رواية رائعة بقلم أمل أحمد
المحتويات
على صوت والدتها تستجمع أنفاسها كأن أحد يركض خلفها أردفت روفيدة فين
نادية اهدي يا رغد روفيدة نائمة في أوضتها الظاهر كده ده كابوس التقطت كأس الماء وأعطتها لها وأردفت سمي الله وأشربي
التقطت رغد الكأس بيد مرتعشة وأرتشفت منه بعدها أردفت يونس جه وكان هياخدها مني يا ماما
نادية محدش جه ده كان حلم مش حقيقي أحمدي ربنا أن أوضتك بعيدة عن أوضة روفيدة كان البت هيجلها صرع من صراخك بقيتي أحسن دلوقتي
رغد الحمدلله معلش قلقت نومكم أنا آسفة
علي ولا يهمك يا بنتي كملي نومك
رغد تبتلع غصتها أردفت هو ممكن يونس يوصل لي
علي بمنطقية ممكن بصي يا بنتي أنا مش بخۏفك بس السر ده مش هيفضل مستخبي طول العمر هيجي يوم وهتواجهي يونس به
نادية والله يا علي قولت لها هو كان غلط من الأول نخبي حاجة زي دي بس خلاص لا الندم ولا الرجوع ينفع يلا يا حبيبتي كملي نومك ونشوف حل للموضوع ده بعدين
وخرجت من غرفتها ذهبت لغرفة ابنتها
دلفت لغرفة ابنتها وجدتها تغض في نوم عميق أقتربت منها بهدوء تسطحت بجانبها وضمتها داخل أحضانها أردفت بصوت منخفض لو ينفع أخبيكي جوايا كنت عملت كده مستحيل يونس يعرف علاقتة بيكي هيبعدك عني
عند يونس وهو مستيقظ ف فراشة يفكر كيف يصل لرغد بعد أن عاد من سفرة لم يتوقف في البحث عنها ليل نهار لدرجة أنه يستأذن من عمله ليواصل عمليه بحثه عنها
فما هي الفكرة
في صباح يوم جديد
تستيقظ رغد من النوم على صوت المنبه توقظ طفلتها لتقوم بتجهيزها لذهابها للحضانة
روفيدة بنعاس مش عايزة أروح النهاردة
رغد لا يا قلبي مش هينفع قومي يا صغننه بلاش كسل الشطار مش بيتأخروا على حضانتهم عشان لم نكبر ونروح المدرسة منتعودش على الكسل والغياب
روفيدة تحرك رأسها يمينا ويسارا
رغد يلا نشوف مين هيوصل الحمام الأول أنا ولا أنتي
روفيدة وهي تقفز من على السرير بنشاط أردفت أنا طبعا
وركضت للخارج ابتسمت رغد على رد فعل ابنتها
نهضت رغد ورتبت الفراش وخرجت من الغرفة لتلاحقها
عند يونس وهو يستعد لعمله
محمد صباح الخير يا ابني أنا عملتلك قهوتك
محمد عادي يا يونس وبعدين أنا إجازة النهاردة من الشغل قولت أعملها لك أنا
يونس تسلم يابابا
وتركه وخرج من الغرفة
بعد دقائق انتهى يونس من ارتداء ملابسة
وألتقط القهوة ولكن بسبب شرودة وقعت من يده وانسكبت على الارض
تذكر يونس رغد كيف كانت تتعامل معه ف الفترة الأخيرة
تحديدا هذا الموقف
سرح بذاكرته
تدلف رغد الغرفة عند يونس وتعطيه قهوته
مد يده ليأخذ قهوته منها ولكنها تعمدت لمس يده بطريقة
متابعة القراءة