رواية رائعة بقلم أمل أحمد
المحتويات
كلام وبس
وركزت بصرها على عيونه وأردفت بشجاعة أنت متقدرش ټقتل حيوان حتى
سامر أنتي متعرفيش الضبع قلبه مېت في شغله بيخلع قلبه بره جسمة مش بيعرف الرحمة لا عند حبيب ولا عدو
حلا بثقة حازم هيحميني منك وهيقف قصادك لو فكرت مجرد تفكير تأذيني أنت متعرفش حازم أخويا وقوته تدمر عشرة ذيك
ونظرت له بإشمئزاز ورحلت
سامر بعد رحيل حلا أردف بشړ أستعدي للمۏت يا حب حياتي
عودة للواقع
معاذ قررت ټقتلها بحقنه سم ذي ما التقرير أثبت إزاي يا ضبع
سامر خدت فترة أراقبها وأراقب تحركاتها بعت حد من رجالتي يعرف مواعيد أخوها اللي بيكون مش موجود فيها في البيت
معاذ كمل يا سامر
سامر جه اليوم اللي هنفذ فيه حلا كانت لازم ټموت لو كنت سبتها على قيد الحياة كنت هبقى مهزوز وعندي نقطة ضعف كان لازم أخلص من خۏفي منها والحل أخد حياتها
يدق سامر جرس الباب فتفتح حلا
حلا پخوف وهي ترجع للوراء أنت جاي ليه
دلف سامر وأغلق الباب بقدمه وأردف جاي أخد حاجة غاليه عليكي
حلا بمسافة بعيدة عنه حاجة ايه
سامر حياتك
حلا وهي تركض وهو يركض ورائها دلفت غرفتها وأغلقت الباب من الداخل
حلا وجسدها يرتعش من الخۏف تبكي مسحت دموعها بيد مرتعشة وأ مسكت هاتفها وأتصلت على حازم ولكن لسوء حظها هاتفه مغلق
لأن سامر قام بكسر الباب ودلف لها
سحبها من خصلات شعرها وأخذ هاتفها منها ازاحه من الشباك
أردف مش هتعرفي تهربي مني ولا حد هينقذك من أيدي
حلا وهي تركله ف ركبته
فتركها ولكن أستطاع أن يمسكها مره أخري سحبها من قدميها فسقطت علي الأرض حاولت الإفلات منه ولكنها فشلت بسبب تضاعف قوة جسده بالنسبة لها
تجاهل حديثها
أردف بجانب أذنها وهو ممسك بها بااااي يا حبي
وكمم فمها بيده وغرز الحقنه في عنقها
رفعت حلا كفها وخربشته بأظافرها على كفه الموجود على فمها
فتركها سامر فسقطت على الأرض تضع يدها على عنقها أخرج من جيبة ورقة وقلم وكتب يامن الدمنهوري السبب في مۏتي ووضعها في جيبها
سمع سامر صوت يامن ينادي عليها
أردف يامن جه مش لازم يشوفني انحني بجسدة و أختبئ تحت السرير
عودة للواقع
سامر والباقي يامن
متابعة القراءة