روايه بقلم ولاء يحيي
المحتويات
هي هتعمل ايه وازاي هتستخدم القماش وفاطمه بتسمعها باهتمام
فاطمة بابتسامة دا كده هيبقى حلو اوي.. بس هنلحق نخلصوا .. دا الفرح بعد بكرا
ندا انا هسهر عليه النهارده.... وبكرا مش هروح الكليه هنزل الصبح اجيب شريط الورد والخرز وهرجع أكملوا...وتبص لفاطمه بابتسامه لازم سامية لما تيجي تأخذوا تلاقى الفستان اللي كان نفسها تلبسه في فرحه... هي من حقها تفرح في اليوم اللي بقالها 10سنين مستنياه.. من حق ابوها وامها يفرحوا بيها.. ويشوفوا الفرحه في عنيها
ندا تبص ليها اللي يتعب بجد يا تيتا دموع وحزن سامية... واحساس ام فاروق بالعجز قدام كسرت قلب بنتها... وهي مش قادره تفرح بيها و لا تفرحها انا مش قادره انسى شكلهم.. ومش هرتاح اللي لو حزنهم يتحول لفرح... لازم اعمل اي حاجه ... مش هعرف انام اللي لما افرحهم
ندا بحزن شكل ساميه النهارده فاكرني لما كنا في الملجأ.. كان بيجي لينا في العيد تبرعات هدوم ... كنا بنقف ونفضل ندور بين الهدوم على حاجه مقسنا علشان ناخدها
وفي المستشفى.. أميرة كانت دخلت تقابل المدير.. وحكمت قعدت قدام المكتب تستناها.. دكتورة نهى كانت بتمر على المرضى شافت حكمت
دكتورة نهى حكمت.. بتعملي ايه هنا
حكمت بابتسامة تقوم تسلم عليها جيت مع أميرة... هي جوه بتقابل المدير
حكمت بابتسامة بصراحة في الأول كنت هرفض لاني كنت خاېفه عليها ...بس أميرة طول عمرها بتحلم تبقى دكتورة.. ومستعجله وعاوزه تتعلم كل حاجه بسرعه... فماكنش ينفع اني أرفض.. واطمنت لما قالت ليا انك انتي اللي جيبتي الشغل
..
نهى بابتسامة لما قالتلي... كلمت دكتور عماد وهو رحب جدا.... عماد أصله بيحب الطالبه اللي بتبقى عاوز تتعلم.. مش تحفظ الكتب بس.. والمستشفى هنا كبيره... وعماد هو اللي بيدرها... ودايما بيعمل دورات تعليميه وبيختار منها الطالبه اللي متميزين ...ومش بيوافق على أي حد لو وافق أن أميرة تشتغل...
حكمت بابتسامة انا متأكده انه هيوافق... أميرة من زمان نفسها تبقى دكتورة... ودايما في الإجازات كانت بتجيب الكتب الطبيه وتقرأ فيها ...وان شاء الله شغلها في المستشفى هيفيدها وتحقق احلامها..... انا سمعت
متابعة القراءة