رواية رائعة بقلم أمل أحمد
المحتويات
هحاول شكرا جدا يا دكتورة
بعد أن غادرت مي من العيادة النفسية
ذهبت لمنزلها دلفت داخل المنزل وجدت يامن يجلس على الأريكة في انتظارها
أردف بغيظ حمدالله على سلامة الهانم اللي خرجت من غير إذني
نهض واتجه نحوها أردف كنتي فين يا مي
مي كنت في العيادة النفسية
يامن لييييه وإزاي تخرجي من غير ما تقولي
يامن وعرفتي الحل
مي عرفت يا يامن وحكت له ما حدث بينها وبين حبيبة
يامن وأنا قولت لك ايه مش قولت دائما هكون جمبك ومعاكي
مي كان لازم استشير متخصصة عشان أهدى يا يامن
مي حاضر يا يامن حقك عليا مش هتتكرر تاني
في منزل الصاوي
دلف حازم للشقة وجد رانيا تجلس على الأريكة وتبكي اتجه نحوها بخطوات سريعة أردف بقلق مالك يا حبيبي بټعيطي ليه
رانيا مش عارفة عايزة أعيط وخلاص
رانيا خاېفة يا حازم في مشاعر جوايا غريبة مش فاهمة معناها خاېفة من المسئولية مش عارفة هكون قد المسئولية واهتم بروح ويكون بين إيدي طول الوقت
حازم مش أنتي عايزة تكوني أم وربنا أراد وحصل أهو
رانيا أنا بفكر في اللي جاي خطړ الثلاثة شهور الأخيرة وحياتي بعد الولادة
رانيا مش عارفة
حازم وهو يمسح بكفه على وجهه أردف بهدوء بصي يا حبيبتي حاولي تعيشي كل مرحلة بحلوها ومرها ومتفكريش فاللي جاي عشان متتعبيش والدكتور محذرنا أن صحتك النفسية مهمة جدا لأن وضع حملك مختلف
رانيا طيب أنا شكلي أتغير أوي
حازم أي كان شكلك أنتي حلوة في نظري في كل حالاتك
حازم طالما الخروج هيريحك قومي البسي ونخرج
رانيا لالالا خلاص لسه هلبس بقولك ايه
حازم بنفاذ صبر اييييييه
رانيا مالك متعصب ليه وصوتك عالي
حازم أنا زي الفل وابتسم ابتسامة مزيفة أؤمري
رانيا عايزة بيتزا وشوكلاتة
حازم حاضر حاجة تاني
رانيا لاء
حازم متأكدة مش هنزل تااااني زي كل مرة
ثان يوم في القاهرة المساء
في منزل يونس
يدق جرس الباب تفتح روفيدة الباب أردفت بسعادة دودو
إياد حبيبة دودو وحشتيني أوي
روفيدة وأنت كمان وسحبت كفه للداخل أردفت بصوت عال مامي دودو جه عندنا
خرجت رغد من المطبخ أردفت أذيك يا إياد إيه المفاجأة الحلوة دي تعالى أقعد
جلس إياد على إحدى المقاعد وجلست على قدمه روفيدة أردف يونس فين
رغد ربع ساعة ويكون هنا خير عايزة ف ايه
إياد أنا قررت أخطب
رغد بسعادة بجد مين وعندها كام سنه حلوة طويلة ولا قصيرة
متابعة القراءة