قصه بقلم فاطمه محمد
المحتويات
عليا
مازن لا ماينفعش طبعا ليه يعنى خلاص
احنا هنجيب حاجه تلبسيها فى الشقه وحاجه لو هتنزلى لأى مشوار اعتبريهم سلف ياستى لحد ما تشتغلي ولا اعتبريهم هديه اعتبريهم زي ما تعتبريهم
انا اعتبرهم سلف احسن
مازن ماشي ياستى
ومشي بالسياره وانا ما اعرفش ايه اللى مستنينى تانى وبلم فستانى بين رجلي عشان ادارى منظر الډم اللى عليه والدموع نزله على خدى ومش مصدقه كل اللى حصل لى
مازن بيتهيء لى خليكى فى السياره وماتنزليش افضل بالمنظر ده
وانا هنزل اجيب ليكى الملابس وسالنى على مقاساتى
ودخل المحل
وانا على رغم انى ماشوفتش منه شيء يقلقني بس كنت قلقانه مش عارفه ليه
اول ما دخل المحل كنت
هنزل من السياره واسيبه وامشي بس قولت لنفسي هتروحى فين وهتمشي فى الشارع ازاى بمنظرك ده
فضلت فى السياره
وفعلا جاب لى بيجامه بيتى وطقم خروج
ورجعنا على الشقه اللى قال لى عليها
وطلع معايا وفتح لى باب الشقه وقال لى ادخلى
وقفت على الباب متردده للحظات
مازن انتى لسه خاېفه امسكى المفتاح فى ايدك اهو ادخلى واقفلى الباب انا بس كنت عاوز ادخل اوريكى الشقه
هى نظيفه على فكره
اناايه بتحب تقعد فيها ازاى يعنى
لا بعد اذنك انا همشي وهتساذنك احتفظ بالملابس دى وهبقى اجيب ليك ثمنهم
ولا خدهم هما كمان سلام
مازن ايه اللى حصل انا اقصد كنت بخب اقعد فيها بس خلاص الوضع دلوقتى اختلف
اناطب بعد اذنك انا هدخل عشان تعبانه وعاوزه استريح
ودخلت وقفلت الباب فى وشه وهو واقف وبحثت عن شيء اقفل بيه الباب من الداخل ليكون معاه مفتاح اخر ويدخل علي ولكن لم أجد فى الباب شيء يغلقه غير المفتاح
وسمعاه بيقول ايه البنت المجنونه دى كل ثانيه بحال
دخلت بحثت عن الحمام
ودخلت الحمام وقفلت على نفسي
واخدت شاور وغيرت ملابسي وخرجت وبحثت عن غرفة النوم ودخلتها واغلقت الغرفه على نفسي وعدت للبكاء مره اخرى
حتى نمت
ولا ادرى كم من الوقت نمت فكنت أشعر بارهاق شديد فى جسدي وراسي كان مازال لم يتزن
وعندما انتبهت وركزت سمعت صوت واحده تصرخ وتقول افتح وشيل اللى اللى حطه وراء الباب ده
افتح خلينى اشوف مين اللى معاك جوه دى
نهضت مفزوعه على السرير
وخاېفه اخرج اشوف مين دى وعاوزه ايه
زاد الصوت والخبط بقولك افتح انا عارفه ان فى واحده معاك جوه هتفتح ولا ألم عليك الناس
هتجرنى من شعرى وتفضح....نى انا مش ناقصه
اعمل ايه ياربي
ولما لقيت صوتها كل مادى بيعلى اكتر وفعلا هتلم الناس عليا والباب هيتكسر من اللى وراه
خرجت من الغرفه واتجهت ناحية الباب
وبدون ان ازيح الكنبه ومن خلف الباب
قولت فى ايه يا استاذه مالك اهدى شويه وافهمى الاول
هىافهم افهم ايه ياعرة الحريم يا زبا....له
افتحى الباب يابت عاوزه اجيبك من شعرك ايه جايبك شقة شاب
اناانتى ايه اللى بتقوليه ده مازن مش معايا فى الشقه مازن فى شقته تحت انزلى شوفيه
هىما انا شوفته يازباله ومالقتوش
ولما سألت الغفير قال لى كان طالع معاه واحده شكلها مش مظب......وط وطلع بيها الشقه اللى فوق
افتحى بقولك هتروحوا منى فين
انا بينى وبين نفسي وبعدين بقى فى اللى بره دى اعمل معاها ايه
اناوالله انتى فاهمه غلط انا بس زى ماتقولى كده مأجره الشقه منه هى دى كل الحكايه
هىاه يا بت كلى بعقلى الحلوه كلى انت هتستعبطى
وبقيت هتجنن ومش عارفه اعمل ايه وخاېفه افتح ليها
لحد ما فجأه .
سمعت مازن بيقول ليها ايه اللى انتى بتعمليه ده بس يا نسرين
نسرين ايه اللى بعمله ايه هو
مازن الجزء الثالث
انا لسه عملت حاجه
بتخونى يامازن بعد ده كله
مازن بخونيك ايه ڤضحت....ينى تعالى بس معايا وانا افهمك
نسرين هتفهمنى ايه
مازن طب تعالى بس معايا
واخوها ونزل
انا وجدت الصوت راح قفلت الباب ورجعت لغرفتى وانا بحمد ربنا
انها مشيت معاه وقعدت اريح اعصابى اللى سابت
بس على الله يعرف يسكتها
وقولت لنفسي ياترى مين ديه زوجته
طب مش قاعده معاه ليه هو ما جبش
متابعة القراءة