رواية رائعة بقلم أمل أحمد
المحتويات
وأقعد لوحدي يا روفي ينفع كده
روفيدة أنا زهقت من الحضانة للبيت و دودو مفيش عشان يخرجني
نادية خليها تروح معايا يا رغد من هنتأخر ساعة وهنرجع
روفيدة وافقي بقى عايزة أخرج
رغد خلاص ماشي تعالي أغيرلك هدومك
روفيدة بسعادة مش هتأخر يا تيتا أوعي تمشي
نادية لا مش همشي
بعد ربع ساعة انتهت روفيدة من تغير ملابسها
نادية يلا يا قلبي
وجهت بصرها لرغد أردفت سلام يا رغد
رغد مع السلامة
بعد أن رحلت والدتها وابنتها أخرجت اللاب الخاص بها لتقوم بتحضير دروسها بعد دقائق يدق جرس الباب أردفت رجعوا تاني ولا ايه معقول ماما نسيت حاجة
تركت اللاب مفتوحا ونهضت وفتحت الباب
أردفت پصدمة يونس ! ايه اللي جابك
رغد ايه ده
يونس ملف تقرير حملك يا هانم
أقترب منها فرجعت بتلقائية خطوة للوراء أردف بصوت عال جعل جسدها ينتفض من الړعب مين أنتي ! بأي حق تخبي حقيقة بنتي عنيإزاااااي قدرتي تخبي حقيقية زي دي عنى السنين دى كلها !
رغد...........تنظر له رغد پصدمة ودموعها تتساقط بغزارة على وجنتيها بصمت
رغد بصوت مهزوز أنا كن......فقدت وعيها داخل أحضانة
يونس پخوف رغددددددددد
خرج للصالة مرة أخرى وجلس على ركبتيه أمامها وفتح زجاجة العطر ووضعها على أنفها بدأت تستجيب له أردف رغد أنتي كويسة
تزيل رغد دموعها أردفت عقاپ ليك على اللي عملته معايا
يونس عقاپ كبير أوي لدرجة دي طيب ليه ما قولتش ليا
رغد ببراءة والله لم عرفت بالحمل روحت لك بيت والدك عشان أقولك بس كنت سافرت
يونس طيب ليه مقولتيش لبابا
رغد مش عارفة
يونس مدافعا عن نفسه لا والله أنا فعلا غلطت لم طلقتك صدقيني يا رغد الشغل هو اللي حكمني ڠصب عني أنا مكنتش عايز أسافر بس المدير خيرني بين السفر وأقدم استقالتي كنت مجبور حاولت أراضيكي بس أنتي كنتي رافضة والوقت كان قليل
أنت عارف في الوقت ده كنت محتاجة لك تكون جمبي في فترة حملي أنا كنت لوحدي متخيل إحساسي كان ايه فين دعمك كنت فين عشان تهتم بيا مكنتش موجود لولا ماما وبابا كنت ضعت
أنت حرمتني من أبسط حقوقي
متابعة القراءة