رواية رائعة بقلم أمل أحمد
المحتويات
وتضعها تحت قدميها وتقول هنساك يا آسر وهعيش حياتي أنت خلاص كارت محروق ماضي أسود وهتخلص منك ومن ذكرياتك بس فعلا دي غلطتي اني وثقت وكسرت مبادئ عشان واحد ذيك
ف غرفة يونس يتمدد ع الفراش ويضع يديه خلف رأسة يفكر ف حبيبة قلبه مريم أول لقاء حدث بينهما
فلاش بااااك
مريم فتاة جمالها عادي ليست فائقة الجمال ولا قبيحة ملتزمة ترتدي خمار تعمل ف محل عطور
يونس أول مرة ادخل محل عطور الاقي بنت لا وكمان قمر ومحتشمة اي الحلاوة دي
مريم بضيق وبحدة نعم! حضرتك بتهزر لو جاي تستظرف هنا دة مش مكانك اتفضل برة دة مكان شغل
يونس لالا أنا آسف فكرتك من النوع التاني
مريم ببراءة نوع ايه
مريم وهي تعرض له الأنواع المطلوبة قالت اتفضل دول احسن حاجة اختار اللي يعجبك
يونس بحيرة كلهم حلوين بس مش عارف ممكن تساعديني اي الافضل مريم وهي تلتقط عطر سينت اوف سيلفر انفيكتوس قالت اعتقد دول افضل اتنين من وجهه نظري ريحتهم جميلة يونس وهو يستنشقهم قال خلاص انا هاخد الاتنين ولم يخلصوا هاجي اخد تاني ونظر لها بغموض وقال شكلي هاجي هنا كتييير الايام الجاية
يتوقع منها ذلك قال يونس انا آسف مكنش قصدي واخذ العطور ورحل من أمامها وخرج من المحل بالرغم من أن يونس تعامل مع بنات كثيرة ولكن مريم كانت مختلفة بالنسبة له
بعد أن رحل من أمامها
يونس ف الخارج يراقبها يكتم ضحكاته ويضع يدة ع خدة بتلقائية وابتسم قال بصوت منخفض مختلفة
يونس بإبتسامة عاشق مختلفة ومميزة ومفيش منك أشتقت يا مريم كانت أجمل صدفة وأسوء نهاية وتنهد بحزن واغمض عيونه واستسلم لنومه
ف محافظة الإسكندرية منطقة سيدي بشړ ف إحدي الشقق
شخص 1 كنت عايز تسيبني عايز تضحي بيا بعد السنين دي كلها عايز تباعني بعد كل اللي عملته عشانك
شخص 2 مش أنتي اللي خططتي وأنا نفذت زي ما كنتي عايزة
شخص 1 بس مكنتش اتوقع ان الموضوع هيوصل لكدة
شخص 2 انا قولت لك الموضوع فيه مخاطرة بس للاسف انتي برضو نفذتي
متابعة القراءة