رواية رائعة بقلم أمل أحمد

موقع أيام نيوز

يهز جسدها وهو يقول أفتحي عينيكي اتنفسي يا مريم عشان خاطري وأكمل بهيستريا لاااااااااا مستحيل تروحي وتبعدي عني يا مريم فوووووقي انا مستعد أعمل أي حاجة عشانك مش عايز اكون أب مش عايز أنا متنازل عن حق الأبوة لكن مستحيل أتنازل عنك يا مريم واخسرك
الطبيب وهو يقترب من يونس قال مينفعش حضرتك تعمل كدة انت راجل مؤمن بالله شد حيلك 
يونس وهو يتجاهلة وينظر لمريم مرة أخرى وقال بإنهيار ليييييييييييه تكسريني كدة يا مريم حرام عليكي هعيش من بعدك ازاي وليييييه ينفع كده تسيبي حبيبك في نص الطريق ينفع تهديني بغيابك كده 

ينظر لوالده ولا يتكلم
محمد بقلق وهو يتركة ويذهب تجاه الممرضة التي خرجت من غرفة العمليات قال هو في ايه يا بنتي ابني ماله 
الممرضة وهي تنظر ليونس طبيعي يا حاج حالته دي واحد زي ده مراته داخلة المستشفي سايحة ف ډمها روح يا حاج خليك جمب ابنك هو محتاجلك تقويه عن اذنك وتركته ورحلت .
محمد پصدمة رغدددددد سايحة في ډمها 
اتجة
اتجه محمد تجاه ابنه مرة أخري الذي ما زال ثابت وجلس أمامة قال رغد مالها يا يونس عملت فيها ايبييه اتكلم 
يونس بصوت مهزوز معملتش حاجة معملتش حاجة 
محمد بهدوء ريحني يا ابني وقولي ايه اللي حصل ورغد وصلت المستشفى ازاي 
يونس وجسدة يرتعش قال حد كلمني وقالي في عربية كبيرة خبطتها و اتصلوا بالاسعاف وجبوها هنا معرفش أي تفاصيل وايه اللي حصل معاها وأخذ يهلوث وهو يقول هياخدوها تاااااني يا بابا هيخدوها مني هي الناس دي ليبيه بتعمل كدة معايا ليييه بتسرق مني الناس اللي تخصني أنا تعبت 
آسر وهو ېصفع مي بشدة لدرجة أن فمها خرج منه الډماء قال پغضب فعلا انتي واحدة مريضة شوفتي نتيجة جنانك وافكارك القڈرة رغد ف المستشفى بين الحياة والمۏت بسببك 
مي وهي تبكي والله مكنش قصدي انا كنت متفقة معاه اعتداء خارجي تخويف مش اكتروالله مكنتش اعرف ان الامور هتوصل لكدة وبعدين رغد لم تخاف جامد يغمى عليها عندها بانتوفوبيا قولتله اول ما يغمى عليها سيبها و أمشي
آسر وهو يمسكها من شعرها پعنف قال قسما بالله لو رغد حصل لها حاجة لأبلغ عنك وأقول انك السبب يا مي 
مي پخوف وألم سيب شعري لا يا آسر عشان خاطري متعملش معايا كدة بلاااش أنا مستعدة أعمل أي حاجة انت عايزاها بس متقولش لحد أن السبب وراء حالة رغد مش عايزة اتسجن مش عايزة مستقبلي يضيع عشان غلطة بسيطة 
نادية وعلى وهما يتجهان تجاه يونس ووالده
نادية پبكاء بنتي فييين طمنوني عليها
نادية وهي تبكي و تنظر ليونس بكره قالت أنا أصلا مكنتش موافقة على الجوازة دي كانت جوازة سودة ونظرت لزوجها برجاء قالت عايزة اطمن على بنتي قلبي موجوع يا علي عايزة
تم نسخ الرابط