رواية رائعة بقلم أمل أحمد

موقع أيام نيوز

حساس خلى علاقة إياد وأميرة تدمر في ثانية 
أي علاقة عايزة تجيبي نهايتها وتموتيها للأبد أزرعي الشك فيها الشك زي الفيضان بيغرق العلاقة مهما كانت قوتها وهو ده اللي عمله مختار بس ليه وعشان ايه الإجابة دي عند إياد
يامن فعلا معاك حق الشك يدمر أي علاقة أي كان نوعها الشك زي السم والترياق الثقة اللي بيدمر السم ده بس الظاهر كده أن حبل الثقة بينهم ضعيف
رغد طيب إياد أخبارة ايه 
يامن وصلناه لغاية البيت ومشينا
تلتقط رغد هاتفها أردفت هكلمه أطمن عليه 
بعد دقائق أردفت بقلق مش بيرد 
يونس اتصلي بخالتك
في منزل مكاوي 
تجلس أحلام على الأرض تبكي لا تعلم كيف حال ابنها في الداخل ولكنها تشعر بغصه بقلبها أنه ليس بخير تشعر بثقل في جسدها لا تعلم ماذا تفعل 
قطع صوت هاتفها توترها أردفت پبكاء الحقيني يا رغد إياد قافل على نفسه أوضته ومش سامعه له صوت ومش عارفة أتصرف
بعد نصف ساعة وصل يونس ويامن لمنزل إياد
نجح يونس ويامن في كسر باب الغرفة ودلفوا للغرفة 
أحلام بصړاخ ابنيييييييي 
حمل كل من يونس ويامن إياد وضعوه على فراشة واتصل يونس بالطبيب ليأتي ليتفحصه 
بعد مده وصل الطبيب وقام بتغيير الچرح لإياد
الطبيب نبهت عليه ميتعرضش لضيق أو زعل وللأسف غضبه هو اللي فتح الچرح تاني وأنا قولت له بلاش عصبيه ولا زعل عشان الچرح مش يفتح هو كويس بس حاولوا بقدر الإمكان ميتعصبش
والا بقى هنضطر ندخله المستشفى ويكون تحت المراقبه لم يتعافى لان الچرح كان كبير وخطېر في نفس الوقت 
يونس لا يا دكتور مفيش داعي إحنا معاه وهنحاول نريحه لم يتعافى 
الطبيب اتمني ذلك الف سلامه عليه عن إذنكم
في المساء 
في منزل يونس 
يونس حقك عليا يا يامن تعبتك معايا النهاردة 
يامن ولا يهمك عادي 
يونس لا إزاي ضيف عندي وأول مرة تزورنا ......
يامن بمقاطعة حصل خير كويس أن اليوم عدا بالعكس خالص مش مضايق عموما فرصة سعيدة يا يونس اتشرفت بيك وهستناكم أنت والمدام رغد تنوروا اسكندرية
يونس إن شاء الله
ودع رغد ويونس 
مي وزوجها وأطفالها بعد يوم طويل مليئ بالكثير من الاحداث
ثان يوم 
في منزل إياد
إياد مكنتش أعرف أنك ضعيف أوي كده بتتحامى في طفلة يا مختار 
مختار لو قربت خطوة كمان هموتها ارجع لوراه يا إياد 
إياد هات روفيدة يا مختار وأنا أوعدك مش هأذيك وهنفذ اللي أنت عايزة لو عايز تقتلني أنا مستعد لو ده هيريحك 
أميرة بړعب لاااااا .
مختار وهو يقبض على ذراع روفيدة بكفه والكف الآخر يحمل سلاحا موجهه نحوها أردفت روفيدة بړعب بابي دودو قولو ا لعمو يسبني عشان خاېفة 
بعد أن رأت رغد الوضع تجمد الډماء في جسدها عندما رأت قطعه من روحها ونبض فؤادها بين أيدي هذا المختل أردفت بصوت مهزوز ودموعها ټغرق وجنتها بنتي يا يونس أتصرف 
يقف يونس كالصنم لا يعلم ماذا
تم نسخ الرابط