رواية رائعة بقلم أمل أحمد
المحتويات
تاخد روفيدة عندك البيت النهاردة
نادية ليه يعني
رغد لان يونس كان ماشي ورايا فممكن يكون وصل ليا يونس ذكي يا إياد بيعمل حساب كل خطوة بس مشكلتة قراراته السريعة
نادية يعني ممكن يجي
رغد ممكن عشان كده لو جه مش عايزة روفيدة تكون موجودة لازم تكون بعيدة عن خلافتنا لان كلام زي ده مينفعش يكون قدامها
نادية بغيظ أنت معاها يا إياد بتعقد الأمور أكتر
إياد لأنها صح بتفكر في نفسية روفيدة أنتي نسيتي لم رغد كانت تعبانه كانت حالتها إزاي الخۏف والعياط اللي كانت فيه غياب روفيدة من البيت في وجود يونس حفاظا على سلامتها لم الأمور تتظبط بين رغد وبينه
في الإسكندرية
آسر بصړاخ صداع هيموتني يا أميرة
آسر لاااااااا مصحة لاااااااا
يرتعش جسد آسر من شدة ۏجع عظامة ېصرخ كالمچنون نهض من جانب أميرة يكسر كل شئ أمامه
اتجه لها وجلس على ركبته أردف ساعديني يا أميرة أتصرفي
أميرة...........
في منزل الدمنهوري
يجلس يامن مع أطفاله يلاعبهم بحب كبير أردف العيال دي كل لم أشوفهم بسترجع طفولتي خصوصا مع سراج
يامن ده مضايقك في حاجة
مي لا يا حبيبي زي العسل على قلبي
يامن سهى بقى زيك بالظبط اللي يشوفها هي وأخوها ميقولش أنهم تؤام خالص مختلفين تماما عن بعض
مي من عند الله هنعترض بقى وبعدين يا حبيبي التؤام عموما في تؤام متماثل وتؤام مختلف
المتماثلة أن البويضة الواحدة بتتقسم على الاتنين
يامن عرفتي منين
مي الجواز بيثقف هيكون منين من الدكتورة طبعا اللي كنت بتابع معاها
يامن مش ناوية تخاويهم
مي بردح نعم !كده فل أوي حرام عليك دول سنه ونص انت بتهزر مفيش الكلام ده أنسي يا يامن
يامن هنسى مؤقت
مي لا يا حبيبي انسى على طول
قول الحمدلله غيرك بيتمنى واحد مش طايل والدليل حازم صاحبك
مي طبعا أكيد ربنا يكرمهم يارب ويراضيهم ويرزق كل مشتاق بالذرية الصالحة
يامن اللهم آمين
في القاهرة
في المساء
علي بذهول كل ده حصل النهاردة
نادية ربنا يستر. من اللي جاي
علي رغد فين
علي روفيدة فين جو البيت هادي النهاردة
نادية خدها إياد عنده النهاردة لان رغد متوقعه أن يونس ممكن يجي بس الساعة 9ومحدش جه قالت له نص الليل هاتها أنت عارف بنتك ودماغها
في الأسفل
يقف يونس مع والده أردف دي العمارة لكن الدور الكام مش عارف
اتجه يونس ووالده ناحية البوابة أردف لو سمحت أستاذ علي والد المدام رغد ساكت ف الدرو الكام
البواب الدور الخامس يا بيه
محمد شكرا
يدق جرس الباب
علي أدخلي جوة وأنا هفتح الباب
نهضت نادية ودلفت للداخل
اتجه
متابعة القراءة