رواية رائعة بقلم أمل أحمد
المحتويات
هتقعدني في أوضتك
يونس شكلك ناسية أن احنا قدام الناس زوجين وطبيعي جدا دة مكانك يلا يا رغد ارتاحي دلوقتي الوقت اتأخر عشان بكرة أن شاء الله الدكتورة هتبدأ معاكي
الجلسات
رغد انت هتنام فين
يونس هنام جمبك يا رغد مينفعش اسيبك في الأوضة لوحدك لو احتاجتي حاجة نادي عليا هقوم علي طول
تسطحت رغد على الفراش ولكن وجدت يونس يقوم بوضع المخدات كحدود فاصلة بينهم بعد أن انتهى تسطح يونس على الجانب الآخر على ظهره وأغمض عيونه
يأتي يوم جديد يستيقظ يونس على صوت جرس الباب فينهض من على الفراش بكسل وينظر لهاتفة يجدها الساعة التاسعة صباحا
يونس بنعاس مين الرخم اللي جاي على الصبح
نهض بضيق واتجة وفتح باب الشقة
نادية بإقتضاب ساعة عشان تفتح رغد فين صاحية ولا نايمة
يونس صباح النور يا ست الكل رغد لسة نايمة
نادية بغيظ أوعى من وشي كده عايزة أشوف بنتي مش كفاية اللي عملته امبارح
ودلفت للداخل
يونس وهو يمسح بيده على وجهه وأردف الصبر ياااارب
وأغلق باب الشقة والټفت وجد نادية خلفه
نادية فاكرني ست متعرفش الذوق هدخل كدة واقتحم أوضتكم الخاصة لا طبعا بتقول ربنا يصبرك المفروض انا اللي ربنا يصبرني مش أنت يلا أدخل صحي رغد وعرفها اني جيت عشان ادخل عندها ........فيقطع حديث نادية صړخة رغد
يونس ونادية وهما يركضان للغرفة وجدوا رغد ..........
نادية پخوف كويسة في حاجة وجعاكي
رغد أنا كويسة يا ماما سمعت صوتك بره كنت عايزة أقوم بس أفتكرت إني ....... واڼفجرت في البكاء
نادية وهي ټحتضنها طيب خلاص إهدي أنا معاكي أهو
رغد بحزن. مش عارفة أخد على الوضع الجديد ده صعب أوي
يونس معلش يا رغد استحملي وقت مؤقت
تجلس مي على البحر وفي يدها الكاميرا تلتقط بعض الصور وفجأة يظهر شخص أمامها يحجب عنها الرؤية
مي ممكن تبعد بعيد لو سمحت
الشخص ببرود لاااااا مش هبعد
اتجهت مي لهذا الشخص وأردفت بعصبية هي غلاسة وخلاص هو في ايه المكان واسع
الشخص بعند أنا عجبني المكان هنا
مي بقرف على فكرة أنت شخص قليل الزوق المكان عندك أشبع بيه
خرجت مي من المكان وهي تتحدث بغيظ مع نفسها عن هذا الشخص العنيد
أخرجت هاتفها من حقيبتها واتصلت على آسر
مي أنت فين يا آسر
آسر ف البيت يا مي
مي يعني ايه مش جاي معايا
آسر بكسل لا يا مي معلش المرة دي مش هقدر
مي تمام يا آسر
وأغلقت الخط
عند آسر يجلس في غرفتة يقف أمام المرآه يداوي چرح وجهه أردف پألم
متابعة القراءة