رواية رائعة بقلم أمل أحمد
المحتويات
مفقودة أنا كنت ضايعة يا يونس زي المسافرة اللي مش لاقية ملجأ يحتويها
يونس ويونس رجع لك وبقى أمانك وملجأك ومش هيبعد عنك تاااااني
في الإسكندرية
في منزل الصاوي
تقف رانيا أمام المرحاض تفرغ ما في جوفها بتعب شديد
بعد أن انتهت أردف حازم أحسن دلوقتي
رانيا مش أوي الموضوع صعب أوي يا حازم أنا خائڤة يحصل حاجة للطفل اللي جوايا هو دة مش هيأثر عليه
وقام بمساعدتها حتى وصل بها للفراش وجعلها تتسطح عليه
في منزل الدمنهوري
مي يامن ايه رأيك في الزواج المبكر للبنت والشاب عموما
بمجرد ما وصلت السن المتاح للزواج خلاص كده لكن باقي الجوانب بتكون مهمشة عشان كده اغلب الجوازات اللي زي كده فاشلة نادرا لو في حالات ناجحة ونسبه ضعيفة أوي
مي المميزات بقى أن الأمومة بتكون بدري يعني اللي معاها طفل كل الناس بيشوفوه أخوها أو اختها ودي حاجة تفرح بصراحة
كل بدايات الجواز حلوة بس النهاية تختلف
في القاهرة
في منزل والدي رغد
نادية البيت وحش من غيرهم أوي يا علي مش طايقة قاعدة البيت حاسة أن رغد جوة بتحضر درسها وروفيدة في أوضتها وتخرج دلوقتي تنادي عليا
علي معذورة يا نادية بكرة تتعودي على الوضع الجديد
نادية قصدك بكرة هروح لرغد وروفيدة وحشتوني أوي بجد
نادية عارف يا علي بعد اللي يونس عمله لبنتك أكدلي أنه بيحبها بجد مع إني كنت في الأول مش حباه ولا راضية عن جوازاته من رغد بس بدأت أتقبله بس
متابعة القراءة