روايه خلف اسوار الخرابه لكاتبتها اسماء جمال

موقع أيام نيوز


من عندها بعدما اعطي لها دواء يحسن من حالتها وكتب علي روشتة اخذتها انا من يده بعدما حاسبته علي ثمن الكشف.
.فقد كان عادل ظروفة المادية صعبة بسبب تحمل مسؤليتة لامه المړيضة واختة في ان واحد.. 
المهم بعدما نزلت وصرفت الروشتة وعدت واخذت امة الدواء ونامت 
اخذت اتحدث مع عادل الذي طلب من اختة لاميس ان تعد لنا الشاي..

وعرفت من خلال عادل بانه وحيد امة وليس له اخوات ذكور ويعيش في تلك الشقة البسيطة بالايجار القديم ويعيش فيها هو وامه واختة فقط
وهو من يعولهم ويصرف عليهم ..
المهم قعدت عند عادل شوية ونزلت لكنني لم اذكر له شيئا عن العرض الذي عرضة عليا سرنجة بشان قتل امي
وعندما عدت الي المنزل لقيت سرنجة بيفتحلي وبيقول ..
اخيرا ربنا فتح عليك وخرجت من البيت عشان تهوي نفسك بره شوية
وبدء ..يسالني كنت فين
ولما اخبرتة اني كنت عادل 
قال..الواد ده بقي بيعمل مصلحة لنفسة من شغلنا وبياخد الزباين للدكتور الاجنبي الي بيدفعله اكتر مننا ده غير لسانة الي فاضحنا كل شوية في كل حتة
قلت..خلاص اطرده ومشية من الشغلانة دي
رد سرنجة عليا وقد لمعت في عينية نظرة تنم بان هناك فكره قد طراءت بعقلة
وتاني يوم..
خرجت من البيت وذهبت لاقضي اليوم مع شريف اخويا الذي فرح كثيرا بخروجي من المنزل بعد حالة الاكتئاب الذي كنت فيها..
قال..اخيرا رجعت لشغلك يا بطل
قلت.. معاك يا معلم
قال..ايوه كويس انك جيت لان عادل بتصل بيه وموبيلة مغلق النهاردة ومجاش لغاية دلوقتي وكنت عايز حد يغيرلي فلوس
وكويس انك جيت عشان تقوم انت بالمشوار ده علي ما البية يعطف عليا ويجي
قلت..ماشي..
وفعلا ذهبت لاقضي لشريف تلك المصلحة
وقضيت اكثر من مشوار اخر 
حتي وجدت رقم غريب يتصل علي الموبيل بتاعي..ولما رديت لقيت المتصل هو سرنجة
قلت..الوو
قال..ايوه يا بلال انا سرنجة تعالي عايزك
قلت..اجيلك فين 
قال..العيادة
قلت..حاضر جايلك حالا
وفعلا ذهبت للمشرحة الخاصة بسرنجة او مايسميها العيادة..
لاجده يخبرني بانه قد اعد كل شيئ وعمل خطة لاقتل بها امي..
واثناء شرحة لكيفية الخطة اتصلت امي به لتخبره بانها امام باب العيادة بالعربية وانها تحتاج لبعض النقود..
واستاذني سرنجة بان يذهب لها ليعطي لها النقود لانه لا يريد ان تاتي هي وتراني عنده لكي لا تشك في شيئ..
وبعدما خرج سرنجة وجدت علي مكتبة بعض الدوسيهات للحالات التي ياخذ منها الاعضاء بمساعدة بعضزالاطباء معډومي الضمير
واخذت افتح وافر في تلك الملفات حتي تفاجاءت بصورة عادل ولقيتهم عاملين له ملف ومكتوب عليه من الخارج الحالة 252
وفتحت الملف لاجد اشعة وتحاليل بتاريخ اليوم وده معناه ان عادل معاهم هنا دلوقتي
وممكن يكونوا بيجهزوة للعمليه 
وبسرعة قفلت الملف ودخلت بسرعة علي غرفة العمليات لانظر بداخلها لاصدم بتلك المفاجاءة...
بعدما سيد سرنجة عرف سري وعرف اني اتورطت في الزواج من اختي وعرف انها حامل مني كمان..
بدء يبتزني وطلب مني اني اساعدة في قتل امي
وانا عشان اجارية اشترطت علية اني اخد منه مليوني جنية
مقابل تنفيذي للعملية
وده طبعا لما شوفت اصراره الغير عادي علي قټلها..
وبعد لما روحت لسرنجة المشرحة بتاعتة
اكتشفت انه استدرج عادل عشان ياخد منه اعضائة 
وده طبعا لان عادل الوحيد الي كان عارف قصتي
وكمان سرنجة شك اني لما ذهبت لعادل ممكن اكون اخبرته باتفاقي مع سرنجة علي قتل امي
عشان كده فكر يخلص من عادل..
وعشان اتاكد ان كان عادل في العيادة فعلا
وزيادة في اليقين تسللت لغرفة العمليات وشاهدت بعيني عادل وقد بنجوه
وكانوا قد بداءو يجهزونة لاجراء عملية استئصال اعضائة بالفعل ..
المهم انا اول ما عرفت بان عادل في خطړ
وان ممكن يكون لسه في امل اني انقذة
فا فكرت بسرعة عشان احاول اخرجة من المكان قبل ان يعود سرنجة
وقد كان سرنجة خرج من المبني وذهب لامي عند سيارتها ليعطيها ما كانت قد اتت من اجلة
واخذت افكر كيف سانقذ عادل من ايدي هؤلاء الاطباء القتلة .معډومي الضمير 
.فا نظرت حولي وتممت علي منافذ الدخول والخروج في المكان
فوجدت ان لذلك المبني بابا خلفيا
بخلاف الباب الذي سيعود من خلالة سرنجة مره اخري
فا ذهبت سريعا واغلقت الباب الذي سيدخل منه سرنجة من الداخل
واخذت انظر باحثا عن اي وسيلة للدفاع عن النفس .ادافع بيها عن نفسي انا وعادل.
فوجدت علي المكتب الخاص بسرنجة بعض الاشياء من ضمنها مفاتيح سيارتة
و
 

تم نسخ الرابط