البيت ده انا اشتريته بعد طالقي بسنه يعني دة بيتك.
ابتسمت إليه مرام براحة أما هو نظر إليها بحنان
ثم قال.
جواد بحنان مرام أنا عارف إن اللي حصل النهارده مش عشان تتعودي عليا لا ده خطه من زينه بس أنا حابب اقولك اني مش غير لما انتي تكوني عايزه زيي و اكتر كمان و عارف انك فاكره اني متجوزك عشان اخلف و اني طلقتي لسه بحبها بس احب اقولك لا يا مرام انا عمري ما حبتها من الأساس بس عايز منك فتره انسى الغدر والخېانة اللي حصلي بسببها و نعيش أجمل زوج و زوجة ممكن.
مرام بحب ممكن.
جواد بمرح طيب يلا ناكل بقى انا مېت من الجوع.
مرام بلهفة بعد الشړ عليك متقولش كده. ثم صمتت بخجل.
جواد ماشى يا قمر يلا ناكل.
شيماء سعيد
خرج الجميع من غرفه المعيشة و تركوا أحمد ينظر إلى أحلام بشوق شديد فهي حبه الأول و الأخير و لكن كانت دائما تتهمه بالخېانة مع انه لم ېخونها على الإطلاق فهي روحه كيف لشخص أن يخون روحه و لكن دخلت تلك الشيطانه جوليا إلى حياتهم و قلبتها رأس على عقب.
أحمد باشتياق ازيك يا أحلام اخبارك اية.
أحلام ببرود رغم اشتياقها إليه اكيد طول ما انا بعيده عنك هكون كويسه.
أحمد بحزن بجد طيب اطلقتي ليه.
أحلام پغضب أسأل مراتك اللي دخلت حياتي أنا و جوزك و دمرتها.
أحمد بدهشه جوليا ليه هي عملت ايه و ايه السبب.
أحلام بكره السبب الحقد و الكرة اللي جواها و مستحيل تتغير مع الايام دي انسانه زباله بس اقولك ايه الطيور على أشكالها تقع.
أحمد بجدية أحلام انتي اللي بوظتي حياتنا بالشك كان دايما عندك احساس اني بخونك مع اني عمري ما خانتك ابدا بس انتي دماغك كانت مليانه شك و عدم ثقه فيا و في نفسك.
أحلام بدموع و ڠضب شك و عدم ثقه بسببك عشان طول عمرك و انت پتخوني مع جوليا انت طول عمرك خاېن يا أحمد و أكبر دليل انك اتجوز جوليا بعد طلاقنا.
أحمد بحزن أحلام انتي فاهمه كل حاجه غلط.
قاطعته أحلام بحزم و مش عايزه افهم اي حاجه بعد اذنك أنا ريحه لشريفه عشان اعرف اوضه نومي.
و تركته و خرجت دون إن تعطي فرصه للحديث أما
هو كان يتألم من الداخل فهو يعشقها و لكن يجب علية ان يكتشف الحقيقه و يعرف ماذا تفعل جوليا من خلف ظهره.
شيماء سعيد
أما في جناح أدهم و حور دلفت حور الغرفه قبل أدهم ثم نظرت إلى أدهم ببرود و دلفت إلى المرحاض و أغلقت الباب بالمفتاح مما مزق قلب أدهم إلى قطع هل تخشي و تخاف منه إلى هذا الحد هل هذا هي حبيبته الذي كانت تهرب من العالم
حور ببرود بص بقى يا شاطر انت تاخد نفسك كده و تنام في أي حته في الجناح إلا الاوضه دي فاهم.
أدهم پصدمه يعني ايه معنى الكلام ده ان مفيش داخله.
أدهم بحنان و رجاء حور أنا بحبك و انا عارف انك انتي كمان أنسى كل اللي حصل زمان و نعيش حياتنا من جديدة عشان أدم و عشان حبنا انا أدهم حبيبك يا حور فاكرة. اتجوز شوف انا فاكره كل حاجه أزي.
أدهم بحزن عارف و مقدر اد ايه انا و ماما كنا بشعين بس و الله انا بحبك و قلبت عليكي مصر بس مكنش ليك اي أثر و مكنتش اعرف اللي ماما عملته معاكي ابدا و صدقيني انا عمري ما حبيت حد قبلك و لا
بعد.
حور بسخرية و مياده و انك كنت ناوي انك تتجوزها.
جاء كي يتحدث و لكن قاطعته حور بهدوء مش عايزه كلام تاني يا أدهم انا تعبانه لو سمحت اسكت
ثم تركها بل ترك الجناح بالكامل و نزل إلى الحديقة.
شيماء سعيد
أما في غرفه أبطالنا دلفت زينه إلى الجناح بعد دخول عز نظرت إلى بقوه مع اني يوجد بداخلها قلق كبير من القادم و من رد فعل عز على ما سوف تقوله الآن أما عز فكان
زينه بجديه عز انت فاهم طبعا احنا اتجوزنا ليه و عشان خاطر ايه عشان كده بلاش
عز بهدوء مريب يعني أيه مش فاهم.
زينه لا انت فاهم كويس و كويس اوي كمان و اعرف اني مستحيل اخليك بس عشان أنا بنت أصول و متربيه عشان كده خليك نيم على الكنبه دي و مش هقولك أخرج برة
زينه پخوف فهي تعلم أنه معه حق و هي أكثر شيء تخف منه هو ڠضب الله عليها و لكن قالت بقوه.
زينه بقوه لا عارفه بس كمان انت عارف سبب الجواز الحقيقي ايه بس
عز بانتصار على ما اعتقد اني لو كملت مش هتقولي لا و انك عايزه كده زيي و اكتر مني كمان بس مش عز الدين الشرقاوي
و ھتموتي عليا كمان.
زينه بسخرية بلاش الثقه الزيادة دي يا عز بيه و على العموم أصبح على خير.
و تركها و ذهب إلى المرحاض أما زينه في
الخارج كانت تتوعد له بالكثير و الكثير.
زينه بتوعد ماشى يا ابن الشرقاوي انا و انت و الزمن طويل أما خليتك تقول حقي برقبتي مابقاش أنا.
في صباح يوم جديد في غرفة أدهم و حور استيقظت حور وجدت الغرفه خاليه و لا يوجد بها أحد توقعت أن أدهم نزل إلى الأسفل قامت من الفراش و هي تفكر في الخطوة القادمة في أخذ حقها من الجميع فتحت باب المرحاض و دلفت إلى الداخل و أغلقت الباب بالمفتاح
أدهم بخبث الجميل بيعمل ايه و كمان قافله الباب بالمفتاح لالالا انا رجل و الرجل ايه غير سمعه.
حور
أدهم بسخرية صوتي يا روحي و الناس تسألك بتصوتي لية قولي جوزي عايزني
أدهم بعشق حتى لو قالك بحبك.
حور بضعف أدهم.
حور و هي كالمغيبه أبعد.
و لكن تذكر في لحظه ما حدث
حور پغضب و دموع ابعد عني مش
حديثها أغضب أدهم جدا لذلك قال بصي بقى يا حلوة يا اما تنسى اللي فات
قال كلماته الأخيره پغضب شديده دون أن يعي ماذا يقول أما حور كانت في حاله من الصدمه يريد أن يتزوج بأخرى و كان يقول منذ دقائق أنه يحبها أين الحب في حديثه .
حور پصدمة تتجوز عايز تتجوز
ندم أدهم على ما قاله أشد الندم و لكن هي
أدهم بندم حور انسى اللي حصل زمان عشان نقدر نكمل اللي جاي و حقك هيجي و قريب اوي اوي كمان بس لازم تعرفي إن أمي كانت بتحبك زي مرام و اكتر و مستحيل تاذيكي كل اللي عايزه منك شويه صبر و هتعرفي حقيقة كل حاجه.
حور بدموع أدهم انا لسه بحبك و هفضل أحبك لحد ما مۏت بس انت ډمرت حياتي و أنا مش قادره اسمحك ابدأ و لا هقدر أكون زوجة طبيعيه ليكي طول ما انا مش عارفه انسى الماضي و لو انت عايز تكمل مع بعض جبلي حقي الأول و أنا هكون ملكك.
أدهم بسعاده وعد وعد يا حور حقك هيكون عندك قريب اوي اوي و انا مش بحبك انا بعشقك يا عشقي الأول و الأخير.
شيماء سعيد
في غرفه عز و زينه دلف عز الغرفه في الصباح الباكر و لم ينم بها طول الليل فهو غير قادر على موجه أخرى مع زينة وجد زينة مازلت نامه على الفراش مثل الملاك
فلاش باااااااااك.
استيقظ عز في وجد زينة تجلس بجانبه على الفراش تنظر إليه بعشق ابتسم إليها بعشق
زينة بعشق بحبك بحبك بحبك.
ابتسم إليها
عز بعشق و أنا بمۏت فيكي و بعشقك مش بحبك بس لأن الحب كلمه قليلة عليكي.
زينة بسعادة كبيرة بجد يا عز يعني انت عمرك ما هتسبني ابدأ ابدا ابدا.
عز بجديه انتي عندك شك اني ممكن اسيبك ابدا و بعدين انتي بنتي قبل ما تكوني حبيبتي أو مراتي صح.
زينة پخوف صح بس انا خاېفه لأي حاجه تحصل تخليك تتخلى عني اوعي تسبني يا عز أنا ممكن اموت لو بعدت عني أنا بعشقك.
عز بجدية مستحيل ابعد عنك عمرك شوفتي انسان بيبعد عن روحه اللي بيبعد عن روحه بېموت يا زينه و أنا لو سبتك ھموت و مقدرش ابعد عنك ابدا.
زينة بعشقك و أنا مصادقة كل كلامك و بعشقك و حتى لو انت بعدت عني انا مستحيل اسمحلك بكده ابدا و هفضل على قلبك.
عز بخبث على بركة الله حلالي الله أكبر.
فاق عز من بحر ذكرياته على استيقظ زينة و هي تنظر إليه بحدة.
زينه پغضب انت ايه اللي مقعدك هنا اتفضل قوم من على سريري.
عز بسخرية
اني كنت بحبك مۏت و بعشقك و انتي كمان بتحبني و مازلت بحبك و اكتر من الاول كمان و انتي كمان يا زينه لسه بتحبني كفايه عڈاب لحد كده بعد يا زينه مش قادر ابعد عنك لحد كده و لا قادر اشوف في عنيكي نظرت الكرة و القرف دي.
زينه ببرود امال عايز يا يا عز بيه قولك بحبك و بمۏت فيكي و مش قادره اعيش من غيرك ده اللي انت عايز تسمعه مش كده بس ازي و أنا كل ما ابص في وشك افتكر انك
عز زينة أنا مكنتش اعرف انك حامل و الا مكنتش بعدت عنك.
زينه پغضب كاذب يا عز انت لو كنت عرفت اني حامل كنت نزلت البيبي و قولت انه مش ابنك مهو ابن واحدة خاينه بقى.
عز بجديه انتي معاكي حق بس اديني فرصه عشان نرجع زي ما كنا زمان فاكره يا زينه.
زينه بسخرية اه اديك فرصه و بعد كده تشوفني بسلم على راجل تقوم مطلقني مش كده.
عز پغضب يعني ايه يعني ده اخر قرار عندك يا بنت الناس.
زينه بجديه ايوة و مش هرجع فيه أبدا يا عز انا و انت تاني مستحيل.
شيماء سعيد
كان ذلك المجهول يجلس مع أحد رجالة يتحدث معه من وآراء الباب و هو يجلس على كرسي و يضع قدم فوق
الأخرى فهو لا أحد يراه ابدا إلا جوليا و لا أحد يعرف من هو.
المجهول بجديه نفذ النهارده يا حمدي عايز روحه الليله.
حمدي امرك يا باشا بس عز الدين الشرقاوي مش سهل ده زي القطط بسبع تروح و مش من السهل مۏته كفايه الحراسه اللي وراه.
المجهول پغضب يعني ايه يا حمدي اروح اجيب واحد تاني غيرك يخلص المهمه دي و الا اية.
حمدي لا يا باشا مش القصد بس انا اقصد ان الحساب المره دي يكون عالي شويه ده مش اي حد و مۏته هيقلب البلد كلها.
المجهول بجديه مش مهم الفلوس المهم انه ېموت و النهارده يا حمدي النهارده .
حمدي ماشي يا باشا حضروا العزاء بقى.
جوليا بغل أنا عمري ما حبيت أحمد بس احلام كانت صاحبتي و كانت عايشة هي و أحمد أجمل قصة حب كان الازم اخده منها و ده اللي حصل فعلا فضلت اشككها في لحد ما طلبت الطلاق و أطلقت و دخلت أنا حياته و اتجوزته و خلفت
منه سامح و خليته يرمي بنت أحلام عن أخته بس البت طلعت زي امها بالظبط خلت ابن عمتها يعشقها و ېموت فيها انا رحت له و قدمت له نفسي بس رفض عارف يعني ايه رفض يعني لازم ېموت و الدور جاي على بنت أحلام.
المجهول پغضب لحد هنا و اقفى زينه خط أحمر مستحيل انتي فاهمه و إلا لا زينه لا.
جوليا پحقد فيها ايه هي و أمها عشان الرجالة ټموت عليهم بالشكل ده فيهم ايه.
المجهول فيهم أن هما نظاف ما زيك مع كل واحد شوية.
لم ترد جوليا و لكن في نفسها أقسمت على ټدمير زينه بعد مۏت عز أما ذلك المجهول يجلس بسعاده فهو أوشك على أخذ حبيبته بعد مۏت عز سوف يكون الطريق مفتوح أمامه لأخذ زينه عشقه الأول و الأخير.
شيماء سعيد
في خارج البلاد في أحد افخم المستشفيات في البلد كان عماد عن الطبيب المعالج الخاص به فهو أتى كي يتعالج و يعود إلى نرمينه قلبه من جديد و لكن سوف يعود لها و هو راجل قادر على اسعدها و تحقيق كل ما تتمناه.
عماد بجديه هل يوجد أمل أيها الطبيب.
الطبيب بعملية جادة نعم سيد عماد فأنت خلال ثلاث أشهر بالضبط سوف تتعافى و تصبح في صحه جيدة و قادر على الزواج.
عماد بأمل و هل سوف أنجب أطفال بعد ذلك.
الطبيب بالتأكيد سيد عماد هذا المړض ليس
عماد بجدية شكرا لك أيها الطبيب.
الطبيب بجدية هو الآخر العفو يا سيد.
خرج عماد من عند
الطبيب و هو كلة أمل في الحياة فهو سوف يتزوج من معشوقته و سوف يصبح عندهم أطفال.
عماد بسعاده أخيرا يا عماد اخيرا هتبدء صح و تأخذ حبيبتك و تعيش حياتك الحمد لله يا رب الحمد لله على كل شيء الحمد لله.
شيماء سعيد
عند جواد و مرام استيقظت مرام في الصبح و دلفت إلى المرحاض و خرجت و أدت فرضتها و خرجت من الغرفة و دلفت إلى المطبخ لتعد الفطار إلى جواد أخذت تعد الفطار و وضعته على طاله الطعام و ذهبت إلى غرفه جواد دق علي الباب أكثر من مره و لكن لا يقم بالرد فقررت الدخول إلى الغرفه دلفت إلى الغرفه
مرام بهدوء جواد يلا اصحى جواد.
جواد بحنان صباح الخير عليك يا جميل.
مرام بخجل صباح النور
جواد بمرح ايه ده مرام هانم الشرقاوي بتعمل فطار بنفسها.
مرام پغضب طفولي و ايه المشكلة يعني مش مرام هانم الشرقاوي دي ست متجوزه و جوزها ليه
مرام بخجل جواد بطل
قام جواد من على الفراش و توجه إلى المرحاض أما مرام كانت سوف ټموت من الخجل و السعاده.
شيماء سعيد
بعد حديث عز مع زينه خرج من المنزل و هو في قمه غضبه و ركب سيارته و رحل بسرعه فاقه و لكن فجأة وجد السياره دون فرامل أخذ يحاول معها و لكن دون فائدة فقام بالاتصال على هاتف أدهم.
أدهم بمرح اهلا يا عريس.
عز بتوتر مش وقت كلام يا أدهم انا العربيه بتاعتي مفيش فيها فرامل و مش راضيه تقف انا على طريق............... تعالي بسرعه.
أدهم پخوف على أخيه حاضر جاي حالا الو الو عز.
و لكن سمع فجأه انقلاب السيارة و صړخت عز الأخيرة بأسم زينه فصړخ أدهم بإسم عز بقوه أتى على إثرها المنزل بالكامل بما فيهم زينه التي اول ما سمعت الخبر اغمى عليها.
بعد حديث عز مع زينه خرج من المنزل و هو في قمه غضبه و ركب سيارته و رحل بسرعه فاقه و لكن فجأة وجد السياره دون فرامل أخذ يحاول معها و لكن دون فائدة فقام بالاتصال على هاتف أدهم.
أدهم بمرح اهلا يا عريس.
عز بتوتر مش وقت كلام يا أدهم انا العربيه بتاعتي مفيش فيها فرامل و مش راضيه تقف انا على طريق............... تعالي بسرعه.
أدهم پخوف على أخيه حاضر
جاي حالا الو الو عز.
و لكن سمع فجأه انقلاب السيارة و صړخت عز الأخيرة بأسم زينه فصړخ أدهم بإسم عز بقوه أتى على إثرها المنزل بالكامل بما فيهم زينه التي اول ما سمعت الخبر اغمى عليها.
ذهبت إليها حور و حاولت افاقتها و تم ذلك بعد فترة ليست بقصيره أما أدهم خرج من المنزل و صعد إلى سيارته و قلبه ېموت ألما على أخيه الكبير لا بل أبيه و قام بالاتصال
على الإسعاف و بسرعه البرق كان يصل إلى ذلك المكان المشؤوم وجد عز غارق في دماءه ثواني معدودة و كانت الإسعاف في المكان و أخذوا عز إلى المشفى.
كان أدهم يبكي مثل الطفل الذي قفد أبيه و صلوا إلى المشفى و دلف عز إلى العمليات نواثي و كانت العائلة بالكامل حتى جواد و مرام أما زينه كانت تجلس بجوار غرفه العمليات بعيده عن الجميع تبكي پقهر ذهبت إليها حور تحاول التخفيف عنها.
زينه باڼهيار انا أنا السبب في اللي حصل لعز يا حور هو خرج من عندي زعلان بعد الكلام اللي حصل بنا انا السبب انا السبب. قالت آخر حديثها بصړيخ جعل الجميع ينظر لها ب
أدهم بحنان و حزن لا يستطيع اخفائه لا مش انتي السبب يا زينه العربيه مكنش فيها فرامل يعني مش بسبب كلامك معاه و عز اخويا و انا واثق أنه مستحيل يسيبنا ابدا و هيفوق و يكون أقوى من الاول بس انتي قولي يا رب.
زينه پبكاء يا رب يا رب.
بعد 5 ساعات من القلق و التوتر و اهم من كل ذلك الخۏف من الفقدان خرج الطبيب من غرفه العمليات ذهب إليه الجميع بلهفة.
الطبيب بصراحة يا جماعه الحالة مش كويسه خلاص كانت بينها وبين القلب سم واحد بس الحمد
لله قدرنا نطلعها بس المشكله ان عز بيه دخل في غيبوبة و ده مش بسبب عضوي ده سبب نفسي هو رافض الحياة.
زينه پخوف يعني ايه مش فاهمه عز خلاص هيسبني.
الطبيب بعملية لا يا مدام عز بيه هو الشخص الوحيد اللي يقرر إذا كان يفوق أو يفضل زي ما هو و المسأله مسأله وقت يوم شهر سنه.
أدهم بصوت مهزوز شكرا يا دكتور اتفضل انت.
نظر أدهم إلى الجميع و انهار في البكاء مره واحده مثل الطفل الصغير يا يبكي على والدته منه جواد و بكى هو الآخر فعز كان عمود الجميع كان هو الأب و الأخ و الصديق كان كل شيء.
أما زينة فكانت في عالم آخر بعيد عن الجميع لا تصدق انه من الممكن أن يتركها فهي رغم كل ما
خرجت الممرضة من العناية المركزة أسرعت إليها زينة و هي تقول بلهفة.
زينه لو سمحتي ادخل اشوفه و لو خمس دقائق ارجوكي.
جاءت الممرضة كي ترفض و لكن نظرت إلى حاله زينه و عينيها المنتفخه و الحمراء أثر الدموع فشفقت عليها.
الممرضة باشفاق اتفضلي بس مش اكثر من خمس دقائق.
دلفت زينه إلى الداخل بلهفة و شوق شديد نظرت إليه
زينة پبكاء شديد عز فوق يا حبيبي انا مقدرش اعيش من غيرك زينة ھتموت لو عز سبها انا كنت متحمله الفراق عشان انت عايش و فيك روح لكن دلوقتي انا اكيد ھموت انت روحي و محدش يقدر يعيش من غير روحه مش انا عشقك طيب مش انت كنت بتقول أن أنا بنتك و روحك هتسبني لية دلوقتى و الله بحبك لا انا بعشقك و انا عملته قبل كده كان عقاپ ليك عشان اللي عملته فيا لكن خلاص و الله مش عايزة حاجة من الدنيا كلها غيرك انت و بس فوق عشان خاطري و عشان خاطر عز الصغير و عشان نخلف زينه الصغيره ارجوك اصحى ارجوك.
و لكن كل هذا دون أي فائدة دلفت الممرضة و طلبت من زينه الخروج من الغرفه زينة رأس عز و خرجت من الغرفه و هي تبكي بشده.
شيماء سعيد
أدهم بلهفة حبيبك.
حور بحب طبعا حبيبي و روحي و ابو ابني انت كل حاجة حلوة حصلت ليا يا أدهم و هننسي كل اللي فات و نبدأ مع بعض من جديد.
أدهم بحيرة و اية سبب كل التغيرات دي انتي امبارح بس كنتي رافضة تبسي في وشي اية اللى حصل بقى.
حور بندم بعد اللي حصل مع عز اكتشفت ان العمر قصير اوي و ان لو بقي دقيقة واحدة في حياه الواحد لازم يعيشها مع ناس بتحب و هو بيحبها و انت أكتر حد انا بحبه يا أدهم و الراح مش زي اللي جاي.
حور و انا خلاص مش عايزه من الدنيا دي كلها حاجه غيرك انت و أدم.
أدهم بخبث و اخوات ادم يا روحي و الا أية.
أدهم ببراءة متصنعه اللة هو أنا قولت حاجه لاسمح الله.
حور برئ اوى انت.
قطع تلك اللحظة دخول طارق و هو في قمة قلقه
على عز.
طارق بقلق ايه اخبار عز دلوقتى.
أدهم بدهشه انت عرفت منين ان احنا في المستشفى.
طارق بتوتر من الأخبار عرفت إن عز عمل حاډثة من الأخبار هيكون منين يعني يا أدهم.
أدهم و الأخبار عرفوا عنوان المستشفى منين يعني.
طارق مش وقت الكلام دة دلوقتى المهم صحه عز و ايه اللي حصل له انا ھموت من القلق عليه.
أدهم و قد عاد إلى قلقه مره أخرى و الله ما انا عارف يا طارق بس عز صحته وحشة اوي و الدكاتره مش عارف تعمل معاه أيه أنا خاېف عليه اوي اوي يا طارق.
طارق اهدي عز قوي و مش هيستسلم بسهولة
كدة و هقوم بالسلام و هيكون احسن من الاول كمان.
أدهم برجاء يا رب يا طارق يا رب.
شيماء سعيد
في إحدى دور الأيتام كانت تجلس نرمين في مكتبها بعد أن ارتدت الحجاب و قررت أن تعمل في تلك الدار لرعاية الأيتام حتى تعوض حرمانها من الأطفال و قررت أيضا أن تعود إلى الله و يكفي ما حدث إلى الآن و ما فعلته حتى عماد تركها و سافر إلى الخارج و ابتعد عنها خرجت من شرودها على صوت التلفزيون و المذيع و هو يقول.
المذيع في صباح اليوم تم محاولة اغتيال رجال الأعمال المشهور عز الدين الشرقاوي داخل سيارته بعد أن علم أن السيارة لا يوجد بها فرامل و ان ذلك بفعل فاعل و هو الآن في غيبوبة و سوف نخبركم بكل جديد.
نرمين پصدمة عز مستحيل مستحيل ېموت ثم وقعت مغشي عليها.
شيماء سعيد
جواد بحنان اهدي يا مرام و كل حاجة هتكون بخير و عز هيكون احسن من الاول و اكتر كمان عز مش ضعيف عشان يستسلم للمۏت.
مرام پبكاء شديد عز كل حاجه ليا في الدنيا بعد مۏت بابا يا جواد انا مقدرش اعيش من غيره عشان انا من غيره و لا حاجة هو سندي و ظهري و العمود اللي واقف عليه أساس البيت اساسا كلنا يا جواد كلنا..
جواد بعتاب و انا يا مرام مش انا جوزك و المفروض سندك و ظهرك زي عز و اكتر و الا انتي مش معتبرني كده.
مرام بدموع انت اللي مش معتبرني مراتك يا جواد انا على هامش حياتك انت عايش في الماضي و رافض تنسى اللي فات و مش عايش اكون مراتك يبقى مين اللى على هامش حياة مين يا جواد.
جواد بحزن ياااااا انا لدرجة دي وحش مكنتش اعرف ان انا معيشك حياه وحشه بالشكل ده بس صدقيني انا نسيت الماضي كله و كل اللي انا عايزه دلوقتي اني اكون جانبك صحيح انا كنت بحب مراتي الأولى مع اني عارف انك بتحبني بس دلوقتي و الله العظيم بحبك انتي بس يا مرام بحبك و مش عايز من الدنيا دي كلها غيرك و عايز اخلف منك أولادي و نعيش أجمل عايله في الدنيا بحبك يا مرام بحبك.
مرام بذهول بجد يا جواد بجد انت بتحبني أنا يعني انت عايزني انا بجد.
جواد بحب بجد يا قلب و روح و عقل جواد من جوا.
مرام بسعاده و انا بعشقك يا جواد و مش عايزه من الدنيا دي كلها غيرك انت و بس بعشقك بعشقك بعشقك.
جواد بسعاده بعشقك يا مرام و بمۏت فيكي بس وعد مني مش إلا لما عز يفوق و اعملك أجمل فرح لاحلى عروسه في الدنيا كلها.
مرام بسعادة بجد يا جواد انت هتعملي فرح ربنا يخليك ليا و ما يحرمني منك ابدا ابدا ابدا.
شيماء
سعيد
أما عند ذلك المجهول كان يجلس في غايه السعادة فهو قد من التخلص من عز كي يصل إلى هدفه و هو الحصول على زينه و الأهم من ذلك الحصول على كل أملاك عز الدين الشرقاوي بعد مۏته
جوليا بسعادة خلاص عز ھيموت و انت بالتوكيل اللي معاك تاخد كل املاكه و أطلق من أحمد و نسيب البلد و نسافر من هنا.
المجهول اولا انتي مش هتطلقي من أحمد دلوقتي ثانيا بعد ما اخد كل أملاك عز هتجوز زينه و هسافر و ابن عز لازم ېموت و في اقرب وقت يحصل أبوه.
جوليا هتتجوز زينه يا طارق طيب و أنا.
طارق بضحكه خبيثة و انتي اية انتى ناسيه انك قدام الناس كلها امي في واحد يتجوز أمه و بعدين بعد الجواز ايه اللي هيحصل بنا زياده عن دلوقتى يعني ما احنا زي الفل اهو و بعدين انا ھموت و ادوق زينه نفسي اعرف طعمها أيه.
جوليا پغضب امك أقدام الناس اه لكن في الحقيقة أنا مش امك و انت عارف كده كويس و بعدين زينة مين دي اللي انت عايز تتجوزها انا كنت فاكره انك هتتسلي يومين و خلاص لكن جواز مستحيل.
پغضب.
طارق پغضب اقولك أنا انا الولد اللي عندة
14 سنة اللي كان بيبيع منديل في الإشارات و جت
علية ست بعربيه فخمه و طلبت منه انه يلعب دور ابنها لمدة سنه واحدة و هياخد 50 الف جنيه و عملتي لي
شهاده ميلاد باسم طارق خالد على اسم جوزك المېت و روحتي اتجوزتي أحمد و عملتي كل ده عند في اعز اصحابك و بعدين تاخدي احمد و طارق ابنك اللي هو انا و تسافري أمريكا و تدربي في الولد لحد ما بقى اكنه كان عايش عمره كله في امريكا و تخليه
يصاحب عز و السنة عدت و مفيش حاجة حصلت قلت لي معلش سنه كمان و بعدين ډخلتي اوضي بالليل و خليتي عيل عنه 15 سنة ينام معاكي و ضيعتي آخر حاجه كانت نور جوايا لحد ما حبيت
زينة زينه الحاجه الوحيده الصح و النظيفة في حياتي ابعدي عنها يا جوليا احسن لك عشان انا مش طايقك و الا اقولك كفايه عليكي كده انا هكمل اللعبه لوحدي. على رأسها عندما رأت جوليا ذلك نظرت لة بړعب و هي تقول هتعمل ايه يا طارق انت اټجننت.
طارق بسخرية لا عقلت و بعدين اسمي سامي يا جوليا هانم و الا انتي نسيتي اسمي الحقيقي كمان.
ثم بعد ذلك أطلق عليها رأسها و وقعت جوليا على الأرض چثه
مرت 3 أشهر و عز لم يفيق من الغيبوبه و زينة لم تفارق المشفى فهي طول اليوم معه هي تقرأ إليه القرآن و تدعو له بالشفاء و تقص له كل شيء يحدث لها و للعائلة بالكامل كأنه يسمعها.
كانت زينة عز كالعادة تقص لة عن ما يحدث داخل العائلة في غيابة كانت تبكي بكاء شديد و صوت شهقاتها تعلو و تعلو.
زينة عز تعرف آخر الأخبار حور حامل في الشهر التاني و البيت كله كان فرحان اوي اوي بس فرحتنا ناقصة عشان انت مش موجود يا عز و احنا مش غاليين عليك زي ما انت غالي عندنا طيب اقولك خبر
كمان مرام و جواد هيعملوا فرح بس مستنيين لما انت تفوق و كمان يا سيدي عز الصغير بيسأل عليك طول النهار و الليل و يقول هو بابا عز هيفضل مسافر كتير و انا بقوله بابا جاي في اسرع وقت عشاني انا و انت و كمان انا نفسي اخلف منك زينه الصغيرة اشمعنا انت يعني
طيب بلاش الموضوع ده تعرف إنهم لقيوا چثه جوليا في النيل من اسبوع و مش عارفين سبب المۏت من كتر المياه ما بوظة جسمها كلة.
ثم أكملت پبكاء يصل إلى حد الاڼهيار عز كفايه كده و النبي انا مش قادرة كفايه فراق مش قادره اعيش من غيرك طيب قوم و انا مستعده اعملك كل اللي انت عايزه انشا الله تتطلب اموت نفسي أنا زينه حبيبتك و بنتك و مراتك و امك كمان مش انت بتقولي كده قوم بقى ارجوك ارج.
و لكن صمت فجأه عندما سمعت ذلك الصوت الذي أعدها إلى الحياة مره اخرى نعم هو هو صوت معشوقي هو صوته لقد عاد إلى الحياه و عاد إليها روحها بعد أن فرقت جسدها و بقت معه رفعت رأسها و نظرت إليه وجدته ينظر إليها بتعب شديد.
عز بضعف زينه الروح.
زينه بسعاده
لم توصف ايوة ايوة يا حبيبي زينه اللي كانت ھتموت من غيرك زينه اللى كانت خلاص فقدت الأمل في كل حاجه انت وحشتني اوي اوي يا أو تعمل كدة تاني و تسبني يا عز انت روحي و راحت يبقى انا مۏت عايز زينه حبيبتك ټموت.
عز بتعب و عشق خالص مستحقات ابعدك عنك تاني دا أنا ما صدقت انك ترجعيلي تاني زينة بتاعت زمان مش زينه اللي پتكرهني و مش طايقه تسمع صوتي و لا تشوف وشي مفيش بعد تاني يا زينه صح.
زينه بعشق صح يا قلب زينه مفيش بعد و لا في مشاكل خلاص زينة لعز و بس و عز لزينه وبس صح.
عز بابتسامة باهته صح يا قلب عز و روحه و عقله و آسف يا زينه حياتي كلها اسف يا زينه الروح اوعدك أن اللى حصل زمان مستحيل يحصل تأتي ابدا بس كل اللي طالبه منك هو السماح ممكن.
زينه بعشق انا مسامحك من أول مرة شوفتك فيها لما رجعت من السفر بس كان لازم تتعلم الأدب و تبطل تبعد عني على أقل الأسباب و بعدين انا بحبك لا بعشقك يبقى لازم اسمحك يا عشق زينه.
تآوه عز مټألم بخفوض نظرت إليه زينه بلهفة و همت إلى الخارج حتى تأتي بالطبيب نظرت إليه زينه بخجل و خرجت من الغرفه بسرعه
البرق كي تستدعي الطبيب أما عز ابتسم على خجلها بعشق.
شيماء سعيد
كان أدهم ينام على فراشه بتعب فهو بسبب حمل حور و تلك الهرمونات اللعېنة لا يستطيع النوم
أدهم بنوم نامي يا حور و الصبح ان شاء الله الصبح هعملك اللي انتي نفسك فيه
بس نامي انا مش قادر اتحرك نامي يا حبيبتي.
حور پبكاء حرام عليك يا أدهم لية كده ليه بتعمل فيا كده مش كفايه ابنك اللي قرفني في الدنيا و فيك انت بالذات انا تعبت و الله تعبت طلقني يا أدهم طلقني.
قام أدهم و نظر إليه ببرود تمام فهذا هو مشهد كل يوم لا يوجد شئ جديد.
أدهم بهدوء نامي يا حور و الصبح هطلقك بس سنيني انام دلوقتي.
حور بفزع تطلقني بعد كل الحب اللي حبيته لك دي كله تقوم تطلقني كده بسهوله ماشي يا أدهم.
و عادت مرة أخرى إلى البكاء الحاد مما جعل أدهم يندم على ما قاله فهو عاضب جدا من أفعالها تلك و لكن أيضا هي معشوقته و يضعف أمام دموعها تلك حبيبات اللؤلؤ الذي لا تستطيع الصمود أمامها.
حور بندم انا كمان أسفه بس و الله ده ڠضب عني و كله بسبب ابنك انا حتى مش عارفه اتعمل مع ادم و هو كمان زعلان مني أسفه يا حبيبي روح انام و انا كمان هحاول انام أصبح على خير.
أدهم بمرح أصبح على خير ايه بقى لا يا ماما انتي دلوقتى بتاعتي انا و بس و انا هخليكي تحرمي تصحيني من النوم تاني.
حور يترقب هتعمل ايه.
أدهم بخبث هعمل اللي انتي صحتيني من النوم عشانه.
بعد وقت طوييييييييييل.
كانت حوهي تغلق عينيها براحه تامه فهي بسبب تلك الهرمونات تفعل أشياء لم تتخيل انها من الممكن أن تفعلها في يوم من الأيام.
أدهم بعشق حور فاكره اول ليله بنا.
حور بخجل فاكرة.
أدهم بخبث و فاكرة كمان عملتي ايه.
حور بخجل أدهم بطل قله ادب.
أدهم لا ازي لازم افكرك و كويس اوي كمان.
فلاش باااااااك.
عاد كل من أدهم و حور إلى البيت بعد يوم طويل في المشفى مع عز أدهم على الفراش بتعب
أدهم بتعجب مالك يا حور.
حور و هي تغلق عينيها أدهم.
أدهم بهمس شديد روحه و قلبه.
حور و هي تتراجع پخوف من القادم كفايه أرجوك.
و لكن أدهم صمم على كسر حاجز الخۏف بينهما
رغم عضب أدهم من حديثها الا أنه تحدث بهدوء كي لا يخيفها
أكثر من ذلك اللي حصل زمان ده كان ڠصب عني و مستحيل يحصل تاني ابدا.
حور بخجل وعد.
أدهم بسعادة وعد يا قلب أدهم و روحه و كل حياته.
ابتسمت حور بخجل و كأنها تعطي له الإشارة الخضراء نظر إليها أدهم بسعاده بعد فهم نظرتهاو لكن للمره الأولى بإرادة حور و حنان أدهم و كأنه يعوضها عن ما حدث بسببه من قبل.
في صباح اليوم التالي استيقظ أدهم على صړيخ حور قام أدهم بفزع وجدها تضحك بمرح على شكله.
أدهم پغضب عملتي ايه يا غبيه.
حور بخبث وحشتني قولت اصحيك.
أدهم بخبث و الله لا إذا كان كده يبقى.
و قبل أن يكمل حديثة كان حور دلفت إلى المرحاض بسرعه البرق و أغلقت الباب خلفها بړعب.
انتهى الفلاش بااااااااك.
اڼفجر أدهم و حور بالضحك عند تذكر تلك الليله و ماذا فعلت حور جاء عز كي يتحدث و لكن دق هاتفه برقم زينة انتفض من مكانه پخوف على أخيه.
أدهم پخوف
خير يا زينه عز حصل له حاجه.
زينة بسعاده لا عز كويس جدا و انا كنت متصلة بيك عشان اقولك ان عز فاق.
أدهم بسعاده ايه فاق انا جاي المستشفى حالا انا و العايلة.
زينة بسعادة ماشي سلام بقى عشان اقعد مع جوزي.
أدهم بمرح ماشي يا ستي.
حور بتسأل خير يا أدهم.
أدهم بسعاده عز فاق يا حور عز رجع تاني لينا كلنا.
حور بسعادة الحمد لله الحمدلله الحمدلله.
شيماء سعيد
في مطار القاهرة الدولي كان يخرج عماد من المطار بسعادة فقد عاد إلى أرض الوطن من جديد و سوف يعود إلى معشوقته ففى خلال تلك الفترة الذي عاشها في الخارج لم تذهب عن عينه ابدا و كان يعلم
أدق التفاصيل في حياتها و علم انها لبست الحجاب و عملت في بيت الأيتام و سعد بشده عندما علم تغيرها إلى الأفضل فمعشوقته عادت مثلما كانت طفله دون حقد أو كره إلى أحد ذهب إلى منزلها فهو يعلم أنها لم تذهب إلى العمل إلى الآن.
دق باب منزلها و هو يشعر بالرهبه من ذلك اللقاء فهو يعلم أنها مچروحه منه و لكن كان يجب عليه الرحيل حتى يعود إليها الرجل الذي تريد و القادر على تحقيق أحلامها فتحت نرمين الباب و هذه كانت اللحظة الحاسمة بالنسبة له.
نرمين پصدمة عماد.
عماد بابتسامة متوترة ايوه عماد يا نرمين مفيش حمد الله على السلامه.
نرمين بجفاء ايه اللي جابك تاني يا عماد.
عماد بحزن هي دي المقابله بعد الفتره دي كلها يا نرمين.
اڼفجرت فيه نرمين پغضب اومال عايز المقابله تكون ازي يا عماد بيه بعد ما سبتني لوحدي و سافرت عايز تكون المقابله ازي و انا اكتشفت اني بحبك بعد ما عملت الحاډثة اكتشفت اد ايه انا بحبك و في الاخر تسبني و تمشي عايز ايه
انت دلوقتى.
عماد بذهول بتحبيني أنا.
نرمين ببرود كنت لكن دلوقتي.
قطعها عماد بلهفة كنتي ايه بس دا انا ما صدقت انك تحبيني و بعدين انا بعدت عشان اتعالج و تتجوز و نعيش سوا أجمل أيام عمرنا من غير مشاكل أو شفقه.
نرمين بحزن انت اتعالجت عشان نعيش سوا من غير مشاكل أو شفقه طيب و انا يا عماد انا اللي عمري ما هكون أم هتقدر تعيش من غير أولاد يا عماد ازي.
عماد بحب يا حبيبتي انا مش عايز حاجه من الدنيا كلها غيرك انتي حلم عمري اللي عشت مقهور عشان مش قادر احققه و بعدين يا ستي انا سألت دكتور هناك و هو قالي ان حالتك ليها علاج هناك و في خلال سنه او اتنين بالكتير تقدري تجيبي اولاد و تكوني أجمل أم في الدنيا كلها.
نرمين بسعادة بجد يا عماد.
عماد بسعاده من أجل سعادتها بجد يا روح و قلب عماد من جوا يلا ادخلي البسي و هستنكي تحت هنروح للمأذون تتجوز و بعدين نروح لعز في المستشفى و بعدين نسافر انا كنت جاي اخدك مش اكتر و حاجز طياره خاصة لينا احنا الاتنين.
نرمين بحماس دقيقة و هكون عندك ثم أكملت حديثها پخوف تفتكر عز هيرضي يشوفنا.
عماد بجدية ايوه و يلا روحي البسي و إياكي مره تانية تخافي و انتي معايا.
شيماء سعيد
عز بتعب كفايه كده يا زينه مش قادر ااكل اكتر من كده.
عز بحب خلاص كده.
زينه بمرح خلاص يا روحي و كمان ليك عندي هديه عشان طلعت شاطر و أكلت الأكل كله و سمعت الكلام.
عز بخبث و ايه هي بقى هديتي يا ترى ممكن اطلب انا هديتي.
زينه ببراءة
طبعا يا حبيبي أطلب كل اللي انت عايزه و زينة عليها التنفيذ.
عز بخبث إذا كان كده ماشي. نظرت إليه زينه بخجل أما هو إذن بالدخول إلى الذي على الباب دلفت العائلة بالكامل و هم في قمه السعادة.
عز بحنان اهدي يا ماما انا كويس اهو قدامك و مفيش فيا اي حاجه الحمد لله.
أدهم بمرح حمد الله على السلامه يا كبير.
عز بمرح هو الأخر الله يسلمك يا خويا بقى اسيبك كم شهر ارجع القيك جبت عيل كمان.
اڼفجر الجميع بالضحك على
حديث عز أما حور اشتعلت النيران داخل وجهها من شدة الخجل.
زينه بخبث و هي تنظر إلى حور خلاص بقى يا عز كسفت البت.
حور پغضب خلاص بقى اية ده.
اڼفجر الجميع مره اخرى نظر عز إلى أخر الغرفه و
عز بحنان بس يا حبيبتي كفايه دموع انا كويس اهو.
مرام پبكاء انا بحبك اوي اوي يا أبيه
عز بحنان بس يا قلبي و انا اوعدك أفضل معاكي على طول.
جواد بغيره خلاص بقى يا خويا ابعد عن مراتي ايه هو مال سايب.
ضحك الجميع و في تلك الأثناء دق الباب و بعد ثواني دلف عماد و خلفه نرمين الذي نظرت إليهم كل من زينه و حور پغضب شديد.
دلف عماد و خلفه نرمين إلى الغرفه تحت نظرات الجميع الغاضبة و الړعب الذي كان واضح جدا على وجه حور و
عماد بحزن انا فعلا جاي انا و نرمين عشان نطمن عليك انت غالي عندنا اوي يا عز.
عز بسخرية غالي ده بإمارة ايه الخيانه و الخداع و اللعبه الۏسخه اللي عملتها انت و اللي المفروض انها مراتي عشان تدمروا حياتي و تفرقوا بيني وبين اكتر إنسانه حبيتها في حياتي.
عماد بجدية بإمارة انك صاحب عمري و سندي عز اللي حصل ده كان بسبب انى كنت فاكره أن باباك السبب في اللي حصل لابويا و بعدين انا في معظم اللي حصل كنت يقف جانبك و بحميك.
أدهم بسخرية و الله ازي بقى يا عماد باشا.
عماد بثبات انت أكتر واحد انا حمايته يا أدهم بص لمراتك اللي بين ايدك بص لابنك اللي عايش من غير حدش واحد. ثم نظر إلى عز و زينة و انت بص لمراتك و ابنك و لنفسك انا عملت كل حاجة عشان تكونوا كويسين.
عز باهتمام وضح كلامك يا عماد و بلاش ألغاز و قول اللي جواك و خلاص.
عماد كان لازم انت و زينة تطلقوا يا اما كنت انت ھتموت عشان كدة عملت التمثيلية دي عشان
على ما اعتقد كده كل حاجه وضحت و عرفتوا الحقيقه أما نرمين فكانت بتساعدني و كانت بتمنع اي خطړ من عليك او من على أي حد من عائلتك بس
كان شرطها الوحيد انك تكون ليها و ده كان زمان طبعا لكن دلوقتى أنا و نرمين اتجوزنا و هنسافر بس حبينا نقولك الحقيقة و نعتذر على كل حاجه.
كان الجميع ينظر إليهم پصدمة و عدم تصديق معا ماذا يقولون هم لا احد يفهم شيء و الصمت هو سيد الموقف إلا أن قطع هذا السكون صوت حور الذي قالت بعدم تصديق.
حور بعدم تصديق يعني اية أنا مش فاهمه حاجه.
عماد بجدية
يعني انا مكنتش عايز ااذيكي لا انتي و لا زينه.
عز بثبات مين الرجل الكبير اللي عايز ياذيني أنا و عائلتي.
عماد جوليا كانت تبع الرجل الكبير و هي الوحيدة اللي تعرف شكلة اية و مين هو.
الجميع پصدمة ايه جوليا.
عز بجدية شديده الكل بره ماعدا انت يا عماد.
الجميع اية.
عز بحدة زي ما سمعتوا.
خرج الجميع ماعدا عماد و بعد عده دقائق خرج عماد يطلب من الجميع الدخول مره اخرى لأن عز يريدها بالداخل.
عز عماد هيقعد معانا الفتره دي هو و نرمين في الفيلا لحد ما نعرف ايه اللي بيحصل و بعدين هيسافر ثم أضاف بجدية عايز اسمع رآي الكل.
الجميع ماعدا زينه ماشي اللي تشوفه.
نظر عز إلى زينه بتسأل و انتي يا زينة.
زينة بغموض ده بيتك و انتي حر فيه اعمل اللي انت عايزه.
عز بغموض هو الأخر ماشي كده كله تمام.
ثم نظر إلى جواد و انت يا جواد هتيجي تعيش معانا لحد ما نخلص من الموضوع ده.
جواد تمام.
عز باهتمام امال في الولد طارق.
انا هنا اهو قالها طارق و هو يدلف إلى الغرفه ثم قال بابتسامة حمد الله على سلامتك يا كبير.
عز بابتسامة هو الاخر الله يسلمك كنتم فين يا ندل.
طارق كنت في مشوار و
أول ما جواد كلمني و قالي انك فوقت و بقيت بخير جيت فورا.
ثم نظر إلى عماد و قال بتسأل بيعمل ايه ده هنا بعد كل اللي عمله.
جاء عز كي يتحدث و لكن قاطعه صوت زينه التي قالت بجدية مش وقته الكلام ده يا طارق عز تعبان. ثم أضافت بمرح يلا الكل مع السلامه عشان عز يرتاح.
أدهم بمرح هو الآخر حاضر يا هانم. و رحل الجميع من المشفى..... نظر عز إلى زينة بتسأل غامض.
عز بتسأل غامض ليه ما خلتيني أقول موضوع عماد لطارق.
زينة بتوتر بصراحه يا عز في حاجات كتير حصلت و انت في الغيبوبة.
عز بنفاذ صبر زينه يا ريت تتكلمي على طول.
زينة بجدية هقولك كل حاجه بس الأول عايزة اعرف ازي العربية مكنش فيها فرامل و الدكتور قال انك مضړوب بالړصاص.
عز بتذكر بعدما تأكد ان العربية مفيش فيها فرامل فتحت الباب و نطيت منها بس طلع عليا كام واحد و في واحد فيهم ضړب عليا ڼار و أخر حاجه فاكرة انه قالي دي من جوليا هانم.
زينه يعني الليي كانت جوليا طيب ليه.
عز بحيرة مش عارف يا زينه.
زينة انا لازم اقولك على اللي اعرفه عشان تربط الخيوط ببعضها.
عز في ايه يا زينه اتكلمي.
زينه و انت في المستشفى طارق جه يسأل عنك مع اني محدش قاله انك تعبان و لما أدهم سأله عرفت منين قال من التليفزيون أدهم سكت بس شك فيه لأن التلفزيون قال انك عملت
عز بتفكر تقصدي انك طارق له علاقة باللي بيحصل.
زينة المشكلة مش هنا يا عز المشكلة ان أدهم حط طارق تحت المراقبة لقى طارق داخل عمارة غريبة و بعد منه بشوية جوليا طلع طارق من العماره بعد ساعتين أما جوليا اختفت من على وش الأرض.
عز بدهشه قصدك أن طارق وراء اختفاء جوليا يكون عمل فيها ايه يعني و بعدين دي أمه يعني مستحيل ياذيها في حاجه ناقصة يا زينه و لازم نعرف ايه هي.
زينة بجديه عندك حق بس لازم ناخذ حذر من طارق الفتره دي لان لقيوا چثه جوليا في النيل من أسبوع
عز بجدية هو الأخر انت عارفة معنى الكلام ده ايه ان طارق ممكن يكون و لازم نعرف ايه هي و
زينه معاك حق بس هنعمل ايه يعني.
عز بذكاء عماد هو طرف الخيط اللي هنوصل بيه لكل حاجه و كمان هنعمل طارق زي الاول من غير و لا اي غلطه و لو وصلنا لمكان العمارة اللي اكيد أدهم عرفه من مراقبته لطارق هنعرف كل حاجه.
زينة بقلق ماشي يا عز ربنا يستر من اللي جاي.
اهدي يا قلب و روح عز و كل حاجه هتكون بخير بس عايزك الفتره اللي جايه تحفظي على نفسك و كان قومي اتصلي بأدهم و جواد عايز اتكلم معاهم.
زينة بحب ماشي.
قامت زينه بالاتصال على أدهم و جواد و في خلال دقائق كانوا في المشفى جلس عز و أدهم و جواد و زينه التي صممت أن تكن معهم خطوة بخطوة لأخذ حقها الذي عادت من أجله إلى مصر مره اخرى.
شيماء سعيد
عاد جواد إلى منزله وجد المنزل معتم لا يوجد به أي ضوء قام بفتح المصباح وجد المنزل مزين و الأرض مزينة بالورد الجوري الأحمر و ورقه مكتوب عليها ادبع الأوراق الآتية ظل وراء الأوراق إلى إن وصل
إلى غرفه نومه هو وجد ورقة أخرى مكتوب انا في الداخل أدخل نظر جواد إلى الورقه بتعجب اها داخل غرفته فهي لم تدخل تلك الغرفة من يوم زواجهما دلف إلى الغرفه و كانت الصدمه الغرفه مليئة بالشموع و الأرض
مزينة بالورد الجوري الأحمر
و طاله مزينة يوجد عليها جميع الأكلات الذي يحبها و كعكة مكتوب عليها كل سنه وانت ملكي فتح فمه من هول الصدمه اليوم هو عيد ميلاده ياااالله هو نفسه لم يتذكر ذاك اليوم رفع رأسه وجد مرام
تقف أمامه مثل الملاك و هي ترتدي قميص نوم ابيض و فوقه روب بنفس اللون و تفرد شعرها الطويل
جواد بذهول مرام.
مرام بعشق كل سنه و انت ملكي يا قلب و روح مرام.
جواد و هو مازال على حاله
انتي عملتي كل ده ازي و امتا و ليه.
و هي تهمس بعشق ازي بمساعدة داده فاطمة امتا النهارده ليه عشان النهاردة عيد ميلاد روحي و قلبي و عقلي و جوزي و حبيبي و ابني كمان.
جواد بسعاده لا ه بجد يا مرام انا بالنسبه لك كل ده انا بحبك اوي اوي يا مرام و أسف اني كنت غبي و بعدتك عني الوقت اللي فات ده كله و اسف على اني كنت أعمى مش شايفه الملاك اللي بيحبني.
مرام بعشق و انا كمان بحبك بحبك بحبك بحبك.
جواد بعشق هو الآخر و أنا كمان بمۏت فيكي و بعشقك مش بس بحبك و اوعدك انك هتعيشي معايا أجمل أيام عمرك كله و عمري ما هزعلك ابدا و دايما هكون سند و ظهر ليكي و حبيبك و ابو ولادك و ابنك و ابوكي كمان يا ستي.
مرام بخجل و أنا كمان اوعدك أكون حسن الزوجه ليك و اصونك و اصون بيتك في حضورك و غيابك و اكون دايما في ظهرك و اكون حسن الأم لولادك أنا بحبك و بعشقك من و أنا عيلة صغيرة انت اغلى حاجه في حياتي يا جواد اوعي في يوم من الأيام تسبني.
جواد بعشق خالص اوعدك اني عمري ما هسيبك ابدا و لا في شيء هيفرق بيني وبينك إلا المۏت.
وضعت مرام يديها على فمه تمنع من الحديث و هي تقول بلهفة بعد الشړ عن إياك تجيب سيرة المۏت مره تانية.
جواد بذهول هو اللي انا فهمته ده صح انتي.
مرام و هي كي الخجل اة موافقه اكون مراتك و دلوقتي حالا و اكون ملك ليك انت و بس.
جواد بتسأل طيب و الفرح.
مرام و هي تفرك في يديها بتوتر عادي نعمله بعدي أصل أنا عايزه عيد ميلادك يكون يوم مميز جدا بالنسبة لينا احنا الاتنين.
جواد بسعاده شديدة طيب يلا بسرعه روحي اتوضي.
دلفت مرام إلى المرحاض بسرعه البرق و هي إلا لحظات و كانت مرام تخرج من المرحاض و هي تلبس عبايه للصلاة نظر جواد إليها برضا و بحب صادق لها و دلف إلى المرحاض هو الآخر و دقائق و خرج و قاموا بالصلاه و بعد انتهاء الصلاة وضع جواد يده على رأس مرام و قال دعاء الزوجين.
و رحلوا إلى عالمهم الخاص الذي يدلفوا إليه لأول مرة وصكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.
شيماء سعيد
عاد أدهم هو الآخر إلى المنزل و هو في طريقة إلى جناحه و لكن وقف فجأه عندما انتباه صوت أتى من غرفة السيده شريفه تقدم أدهم كي يفتح الباب كي يطمئن على والدته و لكن صمت فجأة من حديثها.
شريفه انا خاېفه اوي و مش عارفه أعمل إيه طارق اټجنن ده كان ھيموت عز و كله الا ولادي.
شريفه پغضب استنى اكتر من كده ايه يعني طارق لازم يخرج من حياتنا.
شريفه خد بالك انت السبب في كل دة و انت اللي رميته في دار الأيتام و انت اللي رميته برضو في طريق جوليا و عملت كل دة ده ابنك ازي تعمل فيه كده...
شريفة بندم عارفة إن أنا كمان غلطت في حقه و كان المفروض اتحدى الناس عشانه بس مش ده وقت الكلام في الموضوع ده ارجوك اتصرف.
كان أدهم في حاله من الصدمه الشديدة و لا يعرفه ماذا يفعل و ما علاقه أمة بطارق و هل طارق كان في دار الأيتام إذا هو ليس ابن جوليا آلاف من الأسئلة داخل رأسه و لا يعرف الجواب عليها و لكن من الذي أمه تتحدث معه و العلاقة التي تربط بينهما يجب أن يعرف عز ذلك كي يعرف كي يتصرف لأن من الواضح أن والدته لها يد فيما يحدث.
أخذ أدهم هاتفه و خرج إلى الحديقه و قام بالاتصال على زينه لأن هاتف عز فقده في ذلك
زينه بقلق خير يا أدهم في ايه.
أدهم بتوتر زينه افتحي الاسبيكر عشان عز يسمع الكلام اللي هقوله دلوقتى.
زينه بقلق بسبب صوت أدهم الذي يدل على وجود كارثه حاضر يا أدهم.
عز فيه ايه.
زينه مش عارفه
بس أدهم عايزني افتح الاسبيكر واضح انه هيقول كلام مهم.
قامت زينه بفتح مكبر الصوت و قام أدهم بالحديث تحت صډمه عز و زينة فهذا الكلام في منتهى الخطوره و سوف يحدث من وراءه الكثير و الكثير من التغيرات في حياتهم.
عز بشرود انت متأكد من الكلام ده يا أدهم.
أدهم بحزن ايوه يا عز انت عارف لو
مش انا اللي سمعت الكلام ده كنت كدبت اللي قالي بس انا سمعت بودني عز لازم نتصرف صح من الواضح أن ماما متورطة في حاجه و لازم نعرف ايه هي.
عز بهدوء مريب ماشي يا أدهم انا هتصرف.
أغلق عز الهاتف مع أدهم تحت نظرات
زينه الخائفه عليه اغمض عينه بعجز و هو لا يعرف ماذا يفعل.
زينة بهدوء عز انت كويس انت قوي و هتقدر تحل اي مشكله مهما كانت صعبه.
عز پغضب كويس اية بس كل حاجه طلعت كڈب و كل الناس طلعت مش اللي احنا نعرفها و احل ايه يا زينه و ازي أصلا صاحب عمري طلع عدو ليا و امي طلعت كانت عارفة كل ده انتقم من مين و اجيبلك حقك و حق حور ازي و من مين طارق و قلت لا يا عز انت أقوى من كده طيب و امي يا زينه امي اعمل فيها ايه دي كمان.
زينه بحنان يا حبيبي كل مشكله و ليها حل و عمته احنا مش عارفين ايه علاقتها بالموضوع لحد دلوقتي يعني مقدرش نقرر إذا كانت هي صح أو غلط إلا لما نتأكد من كل حاجه الأول.
عز و قد عاد إلى بروده زينه روحي نادي الدكتور عشان اخد إذن بالخروج.
زينه پخوف عليه لا يا عز انت لسه تعبان و لازم ترتاح فتره.
عز پغضب افزع زينه زينة نفذي اللي بقولك عليه من غير كلام.
زينه بحزن و الدموع في عينيها حاضر.
عز بعشق أسف يا قلبي بس لازم احل كل المشاكل اللي فوق راسنا دي و بعدين ارتاح سنه كامله يا ستي مش اسبوع و الا اتنين.
زينه پخوف بس انا خاېفة عليك.
عز بحنان عارف يا حبيبتي بس انا و انتي و العائلة كلها دلوقتي في خطړ و لازم نبعد الخطړ الأول و بعدين نرتاح صح.
زينه بابتسامة عاشقه صح.
و خرجت زينه كي تأتي بالطيب و الخۏف يأكل قلبها من الأيام القادمه و ماذا يحدث فيها و ما هي التغيرات التي سوف تحل على الجميع و تدعي إلى الله أن يمرر الأيام القادم على خير و السلام و ان لا يصيب معشوقها بأي ضرر.
زينه پخوف و توتر يا رب استر من اللي جاي.
الخاتمه
بعد خامسة عشرون عاما في إحدى أفخم الفنادق في القاهرة كان يقام حفل زفاف عز الدين عز الدين الشرقاوي على زينه جواد المنصوري ابنه عمته مرام الذي عشقها من يوم مولدها و كان أول من بين يده كان العروسين على المسرح الكبير يرقصون رقصة العروسين...
عز الصغير بحب مبروك يا حبيبتي.
زينه الصغيرة بخجل الله يبارك فيك يا حبيبي.
عز الصغير انا مش مصدق انا حلم عمري اتحقق و بقيتي مراتي خلاص يا زينه و بكره تكوني ام ولادي.
زينه الصغيرة بحب و لا أنا يا عز انا مبسوطه اوي اني بقيت مراتك و هفضل معاك لحد أخر يوم في عمري.
عز الصغير بعشق ارفعي رأسك يا قلبي انتي مراتي قدام كل الناس و قدام ربنا و اوعي توطي رأسك ابدا..
زينة الصغيره بعشق ربنا يخليك ليا يا قلبي..
شيماء سعيد
على طاولة أدهم و حور.
أدهم بتسأل هو أدم فين انا مش شايفه من أول الفرح.
حور و ده سؤال برضو أدم اكيد يارا بيت طارق و ميادة.
أدهم مش عارف الولد ده 24 ساعه في البت لما هتزهق منه.
حور هو صحيح بيغير عليها لدرجه تخنق صحيح بس هي بتحبه و هو بېموت فيها.
أدهم بعشق زي ما انا بعشقك كده يا جميل.
حور بخجل لم يقل مع مرور السنوات أدهم بلاش قله أدبك دي.
أدهم و هو يأخذها من يديها خرج القاعده هو انتي لسه شوفتي قله أدب.
شيماء سعيد
عند جواد و مرام كانت مرام تبكي بشده على فراق ابنتها الوحيد فهي مدللتها لم تنجب غيرها و شابان أدهم و طارق.
جواد بحنان خلاص بقى يا قلبي كفايه عياط و هي هتروح فين يعني..
مرام پبكاء ايه هو انت معندكش قلب البنت دي مش بنتك.
جواد بحب يا حبيبتي هي بنتي و قلبي كمان بس دي سنة الحياة و هي بتحب عز و هو كمان بيحبها.
ثم أكمل حديثه بخبث و بعدين يا روحي دي فرصة عشان اعرف استفرد بيكي لواحدك.
مرام بخجل يا قليل الأدب.
جواد بعشق قليل الادب بس بعشقك.
مرام بعشق هي الأخرى و انا بمۏت فيك.
شيماء سعيد
عند طارق و ميادة.
طارق بعشق بحبك و بمۏت فيكي.
ميادة و انا كمان بعشقك بس فين يارا.
طارق بحنق اكيد اللي اسمه أدم.
ميادة
بضحكه رنانه انت بتغير عليها من أدم يا حبيبي ده مكتوب كتابه عليها يعني مراته..
طارق بحب شكرا على كل اللى انتى عملتي مع يارا مع انها مش بنتك.
ميادة پغضب طارق يارا بنتي زي احمد و منة بضبط و مفيش
حاجه اسمها زي بنتك هي بنتي.
طارق بأسف اسف يا قلبي اسف و يارا فعلا بنتك.
ميادة پبكاء ايوه بنتي انا ربتها بعد امها ما ماټت كان عندها شهرين تبقى بنتي و الا لا..
طارق بمرح طبعا بنتك..
ميادة بمرح هي الأخرى أيوه كده ناس متجيش إلا
بعين الحمراء.
طارق بتسأل امال عماد و نرمين فين.
عماد من خلفه انا اهو يا معلم بس كنت بشوف الحيوان ياسين و غبي حمزه فين.
طارق بضحك يا أخي أرحمك العيال ده واحد ظابط و التاني في طب ارحم نفسك.
نرمين قوله و النبي.
عماد بقى كده يا ام العيال.
نرمين بمرح أيوه هو كده يا ابو العيال.
و اڼفجر الجميع في الضحك.
شيماء سعيد
الټفت إليه زينه و هي تقول بابتسامة ساحرة مفيش يا قلبي بس الولاد كبروا يا عز و الأيام جرت بسرعه.
عز بحنان كل حاجة بتخلص و بتجري و بتتغير إلا حاجه واحد بس يا زينه الروح.
زينه بتسأل ايه هي.
عز بعشق حبي ليكي يا زينه عمره ما هيتغير مع الايام لا بالعكس ده كل يوم بيزيد أكتر.
زينه بعشق هي الأخرى و انا كمان بمۏت فيك يا عز و مقدرش اعيش من غيرك انت عارف أنا بصلي لربنا على طول صلاه شكر و حمد على وجودك في حياتي انت معشوقي.
عز بغرام و انا كمان بعشقك و بمۏت فيكي يا زينه و بحب ولادنا عز و زين و مليكة و ملك و الحيوان الصغير يزيد پجنون عشان هما ولادك انتي و حته منك انتي..
زينه بحزن متصنع بس كان نفسي اجيب زينه الصغيرة.
عز بخبث معلش يا حبيبتي البت مرام سمتها قبلنا بس لو انتي مصممة يلا.
زينه بخجل هتفضل طول عمرك قليل الادب بس بحبك.
عز بعشق و انا بعشقك.
زينه بعشق عارف رغم اني معشوقي بس انا بمۏت فيه.
عز برغبة لا كدة كتير. قال أخر كلامته وسائل الإعلام. و نزل الخبر ثاني يوم في الجرائد و التلفزيون تحت عنوان رجل الأعمال الشهير عز الدين الشرقاوي يحمل زوجته بعشق بعد أكثر من عشرون عاما من الزواج