روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
انا هتجوز انقلى حاجتك للاوضه الصغيره علشان مراتى الجديده
انت بتقول اييه يا حازم هتتجوز عليا
لا اسف معلش غلطت فى التعبير قصدى انا كتبت الكتاب اصلا فرحنا بكره
بصيت عليه پألم ودموع طيب وانا مراتك مش من حقى اعرف
صفعه اوقعتها أرضا من الألم صړخ فى وجهها جرا اييه يا بت انتى هتنسى نفسك ولا اييه انتى لولا امك الى كانت بتترجانى اتجوزك قبل ما ټموت مكنتش عبرتك اصلا
نظرت له پألم ودموع امى الى هى خالتك ولا نااسى عموما اتجوز براحتك يا حازم انا اصلا من ساعه ما دخلت البيت دا وانت مش معتبرنى مراتك لا اسما ولا فعلا
جمعت شتات نفسها پألم ودموع حبيسه واتجهت إلى غرفتها وهى تلم اغراضها بدموع وهى تتذكر كلمات والدتها الاخيره قبل ۏفاتها أن تتزوج حازم بن خالتها حتى تطمأن عليه ولكن يصبح ذالك الحازم هو مصدر تعبها ودموعها طوال الليل حيث منذ اول ليله لهم وهو يعاملها بكرهه شديد ولا يعتبرها زوجته
اتجهت الى الغرفه الصغيره ووضعت حاجتها بتعب من كثر البكاء وأرتمت على السرير بدموع حتى غلبها النوم
فتحت عيونها على صوت ضوضاء فى الخارج أمسكت راسها بصدااع ثم ارتدت حجابها وخرجت وجدت مجموعه من النساء فى الغرفه يذينوها للعروسه اغمضت عيونها بالم يتم تجهيز غرفتها لزواج زوجها من أخرى لم تعر اى اهتمام واتجهت إلى المطبخ لتحضر كوب من الشاى لها بسبب الصدااع فى راسها
ردت عليها الأخرى بضيق وهى يا اختى معندهاش كرامه عايشه مع واحد مش بيحبها اييه البنات الملزقه دى
يا اختى دا لحد دلوقتى ملمسهاش كمان
شهقت الأخرى بصدممه يا لهووى لا البت دى فيها عيب اكيد اييه البنات دى ياربى
كانت تستمع لكلامهم بالم ودموع انسحبت على خديها ثم اتجهت الى غرفتها بسرعه لتبكى بمفردها كالعاده
لوهله قرف من نفسه من تصرفاته ولكن سيطرت عليه روح العنجفه من جديد ونظر بثقه الى نفسه انا صح كده احسن ليها وليا تبعد عنى انا عايز اتجوز الى اختارتها مش همشى ورا كام دقه قلب وخلااص النهارده فرحى ولازم افرح
ثم أخذ مفاتيحه متجاهلا تلك ااجالسه بغرفتها تبكى بصمت حتى خرج واڼهارت أكثر فاليوم زواج القاسى الذى احبته رغما عنها وجدت قلبها ينبض بعشقها له
نظرت له ببرود بعيون حمراء من الدموع هو انا الى هتعشى ولا انتوا خلى مراتك تحضرهولك
ثوانى
اومات راسها بدموع وخوف من نبرته وتركها ناظرا إليها بقرف ثم خرج
نظرت إليها بدموع وجدت فتاه فاتنه اقل ما يقال عليها وترتدى قميص قصير وفوقه . وتضع يديها حول حازم وتنظر لها بقرف انتى بقا زهره مش كده
لم ترد عليها زهره واكتفت بالصمت الاليم حتى ارتفع صوت حازم پغضب هى مش بتكلمك يا زباله انتى ردى عليها
ابتعلت غضه من الالم فى حلقها وقالت بدموع مخټنقه ايوه انا عن اذنكم
ثم تركتهم ودخلت الى غرفتها واڼهارت كل قوى تحملها واخذت تبكى بشده
مرت ساعه وهى على تلك الحاله لا تستطيع النوم وهى تسمع أصوات ضحكاتهم تحت المها المرير مرت ساعه أخرى ووجدت الباب يفتح ودخل شخص واغلق الباب خلفه
ارتعدت اوصلها پخوف نظرت خلفها پخوف ثوانى وشهقت بصدممه حاازم
فتحت عيونها بصدممه واخذت تتراجع للوراء پخوف وړعب ا..انت جاى هنا لييه يا حازم
أخذ يتقدم منها وهو ينظر إلى رعبها بتسليه اييه جاى لمرااتى
أ..انا مش مراتك مراتك جوا ابعد عنى واطلع بره
أصبح أمامها وانفاسه تلفح وجهها بخبث عادى مراتى جواومراتي هنا
لم تستطيع التماسك أكثر هى تخاف من قربه لها قامت بزقه للامام پغضب ابعد عنى انا بكرهك
ثوانى وكانت بين يديه تتلوى بالم من
متابعة القراءة