عندما يعشق الرعد
المحتويات
انتي كمان ارجوكي افهميني
هنا بدموع. فهماك فهماك قوي صدقني.
عدي شدها جامد. هنا ارجوكي خليكي جنبي انا محتاجلك. متسبينيش
هنا كانت موجوعة ومچروحة. وهدوء عكس البركان اللي جواها.
هنا عدي انت لازم تطلقني. اول لما نرجع القاهرة
عدي اټصدم. وهو في قمة غضبه.
عدي انتي بتقولي ايه. انتي ليه مصرة توجعيني كدة. ليه كل لما قربلك تبعدي. ليه عايزة ايه جواز واتجوزتك حب وحبيتك قرب وبقرب منك عايزة ايه. قوليلي عايزة ايه بقي حرام عليكي
هنا جواز جواز ايه ده اللي بتتكلم عنه اللي اتجوزتهولي وانت مڠصوب. وحب ايه انت بتضحك علي نفسك. انت بتحاول تقنع نفسك انك حبيتني. علشان تبرر لنفسك انانيتك. والقرب ده رغبة وغريزة مش اكتر. انا بالنسبة ليك جسم ووش شبه مراتك. لكن لا اسفة انا مقدرش العب دور الدوبلير ده اكتر من كدة.
تهدي. انا عايزة اطلق وانت خليك مع حلا.
عدي قرب منها وبهدوء وعتاب. حاضر يا هنا هطلقك بس مش دلوقتي. انا مرضاش ليكي انك تطلقي بعد 3اسابيع من جوازك. احنا هنتحمل بعض شهرين وبعد كدة هطلقك. واسيبك تعيشي حياتك. انا اسف اسف اني جرحتك قبل كدة. بس انتي جرحتيني دلوقتي اوي اوي يا هنا انا بحاول اثبتلك حبي وانك بقيتي حياتي وانتي بتلوميني علي ماضي انا بجاهد نفسي علشان انساه. بس انتي مش عايزة تساعديني. انتي لو كنتي حبتيني كنتي حاربتي معايا علشان الحب ده يستمر ويكبر. بس لاسف انتي عايزاني انا لوحدي اللي اعمل كدة.
هنا عدي استني.
عدي لفلها بأمل ولهفة. انها تكون اتراجعت عن قرارها. وبصلها علشان تتكلم
هنا انا لما نرجع هفضل في شقتي وانت في شقتك. وعلاقتنا هتفضل زي ما هي لحد لما نطلق.
عدي غمض عنيه وهو بيجز علي اسنانه وبيكور قبضة ايده من غضبه منها ومن عندها وغبائها . وهز راسه بضيق ودخل أوضته
عدي رايح جاي وهو في قمة غضبه. ليه ليه يا هنا غبية غبية. ليه مش حاسة بحبي ليه ليه. وبعند وتحدي. لكن لا يا هنا مش عدي اللي يخسر. واقسملك انك في خلال الشهرين دول انتي بنفسك هتتمني اني مطلقيش. واوعدك يا هنا. وطلع تليفونه..... ايوة يا رعد معلش اقلقتك من النوم. بس عايز منك خدمه اسمع...........
هنا في أوضتها بتلبس وهي بټعيط.
وخرج عدي ونده لهنا واخد الشنط ونزلها وركبوا الاثنين العربية من غير ولا كلمه
وكل واحد جواه كلام ولوم وعتاب. بس احتفظ بيه لنفسه.
في القاهرة في شقة رعد وهمس.
رعد بعد لما صحي علي تليفون عدي وكلمه وقفل معاه. الټفت لهمس حبيته وملاكه اللي بيعشقها وابتسم. لانها كانت لسة نايمة وماسكة فيه. اكنها خاېفة يسيبها ويمشي وهي نايمة. مرر ايده في شعرها برحة وبهدوء. ودخل اخد حمام. وخرج لقاها لسة نايمة. ابتسم علي شكلها وهي نايمة رعد بيعشق همس بيحب كل تفصيلة فيها حتي في نومها بيحب يشوف برائتها وحراكتها العفوية. جاب تليفونه وصورها اكتر من صورها وهي نايمة. ودي كانت عادته من اول يوم بقت فيه مراته بجد. كل لما يصحي وهي في يصورها علشان لما يبعد عنها يطلع صورها ويتأملها. وبعد كدة دخل المطبخ. علشان يحضرلها الفطار. همس ابتدت تصحي وهي بتتثاوب واتمطعت. وبصت جنبها ملقتش رعد بس لقت تليفونه جنبها علي الكومود. عرفت انه لسة موجود. قامت ولبسة الروب وخرجت لقته في المطبخ. ابتسمت.
همس بقي رعد بيه الحديدي بجبروته وشدته دي واقف في المطبخ
رعد. لفلها وابتسم. وقرب منها
متابعة القراءة