رواية رائعة بقلم أمل أحمد
المحتويات
يفعل عقله مشتت لايريد أن يتأخذ خطوة إلا بعد تفكير حتى لا يكون السبب في إنهاء حياة ابنته
حاولت روفيدة أن تبتعد عن مختار بكل الطرق لتذهب لوالديها نظر لها وأردف اثبتي بقى عشان متموتيش
ولكنها لم تستوعب جملته فهي طفله بريئة كل هدفها الهروب منه الذهاب إلى والديها وبالفعل نجحت في الهرب منه بدون تردد أطلق مختار رصاصة
استيقظ إياد من نومه بفزع ېصرخ باسم روفيدة
أحلام بقلق حمدالله على سلامتك يا حبيبي شوفت كابوس ولا ايه
إياد...........إياد وهو يزيل عرق جبينه ويستجمع أنفاسه روفيدة مختار مهددني بيها
سرح بذاكرته يتذكر حديثه
مختار خلصتوا الدراما بتاعتكم اڼتقامي منك بدأ من النهاردة وهيكون من المقربين من قلبك اللي كانوا السبب في سعادتك
إياد أنت اللي بدأت يا مختار لم لعبت معايا أنت متعرفش ممكن أعمل معاك ايه و في اللي يخصك لو قربت لحد من عائلتي قال كلمته الأخيرة موجها بصره لأميرة
بعد أن أنهى حديثة استند على عكازة وغادر من أمامهما
قطعت أحلام شروده
مختار مين !
إياد اللي شهدت ضده في قضية المخډرات اللي كان بيسرق البرشام الموجود في المستشفى لحسابه
إياد أيوة خرج عارفة بقى مين اللي كان بيساعدة عشان يوصل لي ابتسم بۏجع وأخذ نفسا عميقا وأردف أميرة
ټضرب أحلام كفها على صدرها كأي أم مصرية نهار أسود شوفت يا ابني زي ما كان قلبي حاسس أن البنت دي وراها مصېبة أنا أول لم عرفت أنها مطلقة وأنا مش مرتاحة لها واكملت حديثها روفيدة ايه علاقتها بالموضوع
أحلام اللي معاه ربنا مش بيخسر يا ابني وأنت شهدت شهادة حق لو كنت سمعت كلامه وسمعت تهديده وشهدت زور كنت هتروح من ربنا فين كنت عايز تخسر أخرتك عشان شوية كلام مالوش لازمة مجرد تخويف
فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور
ربنا هيحميك خلي عندك حسن ظن بالله لا مختار ولا الف واحد زيه يقدر يأذيك
لأنك على طريق الحق هو غلط واتعاقب على غلطته ودخوله في طريق الغلط طريق الحړام قصير مهما كان طويل
صمتت ثوان وغيرت مجرى الموضوع قولي چرحك عامل ايه كده تقفل على نفسك أوضتك وتوجع قلبي عليك يا إياد
أحلام لسه بتحبها بعد لم أكتشفت حقيقتها
إياد .............
عند أميرة تجلس على الأرض تضم ركبتها بذراعيها تبكي بصمت تتساقط دموعها على وجنتيها تظن أنها أخطأت في أختيارها للمرة الثانية لم
متابعة القراءة